آل البيت بريئون منكم ايها الرافضة.! الرد على المخالفين
بسم الله الرحمن الرحيم..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كثيراً مايردد المخالفون هذه العبارات / آل البيت بريئون منكم .. ولو أدرككم أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام لحاربكم.! (وفي بعض الاحيان يسبق هذه العبارات أيمان مغلظه)
وما إلى ذالك من العبارات التي حفظناها ونعلم ان كل رافضي قد قراء مثل هذه الكلمات في مواقع التواصل الاجتماعي أو في نقاشه مع المخالفين في العالم الواقعي..
وللرد على المخالف في هذا الشأن ..
فنجيبه برواية من كتبهم.. تصف حال الائمة عليهم الصلاة والسلام عند سماعهم خبر أن شيعتهم يلاقون الأذى من أعدائهم ( المخالفين او من يسمون انفسهم السنة)
فإليكم الرواية :
1- روى الذهبي ، عن الحسن البصري : بلغ الامام الحسن بن علي (عليه الصلاة والسلام) أن زياداً يتتبّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه. وقيل أنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين..
وهنا نرى أن الامام الحسن عليه الصلاة والسلام سائه مايفعل المخالفون بشيعته (الرافضة) فدعى على زياد أبن أبيه لعنه الله.. وهلك في نفس العام..
فلماذا إذاً يقسم المخالف ان آل البيت يبغضون شيعتهم.. وهم براء منهم.!! بالرغم من أن هذا الحديث من كتبهم .
فهل يعلم المخالفون حقيقة مافي كتبهم.؟؟
والنقطة الاخرى في الرواية تذكر ان زياد إبن ابيه (السني) كان يجمع شيعة أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام فيطلب منهم البراءة من أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام.؟
فأين إدعاء المخالفين بحبهم لآل البيت عليهم الصلاة والسلام وقد كان يبراء وأسلافهم من أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام.؟؟
ولماذا كان يُطلب من الشيعة البراءة من امير المؤمنين.. سوى ان يكون شرط العقيدة البكرية هو البراءة من الامام علي عليه الصلاة والسلام.؟؟
اما زياد أبن أبيه ف لكي لايحاول المخالف ان يبراء من زياد.. فنجيبه ان زياد كان من محبي عائشة وكان يقول فيها كلمات التعظيم والمديح كما تفعلون انتم اليوم..
فماهو رد المخالف بعد هذه الرواية.. ومايقول في ركن البراءة من أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام..
هذا وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين. واللعنة الدائمة على قتلتهم وأعدائهم اجمعين.. من الاولين والاخرين..إلى قيام يوم الدين.. آمين يارب العالمين..
ونسألكم الدعاء..
__________
المصدر:
{ سير أعلام النبلاء - للذهبي - الجزء 3 - الصفحة 496 }
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كثيراً مايردد المخالفون هذه العبارات / آل البيت بريئون منكم .. ولو أدرككم أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام لحاربكم.! (وفي بعض الاحيان يسبق هذه العبارات أيمان مغلظه)
وما إلى ذالك من العبارات التي حفظناها ونعلم ان كل رافضي قد قراء مثل هذه الكلمات في مواقع التواصل الاجتماعي أو في نقاشه مع المخالفين في العالم الواقعي..
وللرد على المخالف في هذا الشأن ..
فنجيبه برواية من كتبهم.. تصف حال الائمة عليهم الصلاة والسلام عند سماعهم خبر أن شيعتهم يلاقون الأذى من أعدائهم ( المخالفين او من يسمون انفسهم السنة)
فإليكم الرواية :
1- روى الذهبي ، عن الحسن البصري : بلغ الامام الحسن بن علي (عليه الصلاة والسلام) أن زياداً يتتبّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه. وقيل أنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين..
وهنا نرى أن الامام الحسن عليه الصلاة والسلام سائه مايفعل المخالفون بشيعته (الرافضة) فدعى على زياد أبن أبيه لعنه الله.. وهلك في نفس العام..
فلماذا إذاً يقسم المخالف ان آل البيت يبغضون شيعتهم.. وهم براء منهم.!! بالرغم من أن هذا الحديث من كتبهم .
فهل يعلم المخالفون حقيقة مافي كتبهم.؟؟
والنقطة الاخرى في الرواية تذكر ان زياد إبن ابيه (السني) كان يجمع شيعة أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام فيطلب منهم البراءة من أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام.؟
فأين إدعاء المخالفين بحبهم لآل البيت عليهم الصلاة والسلام وقد كان يبراء وأسلافهم من أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام.؟؟
ولماذا كان يُطلب من الشيعة البراءة من امير المؤمنين.. سوى ان يكون شرط العقيدة البكرية هو البراءة من الامام علي عليه الصلاة والسلام.؟؟
اما زياد أبن أبيه ف لكي لايحاول المخالف ان يبراء من زياد.. فنجيبه ان زياد كان من محبي عائشة وكان يقول فيها كلمات التعظيم والمديح كما تفعلون انتم اليوم..
فماهو رد المخالف بعد هذه الرواية.. ومايقول في ركن البراءة من أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام..
هذا وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين. واللعنة الدائمة على قتلتهم وأعدائهم اجمعين.. من الاولين والاخرين..إلى قيام يوم الدين.. آمين يارب العالمين..
ونسألكم الدعاء..
__________
المصدر:
{ سير أعلام النبلاء - للذهبي - الجزء 3 - الصفحة 496 }