فتاوى وافتراءات ابو حنيفة

فتاوى و إفترائات ابو حنيفة

أحمد بن حنبل – العلل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 545 548 )

( 3590 ) – حدثني : أبي ، قال : حدثنا مؤمل بن إسماعيل ، قال : حدثنا : سفيان الثوري ، قال : حدثني : عباد بن كثير ، قال : قال لي عمرو بن عبيد سل أبا حنيفة عن رجل ، قال أنا أعلم أن الكعبة حق وأنها بيت الله ولكن لا أدري هي التي بمكة أو التي بخراسان أمؤمن هو ، قال : مؤمن ، قال لي سله عن رجل قال : أنا أعلم أن محمداً (ص) حق وأنه رسول الله ولكن لا أدري هو الذي كان بالمدينة أو محمد آخر أمؤمن هو ، قال : مؤمن.

 

– ( 3591 ) – قال أبي : إستتابوه أظن في هذه الآية : سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، قال : هو مخلوق


إبن حبان – كتاب المجروحين – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 61 / 73 )

أخبرنا : أحمد بن يحيى بن زهير بتستر ، قال : حدثنا : إسحاق بن إبراهيم البغوي ، قال : حدثنا : الحسن بن أبي مالك عن أبي يوسف ، قال : أول من قال القرآن مخلوق أبو حنيفة – يريد بالكوفة

أخبرنا : أحمد بن علي بن المثنى بالموصل ، قال : حدثنا : أبو نشيط محمد بن هارون ، قال : حدثنا : محبوب بن موسى عن يوسف بن أسباط ، قال : قال أبو حنيفة : لو أدركني رسول الله (ص) لأخذ بكثير من قولي ، وهل الدين إلا الرأي الحسن

– وأخبرنا : أبو إسحاق عن الحارث عن علي : أنه ، قال : السراويل لمن لم يجد إلازار والخفين لمن لم يجد النعلين قال : قلت : فما بال صاحبكم يقول : كذا وكذا ؟ قال : ومن ذاك وصاحب ذاك قبح الله ذاك.

وأخبرنا : الثقفي ، قال : سمعت : محمد بن سهل بن عسكر يقول : سمعت : أبا صالح الفراء يقول : سمعت : أبا إسحاق الفزاري يقول : كنت عند أبي حنيفة فجاءه رجل فسأله عن مسألة ، فقال فيه فقلت : أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : كذا وكذا ، قال : هذا حديث خرافة

أخبرنا : الفضل بن الحسين بهمذان قال : حدثنا : يحيى بن عبد الله بن ماهان عن إبن عيينة قال : حدثت أبا حنيفة بحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ، فقال : بل على هذا

أخبرنا : إبراهيم بن أبي أمية بطرسوس ، قال : حدثنا : محمد بن يحيى البلخي ، قال : حدثنا : سفيان ، قال : لما قعد أبو حنيفة ، قال مساور الوراق :

كنا من الدين قبل اليوم في سعة * حتى بلينا بأصحاب المقاييس

   قوم إذا إجتمعوا صاحوا كأنهم * ثعالب صبحت بين النواريس

سمعت : الفضل بن الحسن يقول : سمعت : يحيى بن عبد الله بن ماهان يقول : سمعت : هدبة بن عبد الوهاب يقول :

إذا ذو الرأي خاصم من قياس * وجاء ببدعة هنة سخيفة

أتيناهم بقول الله فيها * وآثار نبوءة شريفة

  فكم من فرج محصنة عفيف * أحل حرامها بأبي حنيفة

أخبرنا : محمد بن القاسم بن حاتم ، قال : حدثنا : محمد بن داود السمناني ، قال : حدثنا : إبن المصفى ، قال : حدثنا : سويد بن عبد العزيز ، قال : جاء رجل إلى أبي حنيفة ، فقال : ما تقول فيمن أكل لحم الخنزير ؟ فقال : لا شئ عليه.

