تفرد عائشة بقصص رضاع الكبير

 

 

اريد فقط التنبيه بأن كل المواضيع عن رضاع الكبير تفردت بها عائشة

من جانب انها وحدها زعمت ان الله انزل اية يقول للنساء ارضعوا الكبار

ومن جانب انها كانت يدخل عليها وعلى اخواتها الرجال للرضاع

وهنا ايضا عائشة تزعم ان الرسول امر إحدى النساء بأن ترضع رجلاً

فما قصة عائشة والافتراء على الله والرسول برضاع الكبير ؟

هل هي المصالح الشخصية لعائشة ام حربها لتغيير الدين وتغيير شرع الله ومحاربة الله والرسول صلى الله عليه وآله ؟

وهنا مقطع مرئي لشيخ من شيعة عائشة يعترف انّ عائشة اخطأت برضاع الكبير واجتهدت

والسؤال هل الإفتراء على الله والرسول صلى الله عليه وآله عمداً يسمى خطأ ؟ واجتهدت فاخطأت ؟؟

الى اين يريدون ان يصلوا شيعة عائشة ؟

 

عدد الروايات : ( 17 )

 

صحيح مسلم – كتاب الرضاع – باب رضاعة الكبير

 

1453 – حدثنا : ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏وإبن أبي عمر ‏ ‏قالا ، حدثنا : ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏جاءت ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقالت : يا رسول الله إني أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏وهو حليفه فقال النبي ‏ (ص) ‏: ‏أرضعيه ، قالت : وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وقال : قد علمت أنه رجل كبير ،‏ ‏زاد ‏ ‏عمرو ‏ ‏في حديثه وكان قد شهد بدراًً ‏، ‏وفي رواية ‏ ‏إبن أبي عمر ‏ ‏فضحك رسول الله ‏ (ص).

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=2708

 


 

صحيح مسلم – كتاب الرضاع – باب رضاعة الكبير

 

1453 – حدثنا : ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏حميد بن نافع ‏ ‏، عن ‏ ‏زينب بنت أم سلمة ‏ ‏قالت : ‏قالت أم سلمة ‏ ‏لعائشة ‏: ‏أنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب أن يدخل علي ، قال : فقالت ‏ ‏عائشة ‏: ‏أما لك في رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أسوة قالت : إن إمرأة ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏قالت : يا رسول الله إن ‏ ‏سالماً ‏ ‏يدخل علي وهو رجل وفي نفس ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏منه شيء ، فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏أرضعيه حتى يدخل عليك. ‏

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=2711

 


 

صحيح مسلم – كتاب الرضاع – باب رضاعة الكبير

 

1453 – حدثني : ‏ ‏أبو الطاهر ‏ ‏وهارون بن سعيد الأيلي ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لهارون ‏ ‏قالا ، حدثنا : ‏ ‏إبن وهب ‏ ‏أخبرني : ‏ ‏مخرمة بن بكير ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏حميد بن نافع ‏ ‏يقول : سمعت ‏ ‏زينب بنت أبي سلمة ‏ ‏تقول ‏: ‏سمعت ‏أم سلمة زوج النبي (ص) ‏ ‏تقول ‏ ‏لعائشة :‏ ‏والله ما تطيب نفسي أن يراني الغلام قد إستغنى ، عن الرضاعة ‏فقالت : لم قد جاءت ‏ ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقالت : يا رسول الله إني لأرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏قالت : فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏أرضعيه فقالت : إنه ذو لحية فقال : ‏ ‏أرضعيه يذهب ما في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏فقالت : والله ما عرفته في وجه ‏ ‏أبي حذيفة.

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=2712

 


 

مسند أحمدباقي مسند الأنصارحديث السيدة عائشة (ر)

 

23588 – عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏، عن ‏ ‏القاسم ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة: جاءت ‏ ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏فقالت : يا رسول الله ‏ (ص) : إني أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏شيئاًً من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏علي ، فقال : أرضعيه ، فقالت : كيف أرضعه وهو رجل كبير فضحك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : الست أعلم أنه رجل كبير ثم جاءت ، فقالت : ما رأيت في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏شيئاًً أكرهه.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=22981

 


 

مسند أحمدباقي مسند الأنصارحديث السيدة عائشة (ر)

 

25798 – حدثنا : ‏ ‏يعقوب ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏إبن أخي إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عمه ‏ ‏قال : أخبرني : ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏أتت ‏ ‏سهلة بنت سهيل بن عمرو ‏ ‏وكانت تحت ‏ ‏أبي حذيفة بن عتبة ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقالت : إن ‏ ‏سالماً ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏يدخل علينا وأنا ‏ ‏فضل ‏ ‏وإنا كنا ‏ ‏نراه ولداً وكان ‏ ‏أبو حذيفة ‏ ‏تبناه كما تبنى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏زيداًًً ‏ ‏، فأنزل الله : ‏إدعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ، ‏فأمرها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عند ذلك أن ترضع ‏ ‏سالماً ‏فأرضعته خمس رضعات وكان بمنزلة ولدها من الرضاعة ، ‏فبذلك كانت ‏ ‏عائشة ‏ ‏تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت ‏ ‏عائشة ‏: ‏أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيراً خمس رضعات ثم يدخل عليها ، وأبت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏وسائر أزواج النبي ‏(ص) ‏أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحداً من الناس حتى يرضع في ‏ ‏المهد ‏، ‏وقلن ‏ ‏لعائشة ‏ ‏والله ما ندري لعلها كانت رخصة من رسول الله ‏(ص) ‏لسالم ‏ ‏من دون الناس.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=25127

