فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم

 

صحيح مسلم – كتاب فضائل الصحابة – باب من فضائل علي بن أبي طالب (ع)

 

2404 – حدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقارباً في اللفظ ‏ ‏قالا ، حدثنا : ‏ ‏حاتم وهو إبن إسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعداًً ‏، ‏فقال : ما منعك أن تسب ‏ ‏أبا التراب ‏، ‏فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من ‏ ‏حمر النعم ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه : فقال له ‏ ‏علي ‏: ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر :‏ ‏لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي ‏ ‏علياًً ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ، ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية ‏: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ‏ ، دعا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏علياًً ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسناًً ‏ ‏وحسيناًًً ‏(ع) ، ‏فقال : اللهم هؤلاء أهلي.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=4492

 


 

مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص

 

1611 – حدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حاتم بن إسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر بن سعد ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : ‏أسمعت رسول الله ‏ (ص) ‏يقول له وخلفه في بعض مغازيه : فقال علي ‏: ‏أتخلفني مع النساء والصبيان ، قال : يا ‏ ‏علي ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر ‏: ‏لأعطين ‏ ‏الراية ‏ ‏رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ‏ ‏فتطاولنا ‏ ‏لها ، فقال : إدعوا لي ‏ ‏علياًًً ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ، ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية :‏ ‏ندع أبناءنا وأبناءكم ‏، ‏دعا رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏علياًًً ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسناًً ‏ ‏وحسيناًًً (ع) ‏، ‏فقال : اللهم هؤلاء أهلي.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=1522


 

الحاكم النيسابوري

&
nbsp;

 عدد الروايات : ( 2 )

 

مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة (ر) – وعدني ربي في أهل بيتي أن لا يعذبهم – رقم الحديث : ( 4773 )

 

4702 – أخبرني : جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ببغداد ، ثنا : موسى بن هارون ، ثنا : قتيبة بن سعيد ، ثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : لما نزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=74&ID=2010&idfrom=4586&idto=4588&bookid=74&startno=1

 


 

الحاكم النيسابوري – معرفة علوم الحديث – ذكر النوع السابع من علوم الحديث

 

73 – حدثنا : علي بن عبد الرحمن بن عيسى الدهقان بالكوفة ، قال : ، حدثنا : الحسين بن الحكم الحبري ، قال : ، ثنا : الحسن بن الحسين العرني قال : ، ثنا : حبان بن علي العنزي ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن إبن عباس في قوله عز وجل : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ، إلى قوله : الكاذبين ، نزلت على رسول الله (ص) وعلي (ع) : نفسه ، ونساءنا ونساءكم : في فاطمة (ع) ، وأبناءنا وأبناءكم : في حسن وحسين (ع) ، والدعاء على الكاذبين ، نزلت في العاقب والسيد وعبد المسيح وأصحابهم ، قال الحاكم : وقد تواترت الأخبار في التفاسير ، عن عبد الله بن عباس ، وغيره أن رسول الله (ص) أخذ يوم المباهلة بيد علي ، وحسن ، وحسين (ع) وجعلوا فاطمة (ع) وراءهم ، ثم قال : هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا ، فهلموا أنفسكم وأبناءكم ونساءكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين.


ابن كثير

 

 عدد الروايات : ( 4 )

 

إبن كثير – البداية والنهاية – سنة ثمان من الهجرة النبوية – كتاب الوفود الواردين إلى رسول الله (ص) –

وفد أهل نجران – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 266 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

size=”2″> 

 ملاحظة : إبن كثير الأموي لم يذكر علياً (ع) ، لشئ ما في نفسه عليه.

 

– .فأصبح الغد وقد أنزل الله عز وجل هذه الآية : إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون الحق من ربك فلا تكن من الممترين فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، ( آل عمران : 59 – 61 ) فأبوا أن يقروا بذلك ، فلما أصبح رسول الله (ص) الغد بعد ما أخبرهم الخبر أقبل مشتملاً على الحسن والحسين (ع) في خميل له وفاطمة (ع) تمشي عند ظهره للملاعنة ، وله يؤمئذ عدة نسوة.

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=459&idto=459&bk_no=59&ID=508

 


 

إبن كثير – البداية والنهاية – سنة أربعين من الهجرة النبوية – باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) –

حديث المؤاخاة – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 48 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولت لها . قال : إدعوا لي عليا ،  فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ( آل عمران : 61 ) ، دعا رسول الله (ص) علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، ثم قال الترمذي : حسن صحيح.

