السالك عبد الرحمن با علوي ( مفتي الديار الحضرمية ) – بغية المسترشدين – رقم الصفحة : ( 296 ) – طبعة مصر
– نقل السيوطي ، عن شيخه العراقي أن المهدي (ع) ولد سنة 255 ، قال : ووافقه الشيخ علي الخواص ، فيكون عمره في وقتنا سنة 958 سبعمائة وثلاث سنين ، وذكر أحمد الرملي أن المهدي [ (ع) ] موجود ، وكذلك الشعراني أه ، من خط الحبيب علوي بن أحمد الحداد ، وعلى هذا يكون عمره في سنة 1301 = 1046 سنة.
العلامة كمال الدين الشامي الشافعي – مطالب السؤول – رقم الصفحة : ( 89 ) – طبعة طهران
– الباب الثاني عشر : في أبي القاسم محمد بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن محمد القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى بن أبي طالب المهدي الحجة ، الخلف الصالح المنتظر ، فأما مولده فبسر من رأى ، وأما نسبه أبا فأبوه الحسن الخالص ، ثم أورد عدة أخبار واردة في المهدي من طريق أبي داود ، والترمذي ومسلم ، والبخاري وغيرهم ، ثم ذكر بعض الإعتراضات بالنسبة إلى أحواله (ع) من حيث الغيبة وطول العمر وغير ذلك ، وأجاب عنها جميعاً ، ثم قال : راداً على تأويل البعض لهذه الروايات بأنها لا تدل على أنه محمد بن الحسن العسكري قائلاً : بأن الرسول لما وصفه وذكر إسمه ونسبه ، وجدنا تلك الصفات والعلامات موجودة في محمد بن الحسن العسكري علمنا إنه هو المهدي.
العلامة الحمداوي – مشارق الأنوار – رقم الصفحة : ( 153 ) – طبعة مصر
– قال : سيدي عبد الوهاب الشعراني في اليواقيت والجواهر : المهدي من ولد الإمام الحسن العسكري ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (ع) ، هكذا أخبرني : الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل بركة الرطل بمصر المحروسة ، ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص.
عبدالوهاب الشعراني – اليواقيت والجواهر – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 143 )
– المهدي من ولد الإمام الحسن العسكري ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (ع) هكذا أخبرني : الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل بركة الرطل بمصر المحروسة ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص.
محمد الكنجي الشافعي – كفاية الطالب – رقم الصفحة : ( 458 ) – طبعة الغري
– وهو الإمام بعد الهادي ، مولده بالمدينة في شهر ربيع الآخر سنة إثنين وثلاثين ومأتين وقبض يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومأتين له يومئذ ثمان وعشرون سنة ودفن في داره بسر من رأى في البيت الذي دفن فيه أبوه ، وخلف إبنه وهو الإمام المنتظر.
أحمد القرماني الحنفي – أخبار الدول وآثار الأول – الفصل : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 353 / 354 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– في ذكر أبي القاسم محمد الحجة الخلف الصالح : وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، أتاه الله فيها الحكمة كما أوتيها يحيى (ع) صبياً ، وكان مربوع القامة ، حسن الوجه والشعر ، أقنى الأنف ، أجلى الجبهة .….. وإتفق العلماء على أن المهدي هو القائم في آخر الوقت ، وقد تعاضدت الأخبار على ظهوره ، وتظاهرت الروايات على إشراق نوره ، وستسفر ظلمة الأيام والليالي بسفوره ، وينجلي برؤيته الظلم إنجلاء الصبح ، عن ديجوره ، ويسير عدله في الآفاق فيكون أضوء من البدر المنير في مسيره.
الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 119 ) – رقم الترجمة : ( 60 )
– المنتظر الشريف محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين الشهيد بن الإمام علي بن أبي طالب الحسيني خاتمة الإثني عشر سيداً.
السبط إبن الجوزي – تذكرة الخواص – رقم الصفحة : ( 204 ) – طبعة طهران
– محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الأئمة ، وقال : ويقال له : ذو الإسمين محمد وأبو القاسم قالوا : أمه أم ولد يقال لها : صقيل.
