عدد الروايات : ( 104 )
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 63 )
– قالت عائشة : خرج النبي (ص) غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
– عن عائشة قالت : خرج النبي (ص) ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله معه ، ثم جاء الحسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معه ، ثم جاء علي فأدخله معه ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
– عن صفية بنت شيبة قالت : حدثتني أم المؤمنين عائشة قالت : خرج النبي (ص) غداة وعليه مرط فيه ، ثم جاء علي فأدخله فيه ، ثم جاء حسن فأدخله فيه ، ثم جاء حسين فأدخله فيه ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، ( الأحزاب : 33 ).
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 64 )
114 – أخبرنا : أبو القاسم إبن الحصين ، أنبئنا : أبو علي بن المذهب ، أنبئنا : أحمد بن جعفر ، أنبئنا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، أنبئنا : محمد بن جعفر ، أنبئنا : عوف : ، عن أبي المعدل عطية الطفاوي ، عن أبيه : أن أم سلمة حدثته ، قالت : بينا رسول الله (ص) في بيتي يوماًً إذ قالت الخادم : إن علياًً وفاطمة بالسدة ، قالت : فقال لي : قومي فتنحي لي ، عن أهل بيتي ، قالت : فقمت فتنحيت في البيت قريباًً فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين وهما صبيان صغيران ، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما وإعتنق علياًً بإحدى يديه وفاطمة باليد الأخرى فقبل فاطمة وقبل علياًً فأغدف عليهم خميصة سوداء ، فقال : اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي ، قالت : فقلت : وأنا يا رسول الله ، فقال : وأنت.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 65 )
115 – أخبرنا : أبو القاسم الشحامي ، أنبئنا : أبو سعد الجنزرودي ، أنبئنا : أبو أحمد الحاكم ، أنبئنا : أبو إسحاق إبراهيم بن محمد العمري بالكوفة ، أنبئنا : عباد بن يعقوب الرواجني ، أنبئنا : علي بن هاشم بن البريد ، عن محمد بن سلمة ( يعني إبن كهيل ) ، عن أبيه : ، عن شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة تقول : بينما رسول الله (ص) عندي فأرسل إلى حسن وحسين وعلي وفاطمة فإنتزع كساءاً عني فألقاه عليهم وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
116 – أخبرتنا : أم المجتبى فاطمة بنت محمد العلوية قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنبئنا : أبوبكر إبن المقرئ ، أنبئنا : أبو يعلى ، أنبئنا : كامل بن طلحة الجحدري ، أنبئنا : حماد بن سلمة : ، عن علي بن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) : أن رسول الله (ص) ، قال لفاطمة : إئتيني بزوجك وأبنيك ، فجاءت بهم فألقى عليهم كساءاً فدكياً ثم وضع يديه عليه ، فقال : اللهم إن هؤلاء آل محمد فإجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد ، إنك حميد مجيد ، قالت : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه ، وقال : إنك على خير.
117 – 118 – أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن الفضل ، وأبو المظفر إبن القشيري قالا : ، أنبئنا : أبو سعد الأديب ، أنبئنا : أبو عمرو الفقيه حيلولة ، وأخبرتنا : أم المجتبى العلوية قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنبئنا : أبوبكر إبن المقرئ قالا : ، أنبئنا : أبو يعلى ، أنبئنا : زهير ، أنبئنا : عفان ، أنبئنا : حماد بن سلمة : أنبئنا : علي بن زيد ، فذكره نحوه ، وقال علي محمد وعلى آل محمد ، قالا : وأنبئنا : أبو يعلى ، أنبئنا : أبو خيثمة ، أنبئنا : محمد بن عبد الله الأسدي ، أنبئنا : سفيان : ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) جلل علياًً وحسناًً وحسيناًًً وفاطمة كساءاً ثم قال : اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وحامتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : وقال إبن حمدان : فقالت أم سلمة : قلت : يا رسول الله أنا ، وقال إبن المقرئ : وأنا منهم : ؟ ، قال : إنك إلى خير.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 66 )
119 – أخبرنا : أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن عبد الله بن مندويه ، أنبئنا : أبو الحسن علي إبن محمد بن أحمد الحسن آباذي ، أنبئنا : أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي ، أنبئنا : أبو العباس إبن عقدة ، أنبئنا : عبد الله بن أسامة الكلبي وأبو شيبة ، قالا : ، أنبئنا : علي بن ثابت ، أنبئنا : إسباط إبن نصر ، عن السدي ، عن بلال بن مرداس ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ، قالت : أتت فاطمة النبي (ص) بحريرة فوضعتها بين يديه ، فقال : يا فاطمة إدع لي زوجك وأبنيك ، قالت : فدعوتهم فأكلوا وتحتهم كساءً فجمع الكساء عليهم ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
120 – أخبرنا : أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفر القشيري ، وأبو القاسم الشحامي قالوا : ، أنبئنا : أبو سعد ، أنبئنا : أبو عمرو حيلولة ، وأخبرتنا : أم المجتبى العلوية ، قالت : قرأ علي أبو القاسم السلمي ، أنبئنا : أبوبكر إبن المقرئ ، قالا : ، أنبئنا : أبو يعلى ، أنبئنا : حوثرة ، زاد إبن حمدان إبن أشرس أبو عامر أخبرني : وقال إبن المقرئ : ، أنبئنا : عقبة زاد الشحامي : إبن عبد الله ، وقال : هو وإبن المقرئ الرفاعي : ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) : أن رسول الله (ص) ، قال لفاطمة : إيتيني بزوجك وأبنيك ، فجاءت بهم فألقى عليهم رسول الله (ص) كساءاً كان تحتي خيبرياً أصبناه من خيبر ، ثم قال : اللهم إن هؤلاء آل محمد فإجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم ، وقال الشحامي : على إبراهيم إنك حميد مجيد ، قالت أم سلمة : فرفعت الكساء ، وفي حديث الشحامي : أحسبه قال : فأخذت بطرف الكساء لأدخل معهم – فجذبه رسول الله (ص) ، زاد إبن المقرئ : من يدي ، وقالوا : وقال إنك على خير ، حديث أم سلمة برواية عطاء – عمن حدثه – وأبي ليلى وشهر بن حوشب في نزول آية التطهير في شأن علي وفاطمة والحسن والحسين (ع).
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 67 )
121 – 123 أخبرنا : أبو القاسم إبن الحصين ، أنبئنا : أبو علي إبن المذهب ، أنبئنا : أحمد بن جعفر ، أنبئنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، أنبئنا : عبد الله بن نمير ، أنبئنا : عبد الملك ( يعني إبن أبي سليمان ) : ، عن عطاء بن أبي رباح ، قال : ، حدثني : من سمع أم سلمة تذكر : أن النبي (ص) كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خريزة فدخلت بها عليه ، فقال لها : إدع زوجك وأبنيك ، قالت : فجاء علي وحسن وحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكان تحته كساءً خيبري ، قالت : وأنا في الحجرة أصلي فأنزل الله عز وجل هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فأدخلت رأسي البيت ، فقلت : وأنا معكم يا رسول الله ؟ ، قال : إنك إلى خير إنك إلى خير ، قال عبد الملك : وحدثني : أبو ليلى ، عن أم سلمة مثل حديث عطاء سواء ، قال عبد الملك : وحدثني : داوود بن أبي عوف أبو الجحاف ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة بمثله سواء.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسن (ع) – رقم الصفحة : ( 68 )
124 – أخبرنا : أبو البركات عمر بن داود بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن العلوي بالكوفة ، أنبئنا : أبو الفرج محمد بن أحمد بن علان الشاهد ، أنبئنا : أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين بن هارون بن النجار النحوي ، أنبئنا : أبو عبد الله محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي البزار ، أنبئنا : عباد بن يعقوب ، أنبئنا : أبو عبد الرحمن يعني المسعودي : ، عن كثير النواء ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : نزلت هذه الآية في خمسة نفر وسماهم : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسن (ع) – رقم الصفحة : ( 69 )
125 – أخبرنا : أبو القاسم إبن السمرقندي ، أنبئنا : عاصم بن الحسن ، أنبئنا : أبو عمر إبن مهدي ، أنبئنا : أبو العباس إبن عقدة ، أنبئنا : يعقوب بن يوسف بن زياد ، أنبئنا : محمد بن إسحاق بن عمار ، أنبئنا : هلال أبو أيوب الصيرفي ، قال : سمعت عطية العوفي يذكر أنه سأل أبا سعيد الخدري عن قوله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فأخبره أنها أنزلت في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، رواية الصحابي الكبير أبي سعيد الخدري ، عن أم المؤمنين أم سلمة في نزول آية التطهير في شأن علي وزوجه وإبنيه (ع).