 


 

موطأ مالك – كتاب الرضاع – باب رضاعة الصغير

 

1283وحدثني : ‏، عن ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏نافع ‏ ‏أن ‏ ‏سالم بن عبد الله بن عمر ‏ ‏أخبره : أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏أرسلت به وهو يرضع إلى إختها ‏ ‏أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق ‏، ‏فقالت ‏: ‏أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل علي قال : ‏ ‏سالم ‏ ‏فأرضعتني ‏ ‏أم كلثوم ‏ ‏ثلاث رضعات ، ثم مرضت فلم ترضعني غير ثلاث رضعات فلم أكن إدخل على ‏ ‏عائشة ‏ ‏من أجل أن ‏ ‏أم كلثوم ‏ ‏لم تتم لي عشر رضعات.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=31&PID=1374

 


 

سنن النسائيكتاب النكاحباب رضاع الكبير

 

3320 – أخبرنا : ‏ ‏عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال : سمعناه من ‏ ‏عبد الرحمن وهو إبن القاسم ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏جاءت ‏ ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى رسول الله (ص) ‏، فقالت : إني ‏ ‏أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من دخول ‏ ‏سالم ‏‏علي قال : ‏ ‏فأرضعيه قالت : وكيف أرضعه وهو رجل كبير ، فقال : الست أعلم أنه رجل كبير ثم جاءت بعد ، فقالت : والذي بعثك بالحق نبياًً ما رأيت في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏بعد شيئاًً أكره.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=27&PID=3268

 


 

سنن إبن ماجه كتاب النكاحباب رضاع الكبير

 

1943 – حدثنا : ‏ ‏هشام بن عمار ‏ ، حدثنا : ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏ جاءت ‏ ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى النبي ‏ (ص) ،‏ ‏فقالت : يا رسول الله إني ‏ ‏أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏الكراهية من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏علي ، فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرضعيه قالت : كيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏وقال : قد علمت أنه رجل كبير ففعلت فأتت النبي ‏ (ص) ‏، ‏فقالت : ما رأيت في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏شيئاًً أكرهه بعد ‏ ‏وكان شهد ‏ ‏بدراًً.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=29&PID=1933

 


 

سنن إبن ماجه كتاب النكاحباب رضاع الكبير

 

1944 – حدثنا : ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏، عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏وعن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراًً ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏ ‏داجن ‏فأكلها.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=29&PID=1934

 

 


 

 

سنن أبي داودكتاب النكاحباب فيما حرم به

 

2061 حدثنا : ‏ ‏أحمد بن صالح ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عنبسة ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏يونس ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏وأم سلمة ‏ أن ‏ ‏أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ‏ ‏كان تبنى ‏ ‏سالماً ‏ ‏وأنكحه إبنة أخيه ‏ ‏هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة ‏ ‏وهو ‏ ‏مولى ‏ ‏لإمرأة من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏كما تبنى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏زيداًًً ‏ ‏وكان من تبنى رجلاًًً في الجاهلية ‏ ‏دعاه ‏ ‏الناس إليه وورث ميراثه حتى أنزل الله سبحانه وتعالى في ذلك ‏: إدعوهم ‏ ‏لآبائهم ‏ ‏إلى قوله ‏ ‏فإخوانكم في الدين ‏ ‏ومواليكم ‏، فردوا إلى آبائهم فمن لم يعلم له أب كان مولى وأخا في الدين فجاءت ‏ ‏سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشي ، ثم العامري ‏ ‏وهي إمرأة ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏فقالت : يا رسول الله إنا كنا نرى ‏ ‏سالماً ‏ ‏ولداً وكان يأوي معي ومع ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏في بيت واحد ‏ ‏ويراني ‏ ‏فضلاً ‏، ‏وقد أنزل الله عز وجل فيهم ما قد علمت فكيف ‏ ‏ترى فيه فقال لها النبي ‏ (ص) :‏ ‏أرضعيه فأرضعته خمس رضعات فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة فبذلك كانت ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏تأمر بنات أخواتها وبنات إخوتها أن يرضعن من أحبت ‏ ‏عائشة ‏: ‏أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيراً خمس رضعات ثم يدخل عليها ، وأبت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏وسائر أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحداً من الناس حتى يرضع في المهد ، وقلن ‏ ‏لعائشة ‏ ‏والله ما ندري لعلها كانت رخصة من النبي ‏ (ص) ‏ ‏لسالم ‏ ‏دون الناس.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=29&PID=1934

 


 

سنن الدار قطني – كتاب الرضاع

 

3833 نا : أبو حامد محمد بن هارون ، نا : محمد بن يحيى القطعي ، نا : عبد الأعلي بن عبد الأعلى ، نا : محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة ، وعن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : لقد أنزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراًً ، فلقد كانت في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص) إشتغلنا بموته فدخل الداجن فأكلها.

