تركت فيكم الثقلين , كتاب الله وعترتي

ورواه مسلم عن زيد بن الأرقم قال قام رسول الله صلى الله عليه وآله يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : “أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ..”

[صحيح مسلم / ح 36 – ( 2408 )]


«قال  رسول الله ـ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ـ أيها الناس: إني تارك فيكم ما إنْ أخذتم به لنْ تضلّوا بعدي، أمر بيّن، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي، وإنهما لنْ يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض

الدر المنثور 2|60

«قال رسول الله ـ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ـ إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السّماء والأرض، أو ما بين السماء الى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض»

مسند أحمد 5|181


روى الحافظ الترمذي عن علي بن المنذر حدثنا محمد بن فضيل قال حدثنا الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن [الصحابي] زيد بن أرقم أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما» .
قال [الترمذي] وهذا حديث حسن غريب، [سنن الترمذي / ج 5 / ص 663 /ح 3788 ] وصححه الألباني [صحيح الترمذي – للألباني / ج3/ص 227/ ح 2980]

 
ورواه الترمذي أيضاً عن نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا زيد بن الحسن هو الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن [الصحابي] جابر بن عبد الله قال : «رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : “يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي”» .
قال (الترمذي) وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه[سنن الترمذي/ج5 /ص 662 /ح 3786]، وصححه الألباني [صحيح الترمذي – للألباني /ج3/ص 226/ح2978]
 

 
روى الحافظ النسائي في سننه الكبرى سنن عن محمد بن المثنى قال ثنا يحيى بن حماد قال ثنا أبو عوانة عن سليمان قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن [الصحابي] زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : “كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه” .
[السنن الكبرى للنسائي /ج 5 / ص 45 /ح 8148، وقال الطحاوي: (فهذا الحديث صحيح الإسناد، لا طعن لأحد في أحد من رواته) . [مشكل الآثار للطحاوي /ج 4 / ص 310 / ح 1765]

وروى الحافظ الطحاوي في مشكل الآثار، وابن حجر في المطالب العالية عن الإمام علي عليه السلام أنه قال : إن النبي صلى الله عليه وآله حضر الشجرة بخم ، ثم خرج آخذا بيد علي قال : ” ألستم تشهدون أن الله ربكم ؟ ” قالوا : بلى ، قال : ” ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم ، وأن الله ورسوله أولياؤكم ؟ ” فقالوا : بلى ، قال : “فمن كان الله ورسوله مولاه ، فإن هذا مولاه ، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله سببه بيده ، وسببه بأيديكم ، وأهل بيتي ” قال الحافظ ابن حجر في المطالب العالية : هذا إسناد صحيح ..” [المطالب العالية – لابن حجر العسقلاني /كتاب المناقب / باب فضائل علي a/ ح3948]


روى الإمام أحمد عن الصحابي زيد بن ثابت أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله } حبل ممدود ما بين السماء والأرض – أو ما بين السماء إلى الأرض – وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .
[مسند أحمد بن حنبل /ج5/ص 181/ح 21618]، وقال الحافظ الهيثمي في زوائده : «رواه أحمد وإسناده جيد» [مجمع الزوائد /ج9/ 256/ح14957] وصححه السيوطي في الجامع الصغير [الجامع الصغير – للسيوطي / ص 157 / ح 2631.]


قال الألباني في سلسلته الصحيحة : «أخرج أحمد والطبراني والطحاوي من طريق علي بن ربيعة قال : ” لقيت زيد بن أرقم و هو داخل على المختار أو خارج من عنده ، فقلت له :
أسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إني تارك فيكم الثقلين (كتاب الله وعترتي ) ؟ قال : نعم». وإسناده صحيح ، رجاله رجال الصحيح . [السلسلة الصحيحة- للألباني /ج 4 / ص 260]


روى الطبراني عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله: “إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض” [المعجم الكبير /ج 5/ص170/ح 4981]
وهذا سند الحديث مع تصحيح حدثنا علي بن عبد العزيز [الثقة/ابن حجر في لسان الميزان]، ثنا عمرو بن عون الواسطي [الحافظ/الذهبي في الكاشف]، ثنا خالد بن عبد الله[ثقة أحد العلماء/الكاشف] ، عن الحسن بن عبيد الله[ثقة فاضل/ابن حجر في التقريب] ، عن أبي الضحى [ثقة/ ابن حجر في التقريب]، عن زيد بن أرقم [صحابي]..]


قال ابن كثير –تلميذ ابن تيمية- في تفسيره : «وقد ثبت في الصحيح: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال في خطبته بغَدِير خُمّ: “إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، وإنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض”» . [تفسير ابن كثير /ج 7 / ص 201


قال السمهودي (ت/911هـ) في (جواهر العقدين) : «ولما كان كل من القرآن العظيم، والعترة الطاهرة معدناً للعلوم الدينية والأسرار، والحكم النفيسة الشرعية، وكنوز دقائقها، واستخراج حقائقها أطلق عليه الصلاة والسلام عليهما الثقلين، ويرشد لذلك حثه على الاقتداء والتمسك والتعلم من أهل بيته» [سمط النجوم العوالي /ج2/ص 357]


ابن حجر الهيتمي (ت/973هـ) في (الصواعق المحرقة) : «وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة إلى عدم انقطاع متأهل منهم للتمسك به إلى يوم القيامة كما أن الكتاب العزيز كذلك، ولهذا كانوا أمانا لأهل الأرض… ثم أحق من يتمسك به منهم إمامهم وعالمهم علي بن أبي طالب [عليه السلام]« . [الصواعق المحرقة / ص 442.]


