( روايات تدعي رؤية الله عز وجل والعياذ بالله )
عدد الروايات : ( 15 )
صحيح البخاري – كتاب مواقيت الصلاة – باب فضل صلاة العصر
529 – حدثنا : الحميدي قال ، حدثنا : مروان بن معاوية قال ، حدثنا : إسماعيل ، عن قيس ، عن جرير بن عبد الله قال : كنا عند النبي (ص) فنظر إلى القمر ليلة يعني البدر فقال : إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن إستطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فإفعلوا ثم قرأ : وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ، قال إسماعيل : إفعلوا لا تفوتنكم.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=531
صحيح مسلم – كتاب الإيمان – باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها
191 – حدثني : عبيد الله بن سعيد ، وإسحق بن منصور كلاهما ، عن روح قال عبيد الله : ، حدثنا : روح بن عبادة القيسي ، حدثنا : إبن جريج قال : أخبرني : أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يسأل عن الورود فقال : نجيء نحن يوم القيامة ، عن كذا وكذا إنظر أي ذلك فوق الناس ، قال : فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأول فالأول ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول : من تنظرون فيقولون : ننظر ربنا فيقول : أنا ربكم فيقولون : حتى ننظر إليك فيتجلى لهم يضحك قال : فينطلق بهم ويتبعونه ويعطى كل إنسان منهم منافق أو مؤمن نوراًً ثم يتبعونه وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك تأخذ من شاء الله ، ثم يطفأ نور المنافقين ثم ينجو المؤمنون فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون الفاًًً لا يحاسبون ثم الذين يلونهم كأضوإ نجم في السماء ، ثم كذلك ثم تحل الشفاعة ويشفعون حتى يخرج من النار من قال : لا إله إلاّ الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة فيجعلون بفناء الجنة ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتوا نبات الشيء في السيل ، ويذهب حراقه ثم يسأل حتى تجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=349
صحيح مسلم – كتاب المساجد ومواضع الصلاة – باب فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما
633 – وحدثنا : زهير بن حرب ، حدثنا : مروان بن معاوية الفزاري ، أخبرنا : إسماعيل بن أبي خالد ، حدثنا : قيس بن أبي حازم قال : سمعت جرير بن عبد الله وهو يقولا : كنا جلوساًً عند رسول الله (ص) إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال : أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن إستطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها يعني العصر والفجر ثم قرأ جرير : وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، وحدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : عبد الله بن نمير وأبو أسامة ووكيع بهذا الإسناد وقال : أما إنكم ستعرضون على ربكم فترونه كما ترون هذا القمر وقال : ثم قرأ ولم يقل جرير.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=1074
مسند أحمد – أول مسند الكوفيين – حديث صهيب بن سنان من النمر بن قاسط (ر)
18457 – حدثنا : عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن صهيب ، عن النبي (ص) قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نودوا يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعداً فقالوا : ألم يثقل موازيننا ويعطينا كتبنا بأيماننا ويدخلنا الجنة وينجينا من النار فيكشف الحجاب قال : فيتجلى الله عز وجل لهم ، قال : فما أعطاهم الله شيئاًً أحب إليهم من النظر إليه.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=18175
سنن الترمذي – كتاب صفة الجنة عن رسول الله (ص) – باب ما جاء في رؤية الرب تبارك وتعالى
2551 – حدثنا : هناد ، حدثنا : وكيع ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله البجلي قال : كنا جلوساًً عند النبي (ص) فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال : إنكم ستعرضون على ربكم فترونه كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن إستطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فإفعلوا ثم قرأ : ف سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=26&PID=2474
سنن الترمذي – كتاب تفسير القرآن – باب ومن سورة ص