126 – أخبرنا : أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفر القشيري قالا : ، أنبئنا : أبو سعد الأديب ، أنبئنا : أبو عمرو إبن حمدان ، حيلولة : وأخبرتنا : أم المجتبى العلوية قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنبئنا : أبوبكر إبن المقرئ قالا : ، أنبئنا : أبو يعلى ، أنبئنا : محمد بن إسماعيل إبن أبي سمينة ، أنبئنا : عبد الله بن داود ، عن فضيل : ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) غطى على علي وفاطمة وحسن وحسين كساءاً ثم قال : هؤلاء أهل بيتي إليك لا إلى النار ، قالت أم سلمة : فقلت : يا رسول الله وأنا معهم ؟ ، قال : لا وأنت إلى خير.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسن (ع) – رقم الصفحة : ( 70 )
127 – أخبرناه عالياًً أبو القاسم إبن الحصين ، أنبئنا : أبو طالب إبن غيلان ، أنبئنا : أبوبكر الشافعي ، أنبئنا : إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي ، أنبئنا : أبو غسان : ، أنبئنا : فضيل وهو إبن مرزوق : ، عن عطية : ، عن أبي سعيد الخدري ، عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فقلت : يا رسول الله : الست من أهل البيت ؟ ، قال : إنك إلى خير إنك من أزواج رسول الله (ص) ، قالت : وأهل البيت : رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسن (ع) – رقم الصفحة : ( 72 )
128 – أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الرزاق ، أنبئنا : أبو محمد الحسن بن علي إملاءًً ، أنبئنا : عبيد الله بن أحمد بن يعقوب ، أنبئنا : جبير بن محمد الواسطي ، أنبئنا : محمد بن أيوب الصدفي ، أنبئنا : عبد الرحيم بن هارون ، أنبئنا : هارون بن سعد : ، عن عطية : ، عن أبي سعيد ، قال : سألته من أهل البيت ؟ ، فقال النبي (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسن (ع) – رقم الصفحة : ( 180 )
304 – أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنبئنا : أبو محمد الجوهري ، أنبئنا : محمد بن العباس ، أنبئنا : أحمد بن معروف ، أنبئنا : محمد بن سعد ، أنبئنا : هشام أبو الوليد الطيالسي ، أنبئنا : أبو عوانة : ، عن حصين ، عن أبي جميلة ميسرة بن يعقوب أن الحسن بن علي لما إستخلف حين قتل علي ، فبينما هو يصلي إذ وثب عليه رجل فطعنه بخنجر ، وزعم حصين أنه بلغه أن الذي طعنه رجل من بني أسد وحسن ساجد ، قال حصين : وعمي أدرك ذاك ، قال : فيزعمون أن الطعنة وقعت في وركه فمرض منها أشهراً ثم برأ فقعد على المنبر فقال : يا أهل العراق إتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم الذين قال الله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس عنك الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [ الأحزاب : 33 ] قال : فما زال يقول ذاك حتى ما رئي أحد من أهل المسجد إلاّ وهو يخن بكاءا.
305 – أخبرتنا : أم البهاء فاطمة بنت محمد ، قالت : ، أنبئنا : أحمد بن محمود بن أحمد بن محمود ، أنبئنا : أبوبكر إبن المقرئ ، أنبئنا : أبو الطيب محمد بن جعفر الزراد المنيحي ، أنبئنا : عبد الله بن سعد الزهري ، أنبئنا : سعيد بن سليمان ، أنبئنا : عباد ( هو إبن العوام ) ، أنبئنا : حصين : ، عن ميسرة بن يعقوب أبي جميلة ، عن الحسن بن علي : أنه بينا هو ساجد إذ وجاءه إنسان في وركه فمرض منها شهرين ، فلما برأ خطب الناس بعد ما قتل علي ، فقال : أيها الناس إنما نحن أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذي قال الله عز وجل : إنما يريد الله ] ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فكررها حتى ما بقي أحد في المسجد إلاّ وهو يجد بكاءا.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسن (ع) – رقم الصفحة : ( 182 )
306 – كتب إلي أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم ، ثم أخبرنا : أبو القاسم فضائل بن الحسن بن فتح الكناني ، أنبئنا : سهل بن بشر الإسفرايني قالا : ، أنبئنا : أبو الحسن محمد بن الحسين بن الطفال ، أنبئنا : أبو طاهر محمد بن أحمد ، أنبئنا : الحسين بن عمر بن إبراهيم ، أنبئنا : عقبة بن مكرم الضبي ، أنبئنا : عبد الله بن خراش ، عن عوام بن حبيب بن حوشب : ، عن هلال بن يساف قال : سمعت الحسن بن علي وهو يخطب الناس بالكوفة فحمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد ثم قال : يا أهل الكوفة إتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم ونحن ضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال هلال : فما سمعت يوماًً قط كان أكثر باكياًً ومسترجعاً من يومئذ.
307 – أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنبئنا : الحسن بن علي ، أنبئنا : محمد بن العباس الخزاز ، أنبئنا : أحمد بن معروف ، أنبئنا : الحسين بن محمد ، أنبئنا : محمد بن سعد ، أنبئنا : يزيد بن هارون ، أنبئنا : العوام بن حوشب : ، عن هلال بن يساف قال : سمعت الحسن بن علي وهو يخطب وهو يقول : يا أهل الكوفة إتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وأنا أضيافكم ونحن أهل البيت الذين قال الله تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 87 )
83 – أخبرنا : أبو عبد الله الخلال ، أنبئنا : أبو عثمان سعيد بن أحمد الصوفي ، أنبئنا : أبوبكر محمد بن عبد الله بن زكريا الشيباني ، أنبئنا : أبو القاسم المنذر بن محمد بن المنذر القابوسي ، أنبئنا : أبي ، حدثني : عمي ، عن أبيه ، عن أبان بن تغلب ، عن جعفر بن إياس : ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، ( الأحزاب : 33 ) ، وفي البيت علي وفاطمة وحسن وحسين.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 87 )
84 – أخبرنا : أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، وأبو نصر أحمد بن علي بن محمد بن إسماعيل الطوسي ، قالا : ، أنبئنا : أبوبكر بن خلف ، أنبئنا : أبو عبد الله الحافظ ، حيلولة : وأخبرنا : أبو العلاء زيد ، وأبو المحاسن مسعود : إبنا علي بن منصور بن الراوندي بالري ، قالا : ، أنبئنا : قاضي القضاة أبو نصر أحمد بن محمد بن صاعد النيسابوري ، أنبئنا : أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي ، قالا : ، أنبئنا : أبو العباس أحمد بن يعقوب ، زاد الحافظ : بإنتخاب أبي على الحافظ عليه ، أنبئنا : الحسن بن مكرم ، زاد الحافظ : إبن حسان ، وقال : ، أخبرنا : ، وقال الصيرفي : ، حدثنا : عثمان بن عمر ، أنبئنا : عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن شريك بن أبي نمر : ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى فاطمة وعلي والحسن والحسين ، فقال : هؤلاء أهلي ، وفي حديث الصيرفي : أهل بيتي ، قالت : فقلت : يا رسول الله أما أنا من أهل البيت ؟ ، قال : بلى إن شاء الله.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 88 )
85 – أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنبئنا : أبو محمد الجوهري إملاءًً ، أنبئنا : أبو الحسين عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ ، أنبئنا : عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم ، أنبئنا : عباد بن سعيد بن عباد ، أنبئنا : محمد وهو إبن عثمان بن أبي البهلول ، حدثني : إسماعيل وهو إبن الحسن الشعيري ، حدثني : ليث بن أبي سليم : ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة قالت : أمرني رسول الله (ص) : إن أصنع له خزيراً فصنعتها ، ثم دعا علياًً وفاطمة والحسن والحسين ، ثم قال : يا أم سلمة هلمي خزيرتك ، قالت : فقربتها فأكلوا ، ثم أقام فاطمة إلى جانب علي والحسن والحسين إلى جانب فاطمة ، قالت : وكانت ليلة قرة فأدخل رسول الله (ص) رجله إلى حجر علي وفاطمة ثم ألبسهم كساءً فدكياً ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : قلت : الست من أهلك يا رسول الله ؟ ، قال : إنك إلى خير.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 89 )
86 – أخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنبئنا : أبو الحسين بن النقور ، أنبئنا : عيسى بن علي إملاءً ، قال : قرئ على أبي بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري وأنا أسمع قيل له : حدثكم العباس بن محمد إبن حاتم ، أنبئنا : أبو نعيم : ، أنبئنا : إسماعيل بن نشيط العامري قال : سمعت شهر بن حوشب ، قال : جئت أم سلمة أعزيها بحسين بن علي ، فحدثتنا أم سلمة : أن رسول الله (ص) كان في بيتها فصنعت له فاطمة سخينة وجاءته بها ، فقال : إدعي لي إبن عمك وأبنيك أو زوجك وأبنيك فجاءت بهم فأكلوا معه من ذلك الطعام ، قالت : ورسول الله (ص) على منامة لنا فأخذ فضلة كساءً لنا خيبري كان تحته فجللهم به ، ثم رفع يده فقال : اللهم عترتي وأهل بيتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فقلت : يا رسول الله وأنا من أهلك ؟ ، قال : وأنت إلى خير.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 90 )
87 و 88 – أخبرنا : أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبئنا : أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن أبي نصر ، أنبئنا : يوسف بن القاسم ، أنبئنا : علي بن الحسن بن سالم ، أنبئنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، أنبئنا : يوسف بن يعقوب الصفار ، أنبئنا : عبيد بن سعيد القرشي ، عن عمرو بن قيس : ، عن زبيد ، عن شهر ، عن أم سلمة : ، عن النبي (ص) في قول الله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، ( الأحزاب : 33 ) قال : الحسن والحسين وفاطمة وعلي (ع) ، فقالت أم سلمة : يا رسول الله وأنا ؟ ، قال : أنت إلى خير.
