عدد الروايات : ( 17 )ا
إبن كثير – البداية والنهاية – سنة إحدى عشرة من الهجرة – الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة إحدى عشرة من الهجرة
– خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 461 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– .… فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها وقال : أرياء قتلت أمراً مسلماًً ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن ألا إن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد : هلم إلي : يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه.
وإستمر أبوبكر بخالد على الإمرة وإن كان قد إجتهد في قتل مالك بن نويرة وأخطأ في قتله كما أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا : صبأنا صبأنا ، ولم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا ، فوداهم رسول الله (ص) حتى رد إليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه وقال : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ومع هذا لم يعزل خالداًًً ، عن الإمرة.
الرابط :
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=714&idto=714&bk_no=59&ID=780
الذهبي – سير أعلام النبلاء – الصحابة رضوان الله عليهم – خالد بن الوليد – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 378 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– إبن سعد : أنبأنا : محمد بن عمر ، حدثني : عتبة بن جبيرة ، عن عاصم بن عمر بن قتادة . قال : وحدثني : محمد بن عبد الله ، عن الزهري ، وحدثنا : أسامة إبن زيد عن الزهري ، عن حنظلة بن علي الأسلمي في حديث الردة : فأوقع بهم خالد ، وقتل مالكاً ، ثم أوقع بأهل بزاخة وحرقهم ، لكونه بلغه عنهم مقالة سيئة ، شتموا النبي ، (ص) ، ومضى إلى اليمامة ، فقتل مسيلمة ، إلى أن قال : وقدم خالد المدينة بالسبي ومعه سبعة عشر من وفد بني حنيفة ، فدخل المسجد وعليه قباء عليه صدأ الحديد ، متقلداً السيف ، في عمامته أسهم . فمر بعمر ، فلم يكلمه ، ودخل على أبي بكر ، فرأى منه كل ما يحب ، وعلم عمر ، فأمسك ، وإنما وجد عمر عليه لقتله مالك بن نويرة ، وتزوج بامرأته ، جويرية بن أسماء : قال : كان خالد بن الوليد من أمد الناس بصرا ، فرأى راكباً وإذا هو قد قدم بموت الصديق وبعزل خالد ، قال أبن عون : ولي عمر ، فقال : لأنزعن خالداً حتى يعلم أن الله إنما ينصر دينه ، يعني بغير خالد ، وقال هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : لما إستخلف عمر ، كتب إلى أبي عبيدة : إني قد إستعملتك ، وعزلت خالداً.
الرابط :
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=92&idto=92&bk_no=60&ID=87
الذهبي – تاريخ الإسلام – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 33 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقال الموقري ، عن الزهري قال : وبعث خالد إلى مالك بن نويرة سرية فيهم أبو قتادة ، فساروا يومهم سراعاً حتى إنتهوا إلى محلة الحي ، فخرج مالك في رهطه فقال : من أنتم قالوا : نحن المسلمون فزعم أبو قتادة أنه قال : وأنا عبد الله المسلم قال : فضع السلاح ، فوضعه في إثني عشر رجلاً ، فلما وضعوا السلاح ربطهم أمير تلك السرية وإنطلق بهم أسارى ، وسار معهم السبي حتى أتوا بهم خالداً ، فحدث أبو قتادة خالداً أن لهم أماناً وأنهم قد إدعوا إسلاماً ، وخالف أبا قتادة جماعة السرية فأخبروا خالداً أنه لم يكن لهم أمان ، وإنما سيروا قسراً ، فأمر بهم خالد فقتلوا وقبض سببهم ، فركب أبو قتادة فرسه وسار قبل أبي بكر ، فلما قدم عليه قال : تعلم أنه كان لمالك بن نويرة عهد وأنه إدعى إسلاماً ، وإني نهيت خالداً فترك قولي وأخذ بشهادات الأعراب الذين يريدون الغنائم ، فقام عمر فقال : يا أبا بكر إن في سيف خالد رهقاً ، وإن هذا لم يكن حقاً فإن حقاً عليك أن تقيده ، فسكت أبو بكر ، ومضى خالد قبل اليمامة ، وقدم متمم بن نويرة فأنشد أبا بكر مندبة ندب بها أخاه ، وناشده في دم أخيه وفي سبيهم ، فرد إليه أبو بكر السبي ، وقال لعمر وهو يناشد في القود : ليس على خالد ما تقول ، هبه تأول فأخطأ.
