ادلة مرئية
صحيح البخاري – كتاب الوضوء – باب الغسل والوضوء في المخضب والقدح والخشب والحجارة
195 – حدثنا : أبو اليمان قال : ، أخبرنا : شعيب ، عن الزهري قال : أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة قالت : لما ثقل النبي (ص) وإشتد به وجعه إستأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج النبي (ص) بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس ورجل آخر ، قال عبيد الله : فأخبرت عبد الله بن عباس فقال : أتدري من الرجل الآخر قلت : لا ، قال : هو علي بن أبي طالب (ر) وكانت عائشة (ر) تحدث أن النبي (ص) قال : بعدما دخل بيته وإشتد وجعه هريقوا على من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس وأجلس في مخضب لحفصة زوج النبي (ص) ، ثم طفقنا نصب عليه تلك حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن ثم خرج إلى الناس.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=196
صحيح البخاري – أبواب صلاة الجماعة والإمامة – باب حد المريض أن يشهد الجماعة
634 – حدثنا : إبراهيم بن موسى قال : ، أخبرنا : هشام بن يوسف ، عن معمر ، عن الزهري قال : أخبرني : عبيد الله بن عبد الله قال : قالت : عائشة لما ثقل النبي (ص) وإشتد وجعه إستأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين العباس ورجل آخر . قال عبيد الله : فذكرت ذلك لإبن عباس ما قالت عائشة فقال لي : وهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة قلت : لا ، قال : هو علي بن أبي طالب.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=635
*****
إبن حجر – فتح الباري بشرح صحيح البخاري – أبواب صلاة الجماعة والإمامة – باب حد المريض أن يشهد الجماعة – رقم الصفحة : ( 183 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قوله : ( قال : هو علي بن أبي طالب ) : زاد الإسماعيلي : من رواية عبد الرزاق ، عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفساًً له بخير ولإبن إسحاق في المغازي ، عن الزهري ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير ، ولم يقف الكرماني على هذه الزيادة فعبر عنها بعبارة شنيعة ، وفي هذا رد على من تنطع فقال : لا يجوز أن يظن ذلك بعائشة.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&TOCID=434&BookID=33&PID=1244
صحيح مسلم – كتاب الصلاة – باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما من يصلي بالناس
418 – حدثني : عبد الملك بن شعيب بن الليث ، حدثني : أبي ، عن جدي قال : ، حدثني : عقيل بن خالد قال إبن شهاب أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عائشة زوج النبي (ص) قالت : لما ثقل رسول الله (ص) وإشتد به وجعه إستأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل آخر قال عبيد الله : فأخبرت عبد الله بالذي قالت عائشة : فقال لي عبد الله بن عباس : هل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال : قلت : لا ، قال إبن عباس : هو علي.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=700
سنن إبن ماجه – كتاب الجنائز – باب ما جاء في ذكر مرض رسول الله (ص)
1618 – حدثنا : سهل بن أبي سهل ، حدثنا : سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله قال : سألت عائشة فقلت : أي أمه أخبريني ، عن مرض رسول الله (ص) قالت : إشتكى فعلق ينفث فجعلنا نشبه نفثه بنفثة أكل الزبيب وكان يدور على نسائه ، فلما ثقل إستأذنهن أن يكون في بيت عائشة وأن يدرن عليه قالت : فدخل علي رسول الله (ص) وهو بين رجلين ورجلاه تخطان بالأرض أحدهما العباس فحدثت به إبن عباس فقال : أتدري من الرجل الذي لم تسمه عائشة هو علي بن أبي طالب.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=29&PID=1607
مستدرك الحاكم – كتب المغازي والسرايا – ذكر مرضه (ص) ووفاته – رقم الحديث : ( 4441 )
4358 – حدثنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا : أبوبكر محمد بن النضر بن مسلمة بن الجارود ، حدثني : الزبير بن بكار ، حدثني : يحيى بن المقدام ، عن عمه ، موسى بن يعقوب ، عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن الزهري ، أن عروة بن الزبير ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر ، وأبابكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، كلهم يخبره ، عن عائشة زوج النبي (ص) ، أن رسول الله (ص) بدأه مرضه الذي مات به في بيت ميمونة (ر) ، فخرج عاصباً رأسه ، فدخل علي بين رجلين تخط رجلاه الأرض ، عن يمينه العباس ، وعن يساره رجل ، قال عبيد الله : أخبرني : إبن عباس ، أن الذي ، عن يساره علي ، هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه ، وقد ذكرت فيما تقدم إختلاف الصحابة (ر) في مبلغ سن رسول الله (ص) يوم توفي فيه.
