محمد بن ابي بكر

  

 

 

 

عدد الروايات : ( 26 )

 

 

 

 

المشاقص : جمع المشقص بالكسر نصل عريض يرمى به الوحش.

 

إبن حجرالإصابة الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 193 )

 

( 8313 ) محمد بن أبي بكر الصديق : تقدم نسبه في ترجمة والده عبد الله بن عثمان ، وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية ، ولدته في طريق المدينة إلى مكة في حجة الوداع كما ثبت عند مسلم في حديث جابر الطويل.

 


 

إبن حجرتهذيب التهذيب الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 70 )

 

101 – س ق ( النسائي وإبن ماجة ) محمد بن أبي بكر الصديق القرشي التيمي أبو القاسم المدني ، ولد عام حجة الوداع ، روى عن أبيه مرسلاً ، وعن أمه أسماء بنت عميس ، روى عنه إبنه القاسم ، قال إبن يونس : قدم مصر أميراً عليها من قبل علي بن أبي طالب وجمع له صلاتها وخراجها فدخل في رمضان سنة ( 37 ) وقيل في صفر سنة ( 83 ) ، قتل يوم المسناة لما إنهزم المصريون ، فقيل إنه إختفى في بيت إمرأة من غافق آواه فيه أخوها ، وكان الذي يطلبه معاوية بن حديج فلقيتهم أخت الرجل الذي كان آواه وكانت ناقصة العقل فظنت أنهم يطلبون أخاها ، فقالت : أدلكم على محمد بن أبي بكر على أن لا تقتلوا أخي ، قالوا : نعم فدلتهم عليه ، فقال : إحفظوني لأبي بكر ، فقال معاوية : قتلت ثمانين من قومي في دم عثمان ، وأتركك وأنت صاحبه فقتله ، حدثنا : بذلك من أمره حسن بن محمد المدني ، عن يحيى إبن بكير ، عن الليث ، عن عبد الكريم بن الحارث بهذا ونحوه ، له عندهما في حج أبيه في حجة الوداع ، قلت : وقال إبن عبد البر في الإستيعاب : كان علي يثني عليه ويفضله لأنه كانت له عبادة و “ar-sa”>إجتهاد وكان على رجالة علي يوم صفين ، وقال إبن حبان قيل إن محمدا قتل في المعركة وقيل إن عمرو بن العاص قتله بعد أن أسره.

 


 

التابعي : محمد إبن أبابكر ضرب عثمان بمشقص

 

إبن كثير – البداية والنهاية – ثم دخلت سنة خمس وثلاثين – صفة قتله (ر) – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 305 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

وقال خليفة بن خياط ‏:‏ حدثنا : إبن علية ، ثنا : إبن عوف ، عن الحسن قال :‏ أنبأني : رباب ، قال :‏ بعثني عثمان فدعوت له الأشتر فقال :‏ ما يريد الناس‏؟‏ ، قال :‏ ثلاث ليس من إحداهن بد‏ ،‏ قال :‏ ما هن ‏؟‏‏.‏ قال :‏ يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول‏ :‏ هذا أمركم فإختاروا من شئتم ، وبين أن تقتص من نفسك ، فأن أبيت فإن القوم قاتلوك‏ ، فقال :‏ أما إن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالاً سربلنيه الله ، وأما إن إقتص لهم من نفسي ، فوالله لئن قتلتموني لا تحابون بعدي ، ولا تصلون بعدي جميعاًًً ، ولا تقاتلون بعدي جميعاًًً عدواً أبداً ، قال :‏ وجاء رويجل كأنه ذئب فإطلع من باب ورجع ، وجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلاًًً ، فأخذ بلحيته فعال بها حتى سمعت وقع أضراسه ، فقال :‏ ما أغنى عنك معاوية ، وما أغنى عنك إبن عامر ، وما أغنت عنك كتبك‏ ،‏ قال :‏ أرسل لحيتي يا إبن أخي‏ ، قال :‏ فأنا رأيته إستعدى رجلاًًً من القوم بعينه يعني أشار إليه ، فقام إليه بمشقص فوجئ به رأسه‏ ،‏ قلت : ثم مه ‏؟‏ ، قال :‏ ثم تعاوروا عليه حتى قتلوه‏.

