كراهية عائشة للإمام علي

 

 

 

ادلة مرئية

 

 
 
 
 

عدد الروايات : ( 23 )ا

 
 

صحيح البخاري – كتاب الوضوء – باب الغسل والوضوء في المخضب والقدح والخشب والحجارة

 

195 – حدثنا : ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏قال : ، أخبرنا : ‏ ‏شعيب ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال : أخبرني : ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : لما ‏ثقل ‏‏النبي (ص) ‏ ‏وإشتد به وجعه ‏ ‏إستأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج النبي ‏ (ص) ‏ ‏بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين ‏ ‏عباس ‏ ‏ورجل آخر ، ‏قال عبيد الله :‏ ‏فأخبرت ‏عبد الله بن عباس ‏فقال : أتدري من الرجل الآخر قلت : لا ، قال : هو ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏(ر) ‏ ‏وكانت ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏تحدث أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : بعدما دخل بيته وإشتد وجعه ‏ ‏هريقوا ‏ ‏على من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس وأجلس في ‏ ‏مخضب ‏ ‏لحفصة زوج النبي ‏ (ص) ‏، ‏ثم ‏ ‏طفقنا ‏ ‏نصب عليه تلك حتى ‏ ‏طفق ‏ ‏يشير إلينا أن قد فعلتن ثم خرج إلى الناس.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=196

 


 

صحيح البخاري – أبواب صلاة الجماعة والإمامة – باب حد المريض أن يشهد الجماعة

 

634 – حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏قال : ، أخبرنا : ‏ ‏هشام بن يوسف ‏ ‏، عن ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال : أخبرني : ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏قال : قالت : ‏عائشة ‏لما ثقل النبي ‏ (ص) ‏ ‏وإشتد وجعه إستأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين ‏ ‏العباس ‏ ‏ورجل آخر . ‏قال عبيد الله ‏: فذكرت ذلك ‏ ‏لإبن عباس ‏ ‏ما قالت عائشة ‏ ‏فقال لي : وهل تدري من الرجل الذي لم تسم ‏ ‏عائشة ‏ ‏قلت : لا ، قال : هو ‏ ‏علي بن أبي طالب.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=635

 

*****

إبن حجر فتح الباري بشرح صحيح البخاري – أبواب صلاة الجماعة والإمامة – باب حد المريض أن يشهد الجماعة – رقم الصفحة : ( 183 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

قوله : ( قال : هو علي بن أبي طالب ) : زاد الإسماعيلي : من رواية عبد الرزاق ، عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفساًً له بخير ولإبن إسحاق في المغازي ، عن الزهري ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير ، ولم يقف الكرماني على هذه الزيادة فعبر عنها بعبارة شنيعة ، وفي هذا رد على من تنطع فقال : لا يجوز أن يظن ذلك بعائشة.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&TOCID=434&BookID=33&PID=1244

 


 

صحيح مسلمكتاب الصلاة – باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما من يصلي بالناس

 

418 – حدثني : ‏ ‏عبد الملك بن شعيب بن الليث ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏جدي ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏عقيل بن خالد ‏ ‏قال إبن شهاب ‏ ‏أخبرني : ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏قالت : ‏لما ‏ ‏ثقل ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وإشتد به وجعه إستأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين ‏ ‏تخط ‏ ‏رجلاه في الأرض بين ‏ ‏عباس بن عبد المطلب ‏ ‏وبين رجل آخر ‏قال عبيد الله :‏ ‏فأخبرت ‏ ‏عبد الله ‏ ‏بالذي قالت عائشة :‏ ‏فقال لي ‏ ‏عبد الله بن عباس :‏ ‏هل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم ‏ ‏عائشة ‏ ‏قال : قلت : لا ، قال إبن عباس ‏: ‏هو ‏ ‏علي.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=700

 


 

سنن إبن ماجه – كتاب الجنائز – باب ما جاء في ذكر مرض رسول الله (ص)

 