عبد الملك العاصمي الشافعي (ت/1111هـ) في (سمط النجوم العوالي) : «وكل هذا يفهم وجوب من يكون أهلاً للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمان وجدوا فيه إلى قيام الساعة حتى يتوجهَ الحث المذكور على التمسك به كما أن الكتاب العزيز كذلك، ولهذا كانوا أماناً لأهل الأرض فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض» [سمط النجوم العوالي /ج2/ص 357]


المناوي في (فيض القدير) : «(إني تارك فيكم) بعد وفاتي (خليفتين) زاد في رواية أحدهما أكبر من الآخر وفي رواية بدل خليفتين ثقلين سماهما به لعظم شأنهما (كتاب الله)… (وعترتي) (أهل بيتي) وهم أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وقيل من حرمت عليه الزكاة ورجحه القرطبي يعني إن ائتمرتم بأوامر كتابه وانتهيتم بنواهيه واهتديتم بهدي عترتي واقتديتم بسيرتهم اهتديتم فلم تضلوا» [فيض الغدير – المناوي / ج 3/ ص 19/ ح 3631]


قَالَ الملا علي الْقَارِي في (مرقاة المفاتيح) : «والمراد بالأخذ بهم التمسك بمحبتهم ومحافظة حرمتهم والعمل بروايتهم والاعتماد على مقالتهم ..» [مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح /ج 18 /ص24]


المباركفوري في تحفته: «”إِنِّي تَرَكْت فِيكُمْ مَنْ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ “ أَيْ اِقْتَدَيْتُمْ بِهِ وَاتَّبَعْتُمُوهُ. وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ : ” تَرَكْت فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ” أَيْ إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ عِلْمًا وَعَمَلًا ” كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي”» [تحفة الأحوذي /ج 9 /ص 203/ح 3718]


من كتاب كنز العمال للمتقي الهندي

 

 

 


