بالرغم من إجادته القراءة والكتابة إلا أنه مازال أمي لدى أهل الخلاف
بسم الله الرحمن الرحيم..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يزعم أهل الخلاف ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان أمياً / لايحسن القراءة والكتابة . فإليكم ماتقول كتبهم في رسول الله صلى الله عليه وآله .
أولاً : رسول الله كان يُحسن القراءة /
1- في حديث عن أنس إبن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول :رأيتُ ليلةَ أُسريَ بي على بابِ الجنَّةِ مَكْتوبًا الصَّدقةُ بعشرِ أمثالِها والقرضُ بثمانيةَ عشرَ.
والسؤال / كيف قراء النبي هذه العباراة إن كان أمياً .!؟
ثانياً : رسول الله يقراء ويكتب /
2- روي جلال الدين السيوطي عن ابي الشيخ، من طريق مجالد، قال: حدثني عون بن عبدالله بن عتبة, عن أبيه قال: ما مات النبي صلى الله عليه وآله حتى قرأ وكتب. فذكرت هذا الحديث للشعبي. فقال صدق. سمعت أصحابنا يقولون ذلك.
3- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ائتوني بالكتف والدواة (أو اللوح والدواة) أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده ابداً, فقال أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يهجر
ثالثاً / قول الله تعالى في نبيه صلى الله عليه وآله /
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ}
وهنا دعونا نتأمل طويلاً في هذه الاية الكريمة.
كيف لأمي يجهل القراءة أن يعلم الناس الكتاب وهو لايعلم مافيه؟
وكيف له ان يعلمهم الحكمة وهو جاهل ؟
فهذه الاية الكريمة لاتحتمل ان يكون تفسير الامي بمعنى الجاهل. إما الجواب تجدونه عند آل محمدٍ عليهم الصلاة والسلام والذي سنرفق قولهم في آخر الموضوع.
وبعد كل ماسبق . نرى ان رسول الله كان يحسن القراءة والكتابة. فدعونا نرى هل كان الناس يرون بأمية رسول الله كما يقول اهل الخلاف اليوم. ام انهم كان لهم قولاً آخر ؟
إليكم الجواب في رواية /
ورد في البخاري عن رزية يوم الخميس مانصه /
3- وأختلف أهل البيت فاختصموا, فمنهم مَن يقول : قرّبوا يكتب لكم رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتاباً لن تضلوا بعده.
وختاماً نهدي القراء الكرام قول آل البيت عليهم الصلاة والسلام في علة تسمية النبي صلى الله عليه وآله بالأمي /
وروى الصدوق بسنده عن علي بن اسباط وغيره، رفعه عن الإمام أبي جعفر عليه الصلاة والسلام قال : قلت: إن الناس يزعمون، أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يكتب ولا يقرأ .!
فقال: كذبوا لعنهم الله أنّى يكون ذلك، وقد قال الله عز وجل:{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ}. فكيف يعلمهم الكتاب والحكمة وليس يحسن أن يقرأ ويكتب؟!
قال: فلم سمي النبي الأمي؟
قال: لأنه نسب إلى مكة، وهو قول الله عز وجل: {لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا}، فأم القرى مكة، فقيل أمي لذلك .
ونسأل الله ان نكون وفقنا في طرح الموضوع .ونسأل الله ان ينور بصيرة القراء من أهل الخلاف .
هذا وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين.. والعنة الدائمة على قتلتهم وأعدائهم ومنكري فضائلهم ومقاماتهم أجمعين.. إلى قيام يوم الدين..آمين يارب العالمين..
ونسألكم الدعاء..
________________
المصادر :
1- { الزواجر - الصفحة أو الرقم: 1/193 } & { الجامع الصغير - للسيوطي - الصفحة أو الرقم: 4385 }.
2- {الدر المنثور - الجزء3 - الصفحة131 }.
3- { صحيح مسلم - باب ترك الوصية - الجزء5 - الصفحة 76 }.
4- { البخاري - باب كراهية الخلاف - الجزء8 - الصفحة 161 }.
