إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مِن فِتن عصْر الظُّهور الشَّريف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    مِن فِتن عصْر الظُّهور الشَّريف

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد



    مِن فِتن عصْر الظُّهور الشَّريف:
    (( فتنة المعترضين و الخارجين على إمام زماننا صلوات الله عليه))
    """"""""""""""""""""""""""
    يقولُ ‫الإمام الباقر‬ "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه":
    (يقضي ‫‏القائم‬ بقضايا يُنكرها بعْض أصحابهِ مِمَّن قد ضرب قدّامه بالسَّيف،
    وهو قضاءُ آدم عليه السَّلام، فيقدّمُهم فيضربُ أعناقهم، ثُمَّ يقضي الثَّانية فيُنْكرها قومٌ آخرون مِمَّن قد ضرَبَ قُدَّامه بالسَّيف وهو قضاءُ داود عليه السَّلام، فيُقدّمُهم فيضربُ أعناقهم،
    ثُمَّ يقضي الثَّالثة فيُنْكِرها قومٌ آخرون مِمَّن قد ضربَ قُدّامَهَ بالسَّيف، وهو قضاءُ إبراهيم عليهِ السَّلام، فيُقدّمهم فيضربُ أعناقهم. ثُمَّ يقضي الرَّابعة وهو قضاءُ مُحمَّد "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّم"، فلا ينكرها عليه أحد).
    [بحار الأنوار-ج52]

    وعن الإمام الباقر"عليه السَّلام"في حديثٍ طويل يقول:
    ( ثُمَّ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ فَتَغِيبُ عَنْهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ قُرَيْشٌ، وَهُوَ قَوْلُ عَلِيَ بْن أبِي طَالِبٍ عليه السلام: وَاللهِ لَوَدَّتْ قُرَيْشٌ _أيْ عِنْدَهَا_ مَوْقِفاً وَاحِداً جَزْرَ جَزُورٍ بِكُلّ مَا مَلَكَتْ وَكُلَ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أوْ غَرَبَتْ،
    ثُمَّ يُحْدِثُ حَدَثاً فَإذَا هُوَ فَعَلَ قَالَتْ قُرَيْشٌ: اخْرُجُوا بِنَا إِلَى هَذِهِ الطَّاغِيَةِ، فَوَ اللهِ أنْ لَوْ كَانَ مُحَمَّدِيّاً مَا فَعَلَ وَلَوْ كَانَ عَلَويّاً مَا فَعَلَ وَلَوْ كَانَ فَاطِمِيّاً مَا فَعَلَ، فَيَمْنَحُهُ اللهُ أكْتَافَهُمْ فَيَقْتُلُ الْمُقَاتِلَةَ وَيَسْبِي الذُّرَيَّةَ.
    ثُمَّ يَنْطَلِقُ حَتَّى يَنْزلَ الشُّقْرَةَ فَيَبْلُغُهُ أنَّهُمْ قَدْ قَتَلُوا عَامِلَهُ فَيَرْجِعُ إِلَيْهِمْ فَيَقْتُلُهُمْ مَقْتَلَةً لَيْسَ قَتْلَ الْحَرَّةِ إِلَيْهَا بِشَيْءٍ،
    ثُمَّ يَنْطَلِقُ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ نَبِيَهِ، وَالْوَلاَيَةِ لِعَلِيَ بْن أبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ، وَالْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوَهِ،
    حَتَّى إِذَا بَلَغَ إِلَى الثَّعْلَبِيَّةِ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ صُلْبِ أبِيهِ وَهُوَ مِنْ أشَدَ النَّاس بِبَدَنِهِ، وَأشْجَعِهِمْ بِقَلْبِهِ مَا خَلاَ صَاحِبَ هَذَا الأمْر،
    فَيَقُولُ: يَا هَذَا مَا تَصْنَعُ؟ فَوَ اللهِ إِنَّكَ لَتُجْفِلُ النَّاسَ إِجْفَالَ النَّعَم أفَبِعَهْدٍ مِنْ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلّم أمْ بِمَاذَا؟
    فَيَقُولُ الْمَوْلَى الَّذِي وَلِيَ الْبَيْعَةَ: وَاللهِ لَتَسْكُتَنَّ أوْ لأضْربَنَّ الَّذِي فِيهِ عَيْنَاكَ،
    فَيَقُولُ لَهُ الْقَائِمُ: اسْكُتْ يَا فُلاَنُ إِي وَاللهِ إِنَّ مَعِي عَهْداً مِنْ رَسُول اللهِ هَاتِ لِي يَا فُلاَنُ الْعَيْبَةَ أو الزّنْفِيلَجَةَ فَيَأتِيهِ بِهَا فَيَقْرَؤُهُ الْعَهْدُ مِنْ رَسُول اللهِ،
    فَيَقُولُ: جَعَلَنِيَ اللهُ فِدَاكَ أعْطِني رَأسَكَ اُقَبَلْهُ فَيُعْطِيهِ رَأسَهُ فَيُقَبَلُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ: جَعَلَنِيَ اللهُ فِدَاكَ، جَدَدْ لَنَا بَيْعَةً فَيُجَدَدُ لَهُمْ بَيْعَة).
    [بحار الأنوار-ج52]