3234 – حدثنا : محمد بن بشار ، حدثنا : معاذ بن هشام ، حدثني : أبي ، عن قتادة ، عن أبي قلابة ، عن خالد بن اللجلاج ، عن إبن عباس : أن النبي (ص) قال : أتاني ربي في أحسن صورة فقال : يا محمد قلت : لبيك رب وسعديك قال : فيم يختصم الملأ الأعلى قلت : رب لا أدري فوضع يده بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي ، فعلمت ما بين المشرق والمغرب فقال : يا محمد فقلت : لبيك رب وسعديك قال : فيم يختصم الملأ الأعلى قلت : في الدرجات والكفارات وفي نقل الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء في المكروهات وإنتظار الصلاة بعد الصلاة ومن يحافظ عليهن عاش بخير ومات بخير وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ، قال : وفي الباب ، عن معاذ بن جبل وعبد الرحمن بن عائش ، عن النبي (ص) ، وقد روي هذا الحديث ، عن معاذ بن جبل ، عن النبي (ص) بطوله ، وقال : إني نعست فإستثقلت نوماً فرأيت ربي في أحسن صورة فقال : فيم يختصم الملأ الأعلى.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=26&PID=3158
سنن أبي داود – كتاب السنة – باب في الرؤية
4729 – حدثنا :عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : جرير ووكيع وأبو أسامة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله قال : كنا مع رسول الله (ص) جلوساًً فنظر إلى القمر ليلة البدر ليلة أربع عشرة فقال : إنكم سترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته فإن إستطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، فإفعلوا ثم قرأ هذه الآية : ف سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=28&PID=4106
سنن الدارمي – كتاب الرؤيا – باب في رؤية الرب تعالى في النوم
2149 – أخبرنا : محمد بن المبارك ، حدثني : الوليد ، حدثني : إبن جابر ، عن خالد بن اللجلاج وسأله مكحول أن يحدثه قال : سمعت عبد الرحمن بن عائش يقول : سمعت رسول الله (ص) يقول : رأيت ربي في أحسن صورة قال : فيم يختصم الملأ الأعلى فقلت : أنت أعلم يا رب قال : فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي ، فعلمت ما في السموات والأرض وتلا : وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين.
الرابط:
al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=32&PID=2057
سنن إبن ماجه – كتاب المقدمة – باب فيما أنكرت الجهمية
177 – حدثنا : محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا : أبي ووكيع ح ، وحدثنا : علي بن محمد ، حدثنا : خالي يعلى ، ووكيع ، وأبو معاوية قالوا : ، حدثنا : إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله قال : كنا جلوساًً عند رسول الله (ص) فنظر إلى القمر ليلة البدر قال : إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته ، فإن إستطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فإفعلوا ثم قرأ : وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب.
ا لرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=29&PID=173
السيوطي – الدر المنثور – سورة الأنعام – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 37 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وأخرج الترمذي وإبن جرير وإبن المنذر وإبن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه وإبن مردويه واللالكائي في السنة ، عن إبن عباس قال : رأى محمد ربه.
– قال عكرمة : فقلت له : اليس الله يقول : لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ؟ ، قال : لا أم لك! ذاك نوره وإذا تجلى بنوره لا يدركه شيء ، وفي لفظ : إنما ذلك إذا تجلى بكيفيته لم يقم له بصر لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار.
– وأخرج إبن جرير وإبن أبي حاتم وإبن مردويه ، عن عكرمة ، عن إبن عباس قال : أن النبي (ص) رأى ربه ، فقال له رجل عند ذلك : اليس قال الله : لا تدركه الأبصار ، فقال له عكرمة : الست ترى السماء؟ ، قال : بلى ، قال : فكلها ترى.
– وأخرج أبو الشيخ والبيهقي في كتاب الرؤية ، عن الحسن في قوله : لا تدركه الأبصار ، قال : في الدنيا ، وقال الحسن : يراه أهل الجنة في الجنة ، يقول الله : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ، ( القيامة : 22 ) قال : ينظرون إلى وجه الله.
