عدد الروايات : ( 11 )
صحيح البخاري – كتاب الجهاد والسير – باب الدعاء بالجهاد والشهادة للرجال والنساء
2636 – حدثنا : عبد الله بن يوسف ، عن مالك ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك (ر) أنه سمعه يقول : كان رسول الله (ص) يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله (ص) فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله (ص) ثم إستيقظ وهو يضحك قالت :فقلت : وما يضحكك يا رسول الله ، قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكاً على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة شك إسحاق قالت :فقلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله (ص) ثم وضع رأسه ثم إستيقظ وهو يضحك فقلت : وما يضحكك يا رسول الله ، قال :ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال : في الأول قالت :فقلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم ، قال :أنت من الأولين فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت ، عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=2640
البخاري – الأدب المفرد – باب أحياء – رقم الصفحة : ( 132 )
622 – حدثنا : أبو الربيع قال :، حدثني : إسماعيل قال :، حدثني : محمد بن أبى حرملة ، عن عطاء وسليمان إبني يسار وأبى سلمة بن عبد الرحمن : أن عائشة قالت :كان النبي (ص) مضطجعاً في بيتي كاشفاًً ، عن فخذه أو ساقيه فإستأذن أبوبكر (ر) فأذن له كذلك فتحدث ثم إستأذن عمر (ر) فأذن له كذلك ثم تحدث ثم إستأذن عثمان (ر) فجلس النبي (ص) وسوى ثيابه قال :محمد ولا أقول في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قال : قلت : يا رسول الله : دخل أبوبكر فلم تهش ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهش ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك قال : ألا أستحيي من رجل تستحيي منه الملائكة.
style="font-size: small;">
صحيح مسلم – كتاب الإمارة – باب فضل الغزو في البحر
1912 – حدثنا : يحيى بن يحيى ، قال :قرأت على مالك ، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) كان يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله (ص) يوماًً فأطعمتهثم جلست تفلي رأسه فنام رسول الله (ص) ثم إستيقظ وهو يضحك ، قالت :فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ، قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكاً على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة يشك أيهما قال : قالت :فقلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم إستيقظ وهو يضحك قالت :فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ، قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال :في الأولى قالت :فقلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم ، قال :أنت من الأولين فركبت أم حرام بنت ملحان البحر في زمن معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=3607
صحيح مسلم -كتاب فضائل الصحابة – باب من فضائل عثمان بن عفان (ر)
2401 – حدثنا : يحيى بن يحيى ، ويحيى بن أيوب ، وقتيبة ، وإبن حجر قال : يحيى بن يحيى أخبرنا ، وقال : الآخرون : ، حدثنا : إسماعيل يعنون إبن جعفر ، عن محمد بن أبي حرملة ، عن عطاء وسليمان إبني يسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن : أن عائشة قالت : كان رسول الله (ص) مضطجعا في بيتي كاشفاًً عن فخذيه أو ساقيه فإستأذن أبوبكر فأذن له وهو على تلك الحال ، فتحدث ثم إستأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم إستأذن عثمان فجلس رسول الله (ص) وسوى ثيابه ، قال محمد : ولا أقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة : دخل أبوبكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك ، فقال : ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=4486
مسند أحمد -باقي مسند الأنصار – حديث السيدة عائشة (ر)
23809 – حدثنا : مروان قال : ، أخبرنا : عبيد الله بن سيار قال : أسمعت عائشة بنت طلحة تذكر عن عائشة أم المؤمنين style="color: #ff0000;">: أن رسول الله (ص) كان جالساًًً كاشفاً ، عن فخذه فإستأذن أبوبكر فأذن له وهو على حاله ثم إستأذن عمر فأذن له وهو على حاله ثم إستأذن عثمان فأرخى عليه ثيابه فلما قاموا قلت : يا رسول الله إستأذن عليك أبوبكر وعمر فأذنت لهما وأنت على حالك فلما إستأذن عثمان أرخيت عليك ثيابك فقال : يا عائشة ألا أستحيي من رجل والله إن الملائكة تستحيي منه.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=23196
سنن الترمذي – كتاب فضائل الجهاد عن رسول الله (ص) – باب ما جاء في غزو البحر