1618 – حدثنا : ‏ ‏سهل بن أبي سهل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏قال : ‏ ‏سألت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقلت : أي ‏ ‏أمه أخبريني ، عن مرض رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قالت : ‏ ‏إشتكى ‏ ‏فعلق ينفث فجعلنا نشبه نفثه بنفثة أكل الزبيب وكان يدور على نسائه ، فلما ثقل إستأذنهن أن يكون في بيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏وأن يدرن عليه قالت : فدخل علي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهو بين رجلين ورجلاه تخطان بالأرض أحدهما ‏ ‏العباس ‏ ‏فحدثت به ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏فقال : ‏ ‏أتدري من الرجل الذي لم تسمه ‏ ‏عائشة ‏ ‏هو ‏ ‏علي بن أبي طالب.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=29&PID=1607

 


 

مستدرك الحاكم كتب المغازي والسرايا – ذكر مرضه (ص) ووفاته – رقم الحديث : ( 4441 )

 

4358 – حدثنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا : أبوبكر محمد بن النضر بن مسلمة بن الجارود ، حدثني : الزبير بن بكار ، حدثني : يحيى بن المقدام ، عن عمه ، موسى بن يعقوب ، عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن الزهري ، أن عروة بن الزبير ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر ، وأبابكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، كلهم يخبره ، عن عائشة زوج النبي (ص) ، أن رسول الله (ص) بدأه مرضه الذي مات به في بيت ميمونة (ر) ، فخرج عاصباً رأسه ، فدخل علي بين رجلين تخط رجلاه الأرض ، عن يمينه العباس ، وعن يساره رجل ، قال عبيد الله : أخبرني : إبن عباس ، أن الذي ، عن يساره علي ، هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه ، وقد ذكرت فيما تقدم إختلاف الصحابة (ر) في مبلغ سن رسول الله (ص) يوم توفي فيه.

 

الرابط :

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4259&idto=4261&bk_no=74&ID=1877

 


 

الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب الفتن أعاذنا الله منها – باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما –

الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 234 )

 

12024 – وعن أبى رافع أن رسول الله (ص) قال لعلي بن أبى طالب : إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال : أنا يا رسول الله ، قال : نعم ، قال أنا أشقاهم يا رسول الله ، قال : لا ، ولكن إذا كان ذلك فأرددها إلى مأمنها ، رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات.

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=87&ID=2411&idfrom=12137&idto=12158&bookid=87&startno=5

 


 

الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب الفتن أعاذنا الله منها – باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما –

الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 236 )

 

12032 – وعن زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف ، فقلنا : يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان ، قال : إنظروا الفرقة التى تدعو إلى أمر علي فإلزموها فإنها على الهدى ، رواه البزار ورجاله ثقات.

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=87&ID=2411&idfrom=12137&idto=12158&bookid=87&startno=13

 


 

النسائيالسنن الكبرى كتاب وفاة النبي (ص)

 

5904 أخبرنا : محمد بن منصور ، قال : ، حدثنا : سفيان ، عن الزهري ، قال : أخبرني : عبيد الله ، قال : سألت عائشة ، عن مرض رسول الله (ص) قالت : إشتكى فعلق ينفث فكنا نشبه نفثه بنفث أكل الزبيب ، وكان يدور على نسائه فلما إشتد المرض إستأذنهن أن يمرض عندي ويدرن عليه فأذن له فدخل علي ، وهو يتكئ على رجلين تخط رجلاه الأرض خطأ أحدهما العباس ، فذكرت ذلك لإبن عباس ، فقال : ألم تخبرك من الآخر ؟ ، قلت : لا ، قال : هو علي.

 


 

البيهقيالسنن الكبرىكتاب الطهارة جماع أبواب الأواني

 

115 أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني : أبو النضر الفقيه ، ثنا : عثمان بن سعيد الدارمي ، قال : قرأناه على أبي اليمان ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، أن عائشة (ر) ، قالت : لما ثقل النبي (ص) وإشتد به وجعه ، إستأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج (ص) بين الرجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس ورجل آخر قال عبيد الله : فأخبرت عبد الله بن عباس ، قال : أتدري من الرجل الآخر ؟ ، قلت : لا ، قال : هو علي ، وكانت عائشة ، تحدث أن النبي (ص) ، قال : بعد ما دخل بيتي وإشتد وجعه : أهريقوا على من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس ، فأجلس في مخضب لحفصة زوج النبي (ص) ، ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن ، ثم خرج إلى الناس ، رواه البخاري في الصحيح ، عن أبي اليمان ، ويقال : إن ذلك المخضب كان من نحاس وذلك فيما.

