اهم سبب لرفع البحوث الاخيرة هو هذا المنشور , فارجوا القراءة بتمعن واذا كنت ممن لا يقتنع بهذه الروايات فعبر عن رأيك والتزم الادب دون شتم احد
جابلقا وجابرسا , امم احداها في اقصى الشرق واخراها في اقصى الغرب وهم اصحاب ايمان عال ولديهم تقنية وسلاح يفوق ما لدينا وكذلك اعمارهم مثل اعمار زمن النبي نوح عليه السلام
ذكرهم مولانا الامام الحسين عليه السلام في كربلاء اذ قال
————————————-
عن الحسين بن على عليهما السلام انه قال لاصحاب يوم الطف مالكم تناصرون على ام والله لئن قتلتموني لتقتلن حجة الله عليكم لا والله مابين جابلقا وجابرسا ابن نبى احتج الله به عليكم غيري
المستجاد من الارشاد للعلامة الحلي ص ١٥٤
قال الحسن بن على عليهما السلام الاصحابه ان لله مدينتين احديهما في المشرق والاخرى في المغرب فيهما خلق الله تعالى لم يهموا بمعصية له قط والله ما فيهما وبينهما حجة لله على خلقه غيرى وغير اخى الحسين عليه السلام
الارشاد للعلامة الحلي ص ١٥٤
ولديهم تطور عسكري واسلحة فتاكة تجعلهم جيشا لا يقهر
اذ يقول الامام
لو أنهم وردوا على ما بين المشرق والمغرب [من الخلق] لأفنوهم في ساعة واحدة، ل لا يختل فيهم الحديد] هم سيوف من حديد غير هذا الحديد لو ضرب أحدهم بسيفه جبلا لقده حتى يفصله، ويغزو بهم الإمام الهند والديلم والكرد والروم وبربر وفارس
المحتضر – حسن بن سليمان الحلي – الصفحة ١٨٦
ولهم خرجة مع الامام إذا قام يسبقون فيها اصحاب السلاح منهم ويدعون الله ان يجعلهم ممن ينتصر به لدينهم.
فيهم كهول وشبان ، وإذا رأى شاب منهم الكهل جلس بين يديه جلسة العبد لا يقوم حتى يأمره لهم طريق اعلم به من الخلق إلى حيث يريد الامام ، فإذا امرهم الامام بأمر قاموا ابدا حتى يكون هو الذى يأمرهم بغيره.
أخبار الزمان للمسعودي ص ٤۰ : ( وفي الحديث “إن الله عز وجل خلق مدينتين واحدة في المشرق واسمها جابلقا ، وأخرى في المغرب واسمها جابرضا ، طول كل مدينة عشرة آلاف فرسخ ، لكل مدينة منها عشرة آلاف باب ، بين كل بابين فرسخ
من صفات هذه المدن
عن امير المؤمنين عليه السلام قال ان لله بلدة خلف المغرب يقال لها جابلقا وفى جابلقا سبعون الف امة ليس منها امة الا مثل هذه الامة فما عصوا الله طرفة عين فما يعملون عملا ولا يقولون قولا الا الدعاء على الاولين والبراءة منهما والولاية لاهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله
المستجاد من الارشاد للعلامة الحلي ص ١٥٤
عن ابى عبد الله عليه السلام قال ان لله مدينة خلف البحر سعتها. مسيرة اربعين يوما فيها قوم لم يعصوا الله قط ولا يعرفون ابليس ولا يعلمون خلق ابليس نلقاهم في كل حين فيسألونا عما يحتاجون إليه ويسألونا الدعاء فنعلمهم ، ويسألون عن قائمنا حتى يظهر ، وفيهم عبادة واجتهاد شديد ولمدينتهم ابواب مابين المصراع إلى المصراع مأة فرسخ لهم تقديس واجتهاد شديدا لو رأيتموهم لاحتقرتم عملكم
المحتضر – حسن بن سليمان الحلي – الصفحة ١٨٥