اذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا – هو الوليد بن عقبة

 

 

 

 

ادلة مرئية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مسند أحمدأول مسند الكوفيين – حديث الحارث بن ضرار الخزاعي (ر)

م

17991 – حدثنا : ‏ ‏محمد بن سابق ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عيسى بن دينار ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏الحارث بن أبي ضرار الخزاعي ‏ ‏قال : قدمت على رسول الله ‏(ص)‏ ‏فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه وأقررت به فدعاني إلى الزكاة فأقررت بها وقلت : يا رسول الله إرجع إلى قومي ‏ ‏فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن إستجاب لي جمعت زكاته فيرسل إلي رسول الله ‏ ‏(ص)‏‏ ‏رسولاًًً ‏ ‏لإبان ‏ ‏كذا وكذا ليأتيك ما جمعت من الزكاة ، فلما جمع ‏ ‏الحارث ‏ ‏الزكاة ممن إستجاب له وبلغ ‏ ‏الإبان ‏ ‏الذي أراد رسول الله ‏(ص)‏ ‏أن يبعث إليه ‏ ‏إحتبس ‏ ‏عليه الرسول فلم يأته فظن ‏ ‏الحارث ‏ ‏أنه قد حدث فيه سخطة من الله عز وجل ورسوله فدعا ‏ ‏بسروات ‏ ‏قومه فقال لهم : أن رسول الله ‏‏‏(ص)‏‏ ‏كان وقت لي وقتاًً يرسل إلي رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله ‏(ص)‏‏ ‏الخلف ولا أرى حبس رسوله ألاّ من سخطة كانت فإنطلقوا فنأتي رسول الله ‏‏(ص)‏‏ ‏وبعث رسول الله ‏ ‏‏(ص)‏‏ ‏الوليد بن عقبة ‏ ‏إلى ‏ ‏الحارث ‏ ‏ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما إن سار ‏ ‏الوليد ‏ ‏حتى بلغ بعض الطريق فرق فرجع فأتى رسول الله ‏ ‏‏(ص)‏ ، ‏وقال : يا رسول الله إن ‏ ‏الحارث ‏ ‏منعني الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله ‏(ص)‏‏ ‏البعث إلى ‏ ‏الحارث ‏ ‏فأقبل ‏ ‏الحارث ‏ ‏بأصحابه إذ إستقبل البعث وفصل من ‏ ‏المدينة ‏ ‏لقيهم ‏ ‏الحارث ‏ ‏، فقالوا : هذا ‏ ‏الحارث ‏ ‏فلما غشيهم ، قال لهم إلى من بعثتم قالوا : إليك قال : ولم قالوا : أن رسول الله ‏(ص) ‏كان بعث إليك ‏ ‏الوليد بن عقبة ‏ ‏فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله ، قال : لا والذي بعث ‏ ‏محمداًً ‏ ‏بالحق ما رأيته بتة ولا آتاني فلما دخل ‏ ‏الحارث ‏ ‏على رسول الله ‏‏(ص)‏ ‏قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي قال : لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا آتاني وما أقبلت إلاّّ حين إحتبس علي رسول رسول الله ‏‏(ص)‏ ‏خشيت أن تكون كانت سخطة من الله عز وجل ورسوله ، قال : فنزلت ‏ الحجرات ‏: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ‏، إلى هذا المكان ‏: فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم.