 


 

البيهقي – دلائل النبوة – جماع أبواب غزوة تبوك

 

3096 – أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ، حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب قال : ، حدثنا : أحمد بن عبد الجبار قال : ، حدثنا : يونس بن بكير ، عن إبن إسحاق قال : ، حدثنا : يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن عائشة قالت : دخل علي رسول الله (ص) وهو يصدع ، وأنا أشتكي رأسي ، فقلت : وارأساه فقال : بل أنا والله : يا عائشة وارأساه ، ثم قال رسول الله (ص) : وما عليك لو مت قبلي فوليت أمرك ، وصليت عليك وواريتك فقلت : والله إني لأحسب أنه لو كان ذلك ، لقد خلوت ببعض نسائك في بيتي آخر النهار فأعرست بها ، فضحك رسول الله (ص) ، ثم تمادى برسول الله (ص) وجعه ، فإستقر برسول الله (ص) وهو يدور على نسائه في بيت ميمونة ، فإجتمع إليه أهله ، فقال العباس : إنا لنرى برسول الله (ص) ذات الجنب ، فهلموا فلنلده ، فلدوه ، وأفاق رسول الله (ص) ، فقال : من فعل هذا ؟ ، فقالوا : عمك العباس تخوف أن تكون بك ذات الجنب فقال رسول الله (ص) : إنها من الشيطان ، وما كان الله ليسلطه علي ، لا يبقى في البيت أحد إلاّّّ لددتموه ، إلاّّ عمي العباس ، فلد أهل البيت كلهم ، حتى ميمونة ، وإنها الصائمة يومئذ ، وذلك بعين رسول الله (ص) ، ثم إستأذن رسول الله (ص) نساءه ، يمرض في بيتي ، فخرج رسول الله (ص) إلى بيتي ، وهو بين العباس وبين رجل آخر – لم تسمه تخط قدماه بالأرض إلى بيت عائشة قال عبيد الله : فحدثت هذا الحديث إبن عباس فقال : تدري من الرجل الآخر الذي مع العباس ، لم تسمه عائشة ؟ ، قلت : لا ، قال : هو علي بن أبي طالب (ر).

 


 

إبن سعدالطبقات الكبرى ذكر إستأذان

 

1901 أخبرنا : يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، عن إبن شهاب ، قال : لما إشتد برسول الله (ص) وجعه إستأذن نساءه أن يكون في بيت عائشة ، ويقال : إنما قالت : ذلك لهن فاطمة ، فقالت : إنه يشق على رسول الله (ص) الإختلاف فأذن له فخرج من بيت ميمونة إلى بيت عائشة ، تخط رجلاه بين عباس ورجل آخر حتى دخل بيت عائشة ، فزعموا أن إبن عباس قال : من الرجل الآخر ؟ ، قالوا : لا ندري ، قال : هو علي بن أبي طالب.

 


 

إبن سعدالطبقات الكبرى  الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 40 )

 

2632 – قال : ، أخبرنا : إسباط بن محمد ، عن مطرف ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن الأصم قال : دخلت على الحسن بن علي وهو في دار عمرو بن حريث فقلت له : إن ناساًً يزعمون أن علياًً يرجع قبل يوم القيامة ، فضحك وقال : سبحان الله ، لو علمنا ذلك ما زوجنا نساءه ، ولا ساهمنا ميراثه قالوا : وكان عبد الرحمن بن ملجم في السجن ، فلما مات علي رضوان الله عليه ورحمته وبركاته ودفن ، بعث الحسن بن علي إلى عبد الرحمن بن ملجم فأخرجه من السجن ليقتله ، فإجتمع الناس وجاؤوه بالنفط والبواري والنار ، فقالوا : نحرقه ، فقال عبد الله بن جعفر ، وحسين بن علي ، ومحمد إبن الحنفية : دعونا حتى نشفي أنفسنا منه ، فقطع عبد الله بن جعفر يديه ورجليه ، فلم يجزع ولم يتكلم ، فكحل عينيه بمسمار محمى ، فلم يجزع وجعل يقول : إنك لتكحل عيني عمك بملمول مض ، وجعل يقول : إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسإن من علق حتى أتى على آخر السورة كلها وإن عينيه لتسيلان ، ثم أمر به فعولج ، عن لسانه ليقطعه فجزع ، فقيل له : قطعنا يديك ورجليك وسملنا عينيك يا عدو الله فلم تجزع ، فلما صرنا إلى لسانك جزعت فقال : ما ذاك مني من جزع إلا أني أكره أن أكون في الدنيا فواقاً لا أذكر الله ، فقطعوا لسانه ثم جعلوه في قوصرة وأحرقوه بالنار ، والعباس بن علي يومئذ صغير فلم يستأن به بلوغه ، وكان عبد الرحمن بن ملجم رجلاًًً أسمر ، حسن الوجه ، أفلج شعره مع شحمة أذنيه ، في جبهته أثر السجود ، قالوا : وذهب بقتل علي (ع) إلى الحجاز سفيان بن أمية بن أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس فبلغ ذلك عائشة فقالت :