إبن الأثير – أسد الغابة – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 295 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ( مالك ) بن نويرة بن حمزة إبن شداد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع التميمي اليربوعي أخو متمم بن نويرة قدم على النبي (ص) وأسلم وإستعمله رسول الله (ص) على بعض صدقات بني تميم ، فلما توفى النبي (ص) وإرتدت العرب وظهرت سجاح وإدعت النبوة صالحها إلاّ انه لم تظهر عنه ردة ، وأقام بالبطاح فلما فرغ خالد من بني أسد وغطفان سار إلى مالك وقدم البطاح فلم يجد به أحد كان مالك قد فرقهم ونهاهم عن الإجتماع فلما قدم خالد البطاح بث سراياه فأتى بمالك بن نويرة ونفر من قومه فإختلفت السرية فيهم وكان فيهم أبو قتادة وكان فيمن شهد انهم أذنوا وأقاموا وصلوا ، فحبسهم في ليلة باردة وأمر خالد فنادى أدفئوا أسراكم وهي في لغة كنانة القتل فقتلوهم فسمع خالد الواعية فخرج وقد قتلوا فتزوج خالد إمرأته فقال عمر لأبي بكر سيف خالد فيه رهق وأكثر عليه فقال أبو بكر تأول فأخطأ ولا أشيم سيفا سله الله على المشركين وودى مالكا وقدم خالد على أبي بكر فقال له عمر : يا عدو الله قتلت امرأ مسلما ثم نزوت على إمرأته لأرجمنك ، وقيل إن المسلمين لما غشوا مالكاً وأصحابه ليلاً أخذوا السلاح ، فقالوا : نحن المسلمون ، فقال أصحاب مالك : ونحن المسلمون ، فقالوا لهم ضعوا السلاح وصلوا ، وكان خالد يعتذر في قتله أن مالكا قال ما أخال صاحبكم إلاّ قال كذا ، فقال : أوما تعده لك صاحباً فقتله ، فقدم متمم على أبي بكر يطلب بدم أخيه وأن يرد عليهم سبيهم فأمر أبو بكر برد السبي ، وودى مالكا من بيت المال ، فهذا جميعه ذكره الطبري وغيره من الأئمة ويدل على أنه لم يرتد وقد ذكروا في الصحابة أبعد من هذا ، فتركهم هذا عجب ، وقد إختلف في ردته وعمر يقول لخالد : قتلت إمرأ مسلماً ، وأبو قتادة يشهد أنهم أذنوا وصلوا ، وأبو بكر يرد السبي ويعطي دية مالك من بيت المال فهذا جميعه يدل على أنه مسلم.
تاريخ أبي الفداء – رقم الصفحة : ( 18 من 87 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة ، وكان كبيرهم مالك بن نويرة وكان ملكاًً فارساً مطاعاً شاعراًً قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه فلما منع الزكاة أرسل أبوبكر إلي : مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة ، فقال مالك : أنا أتي بالصلاة دون الزكاة : فقال خالد : أما علمت أن الصلاة والزكاة معاً لا تقبل واحدة دون الأخرى ، فقال مالك : قد كان صاحبكم يقول ذلك.
قال خالد : أو ما تراه لك صاحبا والله لقد هممت أن أضرب عنقك ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد: إني قاتلك.
فقال له : أو بذلك أمرك صاحبك قال : وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالداًًً في أمره فكره كلامهما.
