عدد الروايات : ( 9 )ا
الذهبي – سير أعلام النبلاء – سيرة الخلفاء الراشدين – سيرة أبي بكر الصديق (ر) –
مقتل مالك بن نويرة التميمي الحنظلي اليربوعي – الجزء : ( 28 ) – رقم الصفحة : ( 44 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …. فروى سالم بن عبد الله ، عن أبيه : قال : قدم أبو قتادة الأنصاري على أبي بكر فأخبره بقتل مالك بن نويرة وأصحابه ، فجزع لذلك ، ثم ودى مالكا ورد السبي والمال.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6435&idto=6435&bk_no=60&ID=6264
الذهبي – تاريخ الإسلام – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 33 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقال الموقري ، عن الزهري قال : وبعث خالد إلى مالك بن نويرة سرية فيهم أبو قتادة ، فساروا يومهم سراعاً حتى إنتهوا إلى محلة الحي ، فخرج مالك في رهطه فقال : من أنتم قالوا : نحن المسلمون فزعم أبو قتادة أنه قال : وأنا عبد الله المسلم قال : فضع السلاح ، فوضعه في إثني عشر رجلاً ، فلما وضعوا السلاح ربطهم أمير تلك السرية وإنطلق بهم أسارى ، وسار معهم السبي حتى أتوا بهم خالداً ، فحدث أبو قتادة خالداً أن لهم أماناً وأنهم قد إدعوا إسلاماً ، وخالف أبا قتادة جماعة السرية فأخبروا خالداً أنه لم يكن لهم أمان ، وإنما سيروا قسراً ، فأمر بهم خالد فقتلوا وقبض سببهم ، فركب أبو قتادة فرسه وسار قبل أبي بكر ، فلما قدم عليه قال : تعلم أنه كان لمالك بن نويرة عهد وأنه إدعى إسلاماً ، وإني نهيت خالداً فترك قولي وأخذ بشهادات الأعراب الذين يريدون الغنائم ، فقام عمر فقال : يا أبا بكر إن في سيف خالد رهقاً ، وإن هذا لم يكن حقاً فإن حقاً عليك أن تقيده ، فسكت أبو بكر ، ومضى خالد قبل اليمامة ، وقدم متمم بن نويرة فأنشد أبا بكر مندبة ندب بها أخاه ، وناشده في دم أخيه وفي سبيهم ، فرد إليه أبو بكر السبي ، وقال لعمر وهو يناشد في القود : ليس على خالد ما تقول ، هبه تأول فأخطأ.
إبن الأثير – أسد الغابة – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 295 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ( مالك ) بن نويرة بن حمزة إبن شداد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع التميمي اليربوعي أخو متمم بن نويرة قدم على النبي (ص) وأسلم وإستعمله رسول الله (ص) على بعض صدقات بني تميم ، فلما توفى النبي (ص) وإرتدت العرب وظهرت سجاح وإدعت النبوة صالحها إلاّ انه لم تظهر عنه ردة ، وأقام بالبطاح فلما فرغ خالد من بني أسد وغطفان سار إلى مالك وقدم البطاح فلم يجد به أحد كان مالك قد فرقهم ونهاهم عن الإجتماع فلما قدم خالد البطاح بث سراياه فأتى بمالك بن نويرة ونفر من قومه فإختلفت السرية فيهم وكان فيهم أبو قتادة وكان فيمن شهد انهم أذنوا وأقاموا وصلوا ، فحبسهم في ليلة باردة وأمر خالد فنادى أدفئوا أسراكم وهي في لغة كنانة القتل فقتلوهم فسمع خالد الواعية فخرج وقد قتلوا فتزوج خالد إمرأته فقال عمر لأبي بكر سيف خالد فيه رهق وأكثر عليه فقال أبو بكر تأول فأخطأ ولا أشيم سيفا سله الله على المشركين وودى مالكا وقدم خالد على أبي بكر فقال له عمر : يا عدو الله قتلت امرأ مسلما ثم نزوت على إمرأته لأرجمنك ، وقيل إن المسلمين لما غشوا مالكاً وأصحابه ليلاً أخذوا السلاح ، فقالوا : نحن المسلمون ، فقال أصحاب مالك : ونحن المسلمون ، فقالوا لهم ضعوا السلاح وصلوا ، وكان خالد يعتذر في قتله أن مالكا قال ما أخال صاحبكم إلاّ قال كذا ، فقال : أوما تعده لك صاحباً فقتله ، فقدم متمم على أبي بكر يطلب بدم أخيه وأن يرد عليهم سبيهم فأمر أبو بكر برد السبي ، وودى مالكاً من بيت المال ، فهذا جميعه ذكره الطبري وغيره من الأئمة ويدل على أنه لم يرتد وقد ذكروا في الصحابة أبعد من هذا ، فتركهم هذا عجب ، وقد إختلف في ردته وعمر يقول لخالد : قتلت إمرأ مسلماً ، وأبو قتادة يشهد أنهم أذنوا وصلوا ، وأبو بكر يرد السبي ويعطي دية مالك من بيت المال فهذا جميعه يدل على أنه مسلم.
