فوائد الخل والعلاج به

فوائد الخل والعلاج به

عن  الإمام جعفر بن محمّد (عليه الصلاة و السلام) أنّه قدّم إلى أصحابه خلاً وزيتاً ولحماً باردًا، فأكل معه الرّجل فجعل ينتف من اللّحم فيغمسه في الخلّ والزّيت ويأكله، فقال الرّجل: جعلت فداك هلا كان طبخاً مع اللّحم، فقال (عليه الصلاة والسلام): «هذا طعامنا وطعام الأنبياء (عليه السلام) »[1].

وعنه (عليه الصلاة و السلام) أنّه قال: «نعم الإدام الخلّ، ونعم الإدام الزّيت، وهو طيب الأنبياء (عليهم السلام) وإدامهم وهو مبارك»[2].

وعن بزيع بن عمرو بن بزيع قال: دخلت على الإمام أبي جعفر (عليه الصلاة والسلام) وهو يأكل خلاً وزيتاً في قصعة سوداء مكتوب في وسطها: ((قل هو اللّه أحد)) [3] فقال: «يا بزيع ادن» فدنوت وأكلت معه، ثمّ حسا من الماء ثلاث حسوات حتّى لم يبق من الخبز شيء ثمّ ناولني فحسوت البقيّة[4].

وقال الإمام أبو عبد اللّه الصادق (عليه الصلاة والسلام) في حديث: «وأدمنوا الخلّ والزّيت في منازلكم فما افتقر أهل بيت كان ذلك أدمهم»[5].

وقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): «ما افتقر بيت فيه خلّ»[6].

وقال (صلى الله عليه وآله): «نعم الإدام الخلّ ولا يفتقر أهل بيت عندهم الخلّ»[7].

وعن الإمام أبي عبد اللّه الصادق (عليه الصلاة والسلام) قال: «كان أحبّ الصّباغ إلى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) الخلّ»[8].

وعن الإمام جعفر بن محمّد (عليه الصلاة والسلام) أنّه قال: «الخلّ يسكّن المرار ويحيي القلوب»[9].

وعن أنس قال: قال النّبيّ (صلى الله عليه وآله): «من أكل الخلّ قام على رأسه ملك يستغفر له حتّى يفرغ»[10].

وعن الإمام الصّادق (عليه الصلاة والسلام) قال: «نعم الإدام الخلّ يكسر المرّة ويحيي القلب ويشدّ اللّثة ويقتل دوابّ البطن»[11].

وعن الإمام أبي الحسن الأوّل (عليه الصلاة والسلام) أنّه قال: «ملك ينادي في السّماء: اللّهمّ بارك في الخلالين والمتخلّلين، والخلّ بمنزلة الرّجل الصّالح يدعو لأهل البيت بالبركة»[12].

المصادر:

[1] ـ دعائم الإسلام: ج2 ص112 فصل2 ذكر صنوف الأطعمة وعلاجها.

[2] ـ مستدرك الوسائل: ج16 ص362 ب33 ح20177.

[3] ـ سورة الإخلاص: 1.

[4] ـ بحار الأنوار: ج63 ص304 ب4 ح17.

[5] ـ مستدرك الوسائل: ج16 ص362 ب33 ح20179.

[6] ـ الجعفريات: ص159 باب فضل القناعة.

[7] ـ وسائل الشيعة: ج25 ص23 ب10 ح31036.

[8] ـ مستدرك الوسائل: ج16 ص363 ب34 ح20183.

[9] ـ بحار الأنوار: ج63 ص304 ب4.

[10] ـ مكارم الأخلاق: ص189 في الخل.

[11] ـ الدعوات: ص146 فصل في ذكر أشياء من المأكولات ح383.

[12] ـ مستطرفات السرائر: ص569.