الجمع بين الصلاتين

 

الجمع في الصلاة من مصادر السنة الجمع في الصلاة من المصادر الشيعية الجمع بين الصلاتين
الجمع صلاة رسول الله   

 

قال الله عز وجل 

( أَقم الصَّلاَةَ لدلوك الشَّمس إلَى غَسَق اللَّيل وَقرآنَ الفَجر إنَّ قرآنَ الفَجر كَانَ مَشهودًا )) (الاسراء:78))

يقول الخوارج وعمر بن الخطاب ومن يسمون انفسهم بالقرآنيين , انه حسبهم كتاب الله وكأنهم يخذون بما جاء في كتاب الله

في الاية الكريمة يحدد الله عز وجل ثلاث اوقات للصلاة , وقت لدلوك الشمس , والوقت الاخر الى غسق الليل , وقرآن الفجر

بهذا وحسب ما ورد في كتاب الله فانها ثلاث اوقات , وكذلك اعترف مفسروا السنة ان اوقات الصلاة فعلا هي ثلاث اوقات 

وقد علق الرازي وهو احد مفسري السنة على هذه الاية بقوله 

فإن فسرنا الغسق بظهور أول الظلمة كان الغسق عبارة عن أول المغرب، وعلى هذا التقدير يكون المذكور في الاية ثلاثة أوقات. وقت الزوال، ووقت الغروب، ووقت الفجر. وهذا يقتضي ان يكون الزوال وقتاً للظهر والعصر، فيكون هذا الوقت مشتركاً بين الصلاتين، وأن يكون اول المغرب وقتاً للمغرب والعشاء فيكون هذا الوقت مشتركاً ايضاً بين هاتين الصلاتين، فهذا يقتضي جواز الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء مطلقاً.

التفسير الكبير / الفخر الرازي : 21 / 27)

الى هنا يبدو الكلام طيبا ورائعا لانه فسر ما جاء في القرآن بانه فعلا هناك ثلاث اوقات للصلاة  , لكنه مع معرفته بالاية , يضطر ان يغير معناها حتى يطابق

ذلك التفسير ماهو معروف عند السنة  , فيقول مكملا

الا انه دلّ الدليل على ان الجمع في الحضر من غير عذر لا يجوز، فوجب ان يكون الجمع في السفر وعذر المطر وغيره

فسبحان الله , ينقل كلام الله , وثم يتبرأ منه حتى يوافق هواه , مع انه حتى الاحاديث السنية تكذب ما زعمه الرازي من ان الجمع من غير مطر لا يجوز

فقد جاء في كتب السنة ان النبي عندما جمع في الصلاة  لم يكن ذلك من عذر ولا مطر

 

حدثنا : يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك ، عن أبي الزبير ، عن سعيد بن جبير ، عن بن عباس قال : صلى رسول الله (ص) الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً في غير خوف ولا سفر ،

المصدر : ( صحيح مسلم ج:1 ص:489 ).

 

فاذا القرآن الكريم يقول بالجمع , والنبي واهل الببيت عليهم السلام من مصادر شيعتهم , ايضا يقولون بالجمع

وحتى السنة , ايضا ينقلون عن الرسول وعن الصحابة بالجمع

مع ذلك تجد السنة يتركون كلام الله وراء ظهورهم ولا يتبعون لا كلام الله ولا كلام النبي ولا كلام اهل البيت ولا حتى كلام الصحابة الذين هم عندهم اقدس شيء

فبالله عليكم اي سنة تتبعون وعلى اي دين انتم , اذ ان دينكم يصاغ حسب اهوائكم