فقال مالك : يا خالد ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا.
فقال خالد : لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه فإلتفت مالك إِلي زوجته ، وقال لخالد : هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال ، فقال خالد : بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام ، فقال مالك : أنا على الإسلام فقال خالد : يا ضرار إضرب عنقه ، فضرب عنقه وجعل رأسه أثفية .… وقال لإبن عمر ولأبي قتادة : إحضرا النكاح فأبيا وقال له إبن عمر : نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها ، وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي :
قضى خالد بغياً عليه بعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلك
فأمضى هواه خالد غير عاطف * عنان الهوى عنها ولا متمالك
فأصبح ذا أهل وأصبح مالك * إلي غير أهل هالكاً في الهوالك
ولما بلغ ذلك أبابكر وعمر قال عمر لأبي بكر : إن خالداًًً قد زنى فإرجمه قال : ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت أغمد سيفاًً سله الله عليهم .
إبن الأثير – الكامل في التاريخ – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 358 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فأمر خالد مناديا فنادى أدفئوا أسراكم وهي في لغة كنانة القتل فظن القوم أنه أراد القتل ولم يرد إلاّ الدفء فقتلوهم فقتل ضرار بن الأزور مالكاً ، وسمع خالد الواعية فخرج وقد فرغوا منهم ، فقال : إذا أراد الله أمرا أصابه ، وقد إختلف القوم فيهم ، فقال أبو قتادة : هذا عملك فزبره خالد فغضب ومضى حتى أتى أبا بكر ، فغضب أبو بكر حتى كلمه عمر فيه فلم يرض إلاّ أن يرجع إليه فرجع إليه حتى قدم معه المدينة ، وتزوج خالد أم تميم امرأة مالك ، فقال عمر لأبي بكر : إن سيف خالد فيه رهق وأكثر عليه في ذلك ، فقال : هيه يا عمر ! تأول فأخطأ فارفع لسانك عن خالد ، فإني لا أشيم سيفا سله الله على الكافرين ، وودي مالكا ، وكتب إلى خالد أن يقدم عليه ففعل ، ودخل المسجد وعليه قباء له عليه صدأ الحديد ، وقد غرز في عمامته أسهما ، فقام إليه عمر فنزعها وحطمها ، وقال له : أرئاء قتلت إمرءاً مسلماً ثم نزوت على إمرأته ! ، والله لأرجمنك بأحجارك ، وخالد لا يكلمه يظن أن رأي أبي بكر مثله ، ودخل على أبي بكر فأخبره الخبر ، وإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه وعنفه في التزويج الذي كانت عليه العرب من كراهته أيام الحرب ، فخرج خالد وعمر جالس فقال : هلم إلي يا إبن أم سلمة فعرف عمر أن أبا بكر قد رضى عنه فلم يكلمه ، وقيل : إن المسلمين لما غشوا مالكاً وأصحابه ليلاً أخذوا السلاح ، فقالوا : نحن المسلمون ، فقال أصحاب مالك : ونحن المسلمون ، قالوا لهم : ضعوا السلاح فوضعوه ، ثم صلوا ، وكان يعتذر في قتله إنه قال : ما أخال صاحبكم إلاّ قال : كذا وكذا ، فقال له : أو ما تعده لك صاحباً ؟ ثم ضرب عنقه.
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 619 )
14091 – عن إبن أبي عون وغيره أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال : أنا على الإسلام ما غيرت ولا بدلت ، وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقال لأبي بكر : إنه قد زنى فإرجمه ، فقال أبوبكر : ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت لأشيم ( لأشيم : أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغماداً ، النهاية (4/521) ب ، سيفاً سله الله عليهم أبداً.
الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 502 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فاختلفت السرية فيهم وفيهم أبو قتادة فكان فيمن شهد أنهم قد أذنوا وأقاموا وصلوا ، فلما إختلفوا فيهم أمر بهم فحبسوا في ليلة باردة لا يقوم لها شئ وجعلت تزداد برداً ، فأمر خالد منادياً فنادى أدفئوا أسراكم ، وكانت في لغة كنانة إذا قالوا دثروا الرجل فأدفئوه دفأه قتله ، وفى لغة غيرهم أدفه فاقتله فظن القوم وهى في لغتهم القتل أنه أراد القتل فقتلوهم فقتل ضرار بن الأزور مالكاً وسمع خالد الواعية فخرج وقد فرغوا منهم ، فقال إذا أراد الله أمراً أصابه ، وقد إختلف القوم فيهم ، فقال أبو قتادة : هذا عملك فزبره خالد فغضب ، ومضى حتى أتى أبا بكر فغضب عليه أبو بكر حتى كلمه عمر فيه فلم يرض إلاّ أن يرجع إليه ، فرجع إليه حتى قدم معه المدينة وتزوج خالد أم تميم إبنة المنهال وتركها لينقضى طهرها وكانت العرب تكره النساء في الحرب وتعايره ، وقال عمر لأبي بكر : إن في سيف خالد رهقاً فإن لم يكن هذا حقاً حق عليه أن تقيده وأكثر عليه في ذلك ، وكان أبو بكر لا يقيد من عماله ولا وزعته ، فقال : هيه يا عمر تأول فأخطأ فارفع لسانك عن خالد ، وودى مالكا ، وكتب إلى خالد أن يقدم عليه ففعل فأخبره خبره فعذره وقبل منه وعنفه في التزويج الذي كانت تعيب عليه العرب من ذلك .…
الفضل بن شاذان الأزدي – الإيضاح – رقم الصفحة : ( 133 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– أورويتم أن خالداً حين قدم من غزاته تلك ، أقبل حتى وصل المدينة وقد غزر المشاقص على عمامته ، فقام إليه عمر وأخذ المشاقص من عمامته ، ثم أخذ بتلابيبه يقوده إلى أبي بكر وهو يقول : والله لو وليت من أمور المسلمين شيئاً لضربت عنقك ، ولقد تحقق عندي أنك قتلت مالك بن نويرة ظلماً له وطمعاً في إمرأته لجمالها ، فأبطل أبو بكر قول عمر وأجاز ذلك القتل والسبي وأجاز لخالد ما صنع.
– ورويتم عن جرير بن عبد الحميد [ الضبي ] عن الأعمش ، عن خيثمة قال : ذكر عند عمر بن الخطاب قتل مالك بن نويرة فقال : قتله والله مسلماً ولقد نصبت في ذلك ونازلت أبابكر فيه كل المنازلة [ في ترك قتاله من ] منع الزكاة فأبى إلاّ قتالهم وسبيهم ، فلما رأيته قد لج به شيطانه في خطأ ما عزم عليه [ أمسكت عجزاً عنه وخوفاً منه ] ولقد ألححت عليه في ذلك يوما حتى غضب فقال لي : يا إبن الخطاب إنك لحدب على أهل الكفر بالله والردة عن الإسلام ، فأمسكت عنه وقلت له : ولمبيح دمائهم كان أحدب على أهل الكفر مني.
العصفري – تاريخ خليفة بن خياط – رقم الصفحة : ( 68 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وحدثنا : علي بن محمد ، عن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعاًً شديداًًً ، فكتب أبوبكر إلى خالد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ، ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال ، بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره الخبر فإعتذر إليه فعذره.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 256 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– أخبرنا : أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي ، أنا : أبو الحسن السيرافي ، أنا : أحمد بن إسحاق النهاوندي ، نا : أحمد بن عمران ، نا : موسى بن زكريا ، نا : خليفة بن خياط ، نا : علي بن محمد ، عن إبن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك وأصحابه فجزع من ذلك جزعاًً شديداًًً ، فكتب أبوبكر إلى خالد بن الوليد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال قال : ، ونا : خليفة ، نا : بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره بالخبر وإعتذر إليه فعذره ، وقال : متمم بن نويرة يرثي أخاه مالك بن نويرة في قصيدة له طويلة.