إبن صباغ المالكي – الفصول المهمة – رقم الصفحة : ( 274 ) – طبعة الغري
– ولد إبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة 255 للهجره ، وأما نسبه أباً وأماً فهو أبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بن علي الهادي بت محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وأما أمه فأم ولد يقال لها : نرجس خير أمة ، وقيل : إسمها غير ذلك ، وأما كنيته فأبو القاسم ، وأما لقبه فالحجه والمهدي والخلف الصالح والقائم المنتظر وصاحب الزمان وأشهرها المهدي.
الفخر الرازي الشافعي – الشجرة المباركة في أنساب الطالبية – رقم الصفحة : ( 78 / 79 )
– أما الحسن العسكري الإمام (ع) فله إبنان وبنتان ، أما الإبنان فأحدهما صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف ، والثاني موسى درج في حياة أبيه وأم البنتان ففاطمة درجت في حياة أبيها ، وأم موسى درجت أيضاً.
السيد أبو الحسن اليماني الصنعاني – روضة الألباب لمعرفة الأنساب – رقم الصفحة : ( 105 )
– ذكر في المشجرة التي رسمها لبيان نسب أولاد أبي جعفر محمد بن علي الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وتحت إسم الإمام علي التقي المعروف بالهادي (ع) خمسة من البنين وهم : الإمام العسكري ، الحسين ، موسى ، محمد ، علي ، وتحت إسم الإمام العسكري (ع) مباشرة كتب : ( محمد بن ) وبإزائه : ( منتظر الإمامية ).
أما شيخ المشايخ العظام أعني حضرة شيخ الإسلام أحمد الجامي النامقي والشيخ النيشابوري وشمس الدين التبريزي وجلال الدين مولانا الرومي والسيد نعمة الله الولي والسيد النسيمي وغيرهم، (قدس الله أسرارهم) ووهب لنا عرفانهم وبركاتهم ذكروا في أشعارهم في مدائح الأئمة من أهل البيت الطيبين (رضي الله عنهم) مدح المهدي في آخرهم متصلاً بهم فهذه أدلة على أنّ المهدي ولد أولاً (رضي الله عنه) ومن تتبع آثار هؤلاء الكاملين العارفين يجد الأمر واضحاً عياناً
ينابيع المودة: 2/ 566، منشورات الشريف الرضي، المصوّرة على الطبعة الحيدرية سنة 1965م
واعلموا أنه لابد من خروج المهدي (عليه السلام) لكن لا يخرج حتى تمتلئ الأرض جوراً وظلماً فيملؤها قسطاً وعدلاً ولو لم يكن من الدنيا إلا يوم واحد طوّل الله تعالى ذلك اليوم حتى يلي ذلك الخليفة وهو من عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولد فاطمة رضي الله عنها، جده الحسين بن علي بن أبي طالب ووالده حسن العسكري ابن الإمام علي النقي ـ بالنون ـ ابن محمد التقي ـ بالتاء ـ ابن الإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام زين العابدين علي بن الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
نقل كلامه عبد الوهاب الشعراني في الجزء الثاني من كتاب «اليواقيت والجواهر» وقد أدرج الشيخ مهدي فقيه إيماني نسخة مصورة من الفصل المتعلق بالموضوع في كتابه «المهدي عند أهل السنة»:(1/410) وما بعدها
كما نقل كلامه أيضاً الصبّان الشافعي في «إسعاف الراغبين» المطبوع في هامش «نور الأبصار»: 154، دار الفكر، النسخة المصورة على طبعة القاهرة، 1948
محمد بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن محمد القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى أمير المؤمنين بن أبي طالب، المهدي الحجة الخلف الصالح المنتظر عليهم السلام ورحمة الله وبركاته.
