عدد الروايات : ( 41 ) رواية
مستدرك الحاكم
مستدرك الحاكم – كتاب المغازي والسرايا – إتخذه الله نبيا واتخذه شهيدا – رقم الحديث : ( 4451 )
4368 – فحدثنا : أبوبكر أحمد بن محمد المروزي غير مرة ، ثنا : عبد الصمد بن الفضل البلخي ، ثنا : مكي بن إبراهيم ، ثنا : داود بن يزيد الأودي ، قال : سمعت الشعبي يقول : والله لقد سم رسول الله (ص) ، وسم أبوبكر الصديق ، وقتل عمر بن الخطاب صبراً ، وقتل عثمان بن عفان صبراً ، وقتل علي بن أبي طالب صبراً ، وسم الحسن بن علي ، وقتل الحسين بن علي صبراً (ر) فما نرجو بعدهم.
الرابط:
مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة – كان وفاة أبي بكر من السم – رقم الحديث : ( 4468 )
4386 – فحدثني أبوبكر بن محمد الصيرفي ، بمرو ، ثنا : عبد الصمد بن الفضل ، ثنا : مكي بن إبراهيم ، ثنا : السري بن إسماعيل ، عن الشعبي أنه قال : ماذا يتوقع من هذه الدنيا الدنية ، وقد سم رسول الله (ص) ، وسم أبوبكر الصديق ، وقتل عمر بن الخطاب حتف أنفه ، وكذلك قتل عثمان وعلي ، وسم الحسن ، وقتل الحسين حتف أنف.
الرابط:
مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة – ذكر سنة وفاة الحسن (ر) – رقم الحديث : ( 4857 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد <span
lang=”en-us”>]
4787 – حدثنا : أبو عبد الله الإصبهاني ، ثنا : الحسن بن الجهم ، ثنا : الحسين بن الفرج ، ثنا : محمد بن عمر ، حدثني : عبد الله بن جعفر ، عن أم بكر بنت المسور قالت : كان الحسن بن علي سم مراراًًً كل ذلك يفلت حتى كانت المرة الأخيرة التي مات فيها ، فإنه كان يختلف كبده ، فلما مات أقام نساء بني هاشم النوح عليه شهراًً .…
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4671&idto=4671&bk_no=74&ID=2043
مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة – سمت الحسن بن علي زوجته – رقم الحديث : ( 4868 )
4802 – أخبرني : محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا : محمد بن إسحاق ، ثنا : أحمد بن المقدام ، ثنا : زهير بن العلاء ، ثنا : سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة بن دعامة السدوسي قال : سمت إبنة الأشعث بن قيس الحسن بن علي وكانت تحته ورشيت على ذلك مالاً.
الرابط:
مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة – سمت الحسن بن علي زوجته – رقم الحديث : ( 4869 )
4803 – حدثنا : علي بن عيسى ، ثنا : الحسين بن محمد بن زياد ، ثنا : الفضل بن غسان الأنصاري ، ثنا : معاذ بن معاذ ، وأشهل بن حاتم ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق ، أن الحسن بن علي قال : لقد بلت طائفة من كبدي ، ولقد سقيت السم مراراًًً ، فما سقيت مثل هذا.
الرابط:
إبن عساكر
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسن (ع) – رقم الصفحة : ( 210 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد <spa
n lang=”en-us”>]
– .… قال : وقد قيل أن معاوية دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس إمرأة الحسن وأرغبها حتى سمته وكانت شانئة له.
– .… قال : وقال قتادة ، وأبوبكر بن حفص : سم الحسن بن علي سمته إمرأته بنت الأشعث بن قيس الكندي ، وقالت طائفة : كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك ، وكان لها ضرائر .…
– .… قال : أخبرني : محمد بن يعقوب الحافظ ، حدثنا : محمد بن إسحاق ، حدثنا : أحمد بن المقدام ، حدثنا : زهير بن العلاء ، حدثنا : سعيد بن أبي عروبة : عن قتادة بن دعامة السدوسي قال : سمت [ جعدة ] إبنة الأشعث بن قيس الحسن بن علي وكانت تحته ورشيت على ذلك مالاً.
– .… ورواه أيضاًً أبو الحسن المدائني قال : وكانت وفاته في سنة تسع وأربعين ، وكان مرضه أربعين يوماًً ، وكانت سنه سبعاًً وأربعين سنة ، دس إليه معاوية سماً على يد جعدة بنت الأشعث بن قيس زوجة الحسن ، وقال لها : إن قتلتيه بالسم فلك مأة الف وأزوجك يزيد إبني ، فلما سمت الحسن ومات به ، وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد ، وقال لها : أخشى أن تصنع بإبني كما صنعت بإبن رسول الله (ص).
– .… ورواه أيضاًً أبو الفرج في مقاتل الطالبيين ، ص 50 قال : ومات الحسن (ع) شهيداًً مسموماً دس معاوية إليه وإلى سعد بن أبي وقاص حين أراد أن يعهد إلى يزيد إبنه بالأمر بعده سماً فماتا منه في أيام متقاربة ، إستشهاد الإمام الحسن (ع) بسقاية جعدة بنت الأشعث إياه السم بدسيسة يزيد إبن معاوية.
– أنبئنا : أبو محمد إبن الأكفاني ، أنبئنا : عبد العزيز الكناني ، أنبئنا : عبد الله بن أحمد الصيرفي إجازة ، أنبئنا : أبو عمر بن حيويه ، أنبئنا : محمد بن خلف بن المرزبان ، حدثني : أبو عبد الله التمامي : ، أنبئنا : محمد بن سلام الجمحي قال : كانت جعدة بنت الأشعث بن قيس تحت الحسن بن علي ، فدس إليها يزيد : أن سمي حسناًً إني مزوجك ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت إليه جعدة تسأل يزيد الوفاء بما وعدها فقال : إنا والله لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا ؟.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسن (ع) – رقم الصفحة : ( 211 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– .… قال : فكان حصين بن المنذر الرقاشي أبو ساسان يقول : ما وفى معاوية للحسن بشئ مما جعل له ، قتل حجراً وأصحابه وبايع لإبنه ولم يجعلها شورى وسم الحسن.
– .… ورواه أيضاًً الزمخشري في الباب : ( 81 ) من ربيع الأبرار قال : وجعل معاوية لجعدة بنت الأشعث إمرأة الحسن مأة الف درهم حتى سمته ، ومكث شهرين وإنه يرفع من تحته طستاً من دم ، وكان يقول : سقيت السم مراراًًً وما أصابني فيها ما أصابني في هذه المرة لقد لفظت كبدي.
– .… ورواه أيضاًً الشيخ عبد القادر بن محمد إبن الطبري إبن بنت محب الدين الطبري في كتاب حسن السريرة قال : لما كانت سنة سبع وأربعين من الهجرة دس معاوية إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي زوجة الحسن بن علي : أن تسقي الحسن السم ويوجه لها : ماة الف ويزوجها يزيد ، ففعلت ذلك.
e=”2″>
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 284 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– .… ، حدثني : أبو عبد الله الثمامي ، نا : محمد بن سلام الجمحي ، عن إبن جعدبة قال : كانت جعدة بنت الأشعت بن قيس تحت الحسن بن علي فدس إليها يزيد : أن سمي حسناًً أني مزوجك ، ففعلت فلما مات الحسن بعثت إليه جعدة تسأل يزيد الوفاء بما وعدها فقال : إنا والله ولم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا.…
إبن كثير
إبن كثير – البداية والنهاية – ثم دخلت سنة تسع وأربعين – ذكر من توفي في هذه السنة من الأعيان –
الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 208 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– .… وقد سمعت بعض من يقول : كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سماً.
– .… قال محمد بن سعد : ، أنا : يحيى بن حمال ، أنا : أبو عوانة ، عن المغيرة ، عن أم موسى : أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم فإشتكى منه شكاة ، قال : فكان يوضع تحت طشت ويرفع آخر نحواً من أربعين يوماًً.
– .… وروى بعضهم : أن يزيد بن معاوية بعث إلى جعدة بنت الأشعث أن سمي الحسن ، وأنا أتزوجك بعده ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت إليه ، فقال : إنا والله لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا ؟.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=59&ID=894
إبن الدمشقي
إبن الدمشقي – جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 207 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– .… قال : بعض أهل التاريخ : والصحيح أن الذي سمته هي زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندية أمرها بذلك يزيد بن معاوية عليه من الله ما يستحقه.