بعض المصادر التي استطعنا جمعها للحديث المذكور

  • صحيح مسلم في الجزء السابع ص 122 .
  • سنن الترمذي في الجزء الثاني ص 307 .
  • سنن الدرامي في الجزء الثاني ص 432 .
  • مسند أحمد بن حنبل في الجزء الثالث ص 14 و 17 ، و ص 26 و 59 ، و في الجزء الرابع ص 366 و ص 371 ، و أيضاً في الجزء الخامس ( صلى الله عليه وآله ) 182 ، 189 .
  • خصائص النسائي ص 30 .
  • مستدرك الحاكم في الجزء الثالث ص 109 و 148 و 533 .
  • الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب في الباب الأول ص 11 في بيان صحة خطبته بماء يدعى خُماً ، قال بعد نقل الحديث : أخرجه مسلم في صحيحه .
  • رواه أبو داود و ابن ماجه القزويني في كتابيهما ، و أيضاً في الباب الحادي و الستين ص 130 .
  • الطبقات لمحمد بن سعد الزهري البصري في الجزء الرابع ص 80 .
  • الحلية لأبي نعيم الأصبهاني في الجزء الأول ص 355 .
  • أسد الغابة لابن الأثير الجرزي في الجزء الثاني ص 12 و في الجزء الثالث ص 147.
  • العقد الفريد لابن عبد ربه القرطبي في الجزء الثاني في خطبة النبي صلى الله عليه و آله و سلم في حجة الوداع ص 346 و ص 158 .
  • تذكرة الخواص في الباب الثاني عشر ص 332 لابن الجوزي ، قال بعد نقل قول جده : ” و قد أخرجه أبو داود في سننه ، و الترمذي أيضاً ، و ذكره رزين في الجمع بين الصحاح ، و العجب كيف خفي عن جده ما روى مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم . . . الخ ” .
  • إنسان العيون لنور الدين الحلبي الشافعي في الجزء الثالث ص 308 .
  • ذخائر العقبى لأحمد بن عبد الله الطبري ص 16 .
  • السراج المنير للعزيزي  الشافعي في شرح الجامع الصغير للسيوطي في الجزء الأول ص 321 ، و في هامشه أيضاً للشيخ محمد الحفني .
  • الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 24 .
  • نسيم الرياض الخفاجي في الجزء الثالث ص 410 ، و في هامشه شرح الشفا لعلا القاري .
  • منتخب كنز العمال لعلا المتقي في هامش المسند للإمام أحمد بن حنبل في الجزء الأول ص 96 و 101 ، و في الجزء الثاني ص 390 ، و في الجزء الخامس ص 95 .
  • الكشف و البيان للثعلبي في تفسير آية الإعتصام ، و في تفسير آية ” أيها الثقلان “·
  • تفسير الإمام فخر الدين الرازي في تفسير آية الإعتصام في الجزء الثالث ص 18 .
  • تفسير النظام النيسابوري في تفسير آية الإعتصام في الجزء الأول ص 349 .
  • تفسير الخازن في تفسير آية الإعتصام في تفسير الجزء الأول في ص 257 ، و في الجزء الرابع ، في تفسير آية المودة ص 94 ، و أيضاً في تفسير آية ” سنفرغ لكم أيها الثقلان ” ص 212 .
  • ابن كثير الدمشقي في تفسير آية المودة في الجزء الرابع ص 113 ، و في تفسير آية التطهير في الجزء الثالث ص 485 ، و أيضاً في تاريخه في الجزء الخامس أو السادس في ضمن حديث الغدير .
  • المواهب العلية لحسين الكاشفي في تفسير آية ” سنفرغ لكم أيها الثقلان ” .
  • النهاية لابن الأثير الجزري في الجزء الأول ، و أيضاً في الدر النثير للسيوطي ص 155 .
  • لسان العرب لجمال الدين الأفريقي المصري في الجزء السادس في لغة العترة و في الجزء الثالث عشر في لغة الثقل و الحبل.
  • القاموس لمجد الدين الشيرازي في لغة الثقل .
  • تاج العروس لمرتضى الزبيدي في الجزء السابع في لغة الثقل .
  • منتهى الأرب لعبد الرحيم الصفي بوري في لغة الثقل .
  • شرح نهج البلاغة لابن الحديد المعتزلي في الجزء السادس في معنى العترة ص 130 .
  • مدارج النبوة لعبد الحق الدهلوي (2)ص 520 .
  • و قال شيرويه الديلمي في كتاب فردوس الأخبار : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله فيكم حبل من اتبعه كان على الهدى و من ترك كان على الضلالة  و أهل بيتي أذكركم في أهل بيتي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض يعني الأخذ بهما ثقيل . و قال مجد الدين بن الأثير الجرزي في جامع الأصول سمى النبي (ص) القرآن العزيز و أهل بيته ثقلين لأن الأخذ بهما و العمل بما يجب لهما ثقيل . و قال مسعود بن عمر التفتازاني في شرح المقاصد ألا ترى أنه (ص) قد قرنهم بكتاب الله تعالى في كون التمسك بهما منقذا من الضلالة و لا معنى التمسك بالكتاب إلا الأخذ بما فيه من العلم و الهداية فكذا في العترة . و قال السيوطي في الدر النثير في لغة الثقل إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي سماهما لعظم قدرهما و يقال لكل نفيس خطيرة : ثقل ، أو لأن الأخذ بهما و العمل ثقيل ( العبقات) .
  • المناقب المرتضوية لمحمد صالح الترمذي الكشفي ص 96 و 97 و 100 و 472 .
  • مفتاح كنوز السنة ص 2 و  448 .
  • مصابيح السنة للإمام البغوي الشافعي في الجزء الثاني ص 205 و 206 .
  • ابن حجر في الصواعق ص 75 و 87 و 99 و 90 و 136 .
  • إسعاف الراغبين في هامش نور الأبصار للشبلنجي ص 110 .
  • ينابيع المودة لسليمان بن إبراهيم البلخي الحنفي ص 18 و 25 و 30 و 32 و 34 و 95 و 115 و 126 و 199 و 230 و 238 و 301 .
  • العلامة الكبير شمس سماء العلم و الجلالة و مجدد مذهب الإمامية ، السيد مير حامد حسين الهندي ، أعلى الله مقامه ، قد رواه عن جماعة تقرب من المائتين من أكابر علماء المذاهب ، من المائة الثانية إلى المائة الثالثة عشرة ، و عن الصحابة و الصحابيات ، أكثر من ثلاثين رجلاً و امرأة كلهم رووا هذا الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم
  • المستدرك للحاكم , الجزء الثالث صفحة 118 و 160 والجزء العاشر صفحة 377
  • السنن الكبرى للنسائي الجزء الخامس صفحة 45 و 51 و130
  • السنن الكبرى للبيهقي الجزء السابع صفحة 130 والجزء العاشر صفحة 114
  • مسند البزار الجزء الثالث صفحة 89  والجزء العاشر صفحة 231 و 232 و233 و240
  • مسند بن الجعد الجزء الاول صفحة 397
  • صحيح بن خزيمة  الجزء الثامن صفحة 395
  • سنن الدارمي  الجزء العاشر صفحة 190
  • مسند ابي يعلى الموصلي الجزء الثالث صفحة 29 و 35 146
  • مصنف بن أبي شيبة الجزء السابع صفحة 418  الجزء الاول صفحة 546 و700
  • مشكل الاثار للطحاوي  الجزء الرابع صفحة 310 والجزء الثامن صفحة 2  و3
  • والمعجم الكبير للطبراني الجزء 3 صفحة 111 و 113  و 297 والجزء الخامس صفحة 73 و 88 و93 والجزء الثامن  صفحة 57 و185 والجزء الاول صفحة 398 و411
  • حلية الاولياء لأبي نعيم الاصبهاني  الجزء الاول صفحة 355