أخبرنا : الثقفي ، قال : حدثنا : أحمد بن الوليد الكرخي ، قال : حدثنا : الحسن بن الصباح ، قال : حدثنا : محفوظ بن أبي ثوبة ، قال : حدثني إبن أبي مسهر ، قال : حدثنا : يحيى إبن حمزة ، وسعيد بن عبد العزيز قالا : سمعنا أبا حنيفة يقول : لو أن رجلاًً عبد هذا البغل تقرباً بذلك إلى الله جل وعلا لم أر بذلك بأساًً.


.

 

إبن عبدالبر – إلانتقاء في فضائل الأئمة الفقهاء – رقم الصفحة : ( 147 / 152 )

 

– نا : عبد الوارث ، قال : ، نا : قاسم بن أصبغ ، قال : ، نا : أحمد بن زهير ، قال : ، نا : إبراهيم بن بشار الرمادي ، قال : سمعت سفيان بن عيينة يقول : كان أبو حنيفة يضرب لحديث رسول الله إلامثال فيرده ، بلغه انى حدثت عن النبي (ص) أنه قال ( البيعان بالخيار مالم يتفرقا ) فقال أبو حنيفة أرأيت ان كانوا في سفينة فكيف يفترقو.

– قال أحمد بن زهير ، ونا : موسى بن إسماعيل ، قال : ، نا : أبو عوانة قال : سمعت أبا حنيفة سئل عن إلأشربة فما سئل عن شئ إلاّ قال : حلال فسئل عن السكر فقال : حلال فقلت : يا هؤلاء إنها زلة من عالم فلا تأخذوا عنه.

 

– قال أحمد بن زهير : نا : يحيى بن أيوب قال : سمعت مسعدة بن اليسع البصري يقول : قال إبن جريج لأبي حنيفة : أجهد جهدك هات مسئلة لا أروى لك فيها شيئاًً.

وذكر الساجي قال : ، نا : أبو السائب قال : سمعت وكيع بن الجراح يقول : وجدت أبا حنيفة خالف مائتي حديث عن رسول الله (ص).

============================================================================================================

الرازي – الجرح والتعديل – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 449 / 450 )

نا : عبد الرحمن ، أنا : إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب إلى عن أبي عبد الرحمن المقرئ ، قال : كان أبو حنيفة يحدثنا فإذا فرغ من الحديث ، قال : هذا الذي سمعتم كله ريح وباطل

==================================================================================================

الخطيب البغدادي – تاريخ بغداد – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 394 / 451 )

أنبأنا : القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي ، أخبرنا : أبو محمد حاجب إبن أحمد الطوسي ، حدثنا : عبد الرحيم بن منيب قال : قال عفان : سمعت أبا عوانة قال : إختلفت إلى أبي حنيفة حتى مهرت في كلامه ثم خرجت حاجاً فلما قدمت أتيت مجلسه ، فجعل أصحابه يسألونني عن مسائل وكنت عرفتها وخالفوني فيها ، فقلت : سمعت من أبي حنيفة على ما قلت ، فلما خرج سألته عنها فإذا هو قد رجع عنها ، فقال : رأيت هذا أحسن منه ، قلت : كل دين يتحول عنه فلا حاجة لي فيه ، فنفضت ثيابي ثم لم أعد إليه.

وأخبرنا : أحمد بن الحسن ، أخبرنا : حاجب بن أحمد ، حدثنا : عبد الرحيم بن منيب ، حدثنا : النضر بن محمد قال : كنا نختلف إلى أبي حنيفة وشامي معنا ، فلما أراد الخروج جاء ليودعه فقال : يا شامي تحمل هذا الكلام إلى الشام ؟ فقال : نعم ! قال : تحمل شراً كثيراًً.

أخبرنا : إبن الفضل ، أخبرنا : إبن درستويه ، حدثنا : يعقوب ، حدثنا : عبد الرحمن بن إبراهيم ، حدثنا : أبو مسهر ، وقرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي ، حدثنا : الحسن بن علي – قراءة عليه – أن دحيماً حدثهم قال : ، حدثنا : أبو مسهر عن مزاحم بن زفر قال : قلت لأبي حنيفة : يا أبا حنيفة هذا الذي تفتي ، والذي وضعت في كتبك ، هو الحقالذي لا شك فيه ؟ قال : فقال : والله ما أدري لعله الباطل الذي لا شك فيه !.