– وأخرج إبن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن إسماعيل بن علية في قوله : لا تدركه الأبصار ، قال : هذا في الدنيا.
– وأخرج إبن أبي حاتم وأبو الشيخ واللالكائي من طريق عبد الرحمن بن مهدي قال : سمعت أبا الحصين يحيى بن الحصين قارئ أهل مكة يقول : لا تدركه الأبصار ، قال : أبصار العقول .
السيوطي – الدر المنثور – سورة القيامة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 290 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وأخرج إبن المنذر والآجري في الشريعة واللالكائي في السنة والبيهقي ، في الرؤية ، عن إبن عباس في قوله : وجوه يومئذ ناضرة ، قال : يعني حسنها : إلى ربها ناظرة ، قال : نظرت إلى الخالق.
– وأخرج إبن المنذر ، عن الضحاك : وجوه يومئذ ناضرة ، قال : النضارة البياض والصفاء : إلى ربها ناظرة ، قال : ناظرة إلى وجه الله.
– وأخرج إبن المنذر والآجري واللالكائي والبيهقي ، عن عكرمة : وجوه يومئذ ناضرة ، قال : ناضرة من النعيم : إلى ربها ناظرة ، قال : تنظر إلى الله نظراً.
– وأخرج إبن جرير ، عن الحسن : وجوه يومئذ ناضرة ، يقول : حسنة : إلى ربها ناظرة ، قال : تنظر إلى الخالق.
– وأخرج عبد بن حميد ، عن عكرمة في قوله : وجوه يومئذ ناضرة ، قال : مسرورة : إلى ربه ناظرة ، قال : إنظر ما أعطى الله عبده من النور في عينيه أن لو جعل نور أعين جميع خلق الله من الأنس والجن والدواب وكل شيء خلق الله فجعل نور أعينهم في عيني عبد من عباده ثم كشف عن الشمس ستراً واحداًً ودونها سبعون ستراً ما قدر على أن ينظر إلى الشمس ، والشمس جزء من سبعين جزءاً من نور الكرسي ، والكرسي جزء من سبعين جزءاً من نور العرش ، والعرش جزء من سبعين جزءاً من نور الستر ، قال عكرمة : إنظروا ماذا أعطى الله عبده من النور في عينيه أن نظر إلى وجه الرب الكريم عياناً.
– وأخرج إبن مردويه ، عن إبن عباس في قوله : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربه ناظرة ، قال : تنظر إلى وجه ربها.
– وأخرج إبن مردويه ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (ص) في قول الله : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ، ق
ال : ينظرون إلى ربهم بلا كيفية ولا حد محدود ولا صفة معلومة .
– وأخرج إبن أبي شيبة وعبد بن حميد والترمذي وإبن جرير وإبن المنذر والآجري في الشريعة والدار قطني في الرؤية والحاكم وإبن مردويه واللالكائي في السنة والبيهقي ، عن إبن عمر قال : قال رسول الله (ص) : إن أدنى أهل الجنة منزلاًً لمن ينظر إلى جناته وأزواجه ونعيمه وخدمه وسرره مسيرة الف سنة ، وأكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه غدوة وعشية ، ثم قرأ رسول الله (ص) : وجوه يومئذ ناضرة ، قال : البياض والصفاء : إلى ربها ناظرة ، قال : تنظر كل يوم في وجه الله .
– وأخرج عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والنسائي والدارقطنى في الرؤية والبيهقي في الأسماء والصفات ، عن أبي هريرة قال : قال الناس : يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ ، قال : هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ ، قالوا : لا يا رسول الله ، قال : فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك ، يجمع الله الناس فيقول : من كان يعبد شيئاًً فليتبعه ، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ، ويتبع منكان يعبد القمر القمر ، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون ، فيقول : أنا ربكم فيقولون : نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا أتانا ربنا عرفناه فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا فيتبعونه ….