 

الرابط:

 

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=17733

 

 

 

—————————————————————————————————————————————————

 

 

 

عدد الروايات : ( 13 ) روايات

 

الهيثمي مجمع الزوائد – كتاب التفسير – باب تفسير سورة الحجرات – قوله تعالى :

يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 108 )

 

11352 عن الحارث بن ضرار الخزاعي قال : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فأقررت به ودخلت فيه ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها قلت : يا رسول الله إرجع إلى قومي وأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن إستجاب لي جمعت زكاته فيرسل إلى رسول الله (ص) رسولاًًً لا بان كذا وكذا ليأتيك ما جمعت من الزكاة فلما جمع الحرث الزكاة ممن إستجاب له وبلغ إلاّ بان الذي أراد رسول الله (ص) : إن يبعث إليه إحتبس الرسول فلم يأته فظن الحرث أنه قد حدث فيه سخطة من الله عز وجل ورسوله (ص) فدعا سروات قومه فقال لهم أن رسول الله (ص) كان وقت وقتاً يرسل إلى رسوله يقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله (ص) الخلف ولا أرى حبس رسوله ألا من سخطة كانت فإنطلقوا فنأتي رسول الله (ص) وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما إن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فوق فرجع فأتى رسول الله (ص) ، فقال : إن الحرث منعني الزكاة وأراد قتلى فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحرث فأقبل الحرث بأصحابه إذا إستقبل البعث وفصل من المدينة فلقيهم الحارث فقالوا : هذا الحارث فلما غشيهم ، قال لهم إلى أين بعثتم قالوا : إليك قال : ولم قالوا : أن رسول الله (ص) كان بعث إليك الوليد بن عقبة فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله ، قال : لا والذي بعث محمداًً بالحق ما رأيته البتة ولا آتاني فلما دخل الحرث على رسول الله (ص) قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي قال : لا والذي بعثك بالحق ما رأيته بتة ولا آتاني وما إحتبست إلاّ حين إحتبس على رسول رسول الله (ص) حسبت أن يكون كانت سخطة من الله عز وجل ورسوله ، قال : فنزلت الحجرات : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ، إلى هذا المكان : فضلاً من الله ونعمة والله عليم حيكم ، رواه أحمد والطبراني إلاّ أنه قال : الحرث بن سرار بدل ضرار ، ورجال أحمد ثقات.

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=87&ID=2275&idfrom=11441&idto=11452&bookid=87&startno=3

 


 

الهيثمي مجمع الزوائد – كتاب التفسير – باب تفسير سورة الحجرات – قوله تعالى :

يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 109 )

 

11353وعن علقمة بن ناجية قال : بعث إلينا رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إبن أبي معيط يصدق أموالنا فسار حتى إذا كان قريباًً منا وذلك بعد وقعة المريسيع فرجع فركبت في إثره فأتى النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله أتيت قوماًً في جاهليتهم أخذوا اللباس ومنعوا الصدقة فلم بغير النبي (ص) حتى نزلت الآية ، يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، الآية ، فأتى المصطلقون إلى النبي (ص) أثر الوليد بطائفة من صدقاتهم يسوقونها وبنفقات يحملونها فذكروا ذلك له وإنهم خرجوا يطلبون الوليد بصدقاتهم فلم يجدوه ، فدفعوا إلى رسول الله (ص) : ما كان معهم ، قالوا : يا رسول الله بلغنا مخرج رسولك فسررنا بذلك وكنا نتلقاه فبلغنا رجعته فخفنا أن يكون ذلك من سخط علينا وعرضوا على النبي (ص) : إن يشتروا منه ما بقي وقبل منهم الفرائض ، وقال : إرجعوا بنفقاتكم لا نبيع شيئاًً من الصدقات حتى نقبضه فرجعوا إلى أهليهم وبعث إليهم من يقبض بقية صدقاتهم ، وفى رواية ، عن علقمة أيضاًً أنه كان في بني عبد المصطلق على رسول الله (ص) في أمر الوليد بن عقبة وأن رسول الله (ص) قال : إنصرفوا غير محبوسين ولا محصورين ، رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما يعقوب بن حميد بن كاسب وثقه إبن حبان وضعفه الجمهور ، وبقية رجاله ثقات.

