هناك مقولة اعجبتني تقول
” من الاسهل ان تخدع الناس مقارنة باقناعهم انه تم خداعهم ”
وثانيا , اي شخص لم يقتنع بهذه المعلومات , فلا بأس , فقط انتظروا لباقي البحث وثم احكموا في نهايته
يقول الله عز وجل ان الشمس والقمر كلاهما يسيران الى أجل
وسخر الشمس والقمر كل يجري لاجل مسمى يدبر الامر يفصل الايات لعلكم بلقاء ربكم توقنون
سورة الرعد – سورة 13 – آية 2
الم تر ان الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري الى اجل مسمى وان الله بما تعملون خبير
سورة لقمان – سورة 31 – آية
هذا المقطع لحركة الشمس من المناطق التي يطول فيها النهار
.
ترون ان الشمس حقيقة لا تغرب , انما هي عبارة عن حركة صعود ونزول
يتكون النهارعندما تصعد الشمس الى كبد السماء , وتغرب عندما تهبط من خلف خط الافق
——————————
هذه الحركة لا يمكن تفسيرها حسب نظرية الارض الكروية او البيضوية او الكمثرى او المضغة , الا بتفسير واحد ان تكون الارض هي التي تصعد وتنزل او بحركة قوسية لان التصوير من منطقة لا تغيب الشمس فيها عند خط الافق
ويمكنك ان تجرب وضع كرة امام مصدر ضوء , وقم بتحريك الكرة حركة دائرية امام الضوء , فاذا وجدت ان المصباح يتغير ارتفاعه صعودا ونزولا من المنطقة العلوية للكرة
فارجوا ان تقدم الشرح لنا فنحن نتقبل بكل احترام
هذا المنشور لاننا عندما نقرأ اية سورة البقرة , لا نفهم معنى ان يأت الله بالشمس
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)
سورة البقرة
وقوله تعالى
وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار
سورة إبراهيم – سورة 14 – آية 33
دائب : الشخص المجتهد في عمله
وعندما نقرأ ان الشمس ردت للامام علي عليه السلام , لا نعلم حينها معنى الرواية
وقال الإمام علي (عليه السلام) يوم الشورى: أنشدكم بالله، هل فيكم من رفعت الشمس عندي؟ حين نام رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وجعل رأسه في حجري حتّى غابت الشمس، فانتبه فقال: يا علي صلّيت العصر؟ قلت: اللهم لا، فقال: اللهم ارددها عليه، فإنّه كان في طاعتك وطاعة رسولك [إمتاع الأسماع: 5/30]
قال الإمام علي (عليه السلام): فإنّ الله تبارك وتعالى ردّ عليّ الشمس مرّتين، ولم يردّها على أحد من أُمّة محمّد (صلى الله عليه وآله) غيري [الخصال: 580]
قيل لابن عباس: ما تقول في علي بن أبي طالب؟
فقال: ذكرت والله أحد الثقلين، سبق بالشهادتين، وصلّى القبلتين، وبايع البيعتين، وأُعطي السبطين، وهو أبو السبطين الحسن والحسين، وردّت عليه الشمس مرّتين بعدما غابت عن الثقلين، وجرّد السيف تارتين، وهو صاحب الكرّتين، فمثله في الأُمّة مثل ذي القرنين، ذاك مولاي علي بن أبي طالب (عليه السلام) [مناقب الخوارزمي: 330]
وعن أسماء بنت عميس أنّها قالت: أقبل علي بن أبي طالب ذات يوم وهو يريد أن يصلّي العصر مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فوافق رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد انصرف، ونزل عليه الوحي، فأسنده إلى صدره، فلم يزل مسنده إلى صدره حتّى أفاق رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: أصلّيت العصر يا علي؟
قال: جئت والوحي ينزل عليك، فلم أزل مسندك إلى صدري حتّى الساعة، فاستقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) القبلة ـ وقد غربت الشمس ـ وقال: اللهم إنّ علياً كان في طاعتك، فارددها عليه.
قالت أسماء: فأقبلت الشمس، ولها صرير كصرير الرحى، حتّى كانت في موضعها وقت العصر، فقام علي متمكّناً فصلّى، فلمّا فرغ رجعت الشمس، ولها صرير كصرير الرحى، فلمّا غابت اختلط الظلام وبدت النجوم [البداية والنهاية: 6/91]