بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عن علي بن خرور، عن الأصبغ بن نباتة، قال: سأل رجل عليا عليه السلام عن عثمان، فقال: وما سؤالك عن عثمان؟ إن لعثمان ثلاث كفرات، وثلاث غدرات، ومحل ثلاث لعنات، وصاحب بليات، لم يكن بقديم الايمان ولا ثابت الهجرة، وما زال النفاق في قلبه، وهو الذي صد الناس يوم أحد.
عن هبيرة بن مريم، قال : كنا جلوسا عند علي عليه السلام، فدعا ابنه عثمان، فقال له : يا عثمان ! ثم قال : إني لم أسمه باسم عثمان الشيخ الكافر، إنما سميته باسم عثمان بن مظعون.
عن مالك بن خالد الأسدي، عن الحسن بن إبراهيم، عن آبائه، قال: كان الحسن بن علي عليهما السلام يقول: معشر الشيعة! علموا أولادكم بغض عثمان، فإنه من كان في قلبه حب لعثمان فأدرك الدجال آمن به، فإن لم يدركه آمن به في قبره.
قال الحسين عليه السلام: أن عثمان جيفة على الصراط من أقام عليها أقام على أهل النار، ومن جاوزه جاوز إلى الجنة.
عن بكر بن أيمن، عن الحسين بن علي عليهما السلام، قال:
إنا وبني أمية تعادينا في الله فنحن وهم كذلك إلى يوم القيامة، فجاء جبرئيل عليه السلام براية الحق فركزها بين أظهرنا وجاء إبليس براية الباطل فركزها بين أظهرهم، وإن أول قطرة سقطت على وجه الأرض من دم المنافقين دم عثمان بن عفان.
المصدر: بحار الأنوار
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عن علي بن خرور، عن الأصبغ بن نباتة، قال: سأل رجل عليا عليه السلام عن عثمان، فقال: وما سؤالك عن عثمان؟ إن لعثمان ثلاث كفرات، وثلاث غدرات، ومحل ثلاث لعنات، وصاحب بليات، لم يكن بقديم الايمان ولا ثابت الهجرة، وما زال النفاق في قلبه، وهو الذي صد الناس يوم أحد.
عن هبيرة بن مريم، قال : كنا جلوسا عند علي عليه السلام، فدعا ابنه عثمان، فقال له : يا عثمان ! ثم قال : إني لم أسمه باسم عثمان الشيخ الكافر، إنما سميته باسم عثمان بن مظعون.
عن مالك بن خالد الأسدي، عن الحسن بن إبراهيم، عن آبائه، قال: كان الحسن بن علي عليهما السلام يقول: معشر الشيعة! علموا أولادكم بغض عثمان، فإنه من كان في قلبه حب لعثمان فأدرك الدجال آمن به، فإن لم يدركه آمن به في قبره.
قال الحسين عليه السلام: أن عثمان جيفة على الصراط من أقام عليها أقام على أهل النار، ومن جاوزه جاوز إلى الجنة.
عن بكر بن أيمن، عن الحسين بن علي عليهما السلام، قال:
إنا وبني أمية تعادينا في الله فنحن وهم كذلك إلى يوم القيامة، فجاء جبرئيل عليه السلام براية الحق فركزها بين أظهرنا وجاء إبليس براية الباطل فركزها بين أظهرهم، وإن أول قطرة سقطت على وجه الأرض من دم المنافقين دم عثمان بن عفان.
المصدر: بحار الأنوار
تعليق