الجوع والابتلاء الذي يصيب المؤمنين في آخر ملك بني فلان
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
حاليا اعتقد ان الناس يشعرون بكثير من معاني هذه الرواية , لكن لكل واحد رأيه فاخبرنا بماذا تشعر انه قد تحقق منها
بالنسبة لي اعتقد ان هذه مقدمة وذروتها اذا اعلنت في المنطقة اي حرب عسكرية خاصة مع نية تلك الدولة الحرب مع ايران فحينها قد تعزل المنطقة عسكريا وتتوقف التجارة والنقل وخصوصا حركة النقل عبر البحر والبر مما سيؤدي الى صعوبات تلحق بشيعة العراق وشيعة الجزيرة كما انها ستحل بغيرهم
—————————————————–
حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب الخزاز ، والعلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن قدام القائم علامات تكون من الله عزوجل للمؤمنين ، قلت : وما هي جعلني الله فداك ؟ قال : ذلك قول الله عز وجل « ولنبلونكم » يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام « بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين » (١) قال : يبلوهم بشيء من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم ، والجوع بغلاء أسعارهم « ونقص من الاموال » قال : كساد التجارات وقلة الفضل. ونقص من الانفس قال : موت ذريع
ونقص من الثمرات قال : قلة ريع ما يزرع « وبشر الصابرين » عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السلام.
ثم قال لي : يا محمد هذا تأويله إن الله تعالى يقول : « وما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم »
كتاب الغيبة للنعماني صفحة 259