 


 

الألباني – المرجع : صحيح إبن ماجة – رقم الحديث : ( 1580 )

 

نوع الحديثحسن

 

عن عائشة قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراًً ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها.

 

حسن _ التعليق على إبن ماجه ، داجن : هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم ، وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.

 


 

البيهقي معرفة السنن والآثاركتاب الرضاع – باب ما يحرم من الرضاع

 

4959 أخبرنا : أبوبكر بن الحارث الفقيه ، أخبرنا : علي بن عمر الحافظ ، حدثنا : أبو حامد محمد بن هارون ، حدثنا : يحيى بن يحيى القطعي ، حدثنا : عبد الأعلي بن عبد الأعلى ، حدثنا : محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة ، وعن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراًً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله (ص) إشتغلنا بموته ، فدخل الداجن فأكلها ، قال أحمد : هكذا بلغنا هذا الحديث ، وهذا أمر وقع ، فأخبرت ، عن الواقعة دون تعلق حكم بها ، وقد كانت آية الرجم معلومة عند الصحابة وعلموا نسخ تلاوتها وإثباتها في المصحف دون حكمها ، وذلك حين راجع النبي (ص) عمر في كتبها ، فلم يأذن له فيها ، وأما رضاعة الكبير فهي عند غير عائشة منسوخة ، أو كانت رخصة لسالم وحده ، فلذلك لم يثبتوها ، وأما رضاعته عشراًً فقد أخبرت في ، رواية عمرة ، عن عائشة ، أنها صارت منسوخة بخمس يحرمن ، فكان نسخ حكمها وتلاوتها معلوماً عند الصحابة ، فلأجل ذلك لم يثبتوها لا لأجل أكل الداجن صحيفتها ، وهذا واضح بين بحمد الله ونعمته.

 


 

مسند الحميديأحاديث عائشة

 

274 حدثنا : الحميدي ، قال : ، ثنا : سفيان قال : ، ثنا : عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي (ص) ، فقالت : إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم علي كراهية فقال : أرضعيه فقالت : كيف أرضعه وهو رجل كبير ؟ فتبسم رسول الله (ص) ، وقال : قد علمت أنه رجل كبير قالت : فأرضعته ، ثم جاءت إلى النبي (ص) ، فقالت : ما رأيت في وجه أبي حذيفة شيئاًً أكرهه منذ أرضعته قال عبد الرحمن وقد شهد بدراًً.

 


 

الطبرانيالمعجم الكبيرمن إسمه سالم – من أخبار سالم ووفاته

 

6254 حدثنا : أبو يزيد القراطيسي ، ثنا : عبد الله بن عبد الحكم ، أنا : سفيان بن عيينة ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : جاءت سهلة بنت سهيل إلى رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله ، إني لأرى في وجه أبي حذيفة من أمر سالم ، فقال النبي (ص) : أرضعيه ، فقالت : إنه كبير ، فتبسم رسول الله (ص) ، فقال : أو ليس أعلم أنه رجل ؟ ثم جاءت ، فقالت : والذي أكرمك بما أكرمك به ما رأيت في وجه أبي حذيفة شيئاًً بعد.

 


 

مسند أبي يعلى الموصلي مسند عائشة

 

4469 – حدثنا : جعفر ، حدثنا : عبد الأعلى ، حدثنا : محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة ، وعن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه قال : قالت عائشة : لما نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراًً ، فلقد كانت في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله (ص) تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها.

 


 

أبي نعيم الإصبهانيمعرفة الصحابة باب السين

 

7026 حدثنا : محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : الحميدي ، ثنا : سفيان بن عيينة ، ثنا : عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي (ص) ، فقالت : إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم علي كراهية ، فقال : أرضعيه ، فقالت : كيف أرضعه وهو رجل كبير ؟ فتبسم رسول الله (ص) ، وقال : قد علمت أنه رجل كبير قالت : فأرضعته ، ثم جاءت إلى النبي (ص) : ما رأيت في وجه أبي حذيفة شيئاًً أكرهه منذ أرضعته ، قال عبد الرحمن : وقد شهد بدراًً ، ورواه حماد بن سلمة ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن القاسم ، عن سهلة من دون عائشة ورواه إبن أبي مليكة ، وعبيد الله بن أبي زياد المقدام ، ويحيى بن سعيد ، وربيعة بن أبي عبد الرحمن ، كلهم ، عن القاسم ، عن عائشة ، نحوه ورواه يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة والقاسم.