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=873&idto=873&bk_no=59&ID=966

 


 

إبن كثير – تفسير القرآن العظيم – تفسير سورة آل عمران – تفسير قوله تعالى : إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي

>الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 55 )

 

– وقال أبو بكر بن مردويه : حدثنا : سليمان بن أحمد ، حدثنا : أحمد بن داود المكي ، حدثنا : بشر بن مهران ، حدثنا : محمد بن دينار ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر قال : قدم على النبي (ص) العاقب والطيب فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يلاعناه الغداة ، قال : فغدا رسول الله (ص) فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا وأقرا له بالخراج ، قال : فقال رسول الله (ص) والذي بعثني بالحق لو قالا : لا ، لأمطر عليهم الوادي ناراًً ، قال جابر : وفيهم نزلت : ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، قال جابر : أنفسنا وأنفسكم : رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب (ع) ، وأبناءنا : الحسن والحسين (ع) ، ونساءنا : فاطمة (ع) ، وهكذا رواه الحاكم في مستدركه ، عن علي بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن الأزهري ، عن علي بن حجر ، عن علي بن مسهر ، عن داود بن أبي هند به بمعناه ، ثم قال : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=257&idto=257&bk_no=49&ID=262

 


 

إبن كثير – السيرة النبوية – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 103 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

 ملاحظة : إبن كثير الأموي لم يذكر علياً (ع) ، لشئ ما في نفسه عليه.

 

– فأصبح الغد وقد أنزل الله عز وجل هذه الآية : إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ، ثم قال له : كن فيكون الحق من ربك فلا تكن من الممترين ، فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، فأبوا أن يقروا بذلك ، فلما أصبح رسول الله (ص) الغد بعد ما أخبرهم الخبر ، أقبل مشتملاً على الحسن والحسين (ع) في خميل له وفاطمة (ع) تمشى عند ظهره للملاعنة ، وله يومئذ عدة نسوة.


الطبري

 

الطبري – جامع البيان – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 408 )

 

6558 – حدثنا : إبن حميد ، قال : ، ثنا : عيسى بن فرقد ، عن أبي الجارود ، عن زيد بن علي في قوله : تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم … الآية ، قال : كان النبي (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع).

 


 

الطبري – جامع البيان – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 409 )

 

6565 – حدثني : محمد بن سنان ، قال : ، ثنا : أبوبكر الحنفي ، قال : ، ثنا : المنذر بن ثعلبة ، قال : ، ثنا : علباء بن أحمر اليشكري ، قال : لما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم الآية ، أرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة وأبنيهما الحسن والحسين (ع) ، ودعا اليهود ليلاعنهم ، فقال شاب من اليهود : ويحكم اليس عهدكم بالأمس إخوانكم الذين مسخوا قردة وخنازير ؟ لا تلاعنوا ، فإنتهوا.

 


 

الطبري – ذخائر العقبى – رقم الصفحة : ( 25 )

 

قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، الآية ، دعا رسول الله (ص) هؤلاء الأربعة ، عن إبن سعيد (ر) لما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، الآية ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً (ع) ، وقال : اللهم هؤلاء أهلي ، أخرجه مسلم والترمذي.


 

الشوكاني

 

 عدد الروايات : ( 2 )

 

الشوكاني – تفسير فتح القدير – تفسير سورة آل عمران – تفسير قوله تعالى :

إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 223 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– …. وأخرج الحاكم وصححه وإبن مردويه وأبو نعيم في الدلائل ، عن جابر قال : قدم على النبي (ص) العاقب والسيد فدعاهما إلى الإسلام فقالا : أسلمنا يا محمد ، فقال : كذبتما إن شئتما أخبرتكما ما يمنعكما من الإسلام ، قالا : فهات ، قال : حب الصليب وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير ، قال جابر : فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على الغد فغدا رسول الله (ص) وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيباه ، وأقرا له ، فقال : والذي بعثني بالحق لو فعلاً لأمطر الوادي عليهما ناراًً ، قال جابر : فيهم نزلت : ندع أبناءنا ، الآية ، قال جابر : ، أخبرنا : وأنفسكم : رسول الله (ص) وعلي (ع) ، وأبناءنا : الحسن والحسين (ع) ، ونساءنا : فاطمة (ع).

 

وأخرج مسلم والترمذي وإبن المنذر والحاكم والبيهقي ، عن سعد بن أبي وقاص قال : لما نزلت هذه الآية : قل تعالوا ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.

e=”Tahoma” size=”2″>

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=66&ID=146


سنن الترمذي

 

 عدد الروايات : ( 2 )

 

سنن الترمذي – كتاب تفسير القرآن – باب ومن سورة آل عمران

 

2999 – حدثنا : ‏ ‏قتيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حاتم بن إسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال :‏ ‏لما إنزل الله هذه الآية ‏: ‏تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ‏، ‏الآية ‏ ‏دعا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏علياًً ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسناًً ‏ ‏وحسيناًًً (ع) ‏، ‏فقال : ‏اللهم هؤلاء أهلي ‏، ‏قال ‏أبو عيسى ‏: ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب صحيح.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=26&PID=2925

 


 

سنن الترمذي – كتاب المناقب – باب مناقب علي بن أبي طالب (ع)

