بسم الله الرحمن الرحيم..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نطرح اليوم عدة رواية تفيد بأن الكفار في معاركهم مع رسول الله صلى الله عليه وآله كانوا يتجنبون عمر، بل وكانوا يساعدوه في الهرب من ميادين القتال..
وهذا يفسر الوزن الحقيقي لعمر في الاسلام والذي هو على نقيض مع مايعتقد به المخالفون.. فإليكم الروايه /
قال إبن هشام : وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول : إنج يا بن الخطاب لا أقتلك ؟! فكان عمر يعرفها له بعد الإسلام.
ومن هذه الرواية نطرح عدة تساؤلات على المخالفين وهي:
1- في كل المعارك يحرص الكفار على قصد أعمدة الاسلام لكي يحققوا إنكساراً قوياً في الخصم.. فلماذا نراهم يتجنبون عمر ان كان هو أحد المبشرين وأشرس المواجهين لأعداء الله ؟
2- فر عمر من المعركة بأمر تلقاه من الخصم.. وهذا يعد اليوم خيانة. فماجزاء من خان الله ورسوله؟
هذا وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين.. واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.. من الاولين والاخرين.. إلى قيام يوم الدين.. آمين يارب العالمين..
ونسألكم الدعاء..
___________
المصدر :
{ إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء 3 - رقم الصفحة 133 }.
{ إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء 2 - الصفحة رقم 89 }.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نطرح اليوم عدة رواية تفيد بأن الكفار في معاركهم مع رسول الله صلى الله عليه وآله كانوا يتجنبون عمر، بل وكانوا يساعدوه في الهرب من ميادين القتال..
وهذا يفسر الوزن الحقيقي لعمر في الاسلام والذي هو على نقيض مع مايعتقد به المخالفون.. فإليكم الروايه /
قال إبن هشام : وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول : إنج يا بن الخطاب لا أقتلك ؟! فكان عمر يعرفها له بعد الإسلام.
ومن هذه الرواية نطرح عدة تساؤلات على المخالفين وهي:
1- في كل المعارك يحرص الكفار على قصد أعمدة الاسلام لكي يحققوا إنكساراً قوياً في الخصم.. فلماذا نراهم يتجنبون عمر ان كان هو أحد المبشرين وأشرس المواجهين لأعداء الله ؟
2- فر عمر من المعركة بأمر تلقاه من الخصم.. وهذا يعد اليوم خيانة. فماجزاء من خان الله ورسوله؟
هذا وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين.. واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.. من الاولين والاخرين.. إلى قيام يوم الدين.. آمين يارب العالمين..
ونسألكم الدعاء..
___________
المصدر :
{ إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء 3 - رقم الصفحة 133 }.
{ إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء 2 - الصفحة رقم 89 }.
تعليق