بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

ألا يا أيها الناس سلوني قبل أن تشغر برجلها فتنة شرقية تطأ في خطامها بعد موت وحياة (1) أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض ، رافعة ذيلها تدعو يا ويلها بذحلة أو مثلها (2) . فإذا استدار الفلك (3) ، قلت : مات أو هلك بأي واد سلك ، فيومئذ تأويل هذه الآية ” ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ” .

ولذلك آيات وعلامات ، أولهن إحصار الكوفة بالرصد والخندق (4) ، وتخريق الزوايا في سكك الكوفة (5) وتعطيل المساجد أربعين ليلة (6) ، وتخفق رايات ثلاث حول المسجد الأكبر ، يشبهن بالهدى ، القاتل والمقتول في النار  ، وقتل كثير وموت ذريع
. ( تاريخ الكوفة للبراقي/١١۰، والبحار : ٥٢/٢٧٣ )


1
الفتنة الشرقية هنا تعني حربا او خلافا او تقييدات سياسية , وخطام هو الحبل الذي يقاد فيه الجمل بوضعه حول رقبته( حاليا هذا الحدث غير معروف )

 


 

(2) حدوث حرب اهلية او ما شابه في دول غربي الارض ( لعلها امريكا )

 

 

(3) استدارة الفلك هي الخلاف بين الشيعة والحرب بينهم وفيها يقول الامام الصادق عليه السلام
ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام القائم فقال: (أنّى يكون ذلك ولم يستدر الفَلك حتّى يقال مات أو هلك في أي واد سلك) فقلت: وما استدارة الفلك؟ فقال عليه السلام: (اختلاف الشيعة بينهم).
فهذا يعني انه عندما يختلف الشيعة ويقتاتلون بينهم , يصيب الكثيرين الفتنة فيقولون لا يوجد امام او يقولون لن يظهر الامام , واما المؤمنين ممن وقعوا بالخلافات وتفسيق وتكفير بعضهم بعضا من مكر الشيطان وهم على ايمان فاولئك يجمعهم الله عز وجل بظهور الامام عجل الله فرجه الشريف

 

اذ يقول الامام علي عليه السلام عن متى ينتهي الخلاف والتخلف بين الشيعة الحاصل حاليا

: افترقوا بعد ألفتهم، وتشتتوا عن أصلهم، فمنهم آخذ بغصن أينما مال مال معه. على أن الله تعالى سيجمعهم لشر يوم لبني أمية كما تجتمع قزع الخريف! يؤلف الله بينهم، ثم يجمعهم ركاما كركام السحاب، ثم يفتح لهم أبوابا. يسيلون من مستثارهم كسيل الجنتين، حيث لم تسلم عليه قارة، ولم تثبت عليه أكمة، ولم يرد سننه رص طود، ولا حداب  أرض

موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ – محمد الريشهري – ج ١١ – الصفحة ١٢١


 

وعلامات تلك الاحداث كلها هي التالي


 

(4) احصار الكوفة بالرصد والخندق تعني حصارا على العراق والحرب

 

وحاليا تم بالفعل بناء عدة خنادق حول النجف وكربلاء

واخبار الحرب لاحت هذه الايام وقد تندلع في اي لحظة

https://arabic.rt.com/middle_east/1099460-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B4%D8%A8%D9%88%D9%87%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9/

 

 


 

 

 

وفي رواية اخرى ان جيش السفياني الذين يجتازون الخندق , يصل اليهم الامام عجل الله فرجه الشريف فيقتلهم ولا يتمكن اي واحد من جيش السفياني من الهرب واجتياز الخندق

: إي والله حتى ينتهي إلى مسجد إبراهيم عليه السلام بالنخيلة، فيصلي فيه ركعتين، فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها وغيرهم من جيش السفياني، فيقول لأصحابه: استطردوا لهم، ثم يقول كروا عليهم. قال أبو جعفر عليه السلام ولا يجوز والله الخندق منهم مخبر

معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام – الشيخ علي الكوراني العاملي – ج ٥ – الصفحة ٢٥١

 

 

5

هذا الجزء , ورد مرة باسم تخريق الزوايا ومرة تحريق الرايات , وانا بالعادة اتجاهل هذه الجزئية بسبب عدم معرفة الكلمة الاصلية التي في الرواية

ولكن ان كانت الاصلية هي تحريق او تخريق الرايات في سكك الكوفة , فهذه ان كانت هي فقد حدثت قبل مدة من خلال تمزيق وحرق الرايات ومقرات تلك الرايات في العراق

 


وتعطيل المساجد أربعين ليلة (6)

هذه الحادثة لازلنا اليوم قد مضى تقريبا ستة وعشرين يوما على اغلاق الكعبة والمساجد بشكل عام , ولعلنا مقبلون على تحقق هذه العلامة قريبا خصوصا في ضل الخبر الاخير حول تصريح السعودية بالتمهل بوضع اي خطط للعمرة او الحج

مما يعني ان الاغلاق سيمتد الى الاربعين يوما

وهذا مصدر الخبر

https://arabic.rt.com/middle_east/1099352-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%AB-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%A3%D9%8A-%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC-%D8%A3%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7/

 

 


6

، وتخفق رايات ثلاث حول المسجد الأكبر ، يشبهن بالهدى ، القاتل والمقتول في النار  ، وقتل كثير وموت ذريع

هذه الفقرة تتحدث عن خلاف في الجزيرة العربية بين ثلاث رايات تتقاتل بينها في نهاية ملك بني العباس ويحدث بينهم قتل ذريع وشديد وكل الاطراف المقاتلة في النار

ويقابلها ايضا رواية تشرح تفاصيل تلك الرايات هذه الرواية

 

قال رسول الله صلى الله عليه : ( ليقتلن عند بيت مالكم (كنزكم) هذا (المدينة او مكة؟) ثلاثة أبناء ملوك لا ينال أحدهم ما طلب، ثم يقتتلون حتى تكون بينهم الدماء، ثم يأتي الرايات السود من قبل المشرق فمن أدركهم فليأتهم ولو حبوا على ركبته، ولو أن يخوض الثلج، فإن المهدي والنصر معهم) (ثم يجئ خليفة الله المهدي، فإذا سمعتم به فأتوه فبايعوه، فإنه خليفة الله المهدي).  معجم أحاديث الامام المهدي ج1: ص 425 الحديث 294 (40 مصدر).

عن الأمام جعفر الصادق ع : (يشمل الناس موت وقتل حتى يلجأ الناس عند ذاك الى الحرم فينادي منادي صادق من شدة القتال فيما القتل والقتال وصاحبكم فلان ). مسند الأمام الصادق ج حديث 29 ص 474