هذه الرواية اصابتني بحالة بين الدهشة وبين الترقب والفرح والصبر
لا استطيع وصف الحالة التي اشعر بها ولكن اترككم مع الرواية , البعض يقول ان الروايات ضعيفة ويبعد الناس عن كلام النبي وآله صلوات الله وسلامه عليهم ويقول لهم فقط اقرؤوا عن السفياني والخراساني واليماني
لو تدبروا كلام النبي وآله ولم يبنذوه وراء ظهورهم لعرفوا كثيرا مما يحصل مما حولهم , وهم اصلا غير معذورين بترك كلام النبي وآله وهو كمثل مقولة حسبنا كتاب الله
شاهدوا هذه الرواية , الامام يعدد سبعة ملوك من ابناء شخص واحد , وعند السابع يقول لا تخرجوا ولا تتحركوا حتى تروا خروج السفياني
وساضع الرواية في الاسفل وانتم بعدها اذهبوا وابحثوا في الدول , اي دولة وصل ملوكهم الان الى الحاكم او الملك السابع
اكتبوا ملوك واسم الدولة وستروا عن اي دولة يتحدث الامام
عن الفضل الكاتب قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فأتاه كتاب أبي مسلم فقال:
ليس لكتابك جواب، اخرج عنا، فجعلنا يسار بعضنا بعضا فقال: أي شئ تسارون يا فضل؟ إن الله عز ذكره لا يعجل لعجلة العباد، ولإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقض أجله، ثم قال: إن فلان بن فلان حتى بلغ السابع من ولد فلان قلت: فما العلامة فيما بيننا وبينك جعلت فداك؟ قال: لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا يقولها ثلاثا وهو من المحتوم