فهذا الخلف الحجة قد أيده الله هداه منهج الحق وأتاه سجاياه
إلى آخر الأبيات ثم أثنى على الإمام بكلماته الرائعة وبعدها قال:
فأما مولده: فبسر من رأى في ثالث وعشرين رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين للهجرة
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: 2/ 152، طبعة مؤسسة أمّ القرى، بيروت
هو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان، القائم المنتظر، والتالي، وهو آخر الأئمة
تذكرة الخواص: 325، مؤسسة أهل البيت، بيروت
وخلف ـ يعني علي الهادي (عليه السلام) ـ من الولد أبا محمد الحسن ابنه» ثم ذكر تاريخ ولادته ووفاته وقال: «ودفن في داره بسر من رأى في البيت الذي دفن فيه أبوه وخلف ابنه وهو الإمام المنتظر صلوات الله عليه ونختم الكتاب بذكره مفرداً انتهى»(2). وقال في نهاية الكتاب: «ويتلوه ذكر الإمام المهدي (عليه السلام) في كتاب مفرد وسمته بـ (البيان في أخبار صاحب الزمان)
كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: 312، مطبعة الغري
لا امتناع في بقائه بدليل بقاء عيسى وإلياس والخضر من أولياء الله تعالى وبقاء الدجال وإبليس الملعونين من أعداء الله تعالى
البيان في أخبار صاحب الزمان: ص148، توزيع دار التعارف للمطبوعات
إمام الهدى حتى متى أنت غائب فـمنّ عـلـينا يا أبانا بأوبة
تـراءت لنا رايات جيشك قادماً ففاحت لنا منها روايح مسكة
وبـشـرت الدنيا بذلك فاغتدت مـباسـمها مفرة عن مسرة
مـلـلنا وطال الانتظار فجد لنا بـربك يا قطب الوجود بلقية
نقل الأبيات صاحب «كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار»:88، إصدار مكتبة نينوى الحديثة
دعبل الخزاعي عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال: «يا دعبل، الإمام بعدي محمد ابني وبعد محمد ابنه علي وبعد علي ابنه الحسن وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره…»
رائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين والأئمة من ذريتهم عليهم السلام
2/ 337. حديث رقم (591).
وكانت مدة بقاء الحسن العسكري بعد أبيه (رضي الله عنهما) ست سنين ولم يخفِ(1) ولداً غير أبي القاسم محمد المنتظر المسمّى بالقائم، والحجة، والمهدي وصاحب الزمان وخاتمة الأئمة الاثني عشر عند الإمامية، وكان مولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين. وأمه أم ولد يقال لها نرجس، توفي أبوه (رضي الله عنه) وهو ابن خمس سنين فاختفى إلى الآن (رضي الله عنه) وهو محمد المنتظر ولد الحسن العسكري (رضي الله عنهما) معلوم عند خاصة أصحابه وثقات أهله… وقالوا: آتاه الله تبارك وتعالى الحكمة وفصل الخطاب، وجعله آية للعالمين كما قال: {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَةٍ، وآتَينَاهُ الحُكْمَ صَبِـيّاً} وقال تعالى: {وَقَالُوا كَيْفَ نُكَلّمُ مَنْ كَانَ فِي المَهْدِ صَبِـيّاً} وطوّل الله تبارك وتعالى عمره كما طوّل عمر الخضر وإلياس عليهما السلام.
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: 2/464 ـ 465
شهاب الدين بن شمس الدين بن عمر الهندي المعروف بملك العلماء (ت: 849 هـ):
قال في كتابه الموسوم بـ «هداية السعداء»
ويقول أهل السنة: إن خلافة الخلفاء الأربعة ثابتة بالنص، كذا في عقيدة الحافظية، قال النبي (صلى الله عليه وآله): خلافتي ثلاثون سنة، وقد تمت بعلي وكذا خلافة الأئمة الاثني عشر أولهم: الإمام علي كرم الله وجهه، وفي خلافته ورد حديث: الخلافة ثلاثون سنة، والثاني: الإمام الشاه حسن (رضي الله عنه)، قال (صلى الله عليه وآله): هذا ابني سيد سيصلح بين المسلمين، والثالث: الإمام الشاه حسين (عليه السلام)، قال (صلى الله عليه وآله): هذا ابني ستقتله الباغية وتسعة من ولد الشاه حسين، قال (صلى الله عليه وآله): بعد الحسين بن علي كانوا من أبنائه تسعة أئمة آخرهم القائم.