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=825&idto=825&bk_no=59&ID=914

 


 

إبن كثير – البداية والنهاية – ثم دخلت سنة خمس وثلاثين – صفة قتله (ر) – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 307 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

قال : سيف بن عمر التميمي رحمه الله :‏ عن العيص بن القاسم ، عن رجل ، عن خنساء مولاة أسامة بن زيد وكانت تكون مع نائلة بنت الفرافصة إمرأة عثمان ‏:‏ أنها كانت في الدار ، ودخل محمد بن أبي بكر وأخذ بلحيته وأهوى بمشاقص معه فيجأ بها في حلقه‏ ، فقال :‏ مهلاً يا إبن أخي ، فوالله لقد أخذت مأخذاً ما كان أبوك ليأخذ به ، فتركه وإنصرف مستحييا نادما ، فإستقبله القوم على باب الصفة فردهم طويلاًً حتى غلبوه فدخلوا ، وخرج محمد راجعاً ، فأتاه رجل بيده جريدة يقدمهم حتى قام على عثمان فضرب بها رأسه فشجه ، فقطر دمه على المصحف حتى لطخه ، ثم تعاوروا عليه ، فأتاه رجل فضربه على الثدي بالسيف‏ ،‏ ووثبت نائلة بنت الفرافصة الكلبية فصاحت وألقت نفسها عليه وقالت :‏ يا بنت شيبة ، أيقتل أمير المؤمنين ‏؟‏ وأخذت السيف فقطع الرجل يدها ، وإنتهبوا متاع الدار‏ ،‏ ومر رجل على عثمان ورأسه مع المصحف فضرب رأسه برجله ، ونحاه عن المصحف ، وقال :‏ ما رأيت كاليوم وجه كافر أحسن ، ولا مضجع كافر أكرم&rl
m; ،
‏ قال :‏ والله ما تركوا في داره شيئاًً حتى الأقداح إلاّ ذهبوا به‏.‏

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=825&idto=825&bk_no=59&ID=914

 


 

إبن كثير – البداية والنهاية – ثم دخلت سنة خمس وثلاثين – صفة قتله (ر) – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 307 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

وروى الحافظ إبن عساكر‏ :‏ أن عثمان لما عزم على أهل الدار في الإنصراف ولم يبق عنده سوى أهله ، تسوروا عليه الدار ، وأحرقوا الباب ، ودخلوا عليه ، وليس فيهم أحد من الصحابة ولا إبنائهم ، إلاّ محمد بن أبي بكر ، وسبقه بعضهم فضربوه حتى غشي عليه ، وصاح النسوة‏ :‏ فإنزعروا ، وخرجوا‏ ،‏ ودخل محمد بن أبي بكر وهو يظن أنه قد قتل ، فلما رآه قد أفاق قال :‏ على أي دين أنت يا نعثل ‏؟‏‏.‏ قال :‏ على دين الإسلام ، ولست بنعثل ولكني أمير المؤمنين‏ ، فقال :‏ غيرت كتاب الله ‏؟‏‏ ، فقال :‏ كتاب الله بيني وبينكم ، فتقدم إليه وأخذ بلحيته وقال :‏ أنا لا يقبل منا يوم القيامة أن نقول ‏:‏ ‏ربنا إنا أَطعنا سادتنا وكبراءنا فأَضلونا السبيلا‏ ‏‏، ( ‏الأحزاب :‏ 67‏ ) ‏، وشطحه بيده من البيت إلى باب الدار ، وهو يقول :‏ يا إبن أخي ، ما كان أبوك ليأخذ بلحيتي ، وجاء رجل من كندة من أهل مصر يلقب ‏:‏ حماراً ، ويكنى‏ :‏ بأبي رومان‏ ،‏ وقال قتادة ‏:‏ إسمه رومان‏ ،‏ وقال غيره ‏:‏ كان أزرق أشقر‏ ، وقيل : كان إسمه سودان بن رومان المرادي‏ ،‏ وعن إبن عمر قال :‏ كان إسم الذي قتل عثمان أسود بن حمران ضربه بحربة وبيده السيف صلتا ، قال :‏ ثم جاء فضربه به في صدره حتى أقعصه ، ثم وضع ذباب السيف في بطنه ، وإتكى عليه وتحامل حتى قتله ، وقامت نائلة دونه فقطع السيف أصابعها (ر)‏ ، ويروى ‏:‏ أن محمد بن أبي بكر طعنه بمشاقص في أذنه حتى دخلت حلقه‏ ،‏ والصحيح ‏:‏ أن الذي فعل ذلك غيره ، وأنه إستحى ورجع حين قال له عثمان‏ :‏ لقد أخذت بلحية كان أبوك يكرمها ، فتذمم من ذلك وغطى وجهه ورجع وحاجز دونه فلم يفد ، وكان أمر الله : قدراًً مقدوراً ، وكان ذلك في الكتاب مسطورا.

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=825&idto=825&bk_no=59&ID=914

 


 

إبن سعد الطبق