إبن الدمشقي – جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 210 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– .… حدثنا : محمد بن سلام الجمحي ، عن إبن جعدة قال : كانت جعدة بنت الأشعث بن قيس تحت الحسن بن علي فدس إليها زيد : أن سمي حسناًً حتى أتزوجك ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها ، فقال لها يزيد : إنا والله لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا ؟ ، وللحديثين شواهد كثيرة وأسانيد ومصادر .…
إبن قتيبة الدينوري
إبن قتيبة الدينوري – تحقيق الدينوري – الإمامة والسياسة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 195 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– .… فلم يعرض لها إلى سنة إحدى وخمسين ، موت الحسن بن علي (ر) قال : فلما كانت سنة إحدى وخمسين ، مرض الحسن بن علي مرضه الذي مات فيه ، فكتب عامل المدينة إلى معاوية يخبره بشكاية الحسن ، فكتب إليه معاوية : إن إستطعت إلاّ يمضي يوم يمر بي إلاّ يأتيني فيه خبره فإفعل ، فلم يزل يكتب إليه بحاله حتى توفي ، فكتب إليه بذلك ، فلما أتاه الخبر أظهر فرحاً وسروراً ، حتى سجد وسجد من كان معه ، فبلغ ذلك عبد الله بن عباس ، وكان يريد عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
“2”>- .… قال إبن الأثير في الكامل : سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ، ( وإنظر البداية والنهاية 8 / 46 – 47 ) ، بالشام يومئذ ، فدخل على معاوية ، فلما جلس قال : معاوية : يابن عباس هلك الحسن بن علي ، فقال إبن عباس : نعم هلك ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) ترجيعاً مكرراً ، وقد بلغني الذي أظهرت من الفرح والسرور لوفاته ، أما والله ما سد جسده حفرتك ، ولا زاد نقصان أجله في عمرك ، ولقد مات وهو خير منك ، ولئن أصبنا به لقد أصبنا بمن كان خيراًًً منه ، جده رسول الله (ص) ، فجبر الله مصيبته ، وخلف علينا من بعده أحسن الخلافة ، ثم شهق إبن عباس وبكى ، وبكى من حضر في المجلس ، وبكى معاوية ، فما رأيت يوماًً أكثر باكياًً من ذلك اليوم ، فقال معاوية : بلغني أنه ترك بنين صغاراً ، فقال إبن عباس : كلنا كان صغيراً فكبر قال : معاوية : كم أتى له من العمر ؟ ، فقال إبن عباس : أمر الحسن أعظم من أن يجهل أحد مولده قال : فسكت معاوية يسيراً ، ثم قال : يابن العباس : أصبحت سيد قومك من بعده ، فقال إبن عباس : أما ما أبقى الله أبا عبد الله الحسين فلا ، قال : معاوية : لله أبوك يا بن عباس ، ما إستنبأتك إلاّ وجدتك معداً.
تراجم الأعلام
تراجم الأعلام – من وفيات سنة : ( 50 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– .… ذكر السيوطي والأصفهاني : أن الحسن توفي بالمدينة مسموماً ، سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس ، وقد دس إليها السم معاوية وطلب إليها أن تضعه في طعام الحسن ، وقال لها : إن قتلت الحسن زوجتك بيزيد ، فلما مات الحسن بعثت إلى معاوية تسأله الوفاء بما وعد ، فقال في الجواب : إنا لم نرضك للحسن أفنرضاك ليزيد؟ ، ولما كان الحسن يحتضر جهد أخوه الحسين أن يخبره بمن سقاه السم فلم يخبره ، وقال : الله أشد نقمة إن كان الذي أظن ، وإلاّ فلا يقتل بي بريء .…
المراجع
– الأعلام 2 / 214.
– الإصابة 1 / 328.
– إبن الأثير 2 / 402.
– الطبري 5 / 158.
– البداية والنهاية 8 / 33
– تاريخ الخلفاء للسيوطي 188، 194.
– أسد الغابة 2 / 426 –
– مقاتل الطالبيين ص / 46 وما بعدها
– العبر 1 / 47، 50.
