احد الاخوة كتب ملاحظة ذكية , قال فيها ان الناس يراقبون برامج الطقس ليعرفوا غدا هل حال الطقس من مطر او صحو او حر او برد ليتخذوا تدابيرهم للغد
فكيف لا نراقب علامات الظهور لنستعد للغد على الاقل ان لم نقل لنستعد لظهور امامنا عجل الله فرجه الشريف
============================
العلامات قسمها الناس الى قسمين , القسم الاول هي العلامات التي يعرفها كل الناس وينتظرون الظهور فقط منها وهي العلامات الكبرى مثل السفياني والخراساني واليماني والصيحة والخسف وغيرهن
والقسم الثاني من العلامات , هي الروايات التي يتجاهلها الناس ويغضون الطرف عنها ولا ينتبهون لها
رغم انها علامات ايضا تخص ظهور الامام
وهذه بالذات هي التي غالبها تحقق
ان شاء الله سابدا البحث القادم بسرد العلامات التي التي تجاهلناها او ما تسمى بالعلامات الصغرى
وبعدها انتقل لبحث العلامات الكبرى ونطرحها ونطرح الاخبار ونراقب اماكن حصول تلك العلامات لنرى هل وقعت هذه العلامات او بدأت شرارتها ام لا ؟
======================
لنراقب هذه الرواية , واخبروني , هل تحققت هذه العلامات ام لم تحقق ؟
قال صلى الله عليه وآله: “ منا مهدي هذه الأمة إذا صارت الدنيا هرجا ومرجا وتظاهرت الفتن وتقطعت السبل، وأغار بعضهم على بعض، فلا كبير يرحم صغيرا، ولا صغير يوقر كبيرا، فيبعث الله عند ذلك مهدينا، التاسع من صلب الحسين عليه السلام يفتح حصون الضلالة وقلوبا غفلا، يقوم في الدين في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان، يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا
حياة الإمام المهدي عليه السلام – الشيخ باقر شريف القرشي – ج ١ – الصفحة ٢٤٨
—————————————–
1
صارت الدنيا هرجا ومرجا
( الفوضى في العالم وكثرة القتل وتمكن كل من يريد ان يحارب او يقتل من فعل ما يشاء )
———————————–
2
وتظاهرت الفتن
( دخول الفتن لكل بيت عن طريق التلفزيون والانترنت وكثرة المدعين وتجار الدين ودعاة الفسق والانحلال والكفر ومحاربة الحق )
———————————–
3
وتقطعت السبل
( قد تعني توقف السفر بين الدول , وقد تعني ان الناس لايجدون مخرجا او حلا للازمات )
———————————-
4
واغار بعضهم على بعض
( الجار يقتل جاره والقبيلة تقاتل القبيلة ودولة تهجم على دولة والجماعة تقاتل الجماعة وكل يحارب ويقتل لاي سبب يريده )
——————————–
5
فلا كبيرا يرحم صغيرا ولا صغيرا يوقر كبيرا
( من ضمن مصاديق هذا المفهوم , اختلاط الناس على الانترنت بين صغير وكبير فلا يحترم كبير ولا يوقر كبير وغالبا ما تكون الخلافات والنقاشات فيها شتائم واهانات والفاظ شديدة )
————————————
6
اذا تحققت هذه العلامات عندها = فيبعث الله عند ذلك مهدينا، التاسع من صلب الحسين عليه السلام يفتح حصون الضلالة وقلوبا غفلا، يقوم في الدين في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان، يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا
=======================
فهل ترى ان تلك العلامات قد تحققت ام لازلنا في عالم بعيدين كل البعد عن تلك الاحداث التي اخبرت عنها الرواية ؟
ولماذا نتجاهل هذه الرواية رغم ان احداثها وعلاماتها واضحة على الاقل لكثير منا لعلمهم انها موجودة وبقوة في هذا الزمن
هل لاننا لا نهتم الا للعلامات الكبرى ؟ ام لاننا لا نهتم اصلا بقراءة الروايات واحداث الظهور فتجاهلنا الكثير ؟