أخبرني : الخلال ، حدثنا : محمد بن بكران ، حدثنا : محمد بن مخلد ، حدثنا : حماد بن أبي عمر ، حدثنا : أبو نعيم قال : سمعت أبا حنيفة يقول لأبي يوسف : لا ترو عني شيئاًً ، فإني والله ما أدري أمخطىء أنا أم مصيب

أخبرنا : إبن رزق ، أخبرنا : إبن سلم ، حدثنا : إبراهيم بن سعيد ، حدثنا : عمر بن حفص بن غياث عن أبيه قال : كنت أجلس إلى أبي حنيفة فأسمعه يسأل عن مسألة في اليوم الواحد فيفتي فيها بخمسة أقاويل ، فلما رأيت ذلك تركته وأقبلت على الحديث

أخبرني : الحسن بن أبي طالب ، حدثنا : عبيد الله بن محمد بن حبابة ، حدثنا : عبد الله بن محمد البغوي ، حدثنا : إبن المقرئ ، حدثنا : أبي قال : سمعت أبا حنيفة يقول : ما رأيت أفضل من عطاء ، وعامة ما أحدثكم به خطأ.

أخبرني : إبن الفضل ، أخبرنا : دعلج بن أحمد ، أخبرنا : أحمد بن علي الأبار ، حدثنا : محمود بن غيلان ، حدثنا : إبن المقرئ قال : سمعت أبا حنيفة يقول : عامة ما أحدثكم به خطأ

أخبرنا : البرقاني ، أخبرنا : أبو بكر الحبابي الخوارزمي – بها – قال : سمعت أبا محمد عبد الله بن أبي القاضي يقول : سمعت محمد بن حماد يقول : رأيت النبي (ص) في المنام ، فقلت : يا رسول الله ، ما تقول في النظر في كلام أبي حنيفة وأصحابه ، وإنظر فيها وأعمل عليها ؟ قال ، لا ، لا ، لا ، ثلاث مرات ، قلت : فما تقول في النظر في حديثك وحديث أصحابك ، إنظر فيها وأعمل عليها ؟ قال : نعم ، نعم ، نعم ثلاث مرات ، ثم قلت : يا رسول الله ، علمني دعاء أدعو به ، فعلمني دعاء وقاله لي ثلاث مرات ، فلما إستيقظت نسيته .

 

أخبرنا : محمد بن عبد الله الحنائي ، أخبرنا : محمد بن عبد الله الشافعي ، حدثنا : محمد بن إسماعيل السلمي ، حدثنا : أبو توبة الربيع بن نافع ، حدثنا : عبد الله بن المبارك ، قال : من نظر في كتاب الحيل لأبي حنيفة أحل ما حرم الله ، وحرم ما أحل الله.

أخبرني : محمد بن علي المقرئ ، أخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري قال : سمعت أبا جعفر محمد بن صالح يقول : سمعت يحيى بن منصور الهروي يقول : سمعت أحمد بن سعيد الدارمي يقول : سمعت النضر بن شميل يقول : في كتاب الحيل كذا كذا مسألة كلها كفر.

حدثني : الأزهري ، أخبرنا : محمد بن العباس قال : حدثنا : عبد الله بن إسحاق المدائني ، حدثنا : أحمد بن موسى الحزامي ، حدثنا : هدبة – وهو إبن عبد الوهاب – حدثنا : أبو إسحاق الطالقاني قال : سمعت عبد الله بن المبارك يقول : من كان عنده كتاب حيل أبي حنيفة يستعمله – أو يفتي به – فقد بطل حجه ، وبانت منه إمرأته ، فقال مولى إبن المبارك : يا أبا عبد الرحمن ما أدري وضع كتاب الحيل إلا شيطان ، فقال إبن المبارك : الذي وضع كتاب الحيل أشر من الشيطان.