– طبقات الأطباء ص / 174.
– تاريخ بغداد 1 / 138
=”Tahoma” size=”2″>- مروج الذهب 2 / 426.
– إبن خلدون 2 / 1136.
– المعارف ص /211 – دائرة المعارف الإسلامية : (الحسن بن علي).
البري
البري – الجوهرة في نسب الإمام علي وآله – رقم الصفحة : ( 30 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– .… يقال : إن إمرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس سمته ، دس إليها معاوية أن تمسه ، فإذا مات أعطاها أربعين الفاً ، وزوجها من يزيد ، فلما مات الحسن وفى لها بالمال وقال لها : حاجة هذا ما صنعت بإبن فاطمة ، فكيف تصنع بإبن معاوية ؟ فخسرت وما ربحت ، وهذا أمر لا يعلمه إلاّ الله ، ويحاشى معاوية منه ....
– وقيل : إن يزيد دس إلى جعدة بذلك ، وقد ذكر الخبرين أصحاب التواريخ.
– وحدث قاسم بن أصبغ البياني قال : ، نا : عبد الله بن روح ، نا : عثمان بن عمر بن فارس قال : ، نا : إبن عون ، عن عمير بن إسحاق قال : كنا عند الحسن بن علي فدخل المخرج ثم خرج فقال : سقيت السم مراراًًً ، وما سقيت مثل هذه المرة ، ولقد لفظت طائفة من كبدي ، فرأيتني أقلبها بعود معي ، فقال له الحسين : أي أخي ، من سقاك ؟ ، فقال : وما تريد إليه ؟ ، أتريد أن تقتله ؟ ، قال : نعم ، قال : لئن كان الذي أظن فالله أشد بقمة ، ولئن كان غيره فما أريد يقتل بي برئ ، ولما ورد البريد بموته على معاوية أتى إبن عباس معاوية فقال له : يا بن عباس ، إحتسب الحسن ، لا يحزنك الله ولا يسوؤك ، فقال : أما ما أبقاك الله لي : يا أمير المؤمنين فلا يحزنني الله ولا يسوؤني ، فأعطاه على كلمته الف وعروضاً وأشياء ، وقال له : خذها وإقسمها على أهلك.
– .… وذكر أنه لما بلغ معاوية موت الحسن كبر ، وكبر من كان في مجلسه معه ، وسمعت فاختة بنت قرظة زوجة التكبير ، فلما دخل عليها ، قالت له : يا أمير المؤمنين : إني سمعت تكبيراً عالياًً في مجلسك ، فما الخبر ؟ ، فقال لها : مات الحسن ، فبكت وقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، سيد المسلمين وإبن رسول الله تكبر على موته ؟ ، فقال لها معاوية : إنه والله كما قلت فأقلي لومي ويحك ، ودخل عليه إبن عباس عشية يوم هذه القصة فقال : يابن عباس أسمعت بموت الحسن ، فبكى إبن عباس وقال : قد ما زاد موته في عمرك ....
&n
bsp;
إبن أبي الحديد
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 11 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– .… قال أبو الحسن المدائني : وكانت وفاته في سنة تسع وأربعين ، وكان مرضه أربعين يوماًً ، وكانت سنه سبعاًً وأربعين سنة ، دس إليه معاوية سماً على يد جعدة بنت الأشعث إبن قيس زوجة الحسن ، وقال لها : إن قتلتيه بالسم فلك مائة الف ، وأزوجك يزيد إبني ، فلما مات وفى لها بالمال ، ولم يزوجها من يزيد قال : أخشى أن تصنع بإبني كما صنعت بإبن رسول الله (ص) .…
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 29 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– .… قال أبو الفرج : ومات شهيداًً مسموماً ، دس معاوية إليه وإلى سعد بن أبى وقاص حين أراد أن يعهد إلى يزيد إبنه بالأمر بعده سماً ، فماتا منه في أيام متقاربة ، وكان الذى تولى ذلك من الحسن (ع) زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس بمال بذله لها معاوية ….