5- { بحار الانور - الجزء 16 - الصفحة 133 }.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يزعم أهل الخلاف ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان أمياً / لايحسن القراءة والكتابة . فإليكم ماتقول كتبهم في رسول الله صلى الله عليه وآله .
أولاً : رسول الله كان يُحسن القراءة /
1- في حديث عن أنس إبن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول :رأيتُ ليلةَ أُسريَ بي على بابِ الجنَّةِ مَكْتوبًا الصَّدقةُ بعشرِ أمثالِها والقرضُ بثمانيةَ عشرَ.
والسؤال / كيف قراء النبي هذه العباراة إن كان أمياً .!؟
ثانياً : رسول الله يقراء ويكتب /
2- روي جلال الدين السيوطي عن ابي الشيخ، من طريق مجالد، قال: حدثني عون بن عبدالله بن عتبة, عن أبيه قال: ما مات النبي صلى الله عليه وآله حتى قرأ وكتب. فذكرت هذا الحديث للشعبي. فقال صدق. سمعت أصحابنا يقولون ذلك.
3- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ائتوني بالكتف والدواة (أو اللوح والدواة) أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده ابداً, فقال أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يهجر
ثالثاً / قول الله تعالى في نبيه صلى الله عليه وآله /
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ}
وهنا دعونا نتأمل طويلاً في هذه الاية الكريمة.
كيف لأمي يجهل القراءة أن يعلم الناس الكتاب وهو لايعلم مافيه؟
وكيف له ان يعلمهم الحكمة وهو جاهل ؟
فهذه الاية الكريمة لاتحتمل ان يكون تفسير الامي بمعنى الجاهل. إما الجواب تجدونه عند آل محمدٍ عليهم الصلاة والسلام والذي سنرفق قولهم في آخر الموضوع.
وبعد كل ماسبق . نرى ان رسول الله كان يحسن القراءة والكتابة. فدعونا نرى هل كان الناس يرون بأمية رسول الله كما يقول اهل الخلاف اليوم. ام انهم كان لهم قولاً آخر ؟
إليكم الجواب في رواية /
ورد في البخاري عن رزية يوم الخميس مانصه /
3- وأختلف أهل البيت فاختصموا, فمنهم مَن يقول : قرّبوا يكتب لكم رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتاباً لن تضلوا بعده.
وختاماً نهدي القراء الكرام قول آل البيت عليهم الصلاة والسلام في علة تسمية النبي صلى الله عليه وآله بالأمي /
وروى الصدوق بسنده عن علي بن اسباط وغيره، رفعه عن الإمام أبي جعفر عليه الصلاة والسلام قال : قلت: إن الناس يزعمون، أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يكتب ولا يقرأ .!
فقال: كذبوا لعنهم الله أنّى يكون ذلك، وقد قال الله عز وجل:{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ}. فكيف يعلمهم الكتاب والحكمة وليس يحسن أن يقرأ ويكتب؟!
قال: فلم سمي النبي الأمي؟
قال: لأنه نسب إلى مكة، وهو قول الله عز وجل: {لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا}، فأم القرى مكة، فقيل أمي لذلك .
ونسأل الله ان نكون وفقنا في طرح الموضوع .ونسأل الله ان ينور بصيرة القراء من أهل الخلاف .
هذا وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين.. والعنة الدائمة على قتلتهم وأعدائهم ومنكري فضائلهم ومقاماتهم أجمعين.. إلى قيام يوم الدين..آمين يارب العالمين..
ونسألكم الدعاء..
________________
المصادر :
1- { الزواجر - الصفحة أو الرقم: 1/193 } & { الجامع الصغير - للسيوطي - الصفحة أو الرقم: 4385 }.
2- {الدر المنثور - الجزء3 - الصفحة131 }.
3- { صحيح مسلم - باب ترك الوصية - الجزء5 - الصفحة 76 }.
4- { البخاري - باب كراهية الخلاف - الجزء8 - الصفحة 161 }.
5- { بحار الانور - الجزء 16 - الصفحة 133 }.
تعليق