إبن حجر – الإصابة – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 560 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقد ذكر قصته مطولة سيف بن عمر في كتاب الردة والفتوح ومن طريقه الطبري ، وفيها أن خالد بن الوليد لما أتى البطاح بث السرايا ، فأتى بمالك ونفر من قومه فإختلفت السرية فكان أبو قتادة ممن شهد أنهم أذنوا وأقاموا الصلاة وصلوا ، فحبسهم خالد في ليلة باردة ثم أمر منادياً فنادى أدفئوا أساركم وهي في لغة كناية عن القتل فقتلوهم وتزوج خالد بعد ذلك إمرأة مالك ، فقال عمر لأبي بكر : أن في سيف خالد رهقاً ، فقال أبو بكر : تأول فأخطأ ولا أشيم سيفاً سله الله على المشركين ، وودى مالكاً ، وكان خالد يقول : إنما أمر بقتل مالك لأنه كان إذا ذكر النبي (ص) قال : ما أخال صاحبكم إلاّ قال : كذا وكذا ، فقال له : أو ما تعده لك صاحباً.
إبن الأثير – الكامل في التاريخ – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 358 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فأمر خالد مناديا فنادى أدفئوا أسراكم وهي في لغة كنانة القتل فظن القوم أنه أراد القتل ولم يرد إلاّ الدفء فقتلوهم فقتل ضرار بن الأزور مالكاً ، وسمع خالد الواعية فخرج وقد فرغوا منهم ، فقال : إذا أراد الله أمرا أصابه ، وقد اختلف القوم فيهم ، فقال أبو قتادة : هذا عملك فزبره خالد فغضب ومضى حتى أتى أبا بكر ، فغضب أبو بكر حتى كلمه عمر فيه فلم يرض إلاّ أن يرجع إليه فرجع إليه حتى قدم معه المدينة ، وتزوج خالد أم تميم امرأة مالك ، فقال عمر لأبي بكر : إن سيف خالد فيه رهق وأكثر عليه في ذلك ، فقال : هيه يا عمر ! تأول فأخطأ فارفع لسانك عن خالد ، فإني لا أشيم سيفا سله الله على الكافرين ، وودي مالكاً ، وكتب إلى خالد أن يقدم عليه ففعل ، ودخل المسجد وعليه قباء له عليه صدأ الحديد ، وقد غرز في عمامته أسهما ، فقام إليه عمر فنزعها وحطمها ، وقال له : أرئاء قتلت إمرءاً مسلماً ثم نزوت على امرأته ! ، والله لأرجمنك بأحجارك ، وخالد لا يكلمه يظن أن رأي أبي بكر مثله ، ودخل على أبي بكر فأخبره الخبر ، وإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه وعنفه في التزويج الذي كانت عليه العرب من كراهته أيام الحرب ، فخرج خالد وعمر جالس فقال : هلم إلي يا إبن أم سلمة فعرف عمر أن أبا بكر قد رضى عنه فلم يكلمه ، وقيل : إن المسلمين لما غشوا مالكاً وأصحابه ليلاً أخذوا السلاح ، فقالوا : نحن المسلمون ، فقال أصحاب مالك : ونحن المسلمون ، قالوا لهم : ضعوا السلاح فوضعوه ، ثم صلوا ، وكان يعتذر في قتله إنه قال : ما أخال صاحبكم إلاّ قال : كذا وكذا ، فقال له : أو ما تعده لك صاحباً ؟ ثم ضرب عنقه.
