بسم الله الرحمن الرحيم..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يقول الله تعالى في سورة مريم بسم الله الرحمن الرحيم { وأتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزاً كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضداً }.
فلنتعرف عن نوع هذه العبادة .؟ والمراد من معنى هذه الاية الكريمة ..
عن طريق خُزان علم الله وتراجمة وحيه. وهم الائمة الطاهرون عليهم الصلاة والسلام /
حدثنا الحسن ابن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله الصادق عليه الصلاة والسلام في قوله : وأتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزاً كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضداً) يوم القيامة اي يكونون هؤلاء الذين اتخذوهم آلهة من دون الله عليهم ضداً.. ويوم القيامة ويتبرؤون منهم ومن عبادتهم إلى يوم القيامة ثم قال: ليست العبادة هي السجود ولا الركوع وإنما هي طاعة الرجال ، ومن اطاع مخلوقاً في معصية الخالق فقد عبده.
هذا وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين. والعنة الدائمة على قتلتهم وأعدئهم اجمعين من الاولين والاخرين. إلى قيام يوم الدين.. آمين يارب العالمين..
ونسألكم الدعاء..
________
المصدر:
{ تفسير القمي - الجزء الثاني - الصفحة 55}
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يقول الله تعالى في سورة مريم بسم الله الرحمن الرحيم { وأتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزاً كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضداً }.
فلنتعرف عن نوع هذه العبادة .؟ والمراد من معنى هذه الاية الكريمة ..
عن طريق خُزان علم الله وتراجمة وحيه. وهم الائمة الطاهرون عليهم الصلاة والسلام /
حدثنا الحسن ابن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله الصادق عليه الصلاة والسلام في قوله : وأتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزاً كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضداً) يوم القيامة اي يكونون هؤلاء الذين اتخذوهم آلهة من دون الله عليهم ضداً.. ويوم القيامة ويتبرؤون منهم ومن عبادتهم إلى يوم القيامة ثم قال: ليست العبادة هي السجود ولا الركوع وإنما هي طاعة الرجال ، ومن اطاع مخلوقاً في معصية الخالق فقد عبده.
هذا وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين. والعنة الدائمة على قتلتهم وأعدئهم اجمعين من الاولين والاخرين. إلى قيام يوم الدين.. آمين يارب العالمين..
ونسألكم الدعاء..
________
المصدر:
{ تفسير القمي - الجزء الثاني - الصفحة 55}