 

3724 – حدثنا : ‏ ‏قتيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حاتم بن إسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعداًً ‏، ‏فقال : ما يمنعك أن تسب ‏ ‏أبا تراب ‏، ‏قال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من ‏ ‏حمر النعم ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏لعلي ‏ ‏وخلفه في بعض مغازيه : فقال له ‏ ‏علي ‏: ‏يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر :‏ ‏لأعطين ‏ ‏الراية ‏ ‏رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : ‏فتطاولنا ‏ ‏لها ، فقال : إدعوا لي ‏ ‏علياًً ‏ ‏فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع ‏ ‏الراية ‏ ‏إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه ‏ ‏الآية ‏: ‏ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ‏ ، ‏الآية ، دعا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏علياًً ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسناًً ‏ ‏وحسيناًًً ‏(ع) ، ‏فقال : اللهم هؤلاء أهلي ‏، ‏قال ‏أبو عيسى ‏: هذا ‏ ‏: حديث حسن صحيح غريب ‏ ‏من هذا الوجه.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=26&PID=3658


 

ابن حجر

 عدد الروايات : ( 2 )

&
nbsp;

إبن حجر – فتح الباري شرح صحيح البخاري – كتاب فضائل الصحابة –

باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن (ر) – رقم الصفحة : ( 92 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– …. وقوله : ( لما نزلت : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ) ، دعا علياًً وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&TOCID=2116&BookID=33&PID=6737

 


 

إبن حجر – الإصابة – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 468 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– وأنزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، فدعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.


 

السيوطي

 عدد الروايات : ( 2 )

 

السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 38 )

 

وأخرج الحاكم وصححه وإبن مردويه وأبو نعيم في الدلائل ، عن جابر قال : قدم على النبي (ص) العاقب والسيد فدعاهما إلى الإسلام فقالا : أسلمنا يا محمد ، قال : كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام ، قالا : فهات ، قال : حب الصليب وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير ، قال جابر : فدعاهما إلى الملاعنة فوعداه إلى الغد فغدا رسول الله (ص) وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل اليهما فأبيا أن يجيباه وأقرا له ، فقال : والذى بعثنى بالحق لو فعلاً لأمطر الوادي عليهما ناراًً ، قال جابر : فيهم نزلت : تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، الآية ، قال جابر : أنفسنا وأنفسكم : رسول الله (ص) وعلي (ع) ، وأبنائنا : الحسن والحسين (ع) ، ونساءنا : فاطمة (ع).

 


 

السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 39 )

 

وأخرج مسلم والترمذي وإبن المنذر والحاكم والبيهقي في سننه ، عن سعد بن أبى وقاص قال : لما نزلت هذه الآية : قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً  (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلى.

 

وأخرج إبن جرير ، عن علباء بن أحمر اليشكرى قال : لما نزلت هذه الآية : قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، الآية ، أرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة وأبنيهما الحسن والحسين (ع) ، ودعا اليهود ليلاًً عنهم فقال شاب من اليهود : ويحكم اليس عهدكم بالأمس إخوانكم الذين مسخوا قردة وخنازير لا تلاعنوا فإنتهوا.


 

ابن ابي حاتم

 عدد الروايات : ( 2 )

 

تفسير أبي حاتم – سورة البقرة – قولة تعالى : وأنفسنا وأنفسكم

 

3666 – حدثنا : أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا : أحمد بن المفضل ، ثنا : إسباط ، عن السدي : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، فأخذ بيد الحسن والحسين وفاطمة (ع) ، وقال لعلي (ع) : إتبعنا ، فخرج معهم ولم يخرج يومئذ النصارى قالوا : إنا نخاف أن يكون هذا هو النبي وليس دعوة الأنبياء كغيرهم فتخلفوا ، فقال رسول الله (ص) : لو خرجوا لإحترقوا ، فصالحوه على صلح على أن له عليهم ، ثمانين الفاً.

 


 

تفسير أبي حاتم – سورة البقرة – قولة تعالى : وأنفسنا وأنفسكم

 

3667 – حدثنا : أبي ، ثنا : أيوب بن عروة الكوفي ، يعني : نزيل الري ، ثنا : المطلب بن زياد ، عن جابر ، عن أبي جعفر ، وأنفسنا وأنفسكم ، قال : النبي وعلي (ع).