وقال جابر بن عبد الله الأنصاري: دخلت على فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبين يديها ألواح فيها أسماء أئمة من ولدها فعددت أحد عشر اسماً آخرهم القائم، ثم أورد على نفسه سؤالاً أنه لم يدع زين العابدين الخلافة؟ فأجاب عنه بكلام طويل حاصله: أنه رأى ما فعل بجده أمير المؤمنين وأبيه عليهما السلام من الخروج والقتل والظلم، وسمع أن النبي (صلى الله عليه وآله) رأى في منامه أن أجرية الكلاب تصعد على منبره وتعوي فحزن فنزل عليه جبرائيل بالآية: {لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} وهي مدة ملك بني أميّة وتسلطهم على عباد الله، فخاف وسكت إلى أن يظهر المهدي من ولده فيرفع الألوية ويخرج السيف فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً» إلى أن قال: «وأولهم الإمام زين العابدين والثاني الإمام محمد الباقر والثالث الإمام جعفر الصادق عليهم السلام والرابع الإمام موسى الكاظم ابنه، والخامس علي الرضا ابنه، والسادس الإمام محمد التقي ابنه، والسابع الإمام علي النقي ابنه، والثامن الإمام الحسن العسكري ابنه، والتاسع الإمام حجة الله القائم الإمام المهدي ابنه، وهو غائب وله عمر طويل، كما بين المؤمنين عيسى وإلياس وخضر، وفي الكافرين الدجال والسامري
المصدر الاصلي كتاب هداية السعداء , ونقله نقل كلامه الشيخ علي اليزدي الحائري في كتابه «إلزام الناصب»: 1/297، تحقيق السيد علي عاشور
وذلك كخروج المهدي ثم الدجال… قال الشيخ تقي الدين بن أبي منصور في عقيدته، وكل هذهِ الآيات تقع في المائة الأخيرة من اليوم الذي وعد به رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته بقوله إن صلحت أمتي فلها يوم وإن فسدت فلها نصف يوم يعني من أيام الرب المشار إليها بقوله تعالى: {وإِنَّ يَوْمَاً عِنْدَ رَبِّكّ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ} قال بعض العارفين وأول الألف محسوب من وفاة علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه… ثم تأخذ
في ابتداء الاضمحلال إلى أن يصير الدين غريباً كما بدأ وذلك الاضمحلال يكون بدايته من مضي ثلاثين سنة في القرن الحادي عشر فهناك يترقب خروج المهدي (عليه السلام) وهو من أولاد الإمام حسن العسكري ومولده (عليه السلام) ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (عليه السلام)، فيكون عمره إلى وقتنا هذا وهو سنة ثمان وخمسين وتسعمائة. سبعمائة سنة وست سنين، هكذا أخبرني الشيخ حسن العراقي، المدفون فوق كوم الريش المطل على بركة الرطل بمصر المحروسة، عن الإمام المهدي حين اجتمع به ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص رحمهما الله تعالى. وعبارة الشيخ محيي الدين في الباب السادس والستين والثلاثمائة من الفتوحات واعلموا أنه لا بد من خروج المهدي….»
اليواقيت والجواهر: الجزء الثاني، دار المعرفة للطباعة والنشر، وقد نقل الشيخ مهدي فقيه إيماني نسخة مصورة من الفصل المتعلق بالموضوع من هذهِ الطبعة في كتابه «المهدي عند أهل السنة»: (1/410 ـ 411)، كما نقل موضع الشاهد أعلاه الشيخ الصبّان في كتابه «إسعاف الراغبين» المطبوع بهامش «نور الأبصار»: ص154، طبعة دار الفكر المصورة على طبعة القاهرة 1948، حيث قال: «قال سيدي عبد الوهاب الشعراني في كتابه اليواقيت والجواهر: المهدي من ولد الإمام حسن العسكري…»
القندوزي الحنفي – ينابيع المودة – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : (306 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– .…… ورجع الحسن إلى داره ، وتوفي (ر) ، ويقال : إنه مات بالسم ، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن آتاه الله تعالى الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، لأنه ستر وغاب فلم يعرف أين ذهب ……. فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم (ع) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء عند القرآن الأصغر الذي كان في القوس ، وهو رابع القرآن الأكبر الذي كان في القوس ، وكان الطالع الدرجة الخامسة والعشرين من السرطان.
