التضليل في مسألة معاوية والوحي

 

 

 

 

 

 

أولاً أُذَكِّر شيعة معاوية بكلام الله , فإن زعموا ان معاوية كتب الوحي وانّ هذا مبرر له كي يقتل ويسفك الدماء ويتمرد

 

 

فَأُذَكِّرُهُمْ بِقَوْلِ اَللهِ تَعْاْلَىْ

 

 

 

 

{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَوَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }

 

 

 

 الأعراف:175، 176

 

 

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

 

صحيح مسلم – كتاب فضائل الصحابة – باب من فضائل أبي سفيان بن حرب (ر)

2501 – حدثني : عباس بن عبد العظيم العنبري ، وأحمد بن جعفر المعقري قالا : حدثنا النضر وهو إبن محمد اليمامي ، حدثنا : عكرمة ، حدثنا : أبو زميل ، حدثني : إبن عباس قال : كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه ، فقال للنبي (ص) : يا نبي الله ثلاث أعطنيهن ، قال : نعم ، قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها ، قال : نعم ، قال : ومعاوية تجعله كاتباً بين يديك ، قال : نعم ، قال : وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين ، قال : نعم ، قال أبو زميل ، ولولا أنه طلب ذلك من النبي (ص)  ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسئل شيئا إلاً قال : نعم.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=4629

 


 

( من الذي بين كذّب هذا الحديث ؟! )

 

النووي – صحيح مسلم بشرح النووي  كتاب فضائل الصحابة  باب من فضائل أبي سفيان بن حرب (ر) – رقم الصفحة : ( 51 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

– وأعلم أن هذا الحديث من الأحاديث المشهورة بالإشكال ، ووجه الإشكال أن أبا سفيان أنما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة ، وهذا مشهور لا خلاف فيه وكان النبي (ص) قد تزوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طويل.

 

– قال القاضي والذي في مسلم هنا أنه زوّجها أبو سفيان غريب جداً ، وخبرها مع أبي سفيان حين ورد المدينة في حال كفره مشهور ولم يزد القاضي على هذا.

 

– وقال إبن حزم هذا الحديث وهم من بعض الرواة ، لأنه لا خلاف بين الناس أن النبي (ص) تزوج أم حبيبة قبل الفتح بدهر ، وهي بأرض الحبشة ، وأبوها كافر.

 

– وفي رواية عن إبن حزم أيضا أنه قال : موضوع ، قال : والآفة فيه من عكرمة بن عمار الراوي عن أبي زميل ، وأنكر الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله هذا على إبن حزم ، وبالغ في الشناعة عليه ، قال : وهذا القول من جسارته فإنه كان هجوماً على تخطئة الأئمة الكبار ، وإطلاق اللسان فيهم.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=34&TOCID=1164

 


 

الحافظ أبو الفرج إبن الجوزي – زاد المعاد في هدي خير العباد  الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 27 )

 

– قال إبن الجوزي في هذا الحديث وهم من بعض الرواة لا شك فيه ولا تردد.

 

– وأيضاً ففي هذا الحديث أنه قال له ‏:‏ وتؤمِّرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين ، قال ‏:‏ نعم‏ ،‏ ولا يعرف أن النبي (ص) أَمَّرَ أبا سفيان البتة‏.

 

– وأن يتخذ إبنه كاتباً ، قالوا‏ :‏ لعلّ هاتين المسألتين وقعتا منه بعد الفتح ، فجمع الراوي ذلك كله في حديث واحد 

 

تعليق شخصي : ( كذبة غير موفقة ).

 


 

الذهبي – ميزان الإعتدال  – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 93 )

 

– قال وفي صحيح مسلم قد ساق له أصلا منكراً ، عن سمّاك الحنفي ، عن ابن عباس ، في الثلاثة التي طلبها أبو سفيان.

 


 

مقالات وردود على إكذوبة كتابة معاوية للوحي

 

– موقع العقائد : هل كان معاوية كاتباً للوحي؟ / http://www.aqaed.com/faq/questions.php?sid=193&qid=1317

 

– منتدى وماسنجر الحوزة : هل كان معاوية كاتباً للوحي ؟ / http://www.alhawza.net/forum/showthread.php?p=421400

 

– شبكة أنا مسلم : هل كان معاوية كاتباً للوحي ؟ / http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=337284

 

– حقائق التاريخ : والطلقاء بإجماع المسلمين لا يحق لهم أن يستلموا خلافة وإمامة وحكماً / http://www.alkawthartv.ir/nosos/haghaegh/25-04-2007.htm

 

– الباحث الكويتي حسين عباسي : في فضائل معاوية المزعومة / http://www.3bbassi.net/09f6aael.htm