    ويقول الإمام الباقر "صلوات الله وسلامه عليه":
    (إذا قامَ القائم سارَ إلى ‫الكوفة‬، فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفُس، يُدْعَون ‫‏البترية‬ عليهم السَّلاح ، فيقولون لهُ: إرجعْ مِن حيثُ جئت، فلا حاجة لنا في بني فاطمة،
    فيضعُ فيهم السَّيف حتَّى يأتي على آخرهم. ثُمَّ يدخل الكوفة فيقتل كلَّ مُنافق مُرتاب، ويقتل مُقاتليها حتَّى يَرضى اللهُ عزَّ وجل).
    [الإرشاد للمفيد]

    ويقول ‫الإمام الصادق‬ عليه السَّلام:
    (ويسيرُ إلى الكوفة فيخرج منها ستَّة عشرَ ألفاً من البترية شاكّين في السّلاح، قُرَّاءُ قرآن، فُقهاء في الدّين، قد قرعوا جباههم، وشمروا ثيابهم، وعمَّمهم النّفاق، وكلهم يقول:
    يا ابنَ فاطمة ارجع .. لاحاجة لنا فيك، فيضع السَّيف فيهم على ظهْر ‫‏النجف‬ عشيَّة الاثنين مِن العصْر إلى العشاء)
    [إثبات الهداة-ج3]

    ويقول الإمام الصَّادق "عليه السَّلام":
    (يقدِم القائم "عليه السَّلام" حتَّى يأتي النجف، فيخرج إليه من الكوفة جيش ‫السفياني‬ وأصحابه والنَّاس معه، وذلكَ يوم الأربعاء، فيدعوهم ويناشدهم حقَّه، ويخبرهم أنَّه مظلومٌ مقهورٌ ويقــول:
    من حاجني في الله فأنا أولى النَّاس بالله - إلى آخر ماتقدم مِن هذه - فيقولون:
    ارجع مِن حيثُ شئت لا حاجة لنا فيك ،قد خبرناكم واختبرناكم،
    فيتفرقون من غير قتـــال،
    فاذا كان ‫‏يوم الجمعة‬ يُعاود، فيجئ سهمٌ فيصيبُ رجلاً مِن المُسلمين فيقتلهُ فيُقال:
    إنَّ فلاناً قد قُتِل، فعِندَ ذلكَ ينشرُ رايةَ ‫‏رسول الله‬ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله"،
    فإذا نشرها انحطتْ عليه ملائكةُ بدر، فإذا زالتْ الشَّمس هبَّت الرّيح لهُ فيحمل عليهم هو وأصحابه، فيمنحهم الله أكتافهم ويولّون ، فيقتلهم حتَّى يدخلهم أبيات الكوفة).
    [بحار الأنوار-ج52]

    ويقول ‫‏أمير المؤمنين‬ "عليه السَّام":
    (يا مالك بن ضمرة .. كيف أنت إذا اختلفت ‫‏الشيعة‬ هكذا - وشبّك أصابعه وأدخلَ بعضها في بعض-؟ فقلتُ: يا أميرَ المُؤمنين، ما عند ذلك مِن خير ؟ قـــال:
    الخير كلّه عنْد ذلكَ يا مالك، عنْد ذلكَ يقومُ قائمنا فيقدّم سبعينَ رَجُلاً يكذبونَ على اللهِ وعلى رسولهِ"صلَّى اللهُ عليهِ وآله" فيقتلهم، ثُمَّ يجمعهم اللهُ على أمرٍ واحد)
    [الغيبة للنعماني]