الرابط :
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4259&idto=4261&bk_no=74&ID=1877
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب الفتن أعاذنا الله منها – باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما –
الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 234 )
12024 – وعن أبى رافع أن رسول الله (ص) قال لعلي بن أبى طالب : إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال : أنا يا رسول الله ، قال : نعم ، قال أنا أشقاهم يا رسول الله ، قال : لا ، ولكن إذا كان ذلك فأرددها إلى مأمنها ، رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات.
الرابط:
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب الفتن أعاذنا الله منها – باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما –
الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 236 )
12032 – وعن زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف ، فقلنا : يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان ، قال : إنظروا الفرقة التى تدعو إلى أمر علي فإلزموها فإنها على الهدى ، رواه البزار ورجاله ثقات.
الرابط:
النسائي – السنن الكبرى – كتاب وفاة النبي (ص) …
5904 – أخبرنا : محمد بن منصور ، قال : ، حدثنا : سفيان ، عن الزهري ، قال : أخبرني : عبيد الله ، قال : سألت عائشة ، عن مرض رسول الله (ص) قالت : إشتكى فعلق ينفث فكنا نشبه نفثه بنفث أكل الزبيب ، وكان يدور على نسائه فلما إشتد المرض إستأذنهن أن يمرض عندي ويدرن عليه فأذن له فدخل علي ، وهو يتكئ على رجلين تخط رجلاه الأرض خطأ أحدهما العباس ، فذكرت ذلك لإبن عباس ، فقال : ألم تخبرك من الآخر ؟ ، قلت : لا ، قال : هو علي.
البيهقي – السنن الكبرى – كتاب الطهارة – جماع أبواب الأواني
115 – أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني : أبو النضر الفقيه ، ثنا : عثمان بن سعيد الدارمي ، قال : قرأناه على أبي اليمان ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، أن عائشة (ر) ، قالت : لما ثقل النبي (ص) وإشتد به وجعه ، إستأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج (ص) بين الرجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس ورجل آخر قال عبيد الله : فأخبرت عبد الله بن عباس ، قال : أتدري من الرجل الآخر ؟ ، قلت : لا ، قال : هو علي ، وكانت عائشة ، تحدث أن النبي (ص) ، قال : بعد ما دخل بيتي وإشتد وجعه : أهريقوا على من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس ، فأجلس في مخضب لحفصة زوج النبي (ص) ، ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن ، ثم خرج إلى الناس ، رواه البخاري في الصحيح ، عن أبي اليمان ، ويقال : إن ذلك المخضب كان من نحاس وذلك فيما.
البيهقي – دلائل النبوة – جماع أبواب غزوة تبوك
3096 – أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ، حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب قال : ، حدثنا : أحمد بن عبد الجبار قال : ، حدثنا : يونس بن بكير ، عن إبن إسحاق قال : ، حدثنا : يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن عائشة قالت : دخل علي رسول الله (ص) وهو يصدع ، وأنا أشتكي رأسي ، فقلت : وارأساه فقال : بل أنا والله : يا عائشة وارأساه ، ثم قال رسول الله (ص) : وما عليك لو مت قبلي فوليت أمرك ، وصليت عليك وواريتك فقلت : والله إني لأحسب أنه لو كان ذلك ، لقد خلوت ببعض نسائك في بيتي آخر النهار فأعرست بها ، فضحك رسول الله (ص) ، ثم تمادى برسول الله (ص) وجعه ، فإستقر برسول الله (ص) وهو يدور على نسائه في بيت ميمونة ، فإجتمع إليه أهله ، فقال العباس : إنا لنرى برسول الله (ص) ذات الجنب ، فهلموا فلنلده ، فلدوه ، وأفاق رسول الله (ص) ، فقال : من فعل هذا ؟ ، فقالوا : عمك العباس تخوف أن تكون بك ذات الجنب فقال رسول الله (ص) : إنها من الشيطان ، وما كان الله ليسلطه علي ، لا يبقى في البيت أحد إلاّّّ لددتموه ، إلاّّ عمي العباس ، فلد أهل البيت كلهم ، حتى ميمونة ، وإنها الصائمة يومئذ ، وذلك بعين رسول الله (ص) ، ثم إستأذن رسول الله (ص) نساءه ، يمرض في بيتي ، فخرج رسول الله (ص) إلى بيتي ، وهو بين العباس وبين رجل آخر – لم تسمه تخط قدماه بالأرض إلى بيت عائشة قال عبيد الله : فحدثت هذا الحديث إبن عباس فقال : تدري من الرجل الآخر الذي مع العباس ، لم تسمه عائشة ؟ ، قلت : لا ، قال : هو علي بن أبي طالب (ر).