 

فألقت عصاها وإستقرت بها النوى *  كما قر عيناً بالإياب المسافر.

 


 

أبو الفرج الإصفهانيمقاتل الطالبيين  رقم الصفحة : ( 26 )

 

حدثني : محمد بن الحسين الأشناني قال : ، حدثنا : موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال : ، حدثنا : عثمان بن عبد الرحمن قال : ، حدثنا : إسماعيل بن راشد بإسناده قال : لما أتى عائشة نعي علي أمير المؤمنين (ع) تمثلت :

 

فألقت عصاها واستقرت بها النوى *  كما قر عيناً بالاياب المسافر

 

ثم قالت : من قتله ؟ فقيل : رجل من مراد ، فقالت :

 

فإن يك نائباًً فلقد بغاه  *  غلام ليس في فيه التراب

 

 فقالت لها زينب بنت أم سلمة : العلي تقولين هذا ؟ ، فقالت : إذا نسيت فذكروني ، قال : ثم تمثلت :

 

ما زال إهداء القصائد بيننا  *   إسم الصديق وكثرة الألقاب

 حتى تركت كان قولك فيهم  *   في كل مجتمع طنين ذباب

 

قال : وكان الذي جاءها بنعيه سفيان بن أبي أمية بن عبد شمس بن أبي وقاص هذا أو نحوه.

 


 

أبو الفرج الإصفهانيمقاتل الطالبيين  رقم الصفحة : ( 27 )

 

– حدثني : محمد بن الحسين الأشناني ، قال : ، حدثنا : أحمد بن حازم قال : ، حدثنا : عاصم بن عامر وعثمان بن أبي شيبة ، قالا ، حدثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن عمرو إبن مرة ، عن أبي البختري قال : لما إن جاء عائشة قتل علي (ع) سجدت.

 


 

الشيخ محمود أبو رية شيخ المضيرة أبو هريرة  رقم الصفحة : ( 172 )

 

وبعد حروب طاحنة في وقائع الجمل وصفين ، قتل علي (ر) غيلة بيد مجرم أثيم لعين ، وبذلك انقض أكبر حصن إمام الامويين ، وعندما بلغ عائشة نبأ قتله تمثلت بقول الشاعر :

 

فألقت عصاها وإستقر بها النوى *  كما قر عيناً بالاياب المسافر

 


 

عمر رضا كحالةأعلام النساء  الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 104 )

 

في تاريخ الطبري إنه لما إنتهى إلى عائشة قتل علي (ع) قالت :

 

فألقت عصاها واستقرت بها النوى  *  كما قر عيناً بالإياب المسافر

 

 قالت : فمن قتله ؟ قيل رجل من مراد فقالت :

 

فإن يك نائياً فلقد نعاه  *  غلام ليس في فيه التراب

 

فقالت زينب إبنة أبي سلمى العلي تقولين هذا ؟ ، فقالت : إني أنسى فإذا نسيت فذكروني .