– وقدم متمم بن نويرة على أبي بكر يطلب بدم أخيه ، ويسأله أن يرد عليهم سبيهم ، فأمر أبو بكر برد السبي وودى مالكا من بيت المال ، ولما قدم على عمر قال له : ما بلغ بك الوجد على أخيك ؟ قال : بكيته حولاً حتى أسعدت عيني الذاهبة عيني الصحيحة ….
الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 502 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فاختلفت السرية فيهم وفيهم أبو قتادة فكان فيمن شهد أنهم قد أذنوا وأقاموا وصلوا ، فلما إختلفوا فيهم أمر بهم فحبسوا في ليلة باردة لا يقوم لها شئ وجعلت تزداد برداً ، فأمر خالد منادياً فنادى أدفئوا أسراكم ، وكانت في لغة كنانة إذا قالوا دثروا الرجل فأدفئوه دفأه قتله ، وفى لغة غيرهم أدفه فاقتله فظن القوم وهى في لغتهم القتل أنه أراد القتل فقتلوهم فقتل ضرار بن الأزور مالكاً وسمع خالد الواعية فخرج وقد فرغوا منهم ، فقال إذا أراد الله أمراً أصابه ، وقد إختلف القوم فيهم ، فقال أبو قتادة : هذا عملك فزبره خالد فغضب ، ومضى حتى أتى أبا بكر فغضب عليه أبو بكر حتى كلمه عمر فيه فلم يرض إلاّ أن يرجع إليه ، فرجع إليه حتى قدم معه المدينة وتزوج خالد أم تميم إبنة المنهال وتركها لينقضى طهرها وكانت العرب تكره النساء في الحرب وتعايره ، وقال عمر لأبي بكر : إن في سيف خالد رهقاً فإن لم يكن هذا حقاً حق عليه أن تقيده وأكثر عليه في ذلك ، وكان أبو بكر لا يقيد من عماله ولا وزعته ، فقال : هيه يا عمر تأول فأخطأ فارفع لسانك عن خالد ، وودى مالكاً ، وكتب إلى خالد أن يقدم عليه ففعل فأخبره خبره فعذره وقبل منه وعنفه في التزويج الذي كانت تعيب عليه العرب من ذلك ….
إبن خلدون – تاريخ إبن خلدون – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 73 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ونهاهم عن القتال ورجع إلى منزله ولما قدم خالد بعث السرايا يدعون إلى الإسلام ، ويأتون بمن لم يجب أن يقتلوه فجاؤوا بمالك بن نويرة في نفر معه من بنى ثعلبة بن يربوع ، واختلفت السرية فيهم فشهد أبو قتادة أنهم أذنوا وصلوا فحبسهم عند ضرار بن الأزور ، وكانت ليلة ممطرة فنادى مناديه أن أدفئوا أسراكم وكانت في لغة كنانة كناية عن القتل فبادر ضرار بقتلهم وكان كنانياً ، وسمع خالد الواعية فخرج متأسفاً وقد فرغوا منهم وأنكر عليه أبو قتادة فزجره خالد فغضب ، ولحق بأبي بكر ، ويقال : أنهم لما جاؤوا بهم إلى خالد خاطبه مالك بقوله فعل صاحبكم شان صاحبكم ، فقال له خالد : أو ليس لك بصاحب ثم قتله وأصحابه كلهم ، ثم قدم خالد على أبي بكر وأشار عمر أن يقيد منه بمالك بن نويرة أو يعزله فأبى ، وقال ما كنت أشيم سيفا سله الله على الكافرين وودى مالكا وأصحابه ورد خالداً إلى عمله ….
