أيها الناس , اعلموا ان سنين ما قبل الظهور هي سنين بلاء وقحط ونقص من الاموال والانفس والثمرات وها انتم ترون الحرائق قد اكلت المحاصيل وهاهي الامراض قد بدأت تفتك بدول التصدير وهاهي الحروب قد بدأت تسد طرق التجارة
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) سورة البقرة
وسيكون هناك اختلاف حاد بين العرب يدخلون فيها بالحروب الطاحنة وقد بدأت هذه العلامات في ليبيا ومصر ولبنان والعراق ودول الخليج وقطر واليمن وستشمل غيرها وكذلك تشتت في دين الناس حتى يصير الدين عندهم ليس حتى كلمات على السنتهم من بعد ان صار الكثير يعادي الدين سواءا بالكفر او من حيث لا يعلم
قال الامام الباقر : يا أبا حمزة، لا يقوم القائم (عليه السلام) إلا على خوف شديد وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد بين الناس، وتشتت في دينهم وتغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس، وأكل بعضهم بعضا، وخروجه إذا خرج عن الإياس والقنوط )
( البحار : 52 / 231 )
يا اهل الكوفة ويا اهل الشام , قد اقبلت الفتن واشتد البلاء فهل الى رجوع الى النبي وآله صلوات الله وسلامه عليهم
لعل الله يفك ما بنا وبكم من كرب ومحنة ام ان النذر لا تغني كما لم تغني من قبلكم
عن الإمام الباقر عليه السلام قال في قوله تعالى : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَئٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ) فقال : الجوع عام وخاص . فأما الخاص من الجوع فبالكوفة ، يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم . وأما العام فبالشام ، يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم قط . أما الجوع فقبل قيام القائم ، وأما الخوف فبعد قيام القائم ) .
( البحار : 52 / 229 )
عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( لا بد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس ، ويصيبهم خوف شديد من القتل ، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، فإن ذلك في كتاب لبين ، ثم تلا هذه الآية : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَئٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ )
( البحار : 52 / 229 ) .
الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام : يا جابر لا يظهر القائم حتى يشمل ( الناس ب ) الشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه ويكون قتل بين الكوفة والحيرة ، قتلاهم على سواء ، وينادي مناد من السماء »
النعماني : ص ٢٧٩ ب ١٤ ح ٦٥
إذا اختلف الرمحان بالشام ، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله . قيل : وما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال : رجفة تكون بالشام ، يهلك فيها أكثر من مائة ألف ، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين . فإذا كان ذلك ، فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة ، والرايات الصفر ، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر . فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا . فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس ، حتى يستوي على منبر دمشق . فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي )
( غيبة النعماني : 305
عن الإمام الباقر عليه السلام قال : ( فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض تخرب الشام ، يختلفون على ثلاث رايات : راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني ) .
( البحار : 52 / 212 )