عن أبي حمزة نصر الخادم قال : سمعت أبا محمد (عليه السلام) غير مرة يكلّم غلمانه بلغاتهم، وفيهم ترك، وروم وصقالبة، فتعجّبت من ذلك وقلت : هذا ولد بالمدينة ولم يظهر لأحد حتى مضى أبو الحسن ـ أي الإمام الهادي (عليه السلام) ـ ولا رآه أحد فكيف هذا ؟ ! اُحدّث نفسي بذلك فأقبل عليَّ وقال: إنّ الله جلّ اسمه بيّنَ حجته من ساير خلقه وأعطاه معرفة بكل شيء ويعطيه اللغات  : ولولا ذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج فرق

اُصول الكافي: 1/509 ح 11 وعنه في الارشاد: 2/330 واعلام الورى: 2/145 وعن الارشاد في كشف الغمة: 3/202