 


 

الاصبهاني

 عدد الروايات : ( 2 )

 

أبي نعيم الإصبهاني – دلائل النبوة – ذكر ما روي في قصة السيد

 

237 – حدثنا : سليمان بن أحمد قال : ، ثنا : أحمد بن داود المكي ومحمد بن زكريا الغلابي قالا : ، ثنا : بشر بن مهران الخصاف قال : ، ثنا : محمد بن دينار ، عن د
اود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر قال : قدم على النبي (ص) العاقب والطيب ، فدعاهما إلى الإسلام فقالا : أسلمنا يا محمد قبلك ، قال : كذبتما ، إن شئتما أخبرتكما ما يمنعكما من الإسلام قالوا : فهات ، أنبئنا ، قال : حب الصليب ، وشرب الخمر ، وأكل لحم الخنزير ، قال جابر : فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يغادياه بالغداة ، فغدا رسول الله (ص) وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين (ر) ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيباه وأقرا له ، فقال رسول الله (ص) : والذي بعثني بالحق لو فعلاً لأمطر الوادي عليهما ناراًً ، قال جابر : فيهم نزلت : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، قال الشعبي : قال جابر : وأنفسنا وأنفسكم : رسول الله (ص) وعلي (ع) ، وأبناءنا وأبناءكم : الحسن والحسين (ع) ، ونساءنا ونساءكم : فاطمة رضي الله عنهم أجمعين.

 


 

أبي نعيم الإصبهاني – دلائل النبوة – ذكر ما روي في قصة السيد

 

238 – حدثنا : إبراهيم بن أحمد ، ثنا : أحمد بن فرج قال : ، ثنا : أبو عمر الدوري قال : ، ثنا : محمد بن مروان ، عن محمد بن السائب الكلبي ، عن أبي صالح ، عن إبن عباس (ر) : أن وفد نجران من النصارى قدموا على رسول الله (ص) وهم أربعة عشر رجلاًًً من أشرافهم منهم السيد وهو الكبير والعاقب وهو الذي يكون بعده وصاحب رأيهم : فقال رسول الله (ص) لهما : أسلما ، قالا : قد أسلمنا قال : ما أسلمتما قالا : بلى قد أسلمنا قبلك ، قال : كذبتما منعكما من الإسلام ثلاث فيكما : عبادتكما الصليب وأكلكما الخنزير وزعمكما إن لله ولداً ونزل : إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ، ثم قال له كن فيكون فلما قرأها عليهم ، قالوا : ما نعرف ما تقول ونزل : فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم من القرآن فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، الآية ، ثم نبتهل يقول : نجتهد في الدعاء أن الذي جاء به محمد هو الحق هو العدل وأن الذي تقولون هو الباطل وقال لهم : إن الله : قد أمرني إن لم تقبلوا هذا أن أباهلكم قالوا : يا أبا القاسم بل نرجع فننظر في أمرنا ثم نأتيك قال : فخلا بعضهم ببعض وتصادقوا فيما بينهم فقال : السيد للعاقب : قد والله علمتم أن الرجل لنبي مرسل ولئن لاعنتموه إنه لإستئصالكم وما لاعن قوم نبياًً قط فبقي كبيرهم ولا نبت صغيرهم فإن أنتم لم تتبعوه وأبيتم إلاّ الف دينكم فوادعوه وارجعوا إلى بلادكم وقد كان رسول الله (ص) خرج بنفر من أهله فجاء عبد المسيح بإبنه وإبن أخيه وجاء رسول الله (ص) ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، فقال رسول الله (ص) : إن أنا دعوت فأمنوا أنتم فأبوا أن يلاعنوه وصالحوه على الجزية ، فقالوا : يا أبا القاسم نرجع إلى ديننا وندعك ودينك وإبعث معنا رجلاًًً من أصحابك يقضي بيننا ويكون عندنا عدلاًً فيما بيننا ، فقال رسول الله (ص) : إئتوني العشية إبعث معكم القوي الأمين فنظر حتى رأى أبا عبيدة بن الجراح فدعاه ، فقال : أذهب مع هؤلاء القوم فإقض بينهم بالحق.


 

الآجري

 

 عدد الروايات : ( 6 )

 

الآجري – الشريعة – كتاب جامع فضائل أهل البيت (ع)

 

1643 – حدثنا : أبوبكر بن أبي داود السجستاني قال : ، حدثنا : يحيى بن حاتم العسكري قال : ، حدثنا : بشر بن مهران قال : ، حدثنا : محمد بن دينار ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قدم وفد نجران على النبي (ص) العاقب ، والطيب ، فدعاهما إلى الإسلام ، فقالا : أسلمنا يا محمد قبلك ، قال : كذبتما إن شئتما أخبرتكما ب
ما يمنعكما من الإسلام ؟ ، قالا : هات ، أنبئنا ، قال : حب الصليب ، وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير ، فلا مال ولا حياة قال : ودعاهما إلى الملاعنة ، فواعداه على أن يغادياه الغداة ، فغدا رسول الله (ص) فأخذ بيد علي ، وفاطمة ، والحسن والحسين (ر) ، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجئا ، وأقرا له بالخراج ، فقال النبي (ص) : والذي بعثني بالحق لو فعلاً لأمطر عليهم الوادي ناراًً ، قال جابر : فيهم نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، قال الشعبي : أبناءنا وأبناءكم : الحسن والحسين (ع) ، ونساءنا ونساءكم : فاطمة (ع) ، وأنفسنا وأنفسكم : علي بن أبي طالب (ع).