إبن سعد – الطبقات الكبرى – ذكر إستأذان …
1901 – أخبرنا : يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، عن إبن شهاب ، قال : لما إشتد برسول الله (ص) وجعه إستأذن نساءه أن يكون في بيت عائشة ، ويقال : إنما قالت : ذلك لهن فاطمة ، فقالت : إنه يشق على رسول الله (ص) الإختلاف فأذن له فخرج من بيت ميمونة إلى بيت عائشة ، تخط رجلاه بين عباس ورجل آخر حتى دخل بيت عائشة ، فزعموا أن إبن عباس قال : من الرجل الآخر ؟ ، قالوا : لا ندري ، قال : هو علي بن أبي طالب.
إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 40 )
2632 – قال : ، أخبرنا : إسباط بن محمد ، عن مطرف ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن الأصم قال : دخلت على الحسن بن علي وهو في دار عمرو بن حريث فقلت له : إن ناساًً يزعمون أن علياًً يرجع قبل يوم القيامة ، فضحك وقال : سبحان الله ، لو علمنا ذلك ما زوجنا نساءه ، ولا ساهمنا ميراثه قالوا : وكان عبد الرحمن بن ملجم في السجن ، فلما مات علي رضوان الله عليه ورحمته وبركاته ودفن ، بعث الحسن بن علي إلى عبد الرحمن بن ملجم فأخرجه من السجن ليقتله ، فإجتمع الناس وجاؤوه بالنفط والبواري والنار ، فقالوا : نحرقه ، فقال عبد الله بن جعفر ، وحسين بن علي ، ومحمد إبن الحنفية : دعونا حتى نشفي أنفسنا منه ، فقطع عبد الله بن جعفر يديه ورجليه ، فلم يجزع ولم يتكلم ، فكحل عينيه بمسمار محمى ، فلم يجزع وجعل يقول : إنك لتكحل عيني عمك بملمول مض ، وجعل يقول : إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسإن من علق حتى أتى على آخر السورة كلها وإن عينيه لتسيلان ، ثم أمر به فعولج ، عن لسانه ليقطعه فجزع ، فقيل له : قطعنا يديك ورجليك وسملنا عينيك يا عدو الله فلم تجزع ، فلما صرنا إلى لسانك جزعت فقال : ما ذاك مني من جزع إلا أني أكره أن أكون في الدنيا فواقاً لا أذكر الله ، فقطعوا لسانه ثم جعلوه في قوصرة وأحرقوه بالنار ، والعباس بن علي يومئذ صغير فلم يستأن به بلوغه ، وكان عبد الرحمن بن ملجم رجلاًًً أسمر ، حسن الوجه ، أفلج شعره مع شحمة أذنيه ، في جبهته أثر السجود ، قالوا : وذهب بقتل علي (ع) إلى الحجاز سفيان بن أمية بن أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس فبلغ ذلك عائشة فقالت :
فألقت عصاها وإستقرت بها النوى * كما قر عيناً بالإياب المسافر.
أبو الفرج الإصفهاني – مقاتل الطالبيين – رقم الصفحة : ( 26 )
– حدثني : محمد بن الحسين الأشناني قال : ، حدثنا : موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال : ، حدثنا : عثمان بن عبد الرحمن قال : ، حدثنا : إسماعيل بن راشد بإسناده قال : لما أتى عائشة نعي علي أمير المؤمنين (ع) تمثلت :
فألقت عصاها واستقرت بها النوى * كما قر عيناً بالاياب المسافر
ثم قالت : من قتله ؟ فقيل : رجل من مراد ، فقالت :
فإن يك نائباًً فلقد بغاه * غلام ليس في فيه التراب
فقالت لها زينب بنت أم سلمة : العلي تقولين هذا ؟ ، فقالت : إذا نسيت فذكروني ، قال : ثم تمثلت :
ما زال إهداء القصائد بيننا * إسم الصديق وكثرة الألقاب
حتى تركت كان قولك فيهم * في كل مجتمع طنين ذباب
قال : وكان الذي جاءها بنعيه سفيان بن أبي أمية بن عبد شمس بن أبي وقاص هذا أو نحوه.
أبو الفرج الإصفهاني – مقاتل الطالبيين – رقم الصفحة : ( 27 )
– حدثني : محمد بن الحسين الأشناني ، قال : ، حدثنا : أحمد بن حازم قال : ، حدثنا : عاصم بن عامر وعثمان بن أبي شيبة ، قالا ، حدثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن عمرو إبن مرة ، عن أبي البختري قال : لما إن جاء عائشة قتل علي (ع) سجدت.