شمس الدين بن طولون الدمشقي – الشذرات الذهبية – رقم الصفحة : ( 117 ) – طبعة بيروت
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ثاني عشرهم إبنه محمد بن الحسن ، وهو أبو القاسم محمد بن الحسن بن علي الهادي ، بن محمد الجواد ، بن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين ، بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) ، وكانت ولادته (ر) يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، ولما توفي أبوه المتقدم ذكره (ر) كان عمره خمس سنين ، وإسم أمه خمط ، وقيل : نرجس ……… إلى أن قال : وذكر إبن الأزرق في تاريخ ميافارقين : أن الحجة المذكور ولد تاسع ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل : في ثامن شعبان سنة ست وخمسين ، وهو الأصح ……… إلى أن قال : وقد نظمتهم على ذلك ، فقلت :
عليك بالأئمة الإثني عشر من آل بيت المصطفى خير البشر
أبو تراب حسن حسين وبغض زين العابدين شين محمد الباقر كم علم درى
والصادق إدع جعفراً بين الورى موسى هو الكاظم وأبنه علي
لقبه بالرضا وقدره علي محمد التقي قلبه معمور علي النقي دره منثور والعسكري
الحسن المطهر محمد المهدي سوف يظهر
جمال الدين الحسيني المعروف ( بإبن عنبه ) – عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب – رقم الصفحة : ( 199 )
– أما علي الهادي فيلقب العسكري لمقامه بسر من رأى ، وكانت تسمى العسكر ، وأمه أم ولد ، وكان في غاية الفضل ونهاية النبل ، أشخصه المتوكل إلى سر من رأى فأقام بها إلى أن توفي ، وأعقب من رجلين هما : الإمام أبو محمد الحسن العسكري (ع) وكان من الزهد والعلم على أمر عظيم ، وهو والد الإمام محمد المهدي صلوات الله عليه ثاني عشر الأئمة عند الإمامية وهو القائم المنتظر عندهم من أم ولد إسمها نرجس
العارف عبد الرحمن ( من مشايخ السنة الصوفية ) – مرآة الأسرار – رقم الصفحة : ( 31 )
– ذكر شمس الدين والدوله هادي المله والدوله : من هو القائم في المقام المطهري الأحمدي الإمام بالحق أبو القاسم محمد بن الحسن المهدي (ر) ، وهو الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت أمه ، كانت أم ولد إسمها نرجس ولادته ليلة الجمعه خامس عشر شعبان سنة 255 ، وعلى روايه شواهد النبوه أنها في ثلاث وعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين في سر من رأى المعروفه بسامراء وافق رسول الله (ص) في الإسم والكنيه ، وألقابه المهدي والحجه والقائم والمنتظر وصاحب الزمان وخاتم الإثنى عشر ، وصاحب الزمان كان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، وجلس على مسند الإمامه ومثله مثل يحيي بن زكريا حيث أعطاه الله في الطفوليه الحكمه والكرامه ، ومثل عيسى بن مريم حيث أعطاه الله النبوه في صغر سنه ، كذلك المهدي جعله الله إماماًً في صغر سنه ، وما ظهر له من خوارق العادات كثير لا يسعها هذا المختصر ، لف إبنه وهو الإمام المنتظر صلوات الله عليه ، ثم أفرد لذكر الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري كتاباً أطلق عليه إسم البيان في أخبار صاحب الزمان.
العلامة الأبياري – جالية الكدر في شرح منظومة البرزنجي – رقم الصفحة : ( 207 ) – طبعة مصر
– قال : صاحب الفصول المهمه : كان عمره عند وفاة إبيه خمس سنين آتاه الله فيها الحكمه كما آتاها يحيى صبياً وله قبل قيامه غيبتان : أحداهما أطول من الأخرى أما الأولى فمن منذ ولادته إلى إنقطاع السعايه في شيعته لصعوبة الوقت وخوف السلطان إلى أن قالوا لثانيه بعد ذلك ، وهي أطول وذلك في زمن المعتمد ( سنة 266 ) إختفى في سرداب الحرس فلم يقفوا له على خبر ، ثم قال : ومن الدلائل على كون المهدي حياً باقياً منذ غيبته إلى آخر الزمان بقاء عيسى بن مريم والخضر.