الطبراني
الطبراني – المعجم الكبير – باب الحاء – الحسن بن علي (ع)
2629 – حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : ، ثنا : محمد بن عبد الله بن نمير ، ثنا : يحيى بن أبي بكير ، ثنا : شعبة ، عن أبي بكر بن حفص : أن سعداًً والحسن بن علي (ر) ماتا في زمن معاوية (ر) ، فيرون أنه سمه.
إبن أبي شيبه
إبن أبي شيبه – المصنف – كتاب الفتن
36693 – حدثنا : أبو أسامة ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق ، قال : دخلت أنا ورجل على الحسن بن علي نعوده ، فجعل يقول لذلك الرجل : سلني قبل أن لا تسألني ، قال : ما أريد أن أسألك شيئاًً ، يعافيك الله ، قال : فقام فدخل الكنيف ثم خرج إلينا ثم قال : ما خرجت إليكم حتى لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود ، ولقد سقيت السم مراراًًً ما شيء أشد من هذه المرة ، قال : فغدونا عليه من الغد فإذا هو في السوق ، قال : وجاء الحسين فجلس عند رأسه فقال : يا أخي ، من صاحبك ؟ ، قال : تريد قتله ؟ ، قال : نعم ، قال : لئن كان الذي أظن ، لله أشد نقمة ، وإن كان بريئاً فما أحب أن يقتل بريء.
أبي نعيم الإصبهاني
أبي نعيم الإصبهاني – معرفة الصحابة – باب الحاء
1650 – حدثنا : أبو محمد بن حيان ، ثنا : محمد بن الحسين ، ثنا : عمرو بن علي ، قال : مات الحسن بن علي وقد سقي السم ، فوضع كبده في ربيع الأول ، سنة تسع وأربعين وهو يومئذ إبن سبع وأربعين سنة ، وكان يخضب بالوسمة ، وكان يكنى أبا محمد.
إبن أبي الدنيا
إبن أبي الدنيا – المحتضرين – باب تعزية النفس
125 – حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثنا : عبد الرحمن بن صالح العتكي ، ومحمد بن عثمان العجلي قالا : ، حدثنا : أبو أسامة ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق قال : دخلت أنا ورجل من قريش على الحسن بن علي ، فقام ، فدخل المخرج ، ثم خرج فقال : لقد لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود ، ولقد سقيت السم مراراًًً ، وما سقيته مرة أشد من هذه ، قال : وجعل يقول لذلك الرجل : سلني قبل أن لا تسألني قال : ما أسألك شيئاًً ، يعافيك الله ، قال : فخرجنا من عنده ، ثم عدنا إليه من غد وقد أخذ في السوق ، فجاءه حسين حتى قعد عند رأسه فقال : أي أخي ، من صاحبك ؟ ، قال : تريد قتله ؟ ، قال : نعم ، قال : لئن كان صاحبي الذي أظن لله أشد له نقمة ، وإن لم يكن به ما أحب أن يقتل بريئاً.
جامع معمر بن راشد
جامع معمر بن راشد – باب ذكر الحسن (ع) – لقد رأيت كبدي
1595 – أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، قال : أخبرني : من ، سمع إبن سيرين ، يحدث عن مولى للحسن بن علي ، قال : كان الحسن في مرضه الذي مات فيه يختلف إلى مربد له ، فأبطأ علينا مرة ثم رجع فقال : لقد رأيت كبدي آنفاً ، ولقد سقيت السم مراراًًً ، وما سقيته قط أشد من مرتي هذه ، فقال حسين : ومن سقى له ؟ ، قال : لم ؟ أتقتله ؟ ، بل نكله إلى الله.
حلية الأولياء
حلية الأولياء – الحسن بن علي (ع) – سلني قبل أن لا تسألني
1474 – حدثنا : محمد بن علي ، ثنا : أبو عروبة الحراني ، ثنا : سليمان بن عمر بن خالد ، ثنا : إبن علية ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق ، قال : دخلت أنا ورجل على الحسن بن علي نعوده فقال : يا فلان سلني قال : لا والله لا نسألك حتى يعافيك الله ، ثم نسألك قال : ثم دخل ثم خرج إلينا فقال : سلني قبل أن لا تسألني فقال : بل يعافيك الله ، ثم أسألك قال : لقد القيت طائفة من كبدي وإني سقيت السم مراراًًً فلم إسق مثل هذه المرة ، ثم دخلت عليه من الغد وهو يجود بنفسه والحسين عند رأسه وقال : يا أخي من تتهم ؟ ، قال : لم لتقتله ؟ ، قال : نعم ، قال : إن يكن الذي أظن فالله أشد بأساًًً وأشد تنكيلاً ، وإلاّ يكن فما أحب أن يقتل بي بريء ثم قضى رضوان الله تعالى عليه.