    عن أمير المؤمنين "عليه السلام" بعد واقعة النهروان :
    ( ثم ركب ومر بهم وهم صرعى ، فقال: لقد صرعكم من غركم ، قيل ومن غرهم ؟ قال: الشيطان وأنفس السوء ، فقال أصحابه: قد قطع الله دابرهم إلى آخر الدهر ، فقال: كلا والذي نفسي بيده ، وإنهم لفي أصلاب الرجال وأرحام النساء ، لا تخرج خارجة إلا خرجت بعدها مثلها ، حتى تخرج خارجة بين الفرات ودجلة مع رجل يقال له الأشمط ، يخرج إليه رجل منا أهل البيت فيقتله ، ولا تخرج بعدها خارجة إلى يوم القيامة).
    [مروج الذهب للمسعودي]

    يقول الإمام الصادق "عليه السلام" :
    (أول خارجة خرجت على موسى بن عمران بمرج دابق وهو بالشام، وخرجت على المسيح بحران ، وخرجت على أمير المؤمنين عليه السلام بالنهروان ، وتخرج على القائم بالدسكرة دسكرة الملك .
    ثم قال لي: كيف مالح دير بين ماكي مالح ، يعني عند قريتك وهو بالنبطية ، وذاك أن يونس كان من قرية دير بين ما).
    [ بصائر الدرجات ]