العلامة البدخشي – مفتاح النجا – رقم الصفحة : ( 189 ) – مخطوط
– وأما المفيد والطبرسي فإنهما قالا : ولد ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، يكنى أبا القاسم ويلقب بالخلف الصالح والحجة والمنتظر والقائم والمهدي وصاحب الزمان ، قد آتاه الله الحكمة وفصل الخطاب في الطفولية كما آتاها يحيى وجعله إماماً في المهد ، وكما جعل عيسى نبياً ، وأما عمره فإنه خاف على نفسه في زمن المعتمد فإختفى في سنة خمس وستين ومائتين ، قيل : بل إختفى حين مات أبوه ، وقال بعضهم : إختفى حين ولد ولم يسمع بمولده إلاّ خاصة أبيه ولم يزل مختفياً حياً باقياً ، حتى يؤمر بالخروج فيخرج ويملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ، ولا إستحالة في طول حياته فإنه قد عمر كثير من الناس حتى جاوزوا الألف كنوح ولقمان والخضر سلام الله على نبينا وعليهم.
نور الدين الدشتي الحنفي – شواهد النبوة – رقم الصفحة : ( 21 ) – طبعة بغداد
– روى ، عن حكيمة عمة أبي محمد الزكي (ع) أنها قالت : كنت يوماً عند أبي محمد (ع) ، فقال : يا عمة باتي الليلة عندنا فإن الله تعالى يعطينا خلفاً فقلت : يا ولدي ممن ؟ فإني لا أرى في نرجس أثر حمل إبدأً ، فقال : يا عمة مثل نرجس مثل أم موسى لا يظهر حملها إلاّ في وقت الولادة ، فبت عنده ، فلما إنتصف الليل قمت فتهجدت وقامت نرجس وتهجدت وقلت : في نفسي قرب الفجر ولم يظهر ما قاله أبو محمد (ع) فنادى أبو محمد (ع) من مقامه لا تعجلي : يا عمة فرجعت إلى بيت كانت فيه نرجس فرأيتها وهي ترتعد فضممتها إلى صدري وقرأت عليها : قل هو الله أحد ، وأنا أنزلناه ، وآية الكرسي ، فسمعت صوتاً من بطنها يقرأ ما قرأت ، ثم أضاء البيت فرأيت الولد على الأرض ساجداً فأخذته فناداني أبو محمد من حجرته يا عمة إئتني بولدي فأتيته به فأجلسه في حجره ووضع لسانه في فمه وقال : تكلم يا ولدي بإذن الله تعالى فقال : بسم الله الرحمن الرحيم ، ونريد أن نمن على الذين إستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ، ثم رأيت طيوراً خضراً أحاطت به ، فدعا أبو محمد (ع) واحداً منها ، وقال : خذه وإحفظه حتى يأذن الله تعالى فيه ، فإن الله بالغ أمره ، فسألت أبا محمد (ع) ما هذا الطير وما هذه الطيور ؟ ، فقال : هذا جبرئيل ، وهؤلاء ملائكة الرحمة ثم قال : يا عمة رديه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون ، فرددته إلى أمه ولما كان مقطوع السرة مختوناً مكتوباً على ذراعه الأيمن : جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ، إنتهى.
محمد خواجة باساري البخاري – فصل الخطاب على ما في ينابيع المودة – رقم الصفحة : ( 387 ) – طبعة إسلامبول
– ويروى : أن حكيمة بنت محمد الجواد كانت عمة أبي محمد الحسن العسكري (ر) ، تحبه وتدعو له وتتضرع إلى الله تعالى : إن يرى ولده ، فلما كانت ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين دخلت حكيمة عند الحسن فقال لها : يا عمة كوني الليلة عندنا لأمر قالت : فلما كان وقت الفجر إضطربت نرجس ، فقامت إليها حكيمة فوضعت المولود المبارك فلما رأته حكيمة أتت به الحسن (ر) وهو مختون فأخذه ومسح بيده على ظهره وعينيه وأدخل لسانه في فيه ، وأذن في أذنه اليمنى وأقام في الأخرى ، ثم قال : يا عمة إذهبي إلى أمه فردته إلى أمه قالت حكيمة : ثم جئت من بيتي إلى أبي محمد الحسن ، فإذا المولود بين يديه في ثياب صفر وعليه من البهاء والنور أخذ حبه مجامع قلبي ، فقلت : يا سيدي هل عندك من علم في هذا المولود المبارك ؟ ، فقال : يا عمة هذا المنتظر الذي بشرنا به ، فخررت لله ساجدة شكراً على ذلك ثم كنت أتردد إلى الحسن فلا أرى المولود فقلت : يا مولاي ما فعل سيدنا المنتظر ؟ ، قال : إستودعناه الله الذي إستودعته أم موسى (ع) إبنها ، وقالوا : آتاه الله تبارك وتعالى الحكمة ، وفصل الخطاب وجعله آية للعالمين كما قال تعالى : يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبياً ، وقال تعالى : وقالوا : كيف نكلم من كان في المهد صبياً ، وطول الله تبارك وتعالى عمره كما طول عمر الخضر والياًس (ع).