 


 

الآجري – الشريعة – كتاب الإيمان

 

1644 – وأنبئنا : إبراهيم بن موسى الجوزي قال : ، حدثنا : يوسف بن موسى القطان قال : ، حدثنا : عبيد الله بن موسى قال : ، أنبئنا : أبو حمزة الثمالي ، عن شهر بن حوشب قال : قدم على رسول الله (ص) المسيح ، ومعه العاقب ، وقيس أخوه ومعه إبنه الحارث بن المسيح وهو غلام ، ومعه أربعون جباراًً ، فقال : يا محمد كيف تقول في المسيح ، فوالله إنا لننكر ما تقول ؟ فأوحي إليه إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب إلى آخر الآية ، قال : فنخر نخرة إجلالاً له ، ما تقول ؟ بل هو الله ، فأنزل الله عز وجل : فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، الآية ، قال : فلما سمع ذكر الإبناء غضب ، فأخذ بيد إبنه هات لهذا كفوا قال : فغضب رسول الله (ص) غضباً شديداًًً ثم دعا الحسن والحسين وعلياً وفاطمة (ع) ، فأقام الحسن عن يمينه ، والحسين عن يساره ، وعلياً وفاطمة إلى صدره ، وقال : هؤلاء أبناؤنا ونساؤنا وأنفسنا ، فأتنا لهم بأكفاء قال : فوثب يعني أخاه العاقب ، فقال : إني أذكرك الله أن تلاعن هذا الرجل ، فوالله لئن كان كاذباًً ما لك في ملاعنته خير ، ولئن كان صادقاًً لا يحول الحول ومنكم نافخ صرفة أو صرف شك عبيد الله ، قال : فصالحوه كل الصلح ورجع.

 


 

الآجري – الشريعة – كتاب الإيمان

 

1645 – وأنبئنا : إبراهيم بن موسى قال : ، حدثنا : يوسف القطان قال : ، حدثنا : محمد بن سعيد الإصبهاني قال : ، حدثنا : شريك ، عن جابر ، عن أبي جعفر ، في قول الله عز وجل : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم : قال : الحسن والحسين (ع) ، ونساءنا ونساءكم : قال : فاطمة (ع) ، وأنفسنا وأنفسكم : قال : علي بن أبي طالب (ع).

 


 

الآجري – الشريعة – كتاب الإيمان

 

 ملاحظة : الراوي لم يذكر علياً (ع) ، لشئ ما في نفسه عليه الظاهر.

 

3665 – حدثنا : الأحمسي ، ثنا : وكيع ، عن مبارك ، عن الحسن ، في قوله : تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، قرأها النبي (ص) عليهما ودعاهما إلى المباهلة وأخذ بيد فاطمة والحسن والحسين (ع) ، وقال أحدهما لصاحبه : إصعد الجبل ولا تباهله فإنك إن باهلته بؤت باللعن ، قال : فما ترى ؟ ، قال : أرى أن نعطيه الخراج ولا نباهله ، قال أبو محمد : وروي عن
أبي جعفر بن علي ، نحو ذلك.

 


 

الآجري – الشريعة – كتاب الإيمان

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– .وأمر الله عز وجل نبيه بالمباهلة لأهل الكتاب لما دعوه إلى المباهلة ، فقال الله عز وجل : قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، فأبناؤنا وأبناؤكم : فالحسن والحسين (ر) ، ونساؤنا ونساؤكم : فاطمة بنت رسول الله (ص) ، وأنفسنا وأنفسكم : علي بن أبي طالب (ر) ….

 


 

الآجري – الشريعة – كتاب جامع فضائل آل البيت (ع)

 

– كتاب جامع فضائل أهل البيت (ر) قال محمد بن الحسين رحمه الله : قد ذكرت من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وفاطمة ، والحسن والحسين (ر) ما حضرني ذكره بمكة ، زادها الله شرفاًً ، وفضلهم كثير عظيم ، وأنا إذكر فضل أهل البيت جملة ، الذين ذكرهم الله عز وجل في كتابه في غير موضع ، وأمر نبيه (ص) : إن يباهل بهم ، فقال : جل ذكره : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل ، وهم : علي ، وفاطمة ، والحسن والحسين (ع) ، وممن قال الله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وهم الذين غشاهم النبي (ص) بمرط له مرحل ، وقيل : بكساء خيبري ، وقال لهم : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وهم : علي ، وفاطمة ، والحسن والحسين (ر) ، وممن قال النبي (ص) : كل سبب ونسب وصهر منقطع يوم القيامة ، إلاّ سببي ونسبي وصهري فهم علي ، وفاطمة ، والحسن والحسين ، وجعفر الطيار ، وجميع أولاد علي ، وجميع أولاد فاطمة ، وجميع أولاد الحسن والحسين ، وأولاد أولادهم ، وذريتهم الطيبة المباركة ، وأولاد خديجة أبداً ، (ر) أجمعين.