 

=”Tahoma” size=”2″>أخبرنا : إبراهيم بن عمر البرمكي ، أخبرنا : محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق ، حدثنا : عمر بن محمد الجوهري ، حدثنا : أبو بكر الأثرم قال : حدثني : زكريا بن سهل المروزي قال : سمعت الطالقاني أبا إسحاق يقول : سمعت إبن المبارك يقول : من كان كتاب الحيل في بيته يفتي به ، أو يعمل بما فيه ، فهو كافر بانت إمرأته ، وبطل حجه ، قال : فقيل له : إن في هذا الكتاب إذا أرادت المرأة أن تختلع من زوجها إرتدت عن الإسلام حتى تبين ، ثم تراجع الإسلام ، فقال عبد الله من وضع هذا فهو كافر بانت منه إمرأته ، وبطل حجه ، فقال له خاقان المؤذن : ما وضعه إلا إبليس ، قال الذي وضعه عندي أبلس من إبليس

وقال زكريا : سمعت عبد الله وعلي بن شقيق كليهما يقول : قال إبن المبارك : كنت إذا أتيت مجلس سفيان فشئت أن تسمع كتاب الله سمعته ، وإن شئت أن تسمع آثار رسول الله (ص) سمعتها ، وإن شئت أن تسمع كلاماً في الزهد سمعته ، وأما مجلس لا إذكر أني سمعت فيه قط صلى على رسول الله (ص) ، فمجلس أبي حنيفة.

 

أخبرني : الخلال ، حدثني : عبد الواحد بن علي الفامي ، حدثنا : أبو سالم محمد بن سعيد بن حماد قال : قال أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني ، قال إبن المبارك : ما مجلس ما رأيت ذكر فيه النبي (ص) قط ولا يصلي عليه إلا مجلس أبي حنيفة ، وما كنا نأتيه إلا خفياًً من سفيان الثوري .

 

56 – أخبرني : أبو نصر أحمد بن الحسين القاضي – بالدينور – أخبرنا : أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق السني الحافظ ، قال : حدثني : عبد الله بن محمد بن جعفر ، حدثنا : هارون بن إسحاق سمعت محمد بن عبد الوهاب القناد يقول : حضرت مجلس أبي حنيفة ، فرأيت مجلس لغو ، ولا وقار فيه ، وحضرت مجلي سفيان الثوري ، فكان الوقار والسكينة والعلم فيه ، فلزمته.

 

57 – أخبرنا : إبن رزق ، أخبرنا : جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، حدثنا : محمد إبن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، حدثنا : أحمد بن الحسن الترمذي قال : سمعت الفريابي يقول : سمعت الثوري ينهى عن مجالسة أبي حنيفة وأصحاب الرأي.

أخبرنا : أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله الزجاجي الطبري ، حدثنا : أبو يعلى عبد الله بن مسلم الدباس ، حدثنا : الحسين بن إسماعيل ، حدثنا : أحمد بن محمد إبن يحيى بن سعيد ، حدثنا : يحيى بن آدم ، حدثنا : سفيان بن سعيد وشريك بن عبد الله والحسن بن صالح ، قالوا : أدركنا أبا حنيفة وما يعرف بشئ من الفقه ، ما نعرفه إلا بالخصومات.

 

67 – أخبرني : الحسن بن أبي طالب ، حدثنا : عبد الله بن عثمان بن محمد بن بيان الصفار ، حدثنا : علي بن محمد الفقيه المصري ، حدثنا : عصام بن الفضل الرازي قال : سمعت المزني يقول : سمعت الشافعي يقول : ناظر أبو حنيفة رجلاًً فكان يرفع صوته في مناظرته إياه ، فوقف عليه رجل فقال الرجل لأبي حنيفة : أخطأت ، فقال أبو حنيفة للرجل : تعرف المسألة ما هي ؟ قال : لا قال فكيف تعرف أني أخطأت ؟ قال : أعرفك إذا كان لك الحجة ترفق بصاحبك ، وإذا كانت عليك تشغب وتجلب.