السيوطي – الدر المنثور – سورة القيامة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 291 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وأخرج النسائي والدار قطني وصححه ، عن أبي هريرة قال : قلنا : يا رسول الله : هل نرى ربنا ؟ ، قال : هل ترون الشمس في قوم لا غيم فيه ، وترون القمر في ليلة لا غيم فيها؟ قلنا : نعم ، قال : فإنكم سترون ربكم عز وجل حتى إن أحدكم ليحاضر ربه محاضرة ….
– وأخرج الدارقطنى في الرؤية ، عن أبي هريرة قال : سأل الناس رسول الله (ص) ، فقالوا : يا رسول الله : هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ ، قال : هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحاب؟ ، قالوا : لا يا رسول الله ، قال : فهل تضارون في رؤية الشمس عند الظهيرة ليست في سحاب؟ ، قالوا : لا يا رسول الله ، قال : فوالذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم عز وجل كما لا تضارون في رؤيتهما .…
– وأخرج النسائي والدار قطني وصححه ، عن أبي هريرة قال : قلنا : يا رسول الله : هل نرى ربنا؟ ، قال : هل ترون الشمس في قوم لا غيم فيه ، وترون القمر في ليلة لا غيم فيها؟ قلنا : نعم ، قال : فإنكم سترون ربكم عز وجل حتى إن أحدكم ليحاضر ربه محاضرة ، فيقول عبدي : هل تعرف ذنب كذا وكذا؟ فيقول : ألم تغفر لي؟ فيقول : بمغفرتي صرت إلى هذا.
– وأخرج الدار قطني ، عن أبي هريرة : أن النبي (ص) قال : ترون الله عز وجل يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر أو كما ترون الشمس ليس دونها سحاب.
– وأخرج أحمد وعبد بن حميد والدار قطني ، عن جابر ، عن النبي (ص) : أن الله ليتجلى للناس عامة وتجلى لأبي بكر خاصة.
– وأخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والدار قطني والحاكم والبيهقي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قلنا : يا رسول الله : هل نرى ربنا يوم القيامة؟ ، قال : هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس فيه سحاب؟ قلنا : لا يا رسول الله ، قال : هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيه سحاب؟ ، قالوا : لا يا رسول الله ، قال : ما تضارون في رؤيته يوم القيامة إلاّ كما تضارون في رؤية أحدهما.
السيوطي – الدر المنثور – سورة القيامة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 292 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وأخرج الدار قطني والخطيب ، عن أنس : أن النبي (ص) أقرأه هذه الآية : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ، قال : والله ما نسختها منذ أنزلها يزورون ربهم تبارك وتعالى فيطعمون ويسقون ويتطيبون ويحلون ويرفع الحجاب بينه وبينهم فينظرون إليه وينظر إليهم عز وجل ، وذلك قوله : عز وجل : لهم رزقهم فيها بكرةً وعشيا ، ( مريم : 62 ).
– وأخرج الدار قطني ، عن أنس قال : قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة رأى المؤمنون ربهم عز وجل فأحدثهم عهداً بالنظر إليه في كل جمعة ويراه المؤمنات يوم الفطر ويوم النحر .
– وأخرج إبن عساكر ، عن أبي موسى : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إذا كان يوم القيامة مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون في الدنيا ، ويبقى أهل التوحيد ، فيقال لهم : ما تنتظرون وقد ذهب الناس؟ فيقولون : إن لنا لربا كنا نعبده في الدنيا لم نره ، قال : وتعرفونه إذا رأيتموه؟ فيقولون : نعم فيقال لهم : وكيف تعرفونه ولم تروه؟ ، قالوا : إنه لا شبيه له ، قال : فيكشف لهم الحجاب فينظرون إلى الله تبارك وتعالى فيخرون له سجداً .…
– وأخرج الدارقطنى ، عن إبن عمر ، عن النبي (ص) يقال : يوم القيامة أول يوم نظرت فيه عين إلى الله عز وجل.