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 179 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– لما قتل خالد مالك بن نويرة ونكح إمرأته ، كان في عسكره أبو قتادة الأنصاري ، فركب فرسه ، والتحق بأبي بكر ، وحلف ألاّ يسير في جيش تحت لواء خالد أبداً ، فقص على أبى بكر القصة ، فقال أبو بكر : لقد فتنت الغنائم العرب ، وترك خالد ما أمرته ، فقال عمر : إن عليك أن تقيده بمالك ، فسكت أبو بكر ، وقدم خالد فدخل المسجد وعليه ثياب قد صدئت من الحديد ، وفي عمامته ثلاثة أسهم ، فلما رآه عمر قال : أرياء يا عدو الله ! عدوت على رجل من المسلمين فقتلته ، ونكحت إمرأته ، أما والله إن أمكنني الله منك لأرجمنك ، ثم تناول الأسهم من عمامته فكسرها ، وخالد ساكت لا يرد عليه ، ظناً أن ذلك عن أمر أبى بكر ورأيه ، فلما دخل إلى أبى بكر وحدثه ، صدقه فيما حكاه وقبل عذره ، فكان عمر يحرض أبا بكر على خالد ويشير عليه أن يقتص منه بدم مالك ، فقال أبو بكر : إيها يا عمر ! ما هو بأول من أخطأ ، فارفع لسانك عنه ، ثم ودى مالكاً من بيت مال المسلمين.
إين حبان – الثقات – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 169 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ولما فرغ خالد بن الوليد من بيعة بنى عامر وبنى أسد قال : إن الخليفة قد عهد إلى أن أسير إلى أرض بنى غانم فسار حتى نزل بأرضهم وبث فيها السرايا فلم يلق بها جمعاً ، وأتى بمالك بن نويرة في رهط من بنى تميم وبنى خنظلة فأمر بهم فضربت أعناقهم وتزوج مكانه أم تميم إمرأة مالك بن نويرة ، فشهد أبو قتادة لمالك بن نويرة بالإسلام عند أبي بكر ثم رجع خالد يؤم المدينة فلما قدمها دخل المسجد وعليه درع معتجراً بعمامة وعليه قباء عليه صدأ الحديد قد غرز في عمامته أسهما ، فقام إليه عمر بن الخطاب فلإنتزع الأسهم من رأسه فحطمها ، ثم قال : أقتلت إمرأ مسلماً مالك بن نويرة ثم تزوجت إمرأته والله لنرجمنك بأحجارك وخالد بن الوليد لا يكلمه ولا يظن إلاّ أن رأى أبى بكر على مثل رأى عمر ، حتى دخل على أبى بكر فأخبره الخبر ، وإعتذر إليه أنه لم يعلم فعذره أبو بكر وتجاوز عنه ما كان منه في حربه تلك ….
اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 131 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وكتب إلى خالد بن الوليد أن ينكفئ إلى مالك بن نويرة اليربوعي ، فسار إليهم ، وقيل إنه كان ندأهم ، فأتاه مالك بن نويرة يناظره ، واتبعته إمرأته ، فلما رآها خالد أعجبته فقال : والله لا نلت ما في مثابتك حتى أقتلك ، فنظر مالكاً ، فضرب عنقه ، وتزوج إمرأته ، فلحق أبو قتادة بأبي بكر ، فأخبره الخبر ، وحلف ألاّ يسير تحت لواء خالد لأنه قتل مالكاً مسلماً ، فقال عمر بن الخطاب لأبي بكر : ياخليفة رسول الله ! إن خالداً قتل رجلاً مسلماً ، وتزوج إمرأته من يومها ، فكتب أبو بكر إلى خالد ، فأشخصه ، فقال : ياخليفة رسول الله إني تأولت ، وأصبت ، وأخطأت ، وكان متمم بن نويرة شاعراً فرثى أخاه بمراث كثيرة ، ولحق بالمدينة إلى أبي بكر ، فصلى خلف أبي بكر صلاة الصبح ، فلما فرغ أبو بكر من صلاته قام متمم فاتكأ على قوسه ….