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=87&ID=2275&idfrom=11441&idto=11452&bookid=87&startno=4

 


 

الهيثمي مجمع الزوائد – كتاب التفسير – باب تفسير سورة الحجرات – قوله تعالى :

يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 110 )

 

11355وعن جابر بن عبد الله ، قال : بعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى بني وليعة وكان بينهم شحناء في الجاهلية فلما بلغ بني وليعة إستقبلوه لينظروا ما في نفسه فخشى القوم فرجع إلى رسول الله (ص) ، فقال : إن بني وليعة أرادوا قتلي ومنعوني الصدقة فلما بلغ بني وليعة الذي قال الوليد عند رسول الله (ص) أتوا رسول الله (ص) ، فقالوا : يا رسول الله لقد كذب الوليد ولكن كان بيننا وبينه شحناء فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا ، فقال رسول الله (ص) : لينتهين بني وليعة أولاًًً بعثن إليهم رجلاًًً كنفسي يقتل مقاتلتهم ويسبي ذراريهم وهو هذا ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب (ر) ، قال : وأنزل الله في الوليد ، يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، الآية ، رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن عبد القدوس التميمي ، وقد ضعفه الجمهور ووثقه إبن حبان ، وبقية رجاله ثقات.

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=87&ID=2275&idfrom=11441&idto=11452&bookid=87&startno=5

 

 

 

 

—————————————————————————————————————————————————

 

 

 

 

 

إبن حجر الإصابةالجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 674 )

 

1429وروى أحمد والطبراني ومطين وإبن السكن وإبن مردويه من طريق عيسى بن دينار المؤذن ، عن أبيه : أنه سمع الحارث بن أبي ضرار يقول : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه ، فذكر حديثاًًًً طويلاًً فيه قصة الوليد بن عقبة إذ جاء إليه مصدقاً ونزول قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، الآية.

 


 

إبن حجرالإصابةالجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 481 )

م

9153 الوليد بن عقبة بن أبي معيط أبان بن أبي عمرو ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي أخو عثمان بن عفان لأمه أمهما أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس وأمها البيضاء بنت عبد المطلب يكنى أبا وهب .، وأسلم الوليد وأخوه عمارة يوم الفتح ويقال : إنه نزل فيه : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، الآية.

 

قال بن عبد البر : لا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن أنها نزلت فيه ، وذلك أن رسول الله (ص) بعثه مصدقاً إلى بني المصطلق فعاد فأخبر عنهم أنهم إرتدوا ومنعوا الصدقة وكانوا خرجوا يتلقونه وعليهم السلاح ، فظن أنهم خرجوا يقاتلونه فرجع فبعث إليهم رسول الله (ص) خالد بن الوليد فأخبره بأنهم على الإسلام فنزلت هذه الآية ، قلت : هذه القصة أخرجها عبد الرزاق في تفسيره ، عن معمر ، عن قتادة قال : وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق فتلقوه فعرفهم فرجع ، فقال : إرتدوا فبعث رسول الله إليهم خالد بن الوليد فلما دنا منهم بعث عيوناًً ليلاًً ، فإذا هم ينادون بالصلاة ويصلون فأتاهم خالد فلم ير منهم إلاّ طاعة وخيراً فرجع إلى النبي (ص) فأخبره فنزلت هذه الآية.

 


 

إبن حجرتهذيب التهذيبالجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 126 )

 

قال : ولا خلاف بين أهل العلم بالتأويل أن قوله عز وجل : يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ ، نزلت في الوليد بن عقبة وذلك أن رسول الله (ص) بعثه مصدقاً إلى بني المصطلق فلما وصل إليهم هابهم فإنصرف عنهم ، وأخبر إنهم إرتدوا فبعث إليهم خالد بن الوليد وأمره أن يتثبت فيهم فأخبروا أنهم متمسكون بالإسلام ، قال : وله أخبار فيها نكارة وشناعة وكان من رجال قريش ظرفاً وحلماً وشجاعة وأدباً وكان شاعراًً شريفاً قال : وخبر صلاته بهم وهو سكران ، وقوله : أزيدكم بعد أن صلى الصبح أربعاًً مشهور من حديث الثقات.