سراج الدين الرفاعي ثم المخزومي – صحاح الأخبار – رقم الصفحة : ( 55 ) – طبعة بومباي 1306
فالحسن العسكري أعقب صاحب السرداب الحجة المنتظر ولي الله الإمام محمد المهدي
الشيخ نجم الدين الشافعي – منال الطالب – مخطوط
– القسم الثاني في ذكر المعاني التي ذكر إختصاصهم بها ، وهي : الإمامة الثابتة لكل واحد منهم ، وكون عددهم مختصراً في إثني عشر إماماً ، فأما ثبوت الإمامة لكل واحد منهم فإنه حصل ذلك لكل واحد من قبله ، فحصلت للحسن التقي (ع) من أبيه علي بن أبي طالب (ع) وحصلت بعده لأخيه الحسين الزكي منه ، وحصلت بعد الحسين لإبنه علي زين العابدين منه ، وحصلت بعد زين العابدين لولده محمد الباقر [ منه ] ، وحصلت بعد الباقر لولده جعفر الصادق منه ، وحصلت بعد الصادق لولده موسى الكاظم منه ، وحصلت بعد الكاظم لولده علي الرضا منه ، وحصلت بعد الرضا لولده محمد القانع منه ، وحصلت بعد القانع لولده علي المتوكل منه ، وحصلت بعد المتوكل لولده الحسن الخالص منه ، وحصلت بعد الخالص لولده محمد الحجة المهدي.
الحافظ أبو نعيم – البيان في آخبار آخر الزمان
– روى إبن الخشاب في كتابه مواليد أهل البيت يرفعه بسنده إلى علي إبن موسى الرضا (ع) : أنه قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمد للحسن إبن علي ، وهو صاحب الزمان القائم المهدي.
العلامة محيي الدين بن العربي – الفتوحات
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– كما في ( مشارق الأنوار ص 125 ط مصر ) قال : إعلموا أنه لابد من خروج المهدي لكن لا يخرج حتى تملأ الأرض جوراً وظلماً فيملأها قسطاً وعدلاً ، وهو من عترة رسول الله (ص) ، من ولد فاطمة (ر) ، جده الحسين بن علي بن أبي طالب ، ووالده الإمام الحسن العسكري ، إبن الإمام علي النقي بالنون ، إبن الإمام محمد التقي بالتاء ، إبن الإمام علي الرضا ، إبن الإمام موسى الكاظم ، إبن الإمام جعفر الصادق ، إبن الإمام محمد الباقر ، إبن الإمام زين العابدين علي ، إبن الإمام الحسين إبن الإمام علي بن أبي طالب (ر) ، يواطي إسمه إسم رسول الله (ص) ، يبايعه المسلمون بين الركن والمقام …….. الخ.
العلامة بهجت أفندي – تاريخ آل محمد – رقم الصفحة : ( 198 )
– ولما كان حديث : من مات ولم يعرف إمام زمانه متفقاً عليه بين علماء المسلمين ، فلا يوجد مسلم لا يعتقد بوجود الإمام المنتظر ، ونحن نعتقد أن المهدي صاحب العصر والزمان ولد ببلدة سامراء ، وإليه إنتهت وراثة النبوة والوصاية والإمامة ، وقد إقتضت الحكمة الإلهية حفظ سلسلة الإمامة إلى يوم القيامة : فإن عدد الأئمة بعد رسول الله محصورة معلومة ، وهي إثنا عشر بمقتضى الحديث المروي في الصحيحين : خلفاء بعدي إثنا عشر.