 


 

الطبريتاريخ الطبري  الجزء : ( 3 / 5 ) – رقم الصفحة : ( 159 / 150 )

 

ولما إنتهى إلى عائشة قتل علي (ع) …. قالت :

 

ألقت عصاها وإستقرت بها النوى  *  كما قر عيناً بالإياب المسافر

 

فمن قتله ؟ فقيل رجل من مراد فقالت :

 

فإن يك نائباًً فلقد نعاه  *  غلام ليس في فيه التراب

 

فقالت زينب إبنة أبي سلمة : العلي تقولين هذا ؟ ، فقالت : إني أنسى فإذا نسيت فذكروني.

 


 

إبن الأثيرتاريخ إبن الأثير  الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 438 )

 

ولما بلغ عائشة قتل علي قالت :

 

فألقت عصاها وإستقر بها النوى *  كما قر عيناً بالإياب المسافر

 

فقالت زينب بنت أبي سلمة : أتقولين هذا لعلي ! فقالت : إنني أنسى فإذا نسيت فذكروني.

 


 

الشيبانيالكامل في التاريخ  الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 259 )

 

قال : ولما بلغ عائشة قتل علي قالت :

 

فألقت عصاها وإستقر بها النوى *  كما قر عيناً بالإياب المسافر

 

ثم قالت : من قتله فقيل رجل من مراد فقالت :

 

فإن يك نائياً فقد نعاه  * نعي ليس في فيه التراب

 

فقالت زينب بنت أبي سلمة : أتقولين هذا لعلي ، فقالت : إنني أنسي فإذا نسيت فذكروني.

 


 

إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغةالجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 268 )

 

وفى كتاب صفين أيضاًً للمدائني ، عن مسروق ، أن عائشة قالت : له لما عرفت أن علياًً (ع) قتل ذا الثدية : لعن الله عمرو بن العاص ! فإنه كتب إلى يخبرني أنه قتله بالإسكندرية ، إلاّ أنه ليس يمنعنى ما في نفسي أن أقول ما سمعته من رسول الله (ص) : يقول : يقتله خير أمتي من بعدى.

 


 

إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 215 )

 

أخبار عائشة في خروجها من مكة إلى البصرة بعد مقتل عثمان : وقال أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي في كتابه : إن عائشة لما بلغها قتل عثمان وهى بمكة ، أقبلت مسرعة ، وهى تقول : إيه ذا الإصبع ! لله أبوك ، أما إنهم وجدوا طلحة لها كفوا ، فلما إنتهت إلى شراف إستقبلها عبيد بن أبى سلمة الليثى ، فقالت له : ما عندك ؟ ، قال : قتل عثمان ، قالت : ثم ماذا ؟ ، قال : ثم حارت بهم الأمور إلى خير محار ، بايعوا علياًً ، فقالت : لوددت أن السماء إنطبقت على الأرض إن تم هذا ، ويحك ! إنظر ما تقول ! قال : هو ما قلت لك يا أم المؤمنين ، فولولت ، فقال لها : ما شأنك يا أم المؤمنين ! والله ما أعرف بين لابتيها أحداًً أولى بها منه ولا أحق ، ولا أرى له نظيراً في جميع حالاته ، فلماذا تكرهين ولايته ؟ ، قال : فما ردت عليه جواباً .

 


 

إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 216 )

 

– قال : وقد روى قيس بن أبى حازم أنه حج في العام الذى قتل فيه عثمان وكان مع عائشة لما بلغها قتله ، فتحمل إلى المدينة ، قال : فسمعها تقول في بعض الطريق : إيه ذا الإصبع ! وإذا ذكرت عثمان قالت : أبعده الله ! حتى أتاها خبر بيعة على ، فقالت : لوددت أن هذه وقعت على هذه  ، ثم أمرت برد ركائبها إلى مكة فردت معها ، ورأيتها في سيرها إلى مكة تخاطب نفسها ، كأنها تخاطب أحداًً : قتلوا إبن عفان مظلوماًً ! فقلت لها : يا أم المؤمنين ، ألم أسمعك آنفاً تقولين : أبعده الله وقد رأيتك قبل أشد الناس عليه وأقبحهم فيه قولاً ! فقالت : لقد كان ذلك ، ولكني نظرت في أمره ، فرأيتهم إستتابوه حتى إذا تركوه كالفضة البيضاء أتوه صائماً محرماً في شهر حرام فقتلوه.