– وأخرج أحمد ومسلم والدار قطني من طريق أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يسأل عن الورود فقال : نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد ، الأول فالأول ، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك ، فيقول : ما تنتظرون؟ فيقولون : ننتظر ربنا ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : حتى ننظر إليك ، فتجلى لهم يض
حك فينطلق بهم ويتبعونه ويعطي كل إنسان منهم نوراًً.
– وأخرج الدار قطني ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله (ص) : يتجلى لنا ربنا عز وجل ينظرون إلى وجهه فيخرون له سجدا فيقول : إرفعوا رؤوسكم فليس هذا بيوم عبادة.
– وأخرج الدارقطنى ، عن جابر قال : قال النبي (ص) : إن الله ليتجلى للناس عامة ويتجلى لأبي بكر الصديق خاصة.
– وأخرج الدار قطني والخطيب ، عن أنس : أن النبي (ص) أقرأه هذه الآية : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ، قال : والله ما نسختها منذ أنزلها يزورون ربهم تبارك وتعالى فيطعمون ويسقون ويتطيبون ويحلون ، ويرفع الحجاب بينه وبينهم فينظرون إليه وينظر إليهم عز وجل ، وذلك قوله : عز وجل : لهم رزقهم فيها بكرة وعشياًً ، ( مريم : 62 ).
– وأخرج الدار قطني ، عن أنس قال : قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة رأى المؤمنون ربهم عز وجل فأحدثهم عهداً بالنظر إليه في كل جمعة ويراه المؤمنات يوم الفطر ويوم النحر.
– وأخرج الدار قطني ، عن أنس قال : .… فينادي رب العزة تبارك وتعالى رضوان ، وهو خازن الجنة ، فيقول : يا رضوان إرفع الحجب بيني وبين عبادي وزواري ، فإذا رفع الحجب بينه وبينهم فرأوا بهاءه ونوره هبوا له سجوداً فيناديهم عز وجل بصوت : إرفعوا رؤوسكم فإنما كانت العبادة في الدنيا ، وأنتم اليوم دار الجزاء ، سلوني ما شئتم …
السيوطي – الدر المنثور – سورة القيامة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 293 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند والحاكم ، عن لقيط بن عامر أنه خرج وافداًً إلى رسول الله (ص) .… فيخرجون من الأصواء أو من مصارعهم ، فينظرون إليه ، وينظر إليهم قلت : يا رسول الله : وكيف ونحن ملء الأرض وهو شخص واحد ينظر إلينا وننظر إليه ؟ ، قال : أنبئك بمثل ذلك من آلاء الله الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونهما ويريانكم ساعة واحدة ، وتريانهما لا تضارون في رؤيتهما ، ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يراكم ، وترونه أو ترونهما ويريانكم لا تضارون في رؤيتهما …
السيوطي – الدر المنثور – سورة القيامة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 294 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وأخرج عبد بن حميد وأبو داود وإبن ماجة ، عن أبي رزين قال : قلت : يا رسول الله : أكلنا يرى ربه يوم القيامة مخلياً به؟ ، قال : نعم ، قلت : وما آية ذلك قال : اليس كلكم يرى القمر ليلة البدر مخليا به؟ قلت : بلى ، قال : فالله أعظم .
– وأخرج أبو الشيخ ، عن الحسن (ر) قال : أول من ينظر إلى الله تبارك وتعالى الأعمى.
– وأخرج إبن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن موسى بن صالح بن الصباح (ر) قال : … ثم يؤتى برجل من الصنف الثالث فيقول : عبدي لماذا عملت؟ فيقول : ربي حباً لك وشوقاً إليك ، وعزتك لقد أسهرت ليلي وأظمأت نهاري شوقاً إليك وحباً لك ، فيقول الله : عبدي إنما عملت شوقاً إلي وحباً لي فيتجلى له الرب ، فيقول : ها أناذا إنظر إلي ، ثم يقول : فضلي عليك أن أعتقك من النار .…