 

68 – أخبرنا : البرقاني ، أخبرنا : أبو يحيى زنجويه بن حامد بن حمدان النصري الإسفراييني – إملاء – حدثنا : أبو العباس السراج قال : سمعت أبا قدامة يقول : سمعت سلمة بن سليمان قال : قال رجل لإبن المبارك : كان أبو حنيفة مجتهداًً ، قال : ما كان بخليق لذاك ، كان يصبح نشيطاً في الخوض إلى الظهر ، ومن الظهر إلى العصر ، ومن العصر إلى المغرب ، ومن المغرب إلى العشاء ، فمتى كان مجتهداًً ؟.

 

أخبرنا : البرقاني قال : قرأت على محمد بن محمود المروزي – بها – حدثكم محمد بن علي الحافظ قال : قيل لبندار – وأنا أسمع – أسمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : كان بين أبي حنيفة وبين الحق حجاب ؟ فقال : نعم ! قد قاله لي.

74 – أخبرنا : إبن الفضل ، أخبرنا : إبن درستويه ، حدثنا : يعقوب ، حدثنا : محمد بن بشار قال : سمعت عبد الرحمن يقول : بين أبي حنيفة وبين الحق حجاب.

75 – أخبرنا : إبن رزق ، أخبرنا : إبن سلم ، حدثنا : الأبار ، حدثنا : سلمة بن شبيب ، حدثنا : الوليد بن عتبة قال : سمعت مؤمل بن إسماعيل قال : قال عمر بن قيس : من أراد الحق فليأت الكوفة فلينظر ما قال أبو حنيفة وأصحابه فليخالفهم.

– أخبرنا : بشرى بن عبد الله الرومي ، أخبرنا : عبد العزيز جعفر الخرقي ، حدثنا : إسماعيل بن العباس الوراق ، حدثن

ا : إسحاق بن إبراهيم البغوي ، وأخبرنا : أبو سعيد محمد بن حسنويه بن إبراهيم الأبيوردي ، أخبرنا : زاهر بن أحمد السرخسي ، حدثنا : عبد الله بن أحمد بن ثابت البزاز ، حدثني : إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا : أبو الجواب قال : قال لي عمار بن زريق : خالف أبا حنيفة فإنك تصيب ، وقال بشرى : فإنك إذا خالفته أصبت.

77 – أخبرنا : إبن الفضل ، أخبرنا : إبن درستويه ، حدثنا : يعقوب ، حدثنا : إبن نمير ، حدثنا : بعض أصحابنا عن عمار بن زريق ، قال : إذا سئلت عن شئ فلم يكن عندك شئ ، فانظر ما قال أبو حنيفة فخالفه ، فإنك تصيب.

78 – أخبرنا : البرقاني ، أخبرنا : محمد بن عبد الله بن خمرويه ، أخبرنا : الحسين بن إدريس قال : قال إبن عمار : إذا شككت في شئ نظرت إلى ما قال أبو حنيفة فخالفته كان هو الحق – أو قال البركة في خلافه.

79 – أخبرني : عبد الله بن يحيى السكري ، حدثنا : محمد بن عبد الله الشافعي ، حدثنا : منصور بن محمد الزاهد ، حدثنا : محمد بن الصباح ، حدثنا : سفيان بن عيينة قال : قال مساور الوراق :

إذا ما أهل رأي حاورونا * بآبدة من الفتوى طريفه

أتيناهم بمقياس صحيح * صليب من طراز أبي حنيفة

إذا سمع الفقيه بها وعاها * وأثبتها بحبر في صحيفة

فأجابه بعضهم بقوله :

إذا ذو الرأي خاصم عن قياس * وجاء ببدعة هنة سخيفه

أتيناه بقول الله فيها * وآيات محبرة شريفه

فكم من فرج محصنة عفيف * أحل حرامها بأبي حنيفة ؟

فكان أبو حنيفة إذا رأى مساوراً الوراق أوسع له ، وقال : هاهنا ، هاهنا.