المقريزي – إمتاع الأسماع – الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 239 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فلما إختلفوا أمر بهم فحبسوا في ليلة باردة لا يقوم لها شئ ، فأمر خالد منادياً فنادى : أدفئوا أسراكم وهي في لغة كنانة القتل ، فظن القوم أنه أراد القتل ولم يرد إلاّ الدف ء فقتلوهم فقتل ضرار بن الأزور مالكاً ، وسمع خالد الواعية فخرج وقد فرغوا منهم ، فقال إذا أراد الله أمراً أصابه ، وتزوج خالد أم تميم امرأة مالك ، فقال عمر لأبي بكر : إن سيف خالد فيه رهق وأكثر عليه في ذلك ، فقال : هيه يا عمر ، تأول فأخطأ فارفع لسانك عن خالد ، فإني لا أشيم سيفا سله الله على الكافرين ، وودى مالكا ، وكتب إلى خالد أن يقدم عليه ، ففعل ودخل عليه المسجد وعليه قباء وقد غرز في عمامته أسهما فقام إليه عمر فنزعها وحطمها ، وقال قتلت إمرءاً مسلماً ، ثم نزوت على امرأته ، والله لأرجمنك بأحجارك ، وخالد لا يكلمه ، يظن أن رأي أبي بكر مثله ، ودخل على أبي بكر فأخبره الخبر وإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ، وعنفه في التزويج الذي كانت عليه العرب من كراهة أيام الحرب فخرج ، وعمر جالس فقال هلم إلى يا إبن أم سلمة فعرف عمر أن أبابكر قد رضي عنه …. فلم يكلمه وقيل : إن المسلمين لما غشوا مالكاً وأصحابه ليلاً أخذوا السلاح ، فقالوا : نحن المسلمين ، فقال أصحاب مالك : ونحن المسلمين ، فقالوا لهم : ضعوا السلاح ، فوضعوه ، ثم صلوا وكان يعتذر في قتله أنه قال : ما إخال صاحبكم إلاّ قال كذا وكذا ، فقال له : أو ما تعده لك صاحباً ؟ ثم ضرب عنقه وقدم متمم بن نويرة على أبي بكر يطلب بدم أخيه ويسأله أن يرد عليهم سبيهم ، فأمر أبو بكر برد السبي وودى مالكا من بيت المال ، ولما قدم على عمر قال له : ما بلغ بك الوجد على أخيك ؟ ، قال بكيته حولا حتى أسعدت عيني الذاهبة عيني الصحيحة ….
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 179 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– لما قتل خالد مالك بن نويرة ونكح إمرأته ، كان في عسكره أبو قتادة الأنصاري ، فركب فرسه ، والتحق بأبي بكر ، وحلف ألاّ يسير في جيش تحت لواء خالد أبداً ، فقص على أبى بكر القصة ، فقال أبو بكر : لقد فتنت الغنائم العرب ، وترك خالد ما أمرته ، فقال عمر : إن عليك أن تقيده بمالك ، فسكت أبو بكر ، وقدم خالد فدخل المسجد وعليه ثياب قد صدئت من الحديد ، وفي عمامته ثلاثة أسهم ، فلما رآه عمر قال : أرياء يا عدو الله ! عدوت على رجل من المسلمين فقتلته ، ونكحت إمرأته ، أما والله إن أمكنني الله منك لأرجمنك ، ثم تناول الأسهم من عمامته فكسرها ، وخالد ساكت لا يرد عليه ، ظناً أن ذلك عن أمر أبى بكر ورأيه ، فلما دخل إلى أبى بكر وحدثه ، صدقه فيما حكاه وقبل عذره ، فكان عمر يحرض أبا بكر على خالد ويشير عليه أن يقتص منه بدم مالك ، فقال أبو بكر : إيها يا عمر ! ما هو بأول من أخطأ ، فارفع لسانك عنه ، ثم ودى مالكاً من بيت مال المسلمين.