1645 – حدثنا : إسحق بن موسى ، الأنصاري ، حدثنا : معن ، حدثنا : مالك ، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك : أنه سمعه يقول : كان رسول الله (ص) يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله (ص) يوماًً فأطعمته وجلست تفلي رأسه ، فنام رسول الله (ص) ثم إستيقظ وهو يضحك قالت :فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ، قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوك على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة قلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم إستيقظ وهو يضحك قالت :فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ، قال :ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله نحو ما قال :في الأول قالت :فقلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم ، قال :أنت من الأولين قال : فركبت أم حرام البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت ، عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح ، وأم حرام بنت ملحان هي أخت أم سليم وهي خالة أنس بن مالك.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=26&PID=1569
سنن النسائي – كتاب الجهاد – فضل الجهاد في البحر
3171 – أخبرنا : محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة عليه : أناأسمع ، عن إبن القاسم قال :، حدثني : مالك ، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله (ص) إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام بنت ملحان تحت عبادة بن الصامت ، فدخل عليها رسول الله (ص) يوماًً فأطعمته وجلست تفلي رأسه فنام رسول الله (ص) ثم إستيقظ وهو يضحك قالت :فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ، قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوك على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة شك إسحق فقلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله (ص) ثم نام ، وقال الحارث : فنام ثم إستيقظ فضحك فقلت له : ما يضحكك يا رسول الله ، قال :ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل ا
لله ملوك على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة كما قال :في الأول فقلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم ، قال :أنت من الأولين فركبت البحر في زمان معاوية فصرعت ، عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=27&PID=3120
سنن أبي داود – كتاب الجهاد – باب فضل الغزو في البحر
2490 – حدثنا : سليمان بن داود العتكي ، حدثنا : حماد يعني إبن زيد ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن أنس بن مالك قال : حدثتني أم حرام بنت ملحان أخت أم سليم أن رسول الله (ص) قال عندهم فإستيقظ وهو يضحك قالت :فقلت : يا رسول الله ما أضحكك قال : رأيت قوماًً ممن يركب ظهر هذا البحر كالملوك على الأسرة قالت :قلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم ، قال :فإنك منهم ، قالت :ثم نام فإستيقظ وهو يضحك قالت :فقلت : يا رسول الله ما أضحكك فقال :مثل مقالته قالت :قلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم ، قال :أنت من الأولين قال :فتزوجها عبادة بن الصامت فغزا في البحر فحملها معه فلما رجع قربت لها بغلة لتركبها فصرعتها فإندقت عنقها فماتت ، حدثنا : القعنبي ، عن مالك ، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك : أنه سمعه يقول : كان رسول الله (ص) إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام بنت ملحان وكانت تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها يوماًً فأطعمته وجلست تفلي رأسه ، وساق هذا الحديث قال أبو داود : وماتت بنت ملحان بقبرص ، حدثنا : يحيى بن معين ، حدثنا : هشام بن يوسف ، عن معمر ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أخت أم سليم الرميصاء قالت : نام النبي (ص) فإستيقظ وكانت تغسل رأسها فإستيقظ وهو يضحك فقالت : يا رسول الله أتضحك من رأسي قال :لا وساق هذا الخبر يزيد وينقص قال أبو داود : الرميصاء أخت أم سليم من الرضاعة.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=28&PID=2132
الطبرسي -الإحتجاج – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 431 )
المجلسي-بحار الأنوار – الجزء : ( 22 ) – رقم الصفحة : ( 217 )
الرواية بلا بتر : من المصادر الشيعية
– قال المأمون : يا إبن رسول الله فأخبرني عن قوله تعالى : عن قول الله عز وجل :وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه إمسك عليك زوجك وإتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ، > ( الأحزاب : 37 ).
– قال الرضا (ص) : أن رسول الله (ص) قصد دار زيد بن حارثة بن شرحيل الكلبي في أمر أراده فرآى إمرأته تغتسل فقال لها : سبحان الله الذي خلقك ) وإنما أراد بذلك تنزيه الله عن قول من زعم : إن الملائكة بنات الله ، فقال الله عز وجل : أفأصفاكم ربكم بالبنين وإتخذ من ملائكة إناثا إنكم لتقولون قولاً عظيماً ، فقال النبي (ص) تغتسل : سبحان الذي خلقك أن يتخذ ولدًا يحتاج إلى هذا التطهير والإغتسال فلما عاد زيد أخبرتها إمرأته بمجيء رسول الله (ص) وقوله لها سبحان الذي خلقك فلم يعلم زيد ما أراد بذلك وظن أنه قال ذلك لما أعجبه حسنها فجاء إلى النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله إن إمرأتي في خلقها سوء وأني أريد طلاقها.