80 – أخبرنا : إبن رزق ، أخبرنا : إبن سلم ، حدثنا : الأبار ، حدثنا : أبو صالح هدبة بن عبد الوهاب المروزي ، قال : قدم علينا شقيق البلخي ، فجعل يطري أبا حنيفة ، فقيل له : لا تطر أبا حنيفة بمرو ، فإنهم لا يحتملونك ، قال شقيق : اليس قد قال مساور الوراق :

إذا ما الناس يوماً قايسونا * بآبدة من الفتوى طريفه

أتيناهم بمقياس تليد * طريف من طراز أبي حنيفة

فقالوا له : أما سمعت ما أجابوه ؟ قال : أجل :

إذا ذو الرأي خاصم في قياس * وجاء ببدعة هنة سخيفه

أتيناه بقول الله فيها * وآثار مبرزة شريفه

فكم من فرج محصنة عفيف * أحل حرامها بأبي حنيفة ؟.

أخبرنا : إبن رزق ، حدثنا : عثمان بن أحمد الدقاق ، حدثنا : إدريس بن عبد الكريم قال : سمعت يحيى بن أيوب قال : حدثنا : صاحب لنا ثقة ، قال : كنت جالساًً عند أبي بكر بن عياش فجاء إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة ، فسلم وجلس ، فقال أبو بكر : من هذا ؟ فقال : أنا : إسماعيل يا أبا بكر ، فضرب أبو بكر يده على ركبة إسماعيل ثم قال : كم من فرج حرام أباحه جدك ؟.

أخبرنا : أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي الحافظ – بنيسابور – أخبرنا : محمد بن أحمد بن الغطريف العبدي – بجرجان – حدثنا : محمد بن علي البلخي ، حدثني : محمد بن أحمد التميمي – بمصر – حدثنا : محمد بن جعفر الأسامي قال : كان أبو حنيفة يتهم شيطان الطاق بالرجعة ، وكان شيطان الطاق يتهم أبا ح

نيفة بالتناسخ ، قال : فخرج أبو حنيفة يوماً إلى السوق ، فإستقبله شيطان الطاق ومعه ثوب يريد بيعه . فقال له أبو حنيفة : أتبيع هذا الثوب إلى رجوع علي ؟ فقال : إن أعطيتني كفيلاً أن لا تمسخ قردا بعتك ، فبهت أبو حنيفة . قال : ولما مات جعفر بن محمد ، التقى هو وأبو حنيفة ، فقال له أبو حنيفة : أما إمامك فقد مات ، فقال له شيطان الطاق : أما إمامك فمن المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم

وقال أيوب بن شاذ بن يحيى الواسطي صاحب يزيد بن هارون قال : سمعت يزيد بن هارون يقول : ما رأيت قوماً أشبه بالنصارى من أصحاب أبي حنيفة.

أخبرنا : أحمد بن محمد العتيقي والحسن بن جعفر السلماسي والحسن بن علي الجوهري قالوا : أخبرنا : علي بن عبد العزيز البرذعي ، أخبرنا : أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم ، أخبرنا : محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال : قال لي محمد بن إدريس الشافعي : نظرت في كتب لأصحاب أبي حنيفة ، فإذا فيها مائة وثلاثون ورقة ، فعددت منها ثمانين ورقة خلاف الكتاب والسنة ، قال أبو محمد : لأن الأصل كان خطأ فصارت الفروع ماضية على الخطأ.

أخبرني : محمد بن عبد الملك القرشي ، أخبرنا : أحمد بن محمد بن الحسين الرازي ، حدثنا : محمود بن إسحاق بن محمود القواس – ببخاري – قال : سمعت أبا عمرو حريث بن عبد الرحمن يقول : سمعت محمد بن يوسف البيكندي يقول : قيل لأحمد بن حنبل قول أبي حنيفة : الطلاق قبل النكاح ؟ فقال : مسكين أبو حنيفة كأنه لم يكن من العراق ، كأنه لم يكن من العلم بشئ ، قد جاء فيه عن النبي (ص) ، وعن الصحابة ، وعن نيف وعشرين من التابعين ، مثل سعيد بن جبير ، وسعيد بن المسيب ، وعطاء ، وطاووس ، وعكرمة . كيف يجترىء أن يقول تطلق