– قال : وأنبئنا : علي ، حدثني : يحيى بن الحسين الإسفرائيني ، أنبئنا : يوسف بن يعقوب الصفار ، أنبئنا : عبيد بن سعيد ، أنبئنا : سفيان ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب نحوه ، قال : وأنبئنا : إبن سالم ، أنبئنا : إبراهيم بن طالوت ، أنبئنا : أبو أحمد الزبيري ، أنبئنا : سفيان. ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة (ع) كساءً ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقالت أم سلمة : فقلت : يا رسول الله أنا منهم ؟ ، قال : إنك إلى خير.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 91 )
89 – أخبرنا : أبو القاسم زاهر ، وأبوبكر وجيه إبنا طاهر بن محمد ، قالا : ، أنبئنا : أحمد بن الحسن بن محمد الأزهري ، أنبئنا : الحسن بن أحمد المخلدي ، أنبئنا : أبوبكر الإسفرايني ، أنبئنا : الربيع بن سليمان ، أنبئنا : أسد إبن موسى ، أنبئنا : عمران بن زيد التغلبي : ، عن زبيد الأيامي ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أنها قالت لجارية : أخرجي فخبريني ، قال : فرجعت الجارية ، فقالت : قتل الحسين ، فشهقت شهقة غشي عليها ثم أفاقت فإسترجعت ثم قالت : قتلوه قتلهم الله ، قتلوه أذلهم الله ، قتلوه أخزاهم الله ، ثم أنشأت تحدث قالت : رأيت رسول الله (ص) على هذا السرير أو على هذا الدكان فقال : إدعوا إلي أهلي وأهل بيتي ، إدعوا إلي الحسن والحسين وعلياً ، فقالت أم سلمة : يا رسول الله أو لست من أهل بيتك ؟ ، قال : وأنت في خير وإلي خير ! فقال : اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي أذهب عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 92 )
90 – أخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنبئنا : أبو علي بن المذهب ، أنبئنا : أحمد بن جعفر ، أنبئنا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، أنبئنا : أبو أحمد الزبيري ، أنبئنا : سفيان : ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة كساءً ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : فقلت : يا رسول الله أنا منهم ؟ ، قال : إنك إلى خير.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 93 )
91 – أنبئنا : أبو علي الحداد ، وحدثني : أبو مسعود الإصبهاني عنه ، أنبئنا : أبو نعيم ، أنبئنا : سليمان بن أحمد [ الطبراني ] ، أنبئنا : أحمد بن مجاهد الإصبهاني ، أنبئنا : عبد الله بن عمر بن أبان ، أنبئنا : زافر بن سليمان ، عن طعمة بن عمرو الجعفري : ، عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف ، عن شهر بن حوشب قال : أتييت أم سلمة أعزيها على الحسين ، فقالت : دخل رسول الله (ص) فجلس على منامة لنا ، فجاءته فاطمة بشئ فوضعته ، فقال : إدعي لي حسناًً وحسيناًًً وإبن عمك علياًً ، فلما إجتمعوا عنده ، قال : اللهم هؤلاء خاصتي وأهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 93 )
92 – أخبرنا : أبو طالب بن أبي عقيل ، أنبئنا : أبو الحسن الخلعي ، أنبئنا : أبو محمد بن النحاس ، أنبئنا : أبو سعيد بن الأعرابي ، أنبئنا : أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن منصور ، أنبئنا : حسين الأشقر ، أنبئنا : منصور بن أبي الأسود ، عن الأعمش : ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) أخذ ثوباًً فجلله على علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم قرء هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قالت : فجئت لأدخل معهم ، فقال : مكانك أنت على خير.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 94 )
93 – أخبرنا : أبو القاسم هبة الله بن محمد ، أنبئنا : أبو على الحسن بن علي ، أنبئنا : أبوبكر بن مالك : أنبئنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، أنبئنا : عفان ، أنبئنا : حماد بن سلمة : ، أنبئنا : علي بن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) ، قال لفاطمة : إئتيني بزوجك وأبنيك. فجاءت بهم فألقى عليهم كساءً فدكياً ثم وضع يده عليهم ، ثم قال : اللهم إن هؤلاء آل محمد فإجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد ، قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال : إنك على خير.
94 – أخبرنا : أبو نصر بن رضوان ، وأبو غالب بن البناء ، وأبو محمد عبد الله بن محمد ، قالوا : ، أنبئنا : أبو محمد الجوهري ، أنبئنا : أبوبكر بن مالك : أنبئنا : إبراهيم بن عبد الله ، أنبئنا : حجاج : ، أنبئنا : عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، أنبئنا : شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة تقول حين جاء نعي الحسين بن علي : لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله ، جاءت فاطمة ومعها إبناها جاءت بهما تحملهما حتى وضعتهما بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه وأئتني بإبني قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرهم حتى دخلوا على رسول الله (ص) ، فأجلسهما في حجره وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فأخذ من تحتي كساءً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة فلفه رسول الله (ص) فأخذ بشماله طرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ثلاث مرات كل ذلك يقول : اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فقلت : يا رسول الله الله : الست من أهلك ؟ ، قال : بلى فإدخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما مضى دعاؤه لإبن عمه وإبنيه وإبنته فاطمة (ر).
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 96 )
95 و 96 – أخبرنا : أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن أحمد بن عمر ، أنبئنا : أبو طالب محمد بن علي العشاري ، أنبئنا : أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن سمعون إملاءًً ، أنبئنا : أبوبكر محمد بن جعفر الصيرفي ، أنبئنا : أبو أسامة الكلبي ، أنبئنا : علي بن ثابت ، أنبئنا : إسباط بن نصر ، عن السدي : ، عن بلال بن مرداس ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة قالت : جاءت فاطمة إلى رسول الله (ص) بخزيرة فوضعتها بين يديه ، فقال : [ لها ] : أدعي زوجك وأبنيك ، فدعتهم وطعموا وعليه كساءً خيبري فجمع الكساء عليهم ، ثم قال : هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : فقلت : يا رسول الله : الست من أهل البيت ؟ ، قال : إنك عللى خير وإلى خير ، قال : وأنبئنا : محمد ، أنبئنا : أبو أسامة ، أنبئنا : علي بن ثابت ، عن أبي إسرائيل ، عن زبيد ، عن شهر ، عن أم سلمة مثل ذلك.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 97 )
97 – أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبئنا : عاصم بن الحسن ، أنبئنا : أبو عمر بن مهدي ، أنبئنا : أبو العباس بن عقدة ، أنبئنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، أنبئنا : عبد الرحمن بن شريك ، أنبئنا : أبي ، عن أبي إسحاق السبيعي : ، عن عبد الله بن معين مولى أم سلمة ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) : أنها قالت : نزلت هذه الآية في بيتها : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، أمرني رسول الله (ص) : إن أرسل إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ، فلما أتوه إعتنق علياًً بيمينه والحسن بشماله والحسين على بطنه وفاطمة عند رجليه ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي وعترتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالها ثلاث مرات ، قلت : فأنا يا رسول الله ؟ ، فقال : إنك على خير إن شاء الله.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 98 )
98 – أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبئنا : أبو الحسين بن النقور ، أنبئنا : محمد بن عبد الله بن الحسين الدقاق ، أنبئنا : عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، أنبئنا : عثمان بن أبي شيبة ، أنبئنا : جرير بن عبد الحميد ، عن الأعمش ، عن جعفر بن عبد الرحمن البجلي : ، عن حكيم بن سعد ، عن أم سلمة : أنها كانت تقول : أنزلت هذه الآية في النبي (ص) وعلي وفاطمة ، والحسن والحسين : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، ( الأحزاب : 33 ).
