عمر سكير ومدمن خمر منذ الجاهلية

  

عدد الروايات : ( 3 ) روايات

 

أحمد بن حنبل – فضائل  الصحابة – إسلام عمر بن الخطاب

 

355 – حدثنا : عبد الله ، قثنا : أحمد بن محمد بن أيوب ، قثنا : إبراهيم بن سعد ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي نجيح المكي ، عن أصحابه عطاء ومجاهد ، أو عمن روى ذلك عنه ، أن إسلام عمر بن الخطاب كان فيما تحدثوا به عنه أنه كان يقول : كنت للإسلام مباعداًً ، وكنت صاحب خمر في الجاهلية ، أحبها وأشربها ، وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال من قريش بالحزورة عند دار عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم ، قال : فخرجت ليلة أريد جلسائي أولئك في مجلسنا ذاك ، فلم أجد منهم أحداًً ، قال : فقلت : لو إني جئت فلاناً ، خماراً كان بمكة ، رجل يبيع الخمر ، لعلي أجد عنده خمراً فأشرب منها ، قال : فجئته فلم أجده ، قال : فقلت : لو جئت الكعبة فطفت بها سبعاًً أو سبعين ، قال : فجئت المسجد أريد أن أطوف بالكعبة ، فإذا رسول الله (ص) قائم يصلي ، وكان إذا صلى إستقبل الشام وجعل الكعبة بينه وبين الشام ، كان مصلاه بين الركنين : الركن الأسود والركن اليماني ، قال : فقلت حين رأيته : والله ، لو إني استمعت بمحمد الليلة حتى أسمع ما يقول ، قال : فقلت : لئن دنوت منه أسمع منه لأروعنه ، قال : فجئت الكعبة من قبل الحجر فدخلت تحت ثيابها فجعلت أمشي رويداًً ، ورسول الله (ص) قائم يصلي يقرأ القرآن ، حتى قمت في قبلته ما بيني وبينه إلاّ ثياب الكعبة ، قال : فلما سمعت القرآن رق له قلبي ، فبكيت ودخلني الإسلام ، فلم أزل قائماًً في مكاني ذلك حتى قضى رسول الله (ص) صلاته ثم إنصرف ، وكان إذا إنصرف خرج على دار بني أبي حسين ، وكانت طريقه حتى خرج إلى المسعى ، ثم يشتد بين دار عباس بن عبد المطلب وبين دار إبن أزهر بن عبد عوف الزهري ، ثم على دار الأخنس بن شريق ، حتى يدخل بيته ، وكان مسكنه (ص) في الدار الرقطاء التي كانت بيد معاوية بن أبي سفيان ، قال عمر : فتبعته ، حتى إذا دخل بين دار عباس بن عبد المطلب وبين دار إبن أزهر أدركته ، فلما سمع رسول الله (ص) حسي قام ، وعرفني ، فظن رسول الله (ص) : إني إنما إتبعته لأوذيه فنهمني ثم قال : ما جاء بك يا إبن الخطاب هذه الساعة ؟ ، قال : قلت : أن أؤمن بالله وبرسوله وبما جاء من عند الله عز وجل ، قال : فحمد رسول الله (ص) الله ، وقال : قد هداك الله : يا عمر ، ثم مسح صدري ودعا لي بالثبات ، ثم إنصرفت ، عن رسول الله (ص) ، ودخل رسول الله (ص) بيته ، والله أعلم أي ذلك كان.

 


 

إبن كثير – البداية والنهاية – كتاب سيرة رسول الله (ص) – باب هجرة من هاجر من أصحاب رسول الله من مكة إلى أرض الحبشة –

الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 101 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– قال إبن إسحاق : وحدثني : عبد الله بن أبي نجيح المكي ، عن أصحابه عطاء ومجاهد وعمن روى ذلك : أن إسلام عمر فيما تحدثوا به عنه أنه كان يقول : كنت للإسلام مباعداًً وكنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأشربها ، وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال من قريش بالحزورة فخرجت ليلة أريد جلسائي أولئك فلم أجد فيه منهم أحداًً فقلت : لو إني جئت فلاناً الخمار لعلي أجد عنده خمراً فإشرب منها ، فخرجت فجئته فلم أجده ….

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=59&ID=198

 


 

إبن كثير – السيرة النبوية – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 200 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– قال إبن إسحاق : وحدثني : عبد الله بن أبي نجيح المكي ، عن أصحابه عطاء ومجاهد وعمن روى ذلك : أن إسلام عمر فيما تحدثوا به عنه أنه كان يقول : كنت للإسلام مباعداًً وكنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأشربها ، وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال من قريش بالحزورة فخرجت ليلة أريد جلسائي أولئك فلم أجد فيه منهم أحداًً فقلت : لو إني جئت فلاناً الخمار لعلي أجد عنده خمراً فإشرب منها ، فخرجت فجئته فلم أجده ….