أخبرني : الحسن بن أبي طالب ، أخبرنا : محمد بن نصر بن أحمد بن نصر إبن لمك ، حدثنا : أبو الحسن علي بن إبراهيم النجاد – من لفظه – أخبرنا : محمد إبن المسيب ، حدثنا : أبو هبيرة الدمشقي ، حدثنا : أبو مسهر ، حدثنا : خالد بن يزيد بن أبي مالك قال : أحل أبو حنيفة الزنا ، وأحل الربا ، وأهدر الدماء ، فسأله رجل : ما تفسير هذا ؟ فقال أما تحليل الربا فقال : درهم وجوزة بدرهمين نسيئة لا بأس به ، وأما الدماء فقال : لو أن رجلاًً ضرب رجلاًً بحجر عظيم فقتله كان على العاقلة ديته ، ثم تكلم في شئ من النحو فلم يحسنه ، ثم قال : لو ضربه بأبا قبيس كان على العاقلة ، قال : وأما تحليل الزنا فقال : لو أن رجلاًً وإمرأة أصيبا في بيت وهما معروفاً الأبوين ، فقالت المرأة : هو زوجي ، وقال هو : هي إمرأتي لم أعرض لهما ، قال أبو الحسن النجاد : وفي هذا إبطال الشرائع والأحكام.

أخبرني : إبراهيم بن عمر البرمكي ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن محمد إبن حمدان العكبري ، حدثنا : محمد بن أيوب بن المعافى البزاز قال : سمعت إبراهيم الحربي يقول : وضع أبو حنيفة أشياء في العلم ، مضغ الماء أحسن منها ، وعرضت يوماًً شيئاًً من مسائله على أحمد بن حنبل فجعل يتعجب منها ، ثم قال : كأنه هو يبتدئ الإسلام

– أنبأنا : إبن رزق ، أخبرنا : إبن سلم ، أخبرنا : الأبار ، أخبرنا : محمد بن المهلب السرخسي ، حدثنا : علي بن جرير قال : كنت في الكوفة فقدمت البصرة – وبها إبن المبارك – فقال لي : كيف تركت الناس ؟ قال : قلت : تركت بالكوفة قوماًً يزعمون أن أبا حنيفة أعلم من رسول الله (ص) ، قال : كفر ، قلت : إتخذوك في الكفر إماماً ، قال : فبكى حتى إبتلت لحيته يعني أنه حدث عنه.

106 – أخبرني : محمد بن علي المقرئ ، أخبرنا : محمد بن عبد الله النيسابوري قال : سمعت أبا جعفر محمد بن صالح بن هانئ يقول : حدثنا : مسدد بن قطن ، حدثنا : محمد بن عتاب الأعين ، حدثنا : علي بن جرير الأبيوردي قال : قدمت على إبن المبارك فقال له رجل : إن رجلين تماريا عندنا في مسألة ، فقال أحدهما قال أبو حنيفة ، وقال الآخر قال رسول الله (ص) ، فقال : كان أبو حنيفة أعلم بالقضاء ، فقال إبن المبارك ، أعد علي : فأعاد عليه ، فقال : كفر كفر . فقلت : بك كفروا ، وبك اتخذوا الكافر إماماً . قال : ولم ؟ قلت : بروايتك عن أبي حنيفة ، قال : أستغفر الله من رواياتي عن أبي حنيفة.

أخبرنا : محمد بن الحسين الأزرق ، حدثنا : علي بن عبد الرحمن بن عيسى الكوفي ، حدثنا : أحمد بن حازم ، أخبرنا : أبو غسان قال : ذكرت للحسن بن صالح رجلاًًًَ قد كان جالس أبا حنيفة من النخع ، فقال : لو كان أخذ من فقه النخع كان خيراًً له ، إنظروا عمن تأخذون.