إبن خلدون – تاريخ إبن خلدون – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 73 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وكان مالك بن نويرة لما تردد في أمره ، فرق بنى حنظلة في أموالهم ونهاهم عن القتال ورجع إلى منزله ، ولما قدم خالد بعث السرايا يدعون إلى الإسلام ويأتون بمن لم يجب أن يقتلوه فجاؤوا بمالك بن نويرة في نفر معه من بنى ثعلبة بن يربوع ، وإختلفت السرية فيهم فشهد أبو قتادة أنهم أذنوا وصلوا فحبسهم عند ضرار بن الأزور ، وكانت ليلة ممطرة فنادى مناديه أن أدفئوا أسراكم ، وكانت في لغة كنانة كناية عن القتل فبادر ضرار بقتلهم وكان كنانياً ، وسمع خالد الواعية فخرج متأسفاً وقد فرغوا منهم ، وأنكر عليه أبو قتادة فزجره خالد فغضب ولحق بأبي بكر ، ويقال أنهم لما جاؤوا بهم إلى خالد خاطبه مالك بقوله فعل صاحبكم شان صاحبكم ، فقال له خالد : أو ليس لك بصاحب ثم قتله وأصحابه كلهم ، ثم قدم خالد على أبي بكر ، وأشار عمر أن يقيد منه بمالك بن نويرة أو يعزله فأبى ، وقال : ما كنت أشيم سيفاً سله الله على الكافرين وودى مالكاً وأصحابه ورد خالداً إلى عمله
الحلبي – السيرة الحلبية – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 212 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وفي كلام السهيلي أنه روى عن عمر بن الخطاب أنه قال لأبي بكر الصديق : إن في سيف خالد رهقاً فاقتله ، وذلك حين قتل مالك بن نويرة وجعل رأسه تحت قدر حتى طبخ به وكان مالك إرتد ثم رجع إلى الإسلام ، ولم يظهر ذلك لخالد وشهد عنده رجلان من الصحابة برجوعه إلى الإسلام فلم يقبلهما ، وتزوج إمرأته فلذلك قال عمر لأبي بكر : إقتله فقال : لا أفعل لأنه متأول ، فقال : إعزله ، فقال : لا أغمد سيفاً سله الله تعالى على المشركين ، ولا أعزل والياً ولاه رسول الله (ص) ، قيل واصل العداوة بين خالد وسيدنا عمر (ر) على ما حكاه الشعبي أنهما وهما غلامان تصارعا ، وكان خالد إبن خال عمر فكسر خالد ساق عمر فعولجت وجبرت ، ولما ولي سيدنا عمر (ر) الخلافة أول شيء بدأ به عزل خالداً لما تقدم ، وقال لا يلي لي عملاً أبداً ، وقيل لكلام بلغه عنه ، ومن ثم أرسل إلى أبي عبيدة إن أكذب خالد نفسه فهو أمير على ما كان عليه ، وإن لم يكذب نفسه فهو معزول ، فإنتزع عمامته وقاسمه ماله نصفين فلم يكذب نفسه فقاسمه أبو عبيدة ماله حتى إحدى نعليه وترك له الأخرى ، وخالد يقول : سمعاً وطاعة لأمير المؤمنين.
السمعاني – أنساب الأشراف – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 86 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ومالك بن نويرة هو الذي قتله خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر الصديق (ر) على الردة وتزوج إمرأته ، وعتب عليه عمر بن الخطاب (ر) في ذلك وإشتكاه إلى أبي بكر (ر) ، ومالك بعثه النبي (ص) على صدقة بني يربوع وكان قد أسلم هو وأخوه متمم.