اصدقوني القول , اذا رأيتم هذه العلامة بالفعل قد تحققت بين الناس الان , فاخبروني هل تحققت النتيجة الان ونراها ام لازلنا
فقد قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: (سيأتي زمانٌ على أُمتي يَفرّون من العلماء كما يفرُّ الغنمُ عن الذئب، فإذا كان كذلك ابتلاهم الله تعالى بثلاثة أشياء: الأول: يرفعُ البركةَ من أموالهم، والثاني: سلَّطَ اللهُ عليهم سُلطاناً جائراً، والثالث: يخرجون من الدنيا بلا إيمان)
( جامع الأخبار / ص356/ ح995 ــ 4)
وحينها يقل العلماء والفقهاء ويزيد الجهلة
عن علي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): (من اقتراب الساعة إذا رأيتم الناس أضاعوا الصلاة، وأضاعوا الأمانة واستحلوا الكبائر وأكلوا الرّبا، وأخذوا الرشى، وشيّدوا البناء، واتبعوا الهوى وباعوا الدّين بالدّنيا، واتّخذوا القرآن مزامير، واتّخذوا جلود السّباع صفافا والمساجد طرقا، والحرير لباسا، وكثر الجور، وفشا الزنا، وتهاونوا بالطلاق، وائتمن الخائن، وخوّن الأمين، وصار المطر قيظا، والولد غيظا، وأمراء فجرة، ووزراء كذبة، وأمناء خونة، وعرفاء ظلمة وقلّت العلماء، وكثرت القرّاء، وقلّت الفقهاء وحليت المصاحف وزخرفت المساجد، وطولت المنابر وفسدت القلوب
كنز العمال: 14/573ـ574
————————————————
على ان هذه الرواية لا تخص كل العلماء صالحين وطالحين فهناك علماء هم شر علماء من الذين تشبهوا بشيوخ اتباع السقيفة وسعوا الى تفريق الناس والتهوا بالدنيا وتركوا الدين مظهرا
قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): (سيأتي على النّاس زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه ولا من الإسلام إلا اسمه، يسمّون به وهم أبعد النّاس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزّمان شرّ فقهاء تحت ظلّ السّماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود)
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٥٢ – الصفحة ١٩٠
——————————————–
وهؤلاء العلماء هم الذين سلكوا مسلك شيوخ اتباع السقيفة والوهابية
قال الامام العسكري عليه السلام: «فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا على هواه، مطيعا لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه، وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا كلهم، فإن من ركب من القبايح والفواحش مراكب علماء العامة( اتباع السقيفة وبني امية ) ، فلا تقبلوا منهم عنا شيئاً ولا كرامة
وسائل الشيعة ج27 ص131