فقال له النبي : إمسك عليك زوجك وإتق الله وقد كان الله عرفه عدد أزواجه وأن تلك المرأة منهن فأخفى ذلك في نفسه ولم يبده لزيد وخشي الناس أن يقولوا : أن محمداًً يقول لمولاه إن إمرأتك ستكون لي زوجة فيعيبوه بذلك فأنزل الله عز وجل :وإذ تقول للذي أنعم الله عليه ، يعني بالإسلام وأنعمت عليه بالعتق إمسك عليك زوجك وإتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ، ثم أن زيد بن حارثة طلقها وإعتدت منه فزوجها الله عز وجل من نبيه محمد (ص) ، وأنزل بذلك قرآناً فقال عز وجل : فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً وكان أمراً مفعولا ، ثم علم عز وجل أن المنافقين سيعيبوه بتزويجها فأنزل الله : ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له ، فقال المأمون : لقد شفيت صدري يا إبن رسول الله وأوضحت لي : ما كان ملتبساً فجزاك الله عن أنبيائه وعن الإسلام خيراًًً.
رأي السنة والجماعة
إبن جرير الطبري -جامع البيان – الجزء : ( 22 ) – رقم الصفحة : ( 18 )
26173 – حدثني : يونس ، قال : ، أخبرنا : إبن وهب ، قال : قال إبن زيد : كان النبي (ص) قد زوج زيد بن حارثة زينب بنت جحش ، إبنة عمته ، فخرج رسول الله (ص) يوماًً يريده وعلى الباب ستر من شعر ، فرفعت الريح الستر فإنكشف ، وهي في حجرتها حاسرة ، فوقع إعجابها في قلب النبي (ص) فلموقع ذلك كرهت إلى الآخر ، فجاء فقال : يا رسول الله ، إني أريد أن أفارق صاحبتي ، قال : ما لك ، أرابك منها شئ ؟ ، قال : لا ، والله ما رابني منها شئ يا رسول الله ، ولا رأيت إلاّّ خيراًًً ، فقال له رسول الله (ص) : إمسك عليك زوجك وإتق الله ، فذلك قول الله تعالى : وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه إمسك عليك زوجك وإتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه ، تخفي في نفسك إن فارقها تزوجتها.
إبن الجوزي -زاد المسير – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 201 )
style="margin-top: 0; margin-bottom: 0;" align="RIGHT">
– فإعلم الله عز وجل أنه لا إختيار على ما قضاه الله ورسوله ، فلما زوجها رسول الله (ص) زيداًًً مكثت عنده حينا ثم أن رسول الله (ص) أتى منزل زيد فنظر إليها وكانت بيضاء جميلة من أتم نساء قريش فوقعت في قلبه فقال :سبحان مقلب القلوب وفطن زيد فقال :يا رسول الله إئذن لي في طلاقها ، وقال بعضهم : أتى رسول الله (ص) منزل زيد فرآى زينب فقال :سبحان مقلب القلوب فسمعت ذلك زينب فلما جاء زيد ذكرت له ذلك فعلم أنها قد وقعت في نفسه فأتاه فقال : يا رسول الله إئذن لي في طلاقها وقال إبن زيد : جاء رسول الله (ص) إلى باب زيد وعلى الباب ستر من شعر فرفعت الريح الستر فرآى زينب فلما وقعت في قلبه كرهت إلى الآخر فجاء فقال :يا رسول الله أريد فراقها فقال له : إتق الله ، وقال مقاتل : لما فطن زيد لتسبيح رسول الله (ص) قال :يا رسول الله إئذن لي في طلاقها فإن فيها كبراً فهي تعظم علي وتؤذيني بلسانها فقال له النبي (ص) : إمسك عليك زوجك وإتق الله ، ثم إن زيداًًً طلقها بعد ذلك فأنزل الله تعالى : وإذ تقول للذي أنعم الله عليه بالإسلام وأنعمت عليه بالعتق.