99 – أخبرنا : أبو الحسن علي بن المسلم ، وأبو القاسم بن السمرقندي ، قالا : ، أنبئنا : أبو نصر بن طلاب ، أنبئنا : أبو الحسين بن جميع ، أنبئنا : أبو جعفر محمد بن عمار بن محمد بن عاصم بن مطيع العجلي بالكوفة ، أنبئنا : محمد بن عبيد بن أبي هارون المقرئ ، أنبئنا : أبو حفص الأعشى ، عن إسماعيل بن أبي خالد : ، عن محمد بن سوقة ، عمن أخبره ، عن أم سلمة قالت : كان النبي (ص) عندنا منكساً رأسه ، فعملت له فاطمة خزيرة فجاءت ومعها حسن وحسين ، فقال لها النبي (ص) : أين زوجك ؟ إذهبي فأدعيه فجاءت به فأكلوا فأخذ [ النبي ] كساءً فأداره عليهم فأمسك طرفه بيده اليسرى ثم رفع يده اليمنى إلى السماء : وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، أنا حرب لمن حاربتم سلم لمن سالمتم عدو لمن عاداكم.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 99 )
100 – أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبئنا : أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة ، أنبئنا : أبو القاسم حمزة بن يوسف ، أنبئنا : أبو أحمد عبد الله بن عدي ، أنبئنا : عمر بن سنان ، أنبئنا : إبراهيم بن سعيد ، أنبئنا : حسين بن محمد ، عن سليمان بن قرم ، عن عبد الجبار بن العباس : ، عن عمار الدهني ، عن عقرب ، عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، وفي البيت سبعة : رسول الله (ص) وجبريل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، كذا في الأصل : عقرب ، وهو وهم وإنما هي عمرة.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 100 )
101 – أخبرناه عالياًً علي الصواب : أبو عبد الله الخلال ، أنبئنا : أبو القاسم السلمي ، أنبئنا : أبوبكر بن المقرئ ، أنبئنا : أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن أخي الإمام بحلب ، أنبئنا : إبراهيم بن سعيد الجوهري ، أنبئنا : حسين – يعني المروزي – عن سليمان بن قرم ، عن عبد الجبار بن عباس : ، عن عمار الدهني ، عن عمرة ، عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، وفي البيت سبعة : رسول الله (ص) وجبريل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
102 – أخبرنا : بحديثها أبو طالب علي بن عبد الرحمن ، أنبئنا : أبو الحسن الخلعي ، أنبئنا : أبو محمد بن النحاس ، أنبئنا : أبو سعيد بن الأعرابي ، أنبئنا : الحسين بن حميد بن الربيع أبو عبد الله ، أنبئنا : مخول بن إبراهيم أبو عبد الله ، أنبئنا : عبد الجبار بن عباس الشبامي : ، عن عمار الدهني ، عن عمرة بنت أفعى ، قالت : سمعت أم سلمة تقول : نزلت هذه الآية في بيتي : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، وفي البيت سبعة : جبريل وميكائيل ورسول الله (ص) وعلي فاطمة والحسن والحسين ، قالت : وأنا على باب البيت ، فقلت : يا رسول الله : الست من أهل البيت ؟ ، قال : إنك على خير ، إنك من أزواج النبي (ص) ، وما قال : إنك من أهل البيت.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 101 )
103 – أخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنبئنا : أبو علي بن المذهب ، أنبئنا : أحمد بن جعفر ، أنبئنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، أنبئنا : عبد الوهاب بن عطاء ، أنبئنا : عوف : ، عن أبي المعذل عطية الطفاوي قال : ، حدثني : أبي ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) ، قالت : بينا رسول الله (ص) في بيتي إذ قالت الخادم : إن علياًً وفاطمة بالسدة ، قالت : فقال : قومي ، عن أهل بيتي ، قالت : فقمت فتنحيت في ناحية البيت قريباًً فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين صبيان صغيران ، فأخذ الصبيين فقبلهما ووضعهما في حجره وإعتنق علياًً وفاطمة ، ثم أغدف عليهم ببردة له ، وقال : اللهم اليك لا إلى النار ، أنا وأهل بيتي ، قالت : فقلت : يا رسول الله وأنا ؟ ، قال : وأنت.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 103 )
104 – أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبئنا : أبو الحسين بن النقور ، أنبئنا : عيسى بن علي ، أنبئنا : عبد الله بن محمد ، أنبئنا : عبد الله بن عمر ، أنبئنا : محمد بن سليمان بن الإصبهاني ، عن يحيى بن عبيد : ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن عمر بن أبي سلمة قال : لما نزلت هذه الآية على النبي (ص) ، نزلت وهو في بيت أم سلمة : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فدعا فاطمة وعلياً وحسناًً وحسيناًًً زاد غيره : وأجلس فاطمة وحسناًً وحسيناًًً بين يديه ودعا علياًً فأجلسه خلف ظهره ، ثم جللهم بالكساء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل البيت فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : إجعلني معهم ، قال رسول الله (ص) : أنت بمكانك وأنت إلى خير.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 105 )
105 – أخبرتنا : أم البهاء فاطمة بنت محمد ، قالت : ، أنبئنا : سعيد بن أحمد العيار ، أنبئنا : أبو محمد عبد الله بن أحمد الصيرفي ، أنبئنا : أبو العباس السراج ، أنبئنا : قتيبة ، أنبئنا : إبن لهيعة : ، عن عمرو بن شعيب ، إنه دخل على زينب بنت أبي سلمة ، فحدثته : أن رسول الله (ص) كان عند أم سلمة ، فجعل الحسن من شق والحسين من شق وفاطمة في حجره ، فقال : رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ، قالت : وأنا وأم سلمة نائيتين ، فبكت أم سلمة ! فنظر إليها رسول الله (ص) ، فقال : ما يبكيك ؟ ، فقالت : خصصتهما وتركتني وأبنتي ، فقال : أنت وإبنتك من أهل البيت.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 106 )
106 – أخبرنا : أبو الحسن علي بن الحسن ، أنبئنا : وأبو النجم بدر بن عبد الله ، أنبئنا : أبوبكر الخطيب ، أنبئنا : إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل ، أنبئنا : محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي ، أنبئنا : محمد بن سعد العوفي ، حدثني : أبي ، أنبئنا : عمرو بن عطية ، والحسين بن الحسن بن عطية : ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن أم سلمة ، قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين ، قالت : وكنت على باب البيت ، فقلت : أين أنا يا رسول الله ، قال : أنت في خير وإلى خير.
107 – أنبئنا : أبو الفتح أحمد بن محمد بن أحمد بن سعيد الحداد ، وأخبرني : أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي عنه ، أنبئنا : القاضي أبوبكر محمد بن الحسين بن جرير الدشتي ، أنبئنا : أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني بالكوفة ، أنبئنا : محمد بن حازم بن أبي غزرة ، أنبئنا : أبو نعيم : ، أنبئنا : عمران بن أبي مسلم ، قال : سألت عطية ، عن هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال : أخبرك عنها بعلم ، أخبرني : أبو سعيد ، أنها نزلت في بيت نبي الله (ص) وعلي وفاطمة وحسن وحسين ، فأدار عليهم الكساء ، قال : وكانت أم سلمة على باب البيت ، فقالت : وأنا يا نبي الله ؟ ، قال : فإنك بخير وإلى خير.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 108 )
108 – أخبرنا : أبو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمن الحنوي ، وأبوبكر اللفتواني ، قالا : ، أنبئنا : أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي ، أنبئنا : أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد الواعظ ، أنبئنا : أحمد بن محمد بن سعيد ، حدثني : الحسين بن عبد الرحمن الأزدي ، أنبئنا : أبي ، أنبئنا : عبدالنور بن عبد الله : ، حدثني : هارون بن سعد ، عن عطية ، قال : سألت أبا سعيد ، عن هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، فعد في يدي ، قال : نزلت في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع).
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 109 )
109 – أخبرنا : أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبئنا : أبو الحسن المقرئ ، أنبئنا : الحسن بن إسماعيل بن محمد ، أنبئنا : أحمد بن مروان ، أنبئنا : أبو يوسف القلوسي ، أنبئنا : سليمان بن داود ، أنبئنا : عمار بن محمد ، حدثني : سفيان الثوري : ، عن أبي الجحاف ، عن أبي سعيد ، قال : نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، في خمسة : في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسين (ع) – رقم الصفحة : ( 112 )
111 – أخبرنا : أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفر بن القشيري ، قالا : ، أنبئنا : أبو سعد الجنزرودي ، أنبئنا : أبو عمرو بن حمدان حيلولة : وأخبرتنا : أم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنبئنا : أبوبكر بن المقرئ ، قالا : ، أنبئنا : أبو يعلى ، أنبئنا : محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري ، أنبئنا : محمد بن مصعب ، أنبئنا : الأوزاعي : ، عن أبي عمار شداد ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : أقعد النبي (ص) علياًً ، عن يمينه وفاطمة ، عن يساره وحسناًً وحسيناًًً بين يديه وغطى عليهم بثوب ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق إليك.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 289 )
– حدثنا : إسحاق بن إبراهيم بن هاشم ، نا : عثمان بن خرزاذ عنه ، ومنهم أبو الحمراء وإسمه هلال بن الحارث السهمي أصابه سبياً خدم النبي (ص) قرأت على أبي الحسن علي بن أبي البركات عمر بن إبراهيم الزيدي بالكوفة ، أنا : أبو القاسم الحسين بن محمد بن سلمان ، أنا : أبو القاسم زيد بن جعفر أبو هاشم العلوي ، وأبو الحسن محمد بن يعلى الكسائي قالا : ، أنا : أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم ، نا : أحمد بن حازم ، أنا : عبد الله بن موسى ، والفضل بن دكين ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي داود القاص ، عن أبي الحمراء ، قال : رابطت المدينة سبعة أشهر كيوم ، فكان رسول الله (ص) : يأتي باب علي وفاطمة كل غداة ، فيقول : الصلاة الصلاة : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 202 )
– أخبرنا : أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن أحمد البيهقي ، أنا : محمد بن عبد الله بن عمر العمري ، أنا : أبو محمد بن أبي شريح ، نا : يحيى بن محمد بن صاعد ، نا : أبو همام الوليد بن شجاع ، نا : يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، نا : أبي ، عن مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة الحجبية ، عن عائشة أم المؤمنين قالت : خرج رسول الله (ص) ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجلس ، فأتت فاطمة فأدخلهما فيه ، ثم جاء على فأدخله فيه ، ثم جاء حسن فأدخله فيه ، ثم جاء حسين فأدخله فيه ، ثم قال : أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
– أخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنا : أبو علي بن المذهب ، أنا : أحمد بن جعفر ، نا : عبد الله ، حدثني : أبي ، نا : محمد بن جعفر ، نا : عوف ، عن أبي المعدل عطية الطفاوي ، عن أبيه : أن أم سلمة حدثته ، قالت : بينا رسول الله (ص) في بيتي إذ قالت الخادم : أن علياًً وفاطمة بالسدة ، قالت : فقال لي : قومي فتنحي لي ، عن أهل بيتي ، قالت : فقمت فتنحيت في البيت قريباًً فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين وهما صبيان صغيران ، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجرة فقبلهما وإعتنق علينا بإحدى يديه وفاطمة باليد الأخرى ، فقبل فاطمة وقبل علياًً فأغدف عليهم خميصة سوداء ، فقال : اللهم اليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي ، قالت : فقلت : وأنا يا رسول الله ، فقال : وأنت.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 203 )
– أخبرنا : أبو القاسم الشحامي ، أنا : أبو سعد الجنزرودي ، أنا : أبو أحمد الحاكم ، أنا : أبو إسحاق إبراهيم بن محمد العمري بالكوفة ، نا : عباد بن يعقوب الرواجني ، نا : علي بن هاشم بن البريد ، عن محمد بن سلمة يعني إبن كهيل ، عن أبيه ، عن شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة تقول : بينما رسول الله (ص) عندي فأرسل إلى حسن وحسين وعلي وفاطمة فإنتزع كساءً عني فألقاه عليهم ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
– أخبرتنا : أم المجتبى العلوية قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا : أبوبكر بن المقرئ ، أنا : أبو يعلي ، نا : كامل بن طلحة الجحدري ، نا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) : أن رسول الله (ص) ، قال لفاطمة : إئتني بزوجك وأبنيك فجاءت بهم فألقى عليهم كساءً فدكياً ثم وضع يديه عليه ، فقال : اللهم إن هؤلاء آل محمد فإجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد إنك حميد مجيد .… ، قال : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه ، وقال : إنك على خير.
