رزية الخميس من ابن سعد

 

إبن سعد

 

 

عدد الروايات : ( 8 )

 

إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 242 )

  

1935 – أخبرنا : يحيى بن حماد أخبرنا : أبو عوانة ، عن سليمان يعني الأعمش ، عن عبدالله بن عبدالله عن سعيد بن جبير ، عن بن عباس قال : إشتكى النبي (ص) يوم الخميس فجعل يعني بن عباس يبكي ويقول : يوم الخميس وما يوم الخميس إشتد بالنبي (ص) وجعه فقال : إئتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده أبدا ، قال : فقال بعض من كان عنده إن نبي الله ليهجر قال : فقيل له ألا نأتيك بما طلبت قال : أو بعد ماذا قال : فلم يدع به.

 


 

إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 242 )

 

1936 – أخبرنا : سفيان بن عيينة ، عن سليمان بن أبي مسلم خال بن أبي نجيح سمع سعيد بن جبير قال : قال بن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس قال : إشتد برسول الله (ص) وجعه في ذلك اليوم فقال : إئتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر إستفهموه فذهبوا يعيدون عليه ، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصي بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة فلا أدري قالها فنسيتها أو سكت عنها عمداً.

 


 

إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 243 )

 

1937 – أخبرنا : محمد بن عبدالله الأنصاري ، حدثني : قرة بن خالد ، أخبرنا : أبو الزبير ، أخبرنا : جابر بن عبدالله الأنصاري قال : لما كان في مرض رسول الله (ص) الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتاباًً لا يضلون ولا يضلون ، قال : فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب قال : فرفضه النبي (ص).

 


 

إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 243 )

 

1939 – أخبرنا : حجاج بن نصير ، أخبرنا : مالك بن مغول قال : سمعت طلحة بن مصرف يحدث عن سعيد بن جبير ، عن بن عباس قال : كان يقول يوم الخميس وما يوم الخميس قال : وكأني أنظر إلى دموع بن عباس على خده كأنها نظام لؤلؤ قال : قال رسول الله (ص) إئتوني بالكتف والدواة أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده أبدا ، قال : فقالوا : إنما يهجر رسول الله (ص).

 


 

إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 243 )

 

1940 – أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب قال : كنا عند النبي (ص) وبيننا وبين النساء حجاب ، فقال رسول الله (ص) إغسلوني بسبع قرب وأتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبدا ، فقال : النسوة إئتوا رسول الله (ص) بحاجته ، قال عمر : فقلت أسكتهن فإنكن صواحبه إذا مرض عصرتن أعينكن وإذا صح أخذتن بعنقه ، فقال رسول الله (ص) هن خير منكم. ont>

 


 

إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 244 )

 

1941 – أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : إبراهيم بن يزيد ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : دعا النبي (ص) عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباًً لأمته لا يضلوا ولا يضلوا فلغطوا عنده حتى رفضها النبي (ص).

 


 

إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 244 )

 

1942 – أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : أسامة بن زيد الليثي ، ومعمر بن راشد ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ، عن بن عباس قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله (ص) : هلم أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده ، فقال عمر : أن رسول الله : قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) ومنهم من يقول : ما قال عمر فلما كثر اللغط والإختلاف وغموا رسول الله (ص) ، فقال : قوموا عني فقال عبيد الله فكان بن عباس يقول : الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم.

 


 

إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 244 )

 

1943 – أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة ، عن إبن عباس : أن النبي (ص) قال : في مرضه الذي مات فيه : إئتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر بن الخطاب : من لفلانة وفلانة مدائن الروم ؟ أن رسول الله (ص) ليس بميت حتى نفتتحها ، ولو مات لأنتظرناه كما إنتظرت بنو إسرائيل موسى فقالت زينب زوج النبي (ص) : ألا تسمعون النبي (ص) يعهد إليكم ؟ فلغطوا فقال : قوموا ، فلما قاموا قبض النبي (ص) مكانه.