عدد الروايات : ( 7 )
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلاّّ إذا تمنى القى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته
والله عليم حكيم – ( الحج : 52 )
==============================
اقرأ هذه المصيبة والكارثة مما يسمون بالمفسرين للقران
===================================
لما رأى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تولي قومه عنه ، وشق عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاءهم به ، تمنى في نفسه أن يأتيه من الله تعالى ما يقارب به بينه وبين قومه ، وذلك لحرصه على إيمانهم . فجلس ذات يوم في ناد من أندية قريش كثير أهله ، وأحب يومئذ أن لا يأتيه من الله تعالى شيء ينفرون عنه ، وتمنى ذلك ، فأنزل الله تعالى سورة : ( والنجم إذا هوى ) فقرأها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حتى بلغ ( أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ) ألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدث به نفسه وتمناه : " تلك الغرانيق العلى ، وإن شفاعتهن لترتجى " فلما سمعت قريش ذلك فرحوا ، ومضى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في قراءته ، فقرأ السورة كلها ، وسجد في آخر السورة ، فسجد المسلمون بسجوده ، وسجد جميع من في المسجد من المشركين ، فلم يبق في المسجد مؤمن ولا كافر إلا سجد ، إلا الوليد بن المغيرة ، وأبا أحيحة سعيد بن العاص ، فإنهما أخذا حفنة من البطحاء ورفعاها إلى جبهتهما وسجدا عليها ، لأنهما كانا شيخين كبيرين فلم يستطيعا السجود ، وتفرقت قريش وقد سرهم ما سمعوا ، وقالوا : قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن الذكر ، فقالوا : قد عرفنا أن الله يحيي ويميت ويخلق ويرزق لكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده ، فإن جعل لها محمد نصيبا فنحن معه . فلما أمسى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أتاه جبريل – عليه السلام – فقال : ماذا صنعت ؟ تلوت على الناس ما لم آتك به عن الله سبحانه ، وقلت ما لم أقل لك " . فحزن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حزنا شديدا ، وخاف من الله خوفا كبيرا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، فقالت قريش : ندم محمد على ما ذكر من منزلة آلهتنا عند الله ، فازدادوا شرا إلى ما كا
نوا عليه .
رأي إبن باز
– .… ولكن إلقاء الشيطان في قراءته (ص) في آيات النجم وهي قوله : أفرأيتم اللات والعزى ، الآيات ، شيء ثابت بنص الآية في سورة الحج ، وهي قوله سبحانه : وما أَرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلاّّ إِذا تمنى القى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته واللَّه عليم حكيم ، فقوله سبحانه : إلاّّ إذا تمنى أي : تلا ، وقوله سبحانه : القى الشيطان في أمنيته أي : في تلاوته ، ثم إن الله سبحانه ينسخ ذلك الذي القاه الشيطان ويوضح بطلانه في آيات أخرى ، ويحكم آياته ، إبتلاء وإمتحاناً ، كما قال سبحانه بعد هذا : ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم ، الآيات.
الرابط:
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/1973
الواحدي – أسباب النزول – سورة الحج – قوله عز وجل : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=63&ID=314
الطبري – تفسير الطبري – تفسير سورة الحج – القول في تأويل قوله تعالى : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&surano=22&ayano=52
البغوي – تفسير البغوي – سورة الحج – تفسير قوله تعالى :
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&surano=22&ayano=52
style="margin-top: 0; margin-bottom: 0;" align="center">إبن كثير – تفسير القرآن العظيم – تفسير سورة الحج – تفسير قوله تعالى :
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&surano=22&ayano=52
القرطبي – الجامع لأحكام القرآن – سورة الحج – قوله تعالى : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=22&ayano=52
الشنقيطي – أضواء البيان – سورة الحج – قوله تعالى :
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم
الرابط: