الامام السجاد عليه السلام لم يقاتل في كربلاء وما بعدها لان تكليفه كان الحفاظ على نسل الامامة لذلك مرض يوم كربلاء وكذلك منعه الامام الحسين عليه السلام حتى لا ينقطع نسل آل محمد.
فهذا سبب عدم قتاله بعد كربلاء وليس ان المؤمنين هم همج وحثالات كما يصف كرار بكان ويعلل سبب عدم قتال الامام بعد كربلاء ، والمشكلة ان وصفهم هذا مقابل دولة بني امية.

بالعكس اهل البصرة على سبيل المثال توجهوا بجيش لنصرة الامام الحسين عليه السلام لولا انه وصلهم خبر استشهاد الامام وهم في الطريق الى كربلاء .
الامام الحسين عليه السلام دعا وترحم على قيادات اهل البصرة الذين وعدوه بالنصرة ووفوا وخرجوا لولا خبر الاستشهاد سبقهم وهم في الطريق

الناس يحبون الباطل اذا تكلم به شخص يدافع عن جماعات او قيادات سياسية او دينية .
ويكرهون كلمة الحق اذا قالها شخص لا يطبل لأحد ، لذلك لا فائدة من خطابي عند الكثيرين ، انما واجب اقوم به تجاه النبي وآله صلوات الله وسلامه عليهم وتجاه القلة الذين لا يعنيهم الا النبي وآله