رزية الخميس من عبد الرزاق الصنعاني

عبد الرزاق الصنعاني

 

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

عبدالرزاق الصنعاني – الأمالي في آثار الصحابة – وصية الرسول

 

24 – أخبرنا : أبو علي إسماعيل ، ثنا : أحمد ، ثنا : عبد الرزاق ، أنا إبن عيينة ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد بن جبير ، قال : قال إبن عباس : يوم الخميس وما أدراك ما يوم الخميس ، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصا ، قال : فقلت : إبن عباس ، ما يوم الخميس ؟ ، قال : لما إحتضر النبي (ص) قال : قربوا إكتب إليكم كتاباًً لا تضلوا بعده ، قال : فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي الله تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر ؟ إستفهموه ، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه قال : فأوصى بثلاث عند موته قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفود بنحو مما كنت أجيزهم ، قال : فإما أن يكون سعيد سكت عن الثالثة وأما أن يكون قد نسيتها.

 


 

عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 438 )

 

9468 – عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس قال :
لما إحتضر رسول الله (ص) ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب (ر) ، فقال النبي (ص) : هل أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده ؟ ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فإختلف أهل البيت ، وإختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتاباًً لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند رسول الله (ص) ، قال رسول الله (ص) : قوموا ، قال عبد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، من إختلافهم ولغطهم.

 


 

عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – كتاب أهل الكتاب

 

9706 أخبرنا : عبد الرزاق قال : ، أخبرنا : إبن عيينة ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد بن جبير قال : قال لي إبن عباس : يوم الخميس ، وما يوم الخميس ؟ ثم بكى حتى خضب دمعه الحصا ، فقلت : يا أبا عباس وما يوم الخميس ؟ ، قال يوم إشتد برسول الله (ص) وجعه قال : إئتوني أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده أبدا ، قال : فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : ما شأنه أهجر ؟ إستفهموه ، فقال : دعوني ، فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه قال : وأوصى عند موته بثلاث ، فقال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، قال : فإما أن يكون سعيد سكت عن الثالثة عمداً ، وأما أن يكون قالها فنسيتها.

 


 

عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – كتاب أهل الكتاب

 

19158 أخبرنا : إبن عيينة ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد بن جبير قال : قال إبن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ؟ ثم بكى حتى خضب دمعه الحصا ، فقلت : يا أبا عباس وما يوم الخميس ؟ ، قال : إشتد برسول الله (ص) وجعه ، فقال : إئتوني أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده أبدا ، قال : فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه إستفهموه أهجر ؟ ، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، قال : فأوصى عند موته بثلاث ، فقال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم به ، قال : فإما أن يكون سعيد سكت عن الثالثة ، وأما أن يكون قالها فنسيتها.