– وأخبرتنا : أم المجتبي العلوية قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا : أبوبكر بن المقرئ قالا : ، أنا : أبو يعلي ، نا : زهير ، نا : عفان ، نا : حماد بن سلمة ، أنا : علي بن زيد فذكره نحوه ، وقال علي محمد وعلى آل محمد ، قالا : وأنا : أبو يعلي ، نا : أبو خيثمة ، نا : محمد بن عبد الله الأسدي ، نا : سفيان ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) جلل علياًً وحسناًً وحسيناًًً وفاطمة كساءً ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : وقال إبن حمدان : فقالت أم سلمة : قلت : يا رسول الله أنا ، وقال إبن المقرئ : وأنا منهم ، قال : إنك الي خير.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 204 )
– أخبرنا : أبو القاسم بن عبد الصمد بن محمد بن عبد الله بن مندويه ، أنا : أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد الحسناباذي ، أنا : أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي ، نا : أبو العباس بن عقدة ، نا : عبد الله بن أسامة الكلبي ، وأبو شيبة قالا : ، نا : علي بن ثابت ، نا : إسباط بن نصير ، عن السدي ، عن بلال بن مرداس ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة قالت : أتيت النبي (ص) بجريرة فوضعتها بين يديه ، فقال : يا فاطمة إدع لي زوجك وأبنيك .... ، قالت : فدعوتهم فأكلوا وتحتهم كساءً فجمع الكساء عليهم ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
– وأخبرتنا : المجتبى قالت : قرأ علي أبو القاسم السلمي ، أنا : أبوبكر بن المقرئ قالا : ، أنا : أبو يعلي ، نا : حوثرة زاد إبن حمدان إبن أشرش أبو عامر ، أخبرني : وقال إبن المقرئ : ، نا : عقبة زاد الشحامي إبن عبد الله ، وقال : هو وإبن المقرئ الرفاعي ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) : أن رسول الله (ص) ، قال لفاطمة : إئتني بزوجك وأبنيك …. فجاءت بهم فألقى عليهم رسول الله (ص) كساءً كان تحتي خيبرياً أصبناه من خيبر ، ثم قال : اللهم هؤلاء آل محمد فإجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتهما على آل إبراهيم ، وقال الشحامي : على إبراهيم إنك حميد مجيد ، قالت أم سلمة : فرفعت الكساء ، وفي حديث الشحامي أحسبه قال : فأخذت بطرف الكساء لأدخل معهم فجذبه رسول الله (ص) ، زاد إبن المقرئ والشحامي من يدي ، وقالوا : وقال : إنك على خير.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 205 )
– أخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنا : أبو علي بن المذهب ، أنا : أحمد بن جعفر ، نا : عبد الله ، حدثني : أبي ، نا : عبد الله بن عمير ، نا : عبد الملك يعني إبن أبي سليمان ، عن عطاء بن أبي رباح قال : ، حدثني : من سمع أم سلمة تذكر : أن النبي (ص) كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه ، فقال لها : إدع زوجك وأبنيك ، قالت : فجاء علي وحسن وحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكان تحته كساءً خيبري قالت : وأنا في الحجرة أصلي فأنزل الله عز وجل هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي خاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .… ، قالت : فأدخلت رأسي البيت ، فقلت : وأنا معكم يا رسول الله ، قال : إنك إلى خير ، إنك إلى خير.
– أخبرنا : أبو البركات عمر بن داود بن إبراهيم بن محمد بن محمد العلوي بالكوفة ، أنا : أبو الفرج محمد بن أحمد بن علان الشاهد ، أنا : أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين بن هارون بن النجار النحوي ، أنا : أبو عبد الله محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي البزار ، نا : عباد بن يعقوب ، أنا : أبو عبد الرحمن يعني المسعودي ، عن كثير النواء ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : نزلت هذه الآية في خمسة نفر وسماهم : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهير ، في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
– أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : عاصم بن الحسن ، أنا : أبو عمر بن مهدي ، أنا : أبو العباس بن عقدة ، نا : يعقوب بن يوسف بن زياد ، نا : محمد بن إسحاق بن عمار ، نا : هلال أبو أيوب الصيرفي ، قال : سمعت عطية العوفي يذكر : إنه سأل أبا سعيد الخدري عن قوله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فأخبره إنها أنزلت في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، أخبرنا : أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفر القشيري قالا : ، أنا : أبو سعد الأديب ، أنا : أبو عمرو بن حمدان.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 206 )
– وأخبرتنا : أم المجتبي العلوية قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا : أبوبكر بن المقرئ قالا : ، أنا : أبو يعلي ، نا : محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ، نا : عبد الله بن داود ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) غطى على علي وفاطمة وحسن وحسين كساءً ، ثم قال : هؤلاء أهل بيتي اليك لا إلى النار ، قالت أم سلمة : فقلت : يا رسول الله وأنا معهم ، قال : لا وأنت على خير.
– أخبرناه : عالياًً أبو الحصين القاسم بن الحصين ، أنا : أبو طالب بن غيلان ، أنا : أبوبكر الشافعي ، نا : إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي ، نا : أبو غسان ، نا : فضيل وهو إبن مرزوق ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله : الست من أهل البيت ، قال : إنك إلى خير إنك من أزواج رسول الله (ص) ، قالت : وأهل البيت رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 207 )
– أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، نا : أبو محمد الحسن بن علي إملاءً ، أنا : عبيد الله بن أحمد بن يعقوب ، نا : جبير بن محمد الواسطي ، نا : محمد بن أيوب الصدفي ، نا : عبد الرحيم بن هارون ، نا : هارون بن سعد ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : سألته من أهل البيت ، فقال : النبي (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 268 )
– أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : أبو محمد الجوهري ، أنا : محمد بن العباس ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : محمد بن سعد ، أنا : هشام أبو الوليد ، أنا : أبو عوانة ، عن حصين ، عن أبي جميلة ميسرة بن يعقوب : أن الحسن بن علي لما إستخلف حين قتل علي ، فبينما هو يصلي إذ وثب عليه رجل فطعنه بخنجر ، وزعم حصين إنه بلغه أن الذي طعنه رجل من بني أسد وحسن ساجد ، قال حصين : وعمي أدرك ذاك قال : فيزعمون أن الطعنة وقعت في وركه فمرض منها أشهراً ثم برأ ، فقعد على المنبر فقال : يا أهل العراق إتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم الذين قال الله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 269 )
– أخبرتنا : أم البهاء فاطمة بنت محمد ، قالت ، أنا : أحمد بن محمود بن أحمد بن محمود ، أنا : أبوبكر بن المقرئ ، أنا : أبو الطيب محمد بن جعفر الزراد المنبجي ، نا : عبيد الله بن سعد الزهري ، نا : سعيد بن سليمان ، نا : عباد هو إبن العوام ، نا : حصين ، عن ميسرة بن أبي جميلة ، عن الحسن بن علي : أنه بينما هو ساجد إذ وجأه إنسان في وركه فمرض منها شهرين ، فلما برأ خطب الناس بعدما قتل علي ، فقال : أيها الناس إنما نحن أمراؤكم ضيفانكم ، ونحن أهل البيت الذي قال الله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا ، فكررها حتى ما بقي أحد في المسجد إلاّ وهو يجد بكاء.
– كتب الي : أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم ثم ، أخبرنا : أبو القاسم فضائل بن الحسن بن فتح الكتاني ، أنا : سهل بن بشر الإسفرايني قالا : ، أنا : أبو الحسن محمد بن الحسين بن الطفال ، أنا : أبو طاهر محمد بن أحمد ، نا : الحسين بن عمر بن إبراهيم ، نا : عقبة بن مكرم الضبي ، نا : عبد الله بن خراش ، عن عوام بن حبيب بن حوشب ، عن هلال بن يساف قال : سمعت الحسن بن علي وهو يخطب الناس بالكوفة فحمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد ، ثم قال : يا أهل الكوفة إتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم ونحن ضيفانكم ، ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال هلال : فما سمعت يوماًً قط كان أكثر باكياًً ومسترجعاً من يومئذ.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 270 )
– أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن بن علي ، أنا : محمد بن العباس الخزاز ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن محمد ، أنا : محمد بن سعد ، نا : يزيد بن هارون ، أنا : العوام بن حوشب ، عن هلال بن يساف قال : سمعت الحسن بن علي وهو يخطب وهو يقول : يا أهل الكوفة إتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وأنا أضيافكم ، ونحن أهل البيت الذين قال الله تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال : فما رأيت يوماًً قط أكثر باكياًً من يومئذ.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 137 )
– أخبرنا : أبو عبد الله الخلال ، أنا : أبو عثمان سعيد بن أحمد الصوفي ، أنا : أبوبكر محمد بن عبد الله بن زكريا الشيباني ، أنا : أبو القاسم المنذر بن محمد بن المنذر القاموسي ، نا : أبي ، حدثني : عمي ، عن أبيه ، عن أبان بن تغلب ، عن جعفر بن إياس ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، وفي البيت علي وفاطمة وحسن وحسين ، أخبرنا : أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، وأبو نصر أحمد بن علي بن محمد بن إسماعيل الطوسي قالا : ، أنا : أبوبكر بن خلف ، أنا : أبو عبد الله الحافظ ح.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 138 )
– وأخبرنا : أبو العلاء زيد ، وأبو المحاسن مسعود إبنا علي بن منصور بن الراوندي بالري قالا : ، أنا : قاضي القضاة أبو نصر أحمد بن محمد بن صاعد النيسابوري ، أنا : أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي ، قالا : ، نا : أبو العباس أحمد بن يعقوب زاد الحافظ بإنتخاب أبي علي الحافظ عليه ، نا : الحسن بن مكرم زاد الحافظ بن حسان وقال : ، أخبرنا : وقال الصيرفي : ، نا : عثمان بن عمر ، نا : عبد الرحمن بن عبد الله بن زبير ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى فاطمة وعلي والحسن والحسين ، فقال : هؤلاء أهلي ، وفي حديث الصيرفي أهل بيتي ، قالت : فقلت : يا رسول الله أما أنا من أهل البيت ، قال : بلى إن شاء الله.
– أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، نا : أبو محمد الجوهري إملاءً ، أنا : أبو الحسين عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ ، نا : عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم ، نا : عباد بن بشير بن عمار ، نا : محمد وهو إبن عثمان بن أبي البهلول ، حدثني : إسماعيل وهو إبن الحسن الشعيري ، حدثني : ليث بن أبي سليم ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة قالت : أمرني رسول الله (ص) : إن أصنع له خزيراً فصنعتها ، ثم دعا علياًً وفاطمة والحسن والحسين ، ثم قال : يا أم سلمة هلمي خزيرتك ، قالت : فقربتها فأكلوا ثم أقام فاطمة إلى جانب علي والحسن والحسين إلى جانب فاطمة ، قالت : وكانت ليلة قرة فأدخل رسول الله (ص) رجله إلى حجر علي وفاطمة ثم ألبسهم كساءً فدكياً ، ثم قال : هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : قلت : الست من أهلك يا رسول الله ، قال : إنك إلى خير.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 139 )
– أخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا : أبو الحسين بن النقور ، نا : عيسى بن علي إملاءً قال : قرئ على أبي بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري وأنا أسمع قيل له : حدثكم العباس بن محمد بن حاتم ، نا : أبو نعيم ، نا : إسماعيل بن نشيط العامري قال :سمعت شهر بن حوشب قال : جئت أم سلمة أعزيها بحسين بن علي ، فحدثتنا أم سلمة : أن رسول الله (ص) كان في بيتها فصنعت له فاطمة سخينة وجاءته بها ، فقال : أدعي إبن عمك وأبنيك أو زوجك وأبنيك فجاءت بهم فأكلوا معه من ذلك الطعام ، قالت : ورسول الله (ص) على منامة لنا فأخذ فضله كساءً لنا خيبري كان تحته فجللهم به ، ثم رفع يده ، فقال : اللهم عترتي وأهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فقلت : يا رسول الله وأنا من أهلك ، قال : وأنت إلى خير.
– أخبرنا : أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا : أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن أبي نصر ، أنا : يوسف بن القاسم ، نا : علي بن الحسن بن سالم ، نا : أحمد بن يحيى الصوفي ، نا : يوسف بن يعقوب الصفار ، نا : عبيد بن سعيد القرشي ، عن عمرو بن قيس ، عن زبيد ، عن شهر ، عن أم سلمة ، عن النبي (ص) في قول الله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال : الحسن والحسين وفاطمة وعلي (ع) ، فقالت أم سلمة : يا رسول الله وأنا ، قال : أنت إلى خير.
– حدثني : يحيى بن الحسين الإسفرايني ، نا : يوسف بن يعقوب الصفار ، نا : عبيد بن سعيد ، نا : سفيان ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب نحوه قال : ، وأنبئنا : إبن سالم ، أنبئنا : إبراهيم بن طالوت ، أنبئنا : أبو أحمد الزبيري ، أنبئنا : سفيان ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة (ع) كساءً ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقالت أم سلمة : فقلت : يا رسول الله أنا منهم ، قال : إنك إلى خير.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 140 )
– أخبرنا : أبو القاسم زاهر ، وأبوبكر وجيه ، إبنا طاهر بن محمد ، قالا : ، أنا : أحمد بن الحسن بن محمد الأزهري ، أنا : الحسن بن أحمد المخلدي ، أنا : أبوبكر الإسفرايني ، نا : الربيع بن سليمان ، نا : أسد بن موسى ، نا : عمران بن زيد التغلبي ، عن زبيد الأيامي ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أنها قالت لجارية : أخرجي فخبريني ، قال : فرجعت الجارية ، فقالت : قتل الحسين فشهقت شهقة غشي عليها ثم أفاقت فإسترجعت ، ثم قالت : قتلوه قتلهم الله قتلوه أذلهم الله قتلوه أخزاهم الله ، ثم أنشأت تحدث ، قالت : رأيت رسول الله (ص) على السرير أو على هذا الدكان ، فقال : إدعو إلي أهلي وأهل بيتي إدعوا إلي الحسن والحسين وعلياً ، فقالت أم سلمة : يا رسول الله أو لست من أهل بيتك ، قالت : وأنت في خير وإلى خير فقال : اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي أذهب عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا.
– أخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنا : أبو علي بن المذهب ، أنا : أحمد بن جعفر ، نا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، نا : أبو أحمد الزبيري ، نا : سفيان ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة كساءً ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : فقلت : يا رسول الله أنا منهم ، قال : إنك إلى خير .
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 141 )
– أنبئنا : أبو علي الحداد ، وحدثيني : أبو مسعود الإصبهاني عنه ، أنا : أبو نعيم ، نا : سليمان بن أحمد ، عن أحمد بن مجاهد الإصبهاني ، نا : عبد الله بن عمر بن أبان ، نا : زافر بن سليمان ، عن طعمة بن عمرو الجعفري ، عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف ، عن شهر بن حوشب قال : أتيت أم سلمة أعزيها على الحسين بن علي ، فقالت : دخل رسول الله (ص) فجلس على منامة لنا فجاءته فاطمة بشئ فوضعته ، فقال : إدعي لي حسناًً وحسيناًًً وإبن عمك علياًً فلما إجتمعوا عنده ، قال : اللهم هؤلاء خاصتي وأهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
– أخبرنا : أبو طالب بن أبي عقيل ، أنا : أبو الحسن الخلعي ، أنا : أبو محمد بن النحاس ، أنا : أبو سعيد بن الأعرابي ، نا : أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن منصور ، نا : حسين الأشقر ، نا : منصور بن أبي الأسود ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) أخذ ثوباًً فجلله على علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم قرأت هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطيرا ، قالت : فجئت لأدخل معهم ، فقال : مكانك أنت على خير.
– أخبرنا : أبو القاسم هبة الله بن محمد ، أنا : أبو علي الحسن بن علي ، أنا : أبوبكر بن مالك ، نا : عبد الله ، حدثني : أبي ، نا : عفان ، نا : حماد بن سلمة : أنا : علي بن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) ، قال لفاطمة : إئتني بزوجك وأبنيك فجاءت بهم فألقى عليهم كساءً فدكياً ثم وضع يده عليهم ، ثم قال الله إن هؤلاء آل محمد فإجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد ، قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال : إنك على خير.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 142 )
– أخبرنا : أبو نصر بن رضوان ، وأبو غالب بن البنا ، وأبو محمد عبد الله بن محمد ، قالوا : ، أنا : أبو محمد الجوهري ، نا : أبوبكر بن مالك ، نا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، نا : شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة تقول حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله جاءته فاطمة ومعها إبناها جاءت بهما تحملهما حتى وضعتهما بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه وأئتني بإبني قال : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرهم حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلستهما في حجره وجلس علي على يمينه وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فأخذ من تحتي كساءً كان بساطاً لنا في المنامة فلفه رسول الله (ص) فأخذ شماله طرفي الكساء ألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل ، وقال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ثلاث مرات كل ذلك يقول : اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فقلت : يا رسول الله : الست من أهلك ، قال : بلى فإدخلي في الكساء .... قالت : فدخلت في الكساء بعدما مضى دعاؤه لإبن عمه وإبنيه وإبنته فاطمة (ر).
– أخبرنا : أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر ، أنا : أبو طالب محمد بن علي العشاري ، نا : أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن سمعون إملاءً ، نا : أبوبكر محمد بن جعفر الصيرفي ، نا : أبو أسامة الكلبي ، نا : علي بن ثابت ، نا : إسباط بن نصر ، عن السدي ، عن بلال بن مرداس ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة قالت : جاءت فاطمة إلى رسول الله (ص) بخزيرة فوضعتها بين يديه ، فقال : أدعي زوجك وأبنيك فدعتهم وطعموا وعليهم كساءً خيبري فجمع الكساء عليهم ، ثم قال : هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : فقلت : يا رسول الله : الست من أهل البيت ، قال : إنك على خير وإلى خير.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 143 )
– أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : عاصم بن الحسن أن أبو عمر بن مهدي ، أنا : أبو العباس بن عقدة ، نا : أحمد بن يحيى الصوفي ، نا : عبد الرحمن بن شريك ، نا : أبي ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن عبد الله بن معين مولى أم سلمة ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) : أنها قالت : نزلت هذه الآية في بيتها : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قالت : أمرني رسول الله (ص) : إن أرسل إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ، فأرسلت إليه فلما أتوه إعتنق علياًً بيمينه والحسن بشماله والحسين على بطنه وفاطمة عند رجليه ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي وعترتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالها ثلاث مرات قلت : فأنا يا رسول الله ، فقال : إنك على خير إن شاء الله.
– أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو الحسين بن النقور ، أنا : محمد بن عبد الله بن الحسين الدقاق ، نا : عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، نا : عثمان بن أبي شيبة ، نا : جرير بن عبد الحميد ، عن الأعمش ، عن جعفر بن عبد الرحمن البجلي ، عن حكيم بن سعد ، عن أم سلمة تقول : أنزلت هذه الآية في النبي (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
– أخبرنا : أبو الحسن علي بن المسلم ، وأبو القاسم بن السمرقندي قالا : ، أنا : أبو نصر بن طلاب ، أنا : أبو الحسين بن جميع ، نا : أبو جعفر محمد بن عمار بن محمد بن عاصم بن مطيع العجلي بالكوفة ، نا : محمد بن عبيد بن أبي هارون المقرئ ، نا : أبو حفص الأعشى ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن محمد بن سوقة ، عن من أخبره ، عن أم سلمة قال : كان النبي (ص) عندنا منكساً رأسه فعملت له فاطمة حريرة فجاءت ومعها حسن وحسين ، فقال لها النبي (ص) : أين زوجك إذهبي فأدعيه فجاءت به فأكلوا فأخذ النبي (ص) كساءً فأداره عليهم فأمسك طرفه بيده اليسرى ، ثم رفع يده اليمنى إلى السماء : وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، أنا حرب لمن حاربتم سلم لمن سالمتم عدو لمن عاداكم.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 144 )
– أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة ، أنا : أبو القاسم حمزة بن يوسف ، أنا : أبو أحمد عبد الله بن عدي ، أنا : عمر بن سنان ، نا : إبراهيم بن سعيد ، نا : حسين بن محمد ، عن سليمان بن قرم ، عن عبد الجبار بن العباس ، عن عمار الدهني ، عن عقرب ، عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، وفي البيت سبعة رسول الله (ص) وجبريل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، كذا في الأصل عقرب وهو وهم إنما هي عمرة.
– أخبرناه عالياًً علي الصواب : أبو عبد الله الخلال ، أنا : أبو القاسم السلمي ، أنا : أبوبكر بن المقرئ ، نا : أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن أخي الإمام بحلب ، نا : إبراهيم بن سعيد الجوهري ، نا : حسين يعني المروزي ، عن سليمان بن قرم ، عن عبد الجبار بن عباس ، عن عمار الدهني ، عن عمرة ، عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، وفي البيت سبعة رسول الله (ص) وجبريل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين .…
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 145 )
– أخبرنا : بحديثها أبو طالب علي بن عبد الرحمن ، أنا : أبو الحسن الخلعي ، أنا : أبو محمد بن النحاس ، أنا : أبو سعيد بن الأعرابي ، نا : الحسين بن جعيد بن الربيع أبو عبد الله ، نا : مخول بن إبراهيم أبو عبد الله ، نا : عبد الجبار بن عباس الشيباني ، عن عمار الدهني ، عن عمرة بنت أفعى قالت : سمعت أم سلمة تقول : نزلت هذه الآية في بيتي : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، وفي البيت سبعة جبريل وميكائيل ورسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، قالت : وأنا على باب البيت ، فقلت : يا رسول الله : الست من أهل البيت ، قال : إنك على خير إنك من أزواج النبي (ص) .… وما قال : إنك من أهل البيت .…
– أخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنا : أبو علي بن المذهب ، أنا : أحمد بن جعفر ، نا : عبد الله ، حدثني : أبي ، أنبئنا : عبد الوهاب بن عطاء ، أنبئنا : عوف ، عن أبي المعدل عطية الطفاوي قال : ، حدثني : أبي ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) ، قالت : بينما رسول الله (ص) في بيتي إذ قالت الخادم : إن علياًً وفاطمة بالسدة قال : قومي ، عن أهل بيتي ، قالت : فقمت فتنحيت من ناحية البيت قريباًً فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين صبيان صغيران فأخذ الصبيين فقبلهما ووضعهما في حجره وإعتنق علياًً وفاطمة ثم أغدف عليهم ببردة له ، وقال : اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي ، قالت : فقلت : يا رسول الله وأنا قال : وأنت .
– أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو الحسين بن النقور ، أنا : عيسى بن علي ، نا : عبد الله بن محمد ، نا : عبد الله بن عمر ، نا : محمد بن سليمان بن الإصبهاني ، عن يحيى بن عبيد ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن عمر بن أبي سلمة قال : لما نزلت هذه الآية على النبي (ص) ، نزلت وهو في بيت أم سلمة : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فدعا فاطمة وعلياً وحسناًً وحسيناًًً زاد غيره وأجلس فاطمة وحسناًً وحسيناًًً بين يديه ودعا علياًً فأجلسه خلف ظهره ، ثم جللهم بالكساء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : إجعلني معهم ، قال رسول الله (ص) : أنت بمكانك وأنت إلى خير.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 146 )
– أخبرتنا : أم البهاء فاطمة بنت محمد ، قالت : ، أنا : سعيد بن أحمد العيار ، أنا : أبو محمد عبد الله بن أحمد الصيرفي ، أنا : أبو العباس السراج ، نا : قتيبة ، نا : إبن لهيعة ، عن عمرو بن شعيب أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة فحدثته : أن رسول الله (ص) كان عند أم سلمة فجعل الحسن من شق الحسين من شق وفاطمة في حجره ، فقال : رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ، وأنا وأم سلمة نائيتين فبكت أم سلمة فنظر إليها رسول الله (ص) ، فقال : ما يبكيك ، فقالت : خصصتها وتركتني وأبنتي ، فقال : أنت وإبنتك من أهل البيت.
– أخبرنا : أبو الحسن علي بن الحسن ، نا : وأبو النجم بدر بن عبد الله ، أنا : أبوبكر الخطيب ، أنا : إبراهيم بن مخلد بن جعفر العدل ، نا : محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكمي ، نا : محمد بن سعد العوفي ، حدثني : أبي ، نا : عمرو بن عطية والحسين بن الحسن بن عطية ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين ، قالت : وكنت على باب البيت ، فقلت : أين أنا يا رسول الله ، قال : أنت في خير وإلى خير.
– أنبئنا : أبو الفتح أحمد بن محمد بن أحمد بن سعيد الحداد ح ، أخبرني : أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي عنه ، أنا : القاضي أبوبكر محمد بن الحسين بن جرير الدمشقي ، أنا : أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني بالكوفة ، نا : أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، نا : أبو نعيم ، نا : عمران بن أبي مسلم قال : سألت عطية ، عن هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال : أخبرك عنها بعلم ، أخبرني : أبو سعيد : أنها نزلت في بيت نبي الله (ص) وعلي وفاطمة وحسن وحسين فأدار عليهم الكساء ، قال : وكانت أم سلمة على باب البيت ، قالت : وأنا يا نبي الله ، قال : فإنك بخير وإلى خير.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 147 )
– أخبرنا : أبو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمن الحنوي ، وأبوبكر اللفتواني قالا : ، أنا : أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي ، أنا : أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد الواعظ ، نا : أحمد بن محمد بن أحمد الواعظ ، نا : أحمد بن محمد بن سعيد ، حدثني : الحسين بن عبد الرحمن الأزدي ، أنا : أبي ، نا : عبد النور بن عبد الله ، حدثني : هارون بن سعد ، عن عطية ، قال : سألت أبا سعيد ، عن هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، فعد في يدي ، قال : نزلت في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع).
– أخبرنا : أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا : أبو الحسن المغربي ، أنا : الحسن بن إسماعيل بن محمد ، أنا : أحمد بن مروان ، نا : أبو يوسف القلوسي ، نا : سلمان بن داود ، نا : عمار بن محمد ، حدثني : سفيان الثوري ، عن أبي الجحاف ، عن أبي سعيد ، قال : نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، في خمسة في رسول الله (ص) وعلي فاطمة والحسن والحسين.
– أخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنا : أبو علي بن المذهب ، أنا : أحمد بن جعفر ، نا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، نا : محمد بن مصعب ، نا : الأوزاعي ، عن شداد أبي عمار قال : دخلت علي واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا علياًً فلما قاموا قال لي : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله (ص) قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة أسألها ، عن علي قالت : توجه إلى رسول الله (ص) فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله (ص) ومعه علي وحسن وحسين آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل ، فأدنى علياًً وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسناًً وحسيناًًً كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهما ثوبه ، أو قال : كساءً ، ثم تلا هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 148 )
– وأخبرتنا : أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا : أبوبكر بن المقرئ قالا : ، أنا : أبو يعلى ، نا : محمد بن إسماعيل بن أبي شيبة البصري ، نا : محمد بن مصعب ، نا : الأوزاعي ، عن أبي عمار شداد ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : : أقعد النبي (ص) علياًً عن يمينه وفاطمة عن يساره وحسناًً وحسيناًًً بين يديه وغطى عليهم بثوب ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق إليك ، وفي حديث إبن حمدان : اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي أتوا إليك ، وقالا : لا إلى النار.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 42 ) – رقم الصفحة : ( 98 )
– وبعث علياًً خلفه فأخذها منه فقال أبوبكر : لعل الله ورسوله ، فقال : لا ولكن لا يذهب بها رجل إلاّ رجلاًًً هو مني وأنا منه ، وقال لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ، قال : وعلي معهم : فأبوا فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة ، فقال : أنت وليي في الدنيا والآخرة فتركه ثم أقبل على رجل رجل منهم فأبوا ، فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة ، فقال : أنت وليي في الدنيا والآخرة ، قال : ودعا رسول الله (ص) الحسن والحسين وعلياً وفاطمة (ع) ومد عليهم ثوباًً ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 42 ) – رقم الصفحة : ( 100 )
– وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة ، وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين ، فقال : : وإنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 42 ) – رقم الصفحة : ( 101 )
– قال : وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة ، قال : وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين ، فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 42 ) – رقم الصفحة : ( 112 )
– وسمعته يقول : لأعطين الراية زاد إبن مروان غداً وقالا : رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا ، وقال الباغندي : فتطاول لها ، فقال رسول الله (ص) : إدعوا علياًً فأتي به أرمد فبصق في عينيه ، ودقع الراية إليه ففتح الراية عليه فلما نزلت ، وقال الباغندي : وقال : لما نزلت الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم أهلي ، زاد الباغندي اللهم هؤلاء أهلي.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 42 ) – رقم الصفحة : ( 136 )
– أخبرنا : أبو غالب بن البنا ، أنا : أبو الحسين بن النرسي ، أنا : موسى بن عيسى بن عبد الله السراج ، نا : عبد الله بن سليمان ، نا : أسحاق بن إبراهيم شاذان ، نا : الكرماني بن عمرو ، نا : سالم بن عبد الله أبو حماد ، نا : عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص) ، قال حين نزلت : وأمر أهلك بالصلاة وإصطبر عليها ، كان يجئ نبي الله (ص) إلى باب علي صلاة الغداة ، ثمانية أشهر : يقول : الصلاة رحمكم الله : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
– أخبرتنا : أم البهاء فاطمة بنت محمد ، أنا : عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن ، أنا : جعفر بن عبد الله ، نا : محمد بن هارون الروياني ، نا : أبو كريب ، نا : معاوية بن هشام ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي داود ، عن أبي الحمراء ، قال : أقمت بالمدينة سبعة أشهر كيوم واحد كان رسول الله (ص) يجيئ غداة فيقوم على باب فاطمة ، يقول : الصلاة : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 42 ) – رقم الصفحة : ( 136 )
– أخبرنا : أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين الزهري ، وأبوالفتح المختار بن عبد الحميد ، وأبو المحاسن أسعد بن علي قالوا : ، أنا : أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر ، أنا : عبد الله بن أحمد بن حموية ، أنا : إبراهيم بن خزيم ، نا : عبد بن حميد ، حدثني : الضحاك بن مخلد ، حدثني : أبو داود السبيعي ، حدثني : أبو الحمراء ، قال : صحبت رسول الله (ص) تسعة أشهر فكان إذا أصبح أتى باب علي وفاطمة وهو يقول : يرحمكم الله : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 42 ) – رقم الصفحة : ( 260 )
– أخبرنا : إبن طاوس ، نا : عاصم بن الحسن ، أنا : أبو عمر بن مهدي ، أنا : محمد بن مخلد ، نا : محمد بن عبد الله مولى بني هاشم ، نا : أبو سفيان ، نا : هشيم ، عن العوام بن حوشب ، عن عمير بن جميع قال : دخلت مع أمي على عائشة قالت : أخبريني كيف كان حب رسول الله (ص) لعلي ، فقالت عائشة : كان أحب الرجال إلى رسول الله (ص) لقد رأيته وما أدخله تحت ثوبه وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فذهبت لأدخل رأسي فدفعني ، فقلت : يا رسول الله أولست من أهلك ، قال : إنك على خير إنك على خير.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 60 ) – رقم الصفحة : ( 91 )
– أخبرنا : أبو القاسم علي بن إبراهيم قراءة عليه سنة سبع وخمسمئة ، أنا : أبو المحاسن المفضل بن محمد بن مسعر بن محمد التنوخي قراءة عليه في صفر سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة ، ثنا : أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي ببغداد في ذي الحجة سنة تسع وأربعمائة أما أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، نا : يعقوب بن يوسف إبن زياد ، نا : محمد بن إسحاق بن عمار ، ثنا : هلال أبو أيوب الصيرفي ، قال : سمعت عطية العوفي يذكر أنه سأل أبا سعيد الخدري عن قوله تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فأخبره أنها نزلت في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ر).
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 62 ) – رقم الصفحة : ( 360 )
– أخبرنا : أبو الحسن الفرضي ، نا : عبد العزيز بن أحمد ، أنا : عبد الله بن أبي كامل ح ، وأخبرنا : أبو الحسن الفقيهان قالا : ، أخبرنا : أبو العباس بن قبيس قالا : ، أخبرنا : أبو محمد بن أبي نصر ، أنا : خيثمة بن سليمان ، نا : العباس ، أخبرني : أبي ح ، وأخبرنا : أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا : أبوبكر البيهقي ، أنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبوبكر القاضي ، وأبو عبد الله السوسي قالوا : ، أخبرنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، نا : العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني : أبي قال : سمعت الأوزاعي ، نا : أبو عمار رجل منا ، حدثني : واثلة بن الأسقع الليثي قال : جئت أريد علياًً فلم أجده ، فقالت فاطمة : إنطلق إلى رسول الله (ص) يدعوه فأجلس ، قال : فجاء مع رسول الله (ص) فدخلا ودخلت معهما فدعا رسول الله (ص) حسناًً وحسيناًًً فأجلس كل واحد منهما على فخذه فأدنى فاطمة من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبه وأنا منتبذ ، فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهلي اللهم أهلي أحق ، قال واثلة : قلت : يا رسول الله وأنا من أهلك ، قال : وأنت من أهلي قال واثلة : إنها لمن أرجي ما أرجو.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 67 ) – رقم الصفحة : ( 24 )
– أخبرنا : أبو محمد بن الأكفاني شفاها ، نا : عبد العزيز الكتاني ، وأنبئنا : أبو عبد الله بن أبي العلاء ، وأبو محمد بن صابر قالا : ، أنا : أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنبأ : أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين قال : ، حدثنا : أبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر ، أنا : أحمد بن عمير بن جوصا ، نا : عمرو بن عثمان ، نا : الحارث بن عبيدة ، عن العلاء بن عتبة اليحصبي ، عن رجل من الرحبة يعني أبا عامر أنه قعد في حلقة بدمشق فيها واثلة بن الأسقع الليثي فحدث القوم ، فذكر حديثاًًًً في فعل أهل البيت ، وفي حديث الأكفاني ، عن أبي عامر أنه قعد في حلقة بدمشق فيها واثلة بن الأسقع الليثي يحدث القوم ، فلما أراد أن ينصرفوا أخذوا في غيبة علي بن أبي طالب حتى وصل إلى ذلك الرجل ، وكان آخر من أراد القيام فتناول واثلة يده فأقعده ، وقال له : أتعرف علياًً هل رأيته ، قال : لا ، قال : أفلا أحدثك ، عن علي إبن أبي طالب قال : بلى ، قال : أتيت علياًً أطلبه في منزله فلم أصبه فإستجابت لي فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فقالت : من تريد ، قلت : أريد أبا الحسن ، قالت : الساعة يأتيك من هذه الناحية ، قال : فجاء علي والنبي (ص) معه متوكئاً عليّه فدخلا على فاطمة والحسن والحسين ، ثم دعا رسول الله (ص) بمرط فغشاهم به ، ثم قال : : اللهم هؤلاء أهلى : إنما يريد ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
– قرأت على أبي محمد عبد الله بن أسد بن عمار ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا : أبو الحسين عبد الله بن عمرو بن معاذ العنسي الإمام بداريا ، أنا : أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم ، نا : أحمد بن المعلى ، نا : أبو القاسم عبد الله بن عبد الجبار الخبائرى ، ثنا : الحارث بن عبيدة ، حدثني : العلاء بن عتبة اليحصبي ، عن أبي عامر قال : جلست في حلقة بدمشق فيها واثلة بن الأسقع صاحب النبي (ص) ، فوقعوا في علي يشتمونه وينتقصونه ، حتى إذا إفترقت الحلقة جعلت أتوقع في علي ، فقال لي واثلة : رأيت علياًً قلت : لا ، قال : لم تقع فيه ، قلت : لأني سمعت هؤلاء يقعون فيه ، قال : أفلا أخبرك عن علي قال : أتيت منزلة فقرعت الباب فإستجابت لي فاطمة إبنة رسول الله (ص) ، قالت : من ذا قلت : واثلة ، قالت : وما حاجتك ، قلت : أردت أبا الحسن ، قالت : أرقب الساعة يأتيك فقعدت فأتي رسول الله (ص) متكئاً على علي فسلمنا فلما دخلاً الدار ، دعا رسول الله (ص) فاطمة بمرط فأدخل رأسه تحته وأدخل رأس فاطمة ورأس علي ورأس الحسن والحسين تحته ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي ثلاثاًً ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فقلت : وأنا من خارج وأنا من أهلك ، فقال رسول الله (ص) : وأنت من أهلي والله ما أرجو غيرها.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 68 ) – رقم الصفحة : ( 122 )
– أنبئنا : أبو طاهر بن الحنائي ، أنبأ : أبو علي الأهوازي قراءة ، أخبرنا : عبد الوهاب الكلابي ، أنا إبن جوصا ، ثنا : عمرو بن عثمان ، نا : الحارث بن عبيدة ، عن العلاء بن عتبة اليحصبي ، عن رجل من الرحبة أنه قعد في حلقة بدمشق فيها واثلة بن الأسقع الليثي فحدث القوم ، فلما أرادوا أن يتفرقوا أخذوا في عيب علي حتى وصل ذلك إلى ذلك الرجل ، وكان آخر من أراد القيام فتناوله واثلة بثوبه فأقعده ، فقال له : أتعرف علياًً هل رأيته ، قال : لا ، قال : أفلا أحدثك ، عن علي قال : بلى ، قال : أتيت علياًً أطلبه في منزله فلم أصبه فإستجابت لي فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فقالت : من تريد ، قلت : أبا حسن ، قالت : الساعة يأتيك من هذه الناحية ، قال : فجاء علي والنبي (ص) معه يتوكأ عليه فدخل على فاطمة وحسن وحسين ثم دعا بمرط فغشاهم به ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال : قلت : يا رسول الله وأنا فإجعلني من أهلك ، قال : وأنت ، قال : فوالله ما عندي شئ أرجى عندي منها.