 

الحاكم الحسكاني

 

 عدد الروايات : ( 9 )

 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 158 )

 

17 – أخبرني : الحاكم الوالد ، عن أبي حفص إبن شاهين ، قال : ، أخبرنا : عبد الله بن سليمان بن الأشعث قال : ، حدثنا : يحيى بن حاتم العسكري قال : ، حدثنا : بشر بن مهران ، قال : ، حدثنا : محمد بن دينار ، عن داود بن أبي هند : ، عن الشعبي ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قدم وفد م هل نجران على النبي (ص) فهم العاقب والسيد فدعاهما إلى الإسلام فقالا : أسلمنا قبلك ، قال : كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام ، فقالا : هات ، أنبئنا ، قال : حب الصليب وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير ، فدعاهما إلى الملاعنة فوعداه أن يغاديانه بالغداة ، فغدا رسول الله وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، ثم أرسل إ
ليهما فأبيا أن يجيئا ، وأقرا له بالخراج ، فقال النبي : والذي بعثني بالحق لو فعلاً لأمطر الوادي عليهما ناراًً ، قال جابر : فنزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، قال الشعبي : أبناءنا : الحسن والحسين (ع) ، ونساءنا : فاطمة (ع) ، وأنفسنا : علي بن أبي طالب (ع).

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 159 )

 

171 – أخبرنا : الحاكم أبو عبد الله الحافظ قراءة عليه وإملاءاً قال : ، أخبرنا : أبو الحسين علي بن عبد الرحمن بن ماتي الدهقان بالكوفة من أصل كتابه قال : ، حدثنا : الحسين بن الحكم الحبرى ، قال : ، حدثنا : حسن بن حسين العرنى قال : ، حدثنا : حبان بن علي العنزي ، عن الكلبي ، عن أبي صالح : ، عن إبن عباس في قوله عز وجل : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، قال : نزلت في رسول الله وعلي : أنفسنا ، ونساءنا : فاطمة (ع) ، وأبناءنا : حسن وحسين (ع) ، والدعاء على الكاذبين نزلت في العاقب والسيد وعبد المسيح وأصحابهم.

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 160 )

 

172 – أخبرنا : أحمد بن علي بن إبراهيم قال : ، أخبرنا : إبراهيم بن عبد الله الزاهد ، قال : ، أخبرنا : محمد بن إسحاق ، قال : ، حدثنا : قتيبة بن سعيد ، قال : ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار : ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : ولما نزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا ، رسول الله علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً (ع)، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، رواه مسلم بن الحجاج في مسنده الصحيح وأبو عيسى الترمذي في جامعه جميعاًًً ، عن قتيبة ، وذكرا الحديث بطوله ، وهذا مختصر ، والراوي هو سعد بن أبي وقاص الزهري (ر).

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 162 )

 

173 – أخبرنا : جماعة منهم أبو الحسن أحمد بن محمد بن سليمان بقراءتي عليه  ، قال : ، أخبرنا : أبو العباس الميكالي قال : ، حدثنا : عبدان الأهوازي قال : ، حدثنا : يحيى بن حاتم العسكري قال : ، حدثنا : بشر بن مهران قال : ، حدثنا : محمد بن دينار ، قال : ، حدثنا : داود بن أبي هند ، عن الشعبي : ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قدم على النبي (ص) العاقب والسيد ، فدعاهما إلى الإسلام فتلاحيا ورداً عليه ، فدعاهما إلى الملاعنة ، فواعداه على أن يغادياه بالغداة ، فغدا رسول الله (ص) وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيئا وأقرا له بالخراج ، فقال رسول الله (ص) : والذي بعثني بالحق لو فعلاً لأمطر عليهما الوادي ناراًً ، وفيهم نزلت : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، قال الشعبي : قال جابر : أنفسنا : رسول الله وعلي بن أبي طالب (ع) ، وأبناءنا : الحسن والحسين (ع) ، ونساءنا : فاطمة (ع).

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 163 )

 

174 – حدثنا : أبو نعيم الفضل بن دكين قال : ، حدثنا : يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن صلة بن زفر : ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : جاء العاقب والسيد أسقفا نجران يدعوان النبي (ص) إلى الملاعنة ، فقال : العاقب للسيد : إن لاعن بأصحابه فليس بنبي وإن لاعن بأهل بيته فهو نبي ؟ ! فقام رسول الله (ص) فدعا علياًً (ع) فأقامه عن يمينه ، ثم دعا الحسن (ع) فأقامه عن يساره ، ثم دعا الحسين (ع) فأقامه عن يمين علي (ع) ، ثم دعا فاطمة (ع) فأقامها خلفه ، فقال : العاقب للسيد : لا تلاعنه إنك إن لاعنته لا نفلح نحن ولا أعقابنا ؟ ! فقال رسول الله (ص) : لو لاعنوني ما بقيت بنجران عين تطرف.

