الصحابة نقلوا لنا القرآن الكريم.!؟
بسم الله الرحمن الرحيم..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يقول أهل الخلاف عند دفاعهم عن الصحابة هذه الكلمة المشهورة.
: ( إن الصحابة نقلوا لنا القرآن الكريم ).
واليوم سنرى كيف نقل هؤلاء الصحابة القرآن الكريم ..
ومن كتب المخالفين ..
آيات رضاع الكبير :
& - روي عن عائشة أنّها قالت : " كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وهنّ ممّا يقرأ من القرآن " ..(1)
&- روي عن عائشة أنَّها قالت : " نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها " ..(2)
سؤال : لماذا لانجد هذه الآيات اليوم .!!
سورة نُسيت بأكملها.. ولم يبقى منها سوى آية واحده :
& - روي عن أبي موسى الأشعري أنّه قال لقرّاء البصرة : " كنّا نقرأ سورة نشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال، لابتغى وادياً ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب " ..(3)
وقفة : سورة بأكملها نسيها جميع الصحابة ولم تعد موجودة اليوم في القرآن الكريم .!
سورة الاحزاب فُقد منها جزء كبير :
&- روي عن عائشة : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (صلى الله عليه وآله) في مائتي أية، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن " ..(4)
&- عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة، أو هي أطول منها، وفيها كانت آية الرجم " .. (5)
سؤال : أطول سورة في القرآن الكريم اليوم هي سورة البقرة .. فلماذا لانجد سورة الاحزاب طويلة كما في هذه الرواية التي تطابق فيها القول وأختلف فيها الرواة.؟
تأملات :
يقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) صدق الله العلي العظيم..
وقد قرأنا في الروايات السابقة مامفاده ان القرآن الذي بين ايدينا اليوم ناقص. ليس كالذي كان يُقراء على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله..
وهنا نقف امام عدة خيارات لهذا التناقض .
1-إما ان يكون القرآن الذي بين أيدينا كاملاً صحيحاً. كما في الاية الكريمة.. وبذالك فإن كلاً من عائشة وابو موسى الاشعري وعكرمة وغيرهم كذبة أفتروا على الله تعالى ورسوله.
وهنا يبطل إدعاء اهل الخلاف في أن الصحابة نقلوا القرآن الكريم كونهم كذبوا وارادوا ان يدخلوا في القران ماليس فيه.
2- إما ان تكون كل تلك الروايات صحيحة. وبالتالي فإن الصحابة خانوا الله ورسوله.. كونهم لم ينقلوا إلينا هذه الآيات والسور التي نسوها وأهملوها.
وهنا أيظاً يبطل إدعاء أهل الخلاف في قولهم ان الصحابة نقلوا القرآن الكريم..
بل يمككنا إعادة صياغة هذه الجملة بعد كل ماذكر فنقول :
~ ان الصحابة تلاعبوا في القرآن الكريم ~
وننتظر إجابة من اهل الخلاف على ماذُكر سابقاً..
هذا وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين..
ونسألكم الدعاء..
______________
المصادر :
1- { صحيح مسلم - 2 : 1075 / 1452} { سنن الترمذي 3 : 456 }
{ المصنف للصنعاني 7 : 467 و 470}.
2- {مسند أحمد 6 : 269 } {المحلّى 11 : 235 } { سنن ابن ماجة 1 : 625 }.
3- { صحيح مسلم - الجزء 2 - : 726 / 1050}.
4- { تفسير القرطبي 14 : 113 }.
5- { مسند أحمد 5 : 132} { المستدرك 4 : 359} { السنن الكبرى 8 : 211}
{ تفسير القرطبي 14 :113 }.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يقول أهل الخلاف عند دفاعهم عن الصحابة هذه الكلمة المشهورة.
: ( إن الصحابة نقلوا لنا القرآن الكريم ).
واليوم سنرى كيف نقل هؤلاء الصحابة القرآن الكريم ..
ومن كتب المخالفين ..
آيات رضاع الكبير :
& - روي عن عائشة أنّها قالت : " كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وهنّ ممّا يقرأ من القرآن " ..(1)
&- روي عن عائشة أنَّها قالت : " نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها " ..(2)
سؤال : لماذا لانجد هذه الآيات اليوم .!!
سورة نُسيت بأكملها.. ولم يبقى منها سوى آية واحده :
& - روي عن أبي موسى الأشعري أنّه قال لقرّاء البصرة : " كنّا نقرأ سورة نشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال، لابتغى وادياً ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب " ..(3)
وقفة : سورة بأكملها نسيها جميع الصحابة ولم تعد موجودة اليوم في القرآن الكريم .!
سورة الاحزاب فُقد منها جزء كبير :
&- روي عن عائشة : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (صلى الله عليه وآله) في مائتي أية، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن " ..(4)
&- عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة، أو هي أطول منها، وفيها كانت آية الرجم " .. (5)
سؤال : أطول سورة في القرآن الكريم اليوم هي سورة البقرة .. فلماذا لانجد سورة الاحزاب طويلة كما في هذه الرواية التي تطابق فيها القول وأختلف فيها الرواة.؟
تأملات :
يقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) صدق الله العلي العظيم..
وقد قرأنا في الروايات السابقة مامفاده ان القرآن الذي بين ايدينا اليوم ناقص. ليس كالذي كان يُقراء على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله..
وهنا نقف امام عدة خيارات لهذا التناقض .
1-إما ان يكون القرآن الذي بين أيدينا كاملاً صحيحاً. كما في الاية الكريمة.. وبذالك فإن كلاً من عائشة وابو موسى الاشعري وعكرمة وغيرهم كذبة أفتروا على الله تعالى ورسوله.
وهنا يبطل إدعاء اهل الخلاف في أن الصحابة نقلوا القرآن الكريم كونهم كذبوا وارادوا ان يدخلوا في القران ماليس فيه.
2- إما ان تكون كل تلك الروايات صحيحة. وبالتالي فإن الصحابة خانوا الله ورسوله.. كونهم لم ينقلوا إلينا هذه الآيات والسور التي نسوها وأهملوها.
وهنا أيظاً يبطل إدعاء أهل الخلاف في قولهم ان الصحابة نقلوا القرآن الكريم..
بل يمككنا إعادة صياغة هذه الجملة بعد كل ماذكر فنقول :
~ ان الصحابة تلاعبوا في القرآن الكريم ~
وننتظر إجابة من اهل الخلاف على ماذُكر سابقاً..
هذا وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين..
ونسألكم الدعاء..
______________
المصادر :
1- { صحيح مسلم - 2 : 1075 / 1452} { سنن الترمذي 3 : 456 }
{ المصنف للصنعاني 7 : 467 و 470}.
2- {مسند أحمد 6 : 269 } {المحلّى 11 : 235 } { سنن ابن ماجة 1 : 625 }.
3- { صحيح مسلم - الجزء 2 - : 726 / 1050}.
4- { تفسير القرطبي 14 : 113 }.
5- { مسند أحمد 5 : 132} { المستدرك 4 : 359} { السنن الكبرى 8 : 211}
{ تفسير القرطبي 14 :113 }.