اللهم صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّل فَرَجَهُم وَالعَن أَعدائَهُم
أدلة مرئية
عدد الروايات : ( 7 ) روايات
إبن كثير – البداية والنهاية – سنة إحدى عشرة من الهجرة – فصل إيراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة –
باب ما يتعلق بالحيوانات من دلائل النبوة – قصة الذئب وشهادته بالرسالة – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 27 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …. ثم روى البيهقي ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، سمعت الحسين بن أحمد الرازي ، سمعت أبا سليمان المقري يقول : خرجت في بعض البلدان على حمار فجعل الحمار يحيد بي ، عن الطريق فضربت رأسه ضربات ، فرفع رأسه إلي وقال لي : إضرب يا أبا سليمان فإنما على دماغك هو ذا يضرب ، قال : قلت له : كلمك كلاماً يفهم ! قال : كما تكلمني وأكلمك.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=636&idto=636&bk_no=59&ID=697
أبن كثير – البداية والنهاية – سنة إحدى عشرة من الهجرة – فصل إيراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة –
باب ما يتعلق بالحيوانات من دلائل النبوة – حديث الحمار الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 41 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقد أنكره غير واحد من أئمة الحفاظ الكبار ، فقال أبو محمد عبد الله بن حامد : أخبرنا : أبو الحسن أحمد بن حمدان السجزي ، حدثنا : عمر بن محمد بن بجير ، حدثنا : أبو جعفر محمد بن يزيد – إملاءً – أنا : أبو عبد الله محمد بن عقبة بن أبي الصهباء ، حدثنا : أبو حذيفة ، عن عبد الله بن حبيب الهذلي ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن أبي منظور قال : لما فتح الله على نبيه (ص) خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج بغال وأربعة أزواج خفاف ، وعشر إواق ذهب وفضة ، وحمار أسود ، ومكتل ، قال : فكلم النبي (ص) الحمار فكلمه الحمار ، فقال له : ما إسمك ، قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدي ستين حماراً كلهم لم يركبهم إلاّ نبي ، لم يبق من نسل جدي غيري ، ولا من الأنبياء غيرك ، وقد كنت أتوقعك أن تركبني ، قد كنت قبلك لرجل يهودي ، وكنت أعثر به عمداً ، وكان يجيع بطني ويضرب ظهري ، فقال النبي (ص) : سميتك يعفور ، يا يعفور ، قال : لبيك ، قال : تشتهي الأناث ؟ ، قال : لا size="2">، فكان النبي (ص) يركبه لحاجته ، فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أو ما إليه أن أجب رسول الله (ص) ، فلما قبض النبي (ص) جاء إلى بئر كان لأبي الهيثم بن النبهان فتردى فيها فصارت قبره جزعاًً منه على رسول الله (ص).
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=641&idto=641&bk_no=59&ID=702
القاضي عياض – الشفا بتعريف حقوق المصطفى – القسم الأول في تعظيم العلي الأعلى لقدر هذا النبي المصطفى (ص) قولاً وفعلاً –
الباب الرابع فيما أظهره الله تعالى على يديه من المعجزات وشرفه به من الخصائص والكرامات –
الفصل التاسع عشر في الآيات في ضروب الحيوانات – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 314 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …. وما روى عن إبراهيم بن حماد بسنده من كلام الحمار الذى أصابه بخيبر ، وقال له : إسمي يزيد بن شهاب فسماه النبي (ص) يعفوراً وأنه كان يوجهه إلى دور أصحابه فيضرب عليهم الباب برأسه ويستدعيهم ، وأن النبي (ص) لما مات تردى في بئر جزعاًً وحزناً فمات.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=73&idto=73&bk_no=118&ID=79
أبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 232 )
– أخبرنا : أبو غالب ، وأبو عبد الله ، قالا : ، أنبأ : أبو سعد بن أبي علانة ، أنا : أبو طاهر المخلص ، وأبو أحمد بن المهتدي ، حدثني : أبو الحسن الأسدي عمر بن بشر بن موسى ، نا : أبو حفص عمر بن مزيد ، نا : عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الصهباء ، نا : أبو حذيفة عبد الله بن حبيب الهذلي ، عن أبي عبد الله السلمي ، عن أبي منظور قال : لما فتح رسول الله (ص) يعني خيبر أصاب أربعة أزواج ثقال : أربعة أزواج خفاف وعشر أواقي ذهب وفضة وحمارً أسودً مكبلاً ، قال : فكلم رسول الله (ص) الحمار فكلمه الحمار فقال له النبي (ص) : ما إسمك ، قال : يزيد بن شهاب أخرج الله عز وجل من نسل جدي ستين حماراً كلهم لم يركبهم إلاّ نبي قد كنت أتوقعك أن تركبني لم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك ، قد كنت قبلك لرجل يهودي وكنت أتعثر به عمداً وكان يجيع بطني ويضرب ظهري قال : فقال له النبي (ص) : فأنت يعفور يا يعفور قال : لبيك قال : أتشتهي الأناث قال : لا قال : فكان رسول الله (ص) يركبه في حاجته وإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه ، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومئ إليه أن أجب رسول الله (ص) ، فلما قبض النبي (ص) جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها جزعاًً على رسول الله (ص) فصارت قبره.
المقريزي – إمتاع الأسماع – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 266 ) – طبعة : دار الكتب العلمية بيروت – سنة : 1999 م
– أن رسول الله (ص) أصاب بخيبر أربعة أزواج أخفاف ، وعشرة أواقي ذهب ، وحماراً أسود ، فقال : ما إسمك ؟ فكلمه الحمار وقال : إسمي يزيد بن أسود ، أخرج الله من نسل جدي ستين حماراًً ، كلهم لم يركبهم إلاّ نبي ، وقد كنت أتوقعك أنْ تركبني ، وكنت ملك رجل يهودي ، وكنت أتعثر به عمداً ، وكان يجيع بطني ، ويظرب ظهري ، قال : فأنت يعفور ، يايعفور ؟! قال : لبيك ؟ ، قال : أتشتهي الأناث ؟ ، قال : لا ، فكان يركبه ، فإذا نزل عنه بعثه إلى باب الرجل فيقرعه برأسه ، فإذا خرج صاحب الدار أو ما إليه أن أجب رسول الله (ص) ، فلما توفي رسول الله (ص) جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردّى فيها فصارت قبره جزعاًًً منه على رسول الله (ص).
الملا علي القارئ – شرح الشفا – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 640 ) – دار الكتب العلمية – بيروت
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال : الملا علي القارئ الحنفي : قصة يعفور ذكرها غير القاضي ، فقد نقلها السهيلي في روضه ، عن إبن فورك في كتاب الفصول ، قال : السيهيلي : وزاد الجويني في كتاب الشامل : أن النبي (ص) كان إذا أراد أحداً من أصحابه أرسل هذا الحمار فيذهب حتى يضرب برأسه الباب ، فيعلم أن قد أرسل إليه النبي (ص) ، وفي رواية : فإذا خرج إليه صاحب الدار أو ما إليه أن أجب رسول الله (ص) ، وقد أخرجه إبن عساكر ، عن إبن منظور وله صحبة.
محمد بن حديدة الأنصاري – المصباح المضئ – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 262 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وهذا علم من أعلام نبوته ، فليتني كنت شعرة في جلد هذا الحمار الذي كان في كل وقت يلامس جلده جلد سيد البشر ، ويسمع له ، ويُطيعه ، ويُخاطبه ، ويفهم عنه ، وناهيك بها معجزة من معجزاته.