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 164 )

 

175 – حدثني : الحسين بن أحمد قال : ، أخبرنا : عبد الرحمن بن محمد ، قال : ، أخبرنا : إسماعيل بن عبد الله بن خالد قال : ، أخبرنا : أحمد بن حرب الزاهد قال : ، حدثنا : صالح بن عبد الله الترمذي قال : ، أخبرنا : محمد بن الحسن ، عن الكلبي ، عن أبي صالح : ، عن إبن عباس في قوله تعالى : إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم الآية ، فزعم أن وفد نجران قدموا على محمد نبي الله المدينة منهم السيد والحارث وعبد المسيح فقالوا : يا محمد لم تذكر صاحبنا ؟ ، قال : ومن صاحبكم ؟ ، قالوا : عيسى بن مريم تزعم أنه عبد. فقال رسول الله (ص) : هو عبد الله ورسوله ، فقالوا : هل رأيت أو سمعت فيمن خلق الله عبداً مثله ؟ ! فأعرض نبي الله عنهم ونزل عليه جبرئيل ، فقال : إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ، الآية. فغدوا إلى نبي الله ، فقالوا : هل سمعت بمثل صاحبنا ؟ ، قال : نعم نبي الله آدم خلقه الله من تراب ، ثم قال له : كن فكان ، قالوا : ليس كما قلت. فأنزل الله فيه : فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، الآيات قالوا : نعم نلاعنك ، فأخذ رسول الله (ص) بيدي إبن عمه علي وفاطمة وحسن وحسين (ع) ، وقال : هؤلاء أبناؤنا ونساؤنا وأنفسنا ، فهموا أن يلاعنوه ثم إن الحرث قال لعبد المسيح : ما نصنع بملاعنته هذا شيئاًً لئن كان كاذباًً ما ملاعنته بشئ ولئن كان صادقاً لنهلكن إن لا عناه ، فصالحوه على الفي حلة كل عام ، فزعم أن رسول الله (ص) قال : والذي نفس محمد بيده لو لاعنوني ما حال الحول وبحضرتهم أحد إلاّّ أهلكه الله عز وجل. وله طرق ، عن الكلبي ، وطرق ، عن إبن عباس رواه ، عن الكلبي حبان بن علي العنزي ومحمد بن فضيل ويزيد بن زريع.

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 166 )

 

 ملاحظة : الراوي لم يذكر علياً (ع) في هذه الرواية.

 

176 – أخبرنا : أحمد بن علي بن إبراهيم ، قال : ، أخبرنا : إبراهيم بن عبد الله ، قال : ، أخبرنا : محمد بن إسحاق بن إبراهيم قال : ، حدثنا : قتيبة بن سعيد ، قال : ، حدثنا : خالد بن عبد الله الواسطي ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي البختري : أن رسول الله (ص) أراد أن يلاعن أهل نجران بالحسن والحسين وفاطمة (ع).

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 182 )

 

194 – أخبرونا ، عن القاضي أبي الحسين محمد بن عثمان النصيبي قال : ، أخبرنا : أبوبكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي قال : ، حدثنا : علي بن جعفر بن موسى قال : ، حدثني : جندل بن والق قال : ، حدثنا : محمد بن عمر ، عن عباد ، عن كامل ، عن أبي صالح : ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ولا تقتلوا أنفسكم قال : لا تقتلوا أهل بيت نبيكم إن الله يقول : تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، وكان أبناؤنا : الحسن والحسين (ع) ، وكان نساؤنا : فاطمة (ع) ، وأنفسنا : النبي (ص) وعلي (ع).

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 272 )

 

– حدثني : أبي قال حضرت مجلس محمد بن عائشة بالبصرة إذ قام إليه رجل من وسط الحلقة فقال : يا أبا عبد الرحمن من أفضل أصحاب رسول الله ؟ ، فقال أبوبكر : وعمر وعثمان وطلحة والزبير وعد العشرة ما عدا علياًً فقلت : فأين علي ؟ ، فقال : يا هذا تسألني ، عن أصحاب رسول الله أو عن نفسه ؟ ، قال : بل ، عن أصحابه ، فقال : أن علياًً نفس رسول الله إن الله تعالى يقول : قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، فكيف يكون أصحابه مثل نفسه ؟!.

 


القندوزي

 

 عدد الروايات : ( 10 )

 

القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 42 )

 

– [ 22 ] – وفي عيون الأخبار : ، عن الريان بن الصلت : إن الإمام علي الرضا (ع) تلا قوله تعالى : فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، فأبرز رسول الله (ص) علياًً والحسن والحسين وفاطمة (ع) ، وعنى من قوله : أنفسنا : نفس علي (ع).