 

 

 

 

 

—————————————————————————————————————————————————

 

 

 

 

 

 

إبن كثير تفسير القرآن العظيم – تفسير سورة الحجرات – تفسير قوله تعالى :

يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 370 – 372 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

وقد ذكر كثير من المفسرين أن هذه الآية نزلت في : الوليد بن عقبة بن أبي معيط حين بعثه رسول الله (ص) على صدقات بني المصطلق وقد روي ذلك من طرق ومن أحسنها ما رواه الإمام أحمد في مسنده من رواية ملك بني المصطلق وهو الحارث بن أبي ضرار والد جويرية بنت الحارث أم المؤمنين (ر).

 

قال الإمام أحمد : حدثنا : محمد بن سابق ، حدثنا : عيسى بن دينار ، حدثني : أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي (ر) يقول : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه وأقررت به ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها وقلت : يا رسول الله إرجع إليهم فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن إستجاب لي جمعت زكاته وترسل إلي : يا رسول الله رسولاًًً أبان كذا وكذا ليأتيك بما جمعت من الزكاة فلما جمع الحارث الزكاة ممن إستجاب له وبلغ إلاّ بان الذي أراد رسول الله (ص) : إن يبعث إليه إحتبس عليه الرسول ولم يأته وظن الحارث أنه قد حدث فيه سخطة من الله تعالى ورسوله فدعا بسروات قومه فقال لهم أن رسول الله (ص) كان وقت لي وقتاً يرسل إلي رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله (ص) الخلف ولا أرى حبس رسوله ألا من سخطة فإنطلقوا بنا نأتي رسول الله (ص) وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما إن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فرق أي خاف فرجع حتى أتى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله إن الحارث قد منعني الزكاة وأراد قتلي فغضب رسول الله (ص) وبعث البعث إلى الحارث (ر) وأقبل الحارث بأصحابه حتى إذا إستقبل البعث وفصل عن المدينة لقيهم الحارث فقالوا : هذا الحارث فلما غشيهم ، قال لهم إلى من بعثتم ؟ ، قالوا : إليك قال : ولم ؟ ، قالوا : أن رسول الله (ص) بعث إليك الوليد بن عقبة فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله ، قال (ر) لا والذي بعث محمداًً (ص) بالحق ما رأيته بتة ولا آتاني فلما دخل الحارث على رسول الله (ص) قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي ؟ ، قال : لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا آتاني وما أقبلت إلاّ حين إحتبس علي رسول الله (ص) خشيت أن يكون كانت سخطة من الله تعالى ورسوله ، قال : فنزلت الحجرات : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، إلى قوله : حكيم.

 

وقال إبن جرير ، حدثنا : أبو كريب ، حدثنا : جعفر بن عون ، عن موسى بن عبيدة ، عن ثابت مولى أم سلمة ، عن أم سلمة (ر) قالت : بعث رسول الله (ص) رجلاًًً في صدقات بني المصطلق بعد الوقيعة فسمع بذلك القوم فتلقوه يعظمون أمر رسول الله (ص) قالت : فحدثه الشيطان أنهم يريدون قتله ، قالت : فرجع إلى رسول الله (ص) ، فقال : إن بني المصطلق قد منعوني صدقاتهم فغضب رسول الله (ص) والمسلمون قالت : فبلغ القوم رجوعه فأتوا رسول الله (ص) فصفوا له حين صلى الظهر فقالوا : نعوذ بالله من سخط الله وسخط رسوله بعثت إلينا رجلاًًً مصدقاً فسررنا بذلك وقرت به أعيننا ثم إنه رجع من بعض الطريق فخشينا أن يكون ذلك غضباً من الله تعالى ومن رسوله (ص) فلم يزالوا يكلمونه حتى جاء بلال (ر) فأذن بصلاة العصر قالت : ونزلت : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.