محمد بن جرير الطبري
محمد بن جرير الطبري – دلائل الإمامة – رقم الصفحة : ( 159 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– .… رجع الحديث وكان سبب وفاته : أن معاوية سمه سبعين مرة ، فلم يعمل فيه السم ، فأرسل إلى إمرأته جعدة إبنة محمد بن الأشعث بن قيس الكندي ، وبذل لها عشرين الف دينار ، وإقطاع عشر ضياع من شعب سورا وسواد الكوفة ، وضمن لها أن يزوجها يزيد إبنه ، فسقت الحسن السم في برادة الذهب في السويق المقند ، فلما إستحكم فيه السم قاء كبده .…
أبو الفرج الإصفهاني
أبو الفرج الإصفهاني – مقاتل الطالبيين – رقم الصفحة : ( 31 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه م
وضع الشاهد ]
– .… ، حدثني : به محمد بن الحسين الأشناني قال : ، حدثنا : محمد بن إسماعيل الأحمسي قال : ، حدثنا : مفضل بن صالح ، عن جابر قال : كانت في لسان الحسن رتة ، فقال : سلمان الفارسي : أتته من قبل عمه موسى بن عمران (ع) ، ودس معاوية إليه حين أراد أن يعهد إلى يزيد بعده وإلى سعد بن أبي وقاص سماً فماتا منه في أيام متقاربة ، وكان الذي تولى ذلك من الحسن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس لمال بذله لها معاوية .…
الفاضي النعمان المغربي
القاضي النعمان المغربي – شرح الأخبار – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 123 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– .… يحيى بن الحسين بن جعفر ، بإسناده ، أن الحسن (ع) سقي السم ، وأن معاوية بعث إلى إمرأته جعدة بنت الأشعث بن القيس مائة الف درهم ، وكان بينها وبين الحسن منازعة ، وهم بطلاقها ، فأرسل إليها سماً لتسقيه إياه ، ووعدها بأن يزوجها من إبنه يزيد ، وأن ينيلها من الدنيا شيئاًً كثيراًً ، فحملها : ما كان بينها وبين الحسن (ع) وما تخوفت من طلاقه إياها ، وما عجله لها معاوية وما وعدها به على أن سقته ذلك السم ، فأقام أربعين يوماًً في علة شديدة .…
إبن الأبار
إبن الأبار – درر السمط في خبر السبط – صفحة : ( 90 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– .… قيل إن جعدة بنت الأشعث الكندي سمت زوجها الحسن بن علي بإيعاز من معاوية واعداً لها بمائة الف درهم وتزويجها من يزيد إبنه فوفى لها المال وحده ….
المزي
المزي – تهذيب الكمال – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 252 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– .… قال : وقد سمعت بعض من يقول : كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سماً ، وقال أيضاًً : ، أخبرنا : يحيى بن حماد ، قال : ، أخبرنا : أبو عوانة ، عن المغيرة ، عن أم موسى : أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم ، فإشتكى منه شكاة ، وكان توضع تحته طست وترفع أخرى نحواً من أربعينه يوماًً ، وقال محمد بن سلام الجمحي ، عن إبن جعدبة : كانت جعدة بنت الأشعث بن قيس تحت الحسن بن علي ، فدس إليها يزيد : أن سمي حسناًً إنني زوجك ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها ، فقال : إنا والله لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا ؟.…
القندوزي
القندوزي – ينابيع المودة لذوي القربى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 427 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– .… وكان سبب موته (ر) : أن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي دس إليها يزيد بن معاوية ( لعنة الله عليهما ) أن تسمه ويتزوجها ، وبذل لها : مائة الف درهم ، ففعلت ، فمرض أربعين يوماًً ، فلما مات الحسن (ر) بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما عهدها ، فقال لها : ما وفيت للحسن كيف تفي لي ! !.…