الشيخ محمود أبو رية – شيخ المضيرة أبو هريرة – رقم الصفحة : ( 172 )
– وبعد حروب طاحنة في وقائع الجمل وصفين ، قتل علي (ر) غيلة بيد مجرم أثيم لعين ، وبذلك انقض أكبر حصن إمام الامويين ، وعندما بلغ عائشة نبأ قتله تمثلت بقول الشاعر :
فألقت عصاها وإستقر بها النوى * كما قر عيناً بالاياب المسافر
عمر رضا كحالة – أعلام النساء – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 104 )
– في تاريخ الطبري إنه لما إنتهى إلى عائشة قتل علي (ع) قالت :
فألقت عصاها واستقرت بها النوى * كما قر عيناً بالإياب المسافر
قالت : فمن قتله ؟ قيل رجل من مراد فقالت :
فإن يك نائياً فلقد نعاه * غلام ليس في فيه التراب
فقالت زينب إبنة أبي سلمى العلي تقولين هذا ؟ ، فقالت : إني أنسى فإذا نسيت فذكروني .…
الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 3 / 5 ) – رقم الصفحة : ( 159 / 150 )
– ولما إنتهى إلى عائشة قتل علي (ع) …. قالت :
ألقت عصاها وإستقرت بها النوى * كما قر عيناً بالإياب المسافر
فمن قتله ؟ فقيل رجل من مراد فقالت :
فإن يك نائباًً فلقد نعاه * غلام ليس في فيه التراب
فقالت زينب إبنة أبي سلمة : العلي تقولين هذا ؟ ، فقالت : إني أنسى فإذا نسيت فذكروني.
إبن الأثير – تاريخ إبن الأثير – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 438 )
– ولما بلغ عائشة قتل علي قالت :
فألقت عصاها وإستقر بها النوى * كما قر عيناً بالإياب المسافر
فقالت زينب بنت أبي سلمة : أتقولين هذا لعلي ! فقالت : إنني أنسى فإذا نسيت فذكروني.
الشيباني – الكامل في التاريخ – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 259 )
– قال : ولما بلغ عائشة قتل علي قالت :
فألقت عصاها وإستقر بها النوى * كما قر عيناً بالإياب المسافر
ثم قالت : من قتله فقيل رجل من مراد فقالت :
فإن يك نائياً فقد نعاه * نعي ليس في فيه التراب
فقالت زينب بنت أبي سلمة : أتقولين هذا لعلي ، فقالت : إنني أنسي فإذا نسيت فذكروني.
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 268 )
– وفى كتاب صفين أيضاًً للمدائني ، عن مسروق ، أن عائشة قالت : له لما عرفت أن علياًً (ع) قتل ذا الثدية : لعن الله عمرو بن العاص ! فإنه كتب إلى يخبرني أنه قتله بالإسكندرية ، إلاّ أنه ليس يمنعنى ما في نفسي أن أقول ما سمعته من رسول الله (ص) : يقول : يقتله خير أمتي من بعدى.
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 215 )
– أخبار عائشة في خروجها من مكة إلى البصرة بعد مقتل عثمان : وقال أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي في كتابه : إن عائشة لما بلغها قتل عثمان وهى بمكة ، أقبلت مسرعة ، وهى تقول : إيه ذا الإصبع ! لله أبوك ، أما إنهم وجدوا طلحة لها كفوا ، فلما إنتهت إلى شراف إستقبلها عبيد بن أبى سلمة الليثى ، فقالت له : ما عندك ؟ ، قال : قتل عثمان ، قالت : ثم ماذا ؟ ، قال : ثم حارت بهم الأمور إلى خير محار ، بايعوا علياًً ، فقالت : لوددت أن السماء إنطبقت على الأرض إن تم هذا ، ويحك ! إنظر ما تقول ! قال : هو ما قلت لك يا أم المؤمنين ، فولولت ، فقال لها : ما شأنك يا أم المؤمنين ! والله ما أعرف بين لابتيها أحداًً أولى بها منه ولا أحق ، ولا أرى له نظيراً في جميع حالاته ، فلماذا تكرهين ولايته ؟ ، قال : فما ردت عليه جواباً .
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 216 )
– قال : وقد روى قيس بن أبى حازم أنه حج في العام الذى قتل فيه عثمان وكان مع عائشة لما بلغها قتله ، فتحمل إلى المدينة ، قال : فسمعها تقول في بعض الطريق : إيه ذا الإصبع ! وإذا ذكرت عثمان قالت : أبعده الله ! حتى أتاها خبر بيعة على ، فقالت : لوددت أن هذه وقعت على هذه ، ثم أمرت برد ركائبها إلى مكة فردت معها ، ورأيتها في سيرها إلى مكة تخاطب نفسها ، كأنها تخاطب أحداًً : قتلوا إبن عفان مظلوماًً ! فقلت لها : يا أم المؤمنين ، ألم أسمعك آنفاً تقولين : أبعده الله وقد رأيتك قبل أشد الناس عليه وأقبحهم فيه قولاً ! فقالت : لقد كان ذلك ، ولكني نظرت في أمره ، فرأيتهم إستتابوه حتى إذا تركوه كالفضة البيضاء أتوه صائماً محرماً في شهر حرام فقتلوه.