بغض عائشة لأمير المؤمنين : أرجع ، فإن أبغض البلدان إلي بلدٌ أنتم فيه .!
بسم الله الرحمن الرحيم..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
طرحنا سابقاً عدة روايات تكشف الكره الذي كان في قلب عائشة إتجاه وصي رسول الله صلى الله عليه وآله . أمير المؤمنين الإمام علي إبن أبي طالب عليه الصلاة والسلام. واليوم سنعرض رواية تقر فيها عائشة برفضها تسمية امير المؤمنين لعلي. وكرهها البلد الذي يتواجد فيه أمير المؤمنين وشيعته .! فإليكم الرواية /
روى إبن عبد ربّه الأندلسي ، عن عكرمة ، عن إبن عباس . مخاطباً عائشة بعد هزيمتها في الجمل قال : إن أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام يأمرك أن ترجعي إلى بلدك الذي خرجت منه .
قالت: رحم الله أمير المؤمنين ! ذاك عمر إبن الخطاب !a56 .
قلت : نعم ، وهذا أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) .
قالت : أبيتُ أبيتُ .
قلت : ماكان إباوك إلا فواق ناقةٍ بكيئةٍ (1) ثم صرتِ ما تُحلّين ولاتُمرّين ولاتأمرين ولاتنهين.! قال : فبكت حتى علا نشيجها ،
ثم قالت : نعم ، أرجع ، فإن أبغض البلدان إلي بلدٌ أنتم فيه .!
نلاحظ هنا نقطتين مهمتين في الرواية :
الاولى : رحم الله أمير المؤمنين ذاك عمر.!!
وهنا نجد هناك احتمالين لمقولة عائشة
1- إما ان تكون لاترى بإن الإمام علي مؤمناً. ليكوناً اميراً على المؤمنين وهنا عائشة تكفر بقول رسول الله (إن علياً مني و أنا منه ، و هو ولي كل مؤمن بعدي). صحيح الترمذي.
فلاحظ هنا رفض عائشة ان يكون أمير المؤمنين علياً أميراً لها وللمؤمنين.!
2- إما ان تكون عائشة ليست من المؤمنين .وهذا مانجده أصوب ومطابق للحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله الذي سبق ذكره.
والثانية : أبغض البلدان إلي بلد انتم فيه!
تود عائشة مفارقة البلد الذي فيه علي وشيعته. فنجيب عائشة بقول رسول الله صلى الله عليه وآله :
( من فارق علياً فارقني ، و من فارقني فقد فارق الله ) . كنز العمال للمتقي
فلعنة الله على من رفض ان يكون أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام اميراً له. ولعن الله من فارق أمير المؤمنين مبغضاً له.
هذا وصلى الله على محمدٍ وآله. واللعنة على قتلتهم وأعدائهم اجمعين..
ونسألكم الدعاء
____________
معاني :
1- فواق ناقة بكيئة : أي مابين حلبتين لناقة قلّ لبنها.
______________
المصادر :
{ العقيد الفريد - إبن عبد ربة الاندلسي - الجزء 4 - الصفحة 329 }
{ مروج الذهب - المسعودي - الجزء 5 - الصفحة 197 }
{ تاريخ اليعقوبي - الجزء 2 - الصفحة 183 }
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
طرحنا سابقاً عدة روايات تكشف الكره الذي كان في قلب عائشة إتجاه وصي رسول الله صلى الله عليه وآله . أمير المؤمنين الإمام علي إبن أبي طالب عليه الصلاة والسلام. واليوم سنعرض رواية تقر فيها عائشة برفضها تسمية امير المؤمنين لعلي. وكرهها البلد الذي يتواجد فيه أمير المؤمنين وشيعته .! فإليكم الرواية /
روى إبن عبد ربّه الأندلسي ، عن عكرمة ، عن إبن عباس . مخاطباً عائشة بعد هزيمتها في الجمل قال : إن أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام يأمرك أن ترجعي إلى بلدك الذي خرجت منه .
قالت: رحم الله أمير المؤمنين ! ذاك عمر إبن الخطاب !a56 .
قلت : نعم ، وهذا أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) .
قالت : أبيتُ أبيتُ .
قلت : ماكان إباوك إلا فواق ناقةٍ بكيئةٍ (1) ثم صرتِ ما تُحلّين ولاتُمرّين ولاتأمرين ولاتنهين.! قال : فبكت حتى علا نشيجها ،
ثم قالت : نعم ، أرجع ، فإن أبغض البلدان إلي بلدٌ أنتم فيه .!
نلاحظ هنا نقطتين مهمتين في الرواية :
الاولى : رحم الله أمير المؤمنين ذاك عمر.!!
وهنا نجد هناك احتمالين لمقولة عائشة
1- إما ان تكون لاترى بإن الإمام علي مؤمناً. ليكوناً اميراً على المؤمنين وهنا عائشة تكفر بقول رسول الله (إن علياً مني و أنا منه ، و هو ولي كل مؤمن بعدي). صحيح الترمذي.
فلاحظ هنا رفض عائشة ان يكون أمير المؤمنين علياً أميراً لها وللمؤمنين.!
2- إما ان تكون عائشة ليست من المؤمنين .وهذا مانجده أصوب ومطابق للحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله الذي سبق ذكره.
والثانية : أبغض البلدان إلي بلد انتم فيه!
تود عائشة مفارقة البلد الذي فيه علي وشيعته. فنجيب عائشة بقول رسول الله صلى الله عليه وآله :
( من فارق علياً فارقني ، و من فارقني فقد فارق الله ) . كنز العمال للمتقي
فلعنة الله على من رفض ان يكون أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام اميراً له. ولعن الله من فارق أمير المؤمنين مبغضاً له.
هذا وصلى الله على محمدٍ وآله. واللعنة على قتلتهم وأعدائهم اجمعين..
ونسألكم الدعاء
____________
معاني :
1- فواق ناقة بكيئة : أي مابين حلبتين لناقة قلّ لبنها.
______________
المصادر :
{ العقيد الفريد - إبن عبد ربة الاندلسي - الجزء 4 - الصفحة 329 }
{ مروج الذهب - المسعودي - الجزء 5 - الصفحة 197 }
{ تاريخ اليعقوبي - الجزء 2 - الصفحة 183 }