جماعة الصور استيقظوا. امامي وامامكم يقول لا تصدق احدا في كل ما قال ولا تدعو الناس لاتباع هذا الشخص.
سبوني وقولوا عني صهيوني ، هذا قول امامي وامامكم.
جماعة الصور إن كان هذا قولي فردوه وان كان قول إمامنا فبأي وجه غدا تلاقوه.
كل واحد وضع صورة ودعا الناس لاتباع صاحب الصورة ، ومن يقول لهم قال نبيكم وقال امامكم يتهمونه في دينه
يالها من أمة سوء.
كونوا مع الصادقين مع النبي وآله صلوات الله عليهم. صوركم تلك هي سبب فرقة الشيعة
والله لو توحدنا على النبي وآله لما تفرقنا. ولكن كل جماعة اتخذت صورة وطبلت لها واحبوا وكرهوا فيها ، فتفرقوا ولن يزدادوا الا فرقة حتى يجتمعوا على الرسول واله صلوات الله عليهم
الرواية
عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن أبي حفص محمد بن خالد، عن أخيه سفيان بن خالد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا سفيان إياك والرئاسة، فما طلبها أحد إلا هلك، فقلت له: جعلت فداك قد هلكنا إذا، ليس أحد منا إلا وهو يحب أن يذكر ويقصد ويؤخذ عنه، فقال ليس حيث تذهب إليه، إنما ذلك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال، وتدعو الناس إلى قوله.
بحار الأنوار 1/49