 


 

القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 135 )

 

– فحين ميز الله الطاهرين من خلقه فأمر نبيه بالمباهلة بهم في آية الإبتهال فقال عز وجل : يا محمد ، فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم وبساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، فأبرز النبي (ص) علياًً والحسن والحسين وفاطمة (ع) ، وقرن أنفسكم بنفسه ، فهل تدرون ما معنى قوله : وأنفسنا وأنفسكم ؟ ، قالت العلماء : عنى به نفسه.

 


 

القندوزي – ينابيع المودة – <
/span> الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 161 )

 

– قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعو لي علياًً : فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلى.

 


 

القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 165 )

 

أخرج صاحب المناقب عن جعفر الصادق ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين : أن الحسن بن علي (ع) قال : في خطبته : قال الله تعالى لجدي (ص) حين جحده كفرة أهل نجران وحاجوه : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناء كم ونساءنا ونساءكم وأنسفنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنه الله على الكاذبين ، فأخرج جدى (ص) معه من الأنفس أبي (ع) ، ومن البنين أنا وأخي الحسين (ع) ، ومن النساء فاطمة أمي (ع) ، فنحن أهله ، ولحمه ، ودمه ، ونفسه ، ونحن منه وهو منا.

 


 

القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 119 )

 

– ولما نزلت هذه الآية : تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً (ع) ، وقال : اللهم هؤلاء أهلي ، أخرجه مسلم والترمذي.

 


 

القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 390 )

 

– [ 9 ] – أخرج مسلم والترمذي ، عن سعد بن أبي وقاص قال : لما نزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.

 


 

القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 432 )

 

– [ 192 ] – وألحقوا به أيضاًً في قصة المباهلة في آية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم .... فقد غداً (ص) محتضناً الحسين (ع) ، وآخذاً بيد الحسن (ع) ، وفاطمة (ع) تمشي خلفه ، وعلي (ع) خلفها ، وهؤلاء هم أهل الكساء ، فهم المراد في آية المباهلة ، وهم المراد في آية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت.

 


 

القندوزي – ينابيع المودة – “background-color: #EFEFEF”>الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 445 )

 

– [ 226 ] – وأخرج الطبراني : أن علياًً أتي يوم البصرة بذهب وفضة ، فقال : يا بيضاء ويا صفراء غري غيري ، غري أهل الشام غداً إذا ظهروا عليك ، فشق قوله ذلك على الناس ، فذكر ذلك له ، فأذن في الناس ، فدخلوا عليه فسألوه ، عن ذلك. فقال علي : إن خليلي (ص) قال : يا علي : إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ، ويقدم على الله أعداؤك غضاباً مقمحين ، ثم جمع علي يده إلى عنقه يريهم الإقماح ، الآية التاسعة : فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، قال في الكشاف : لا دليل أقوى من هذا على فضل أصحاب الكساء ، وهم علي وفاطمة والحسنان (ع) ، لأنها لما نزلت دعاهم (ص) ، فإحتضن الحسين (ع) ، وأخذ بيد الحسن (ع) ، ومشت فاطمة (ع) خلفه ، وعلي (ع) خلفها ، فعلم أنهم المراد بالآية ، وعلم أن أولاد فاطمة وذريتها يسمون أبناءه (ص) ، وينسبون إليه نسبة صحيحة نافعة في الدنيا والآخرة.

 


 

القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 117 )

 

– وتلا أيضاًً : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، الآية ، ولم يدع (ص) عند مباهلة النصارى غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، فكان الحسن والحسين (ع) هما الإبناء (ع) ، ومن بديع كراماته ما حكاه إبن الجوزي والرامهريري وغيرهما : ، عن شقيق البلخي : إنه خرج حاجاًً سنة تسع وأربعين ومائة فرآى الإمام الكاظم بالقادسية منفرداً ، عن الناس ، فقال في نفسه : هذا فتى من الصوفية يريد أن يرى الناس زهده ، لأمضين إليه ولأوبخنه.

 


 

القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 368 )

 

– وقال تعالى لجدي (ص) حين جحده كفرة أهل الكتاب وحاجوه : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، فأخرج جدي (ص) معه من الأنفس أبي (ع) ، ومن البنين أنا وأخي الحسين (ع) ، ومن النساء أمي فاطمة (ع) ، فنحن أهله ، ولحمه ، ودمه ، ونفسه ، ونحن منه وهو منا.

 


 

محمد بيومي

 

 عدد الروايات : ( 6 )

 

محمد بيومي –  السيدة فاطمة الزهراء (ع) – رقم الصفحة : ( 32 )

 

1أخرج مسلم 15 / 176 في صحيحه إنه لما نزل قوله تعالى : فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، ( آل عمران : 61 ) دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.

 

2 – وروي القاضي عياض في الشفا ، ع