هذه الحادثة المهمة محاولة إغتيال النبي صلى الله عليه وآله لدى العقبة
يقرأ في كل عام في كتاب وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي يتحدث عن هذه الحادثة
المسمى بإلتهاب نيران الأحزان ومثير الإكتئاب والأشجان
للشيخ حسين بن الشيخ محمد بن الشيخ أحمد بن عصفور الدرازي
وهناك كتاب آخر يدعى إغتيال النبي صلى الله عليه وآله وسلم
للشيخ نجاح الطائي تحدث أيضا عن محاولة الإغتيال في العقبة
وهو صاحب كتاب إغتيال أبو بكر لعنة الله عليه
محاولة إغتيال النبي في العقبة وتنفير ناقته بدحرجة أشياء وضعوا فيها حجارة كي تنفر الناقة وتلقي بالنبي عليه الصلاة والسلام وعلى آل بيته في الوادي
وتكلم الكتاب عن وفاة النبي بعد أن دسوا له السم وكان موجود جماعة من المنافقين في البيت على الأقل منهما إثنان من من حاولوا قتل رسول الله في العقبة سنة 9 هجريه
ونجحوا في قتله بالسم بعد أن لدوه في أواخر أيام صفر 11 هجريه
ويحتوي أيضا على الهجوم على الدار وقتل إبنة رسول الله صلوات الله وسلامه عليهما وعلى أمير المؤمنين وعلى أبنائهم
بعد ماقاست من الضرب من المنافقين المسمون بالصحابة
لما فشلوا حينما دحرجوا ماوضعوا فيه الحجارة جاءوا يدفعون الناقة
فقام عمار وحذيفة يضربون وجوه دوابهم فتراجعوا وإختلطوا بالجيش
فسأل النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله حذيفة وعمار هل عرفتم القوم
قالوا كانوا ملثمين لكن عرفت 3 منهم من دوابهم
فأخبر النبي عليه الصلاة والسلام بأسمائهم
قال حذيفة : فكرهت بعض الأسماء أن تكون منهم
فقال النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله أتحب أن تراهم بنفسك قلت بلى
قال إذهب وستجد صخرة فسلم عليها وقل لها إن النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله يأمركي بأن تنفرجي لي وأدخل بداخلها
ثم أنظر فإنك تراهم فذهب ففعل ذلك ودخل في الصخرة فإذا هم مقبلون ورآهم جميعا
فكانوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله
وهم 14 منافق 9 من قريش و5 من سائر الناس
هم أبوبكر وعمر وعثمان وأبوعبيدة ومعاوية وعمرو بن العاص وعبدالرحمن بن عوف وطلحة وسعد بن أبي وقاص وأبوهريرة وأبو موسى الأشعري والمغيرة بن شعبة وأوس بن الحدثان وأبوطلحة الأنصاري
وجميعهم أبناء زنا
في رواية قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لحذيفة
لما كره حذيفة أناسا أن يكونوا منهم
أتحب أن أريك الذين سميت
لك بأشخاصهم قلت نعم فداك
أبي وأمي فقال أرفع رأسك فرفعت رأسي نحوهم وهم فوق الثنية فدعا الله تعالى
فبرقت السماء برقة أضاءت ماحولنا حتى خلتها شمساً بقدرة الله تعالى فنظرت إلى القوم فعرفتهم رجلاً رجلاً كما سماهم لي رسول الله صلى الله عليه وآله
لما رجع رسول الله إلى المدينة طرد 34 منافقاً من المسجد فيهم 14 الذين حاولوا إلقائه في الوادي بتنفير ناقته
والبعض بقوا في المدينة أثناء غزوة تبوك
وتآمروا على قتل أمير المؤمنين بنصب فخ له حفرة غطوها بالتراب ثم إذا وقع فيها يرجمونه بالحجارة فمر عليها أمير المؤمنين دون أن يحصل شيء بقدرة الله سبحانه وتعالى
ثم تآمروا على أمير المؤمنين أن لايوفوا بيعتهم له التي أخذها عليهم له الله ورسوله في غدير خم
وأمين سرهم الذي دفعوا له الكتاب الذي فيه أسماؤهم وماتواصوا به من محاربة الله ورسوله ووصيه سلام الله عليهم
أبي عبيدة بن الجراح
فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله :
بخ بخ لك ياأبوعبيدة قد صرت أمين هذه الأمة على باطلها
تعليق