    كما يقول الإمام الباقر عليه السَّلام:
    (فبينا صاحبُ هذا الأمر قد حكمَ ببعض الأحكام وتكلَّم ببعض السُّنن، إذ خرجتْ خارجةٌ مِن المسجد يُريدون الخُروج عليه... وهي آخِرُ خارجةٍ تخرج على ‫‏قائم آل محمد ‬"صلَّى الله عليه وآله وسلَّم").
    • وعن ابن أبي يعفور يقول: "دخلتُ على أبي عبدالله (عليهِ السَّلام) وعنده نفرٌ مِن أصحابه فقــــال لي: يا ابنَ أبي يعفور.. هل قرأتَ ‫‏القرآن‬ ؟ قلتُ: نعم هذهِ القراءة، قــال: عنها سألتكَ ليسَ عن غيرها، فقلتُ: نعم جعلت فداك، ولـــمَ؟ قـــال : لأنَّ مُوسى (عليه السَّلام) حدَّث قومَهُ بحديثٍ لم يحتملوهُ عنه، فخرجوا عليه بمصر، فقاتلوهُ فقاتلهم فقتلهم، ولأنَّ عيسى (عليهِ السَّلام) حدَّث قومَهُ بحديثٍ فلم يحتملوه عنه، فخرجوا عليهِ بتكريت فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم، وهو قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ:{فآمنت طائفةٌ مِن بني إسرائيل وكفرتْ طائفة فأيدنا الَّذين آمنوا على عدوّهم فأصبحوا ظاهرين} وإنَّه أوَّل قائمٍ يقوم منّا أهْل البيت يُحدّثكم بحديثٍ لا تحتملونَه، فتخرجونَ عليهِ برُميلةِ الدَّسكرة فتقاتلونهُ فيقاتلكم فيقتلكم، وهي آخر خارجة تكون".
    ،
    ☆ بيـــــان : إلتفت أيُّها العزيز لقولهِ عليهِ السَّلام: (يحدثكم... لاتحتملونه ... تخرجونَ عليه ... فتقاتلونه فيقاتلكم)
    فإنَّك تجد الضَّمائر في هذهِ العبارات كلّها ضمائر مُخاطبة، وهذا مايشير إلى أنَّ ‫‏الفتنة‬ هذهِ في الشّيعة ومِن الشيعة - نعوذ بالله تعالى وبوجه إمام زماننا صلوات الله عليه منها-.
    .
    .
    • وعن سالم بن أبي سلمة يقــول:
    "قرأ رجلٌ على أبي عبدالله عليهِ السَّلام وأنا أسمع حروفاً مِن القُرآن ليسَ على ما يقرؤها النَّاس ، فقال أبوعبد الله (عليهِ السَّلام) : كُفَّ عن هذهِ القراءة، إقرأ كما يقرأ النَّاس حتَّى يقومَ القائم، فإذا قام القائم "عليه السَّلام" قرأ كتابَ الله عزَّ وجل على حدّه وأخرج المُصحف الَّذي كتبهُ عليٌّ (عليه السلام) وقــــال: أخرجهُ عليٌّ (عليهِ السَّلام) إلى النَّاس حيثُ فرغَ منهُ وكتبه، فقــــال لهم: هذا كتاب الله كما أنزلهُ اللهُ على مُحمَّدٍ (صلَّى اللهُ عليهِ وآله) ، وقد جمعتهُ بينَ الَّلوحين، فقـــــالوا: هو ذا عندنا مُصحف جامع فيهِ القرآن، لا حاجة لنا فيه، قال: أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبدا، إنما كانَ عليّ أن اخبركم به حين جمعته لتقرؤوه".
    [الكافي الشريف-ج2]
    .
    .
    • قال أبو جعفر الباقر (عليه السَّلام) : "إذا قام القائم من آل محمد ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن على ما أنزله الله عز وجل فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم لأنه يخالف فيه التأليف".
    [روضة الواعظين ٢٦٥]
    ،
    ☆ بيـــــان : يكون صعباً عليهم لأنَّ القوم لا يقبلون ولا يحتملونَ تغيير القُرآن ، لذلك من لم يتعلم تنزيلَ القرآن -أي الكتاب كما أُنزِلَ لا المحرف الموجود بين أيدينا- وتأويل القرآن من أحاديث آل محمد فسيكون في صف فقهاء الضلال منتحلي التشيع الذين سيتأولون القرآن على قائم آل محمد في الظهور الشريف ويقاتلونه عليه!!!!
    ،
    كما قال إمامنا الصَّادق (عليهِ السَّلام) :
    "القائم (عليهِ السَّلام) يلقى في حربهِ ما لم يلقَ رسولُ الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآله وسلَّم) ،إنَّ رسولَ الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" أتاهم وهُم يعبدون حجارةً منقورةً وخشباً منحوتة، وإنَّ القائم يَخرجون عليه فيتأولون عليهِ ‫‏كتاب الله‬، ويُقاتلونه عليه".
    .
    ●وعنْ الفُضيل بن يسار عنْ إمامنا صادق العترةِ الأطهر (عليه السّلام) أنّهُ قال :
    "إنَّ قائِمنا إذا قام استَقبَل منْ جهلِ النّاس أشد ممّا استقبلهُ رسول الله مِن جُهّال الجاهلية ، قلتُ : وكيفَ ذاك ، قال :
    إنّ رسولَ الله (صلّى اللهُ عليه وآله) أتى النّاس وهُم يعبدون الحِجارة والصُّخور والعيدان والخُشب المَنحوتة ،وَإنَّ قائِمنا إذا قام أتى النّاس وكُلُهم يتأوّل عليهِ كتابَ الله ويحتَج عليهِ بهِ".
    [غيبة النُّعماني]
    ،
    ☆ بيـــــان : وهنا نقول مَن لهُ القُدرة على مُواجهة الإمام والتأوُّل عليه بكتاب الله سبحانه , هل الموظَّف أو البقَّال أو النَّجار يتـأوُّل عليه القرآن , أم أنّ الفقهاء وأتباعهم هُم مَن يتصدَّى للإمام عند قدُومه كما نصَّت الروايات الواردة عن آل محمد (عليهم السلام)؟
    ،
    وننوِّه على أمرٍ مُهم وهو أنّ هناك فارقاً بين التَّأوُّل وبين التَّأويل..
    • التَّأويل: هو إرجاعُ المعنى إلى حقيقتهِ وإلى أوَّليّته.
    • التَّأوُّل: هو تغيير المعنى وصرفهِ عن حقيقته وأوَّليتهِ، وهذا هو ما فعله فقهاء السُّوء المُتلبِّسين بالتّشيع، فقد فسَّروا القرآن برأيهم خلافاً ﻵل محمد صلوات الله عليهم !!!!!
    ،
    والأنكى مِن ذلك إنكارهم لتحريف القرآن ، وهو في الواقع نُكرانٌ لمظلومية أهل البيت عليهم السلام!!!! ومَن يُنكر شئيا من مظلوميتهم فقد جحَدَهُم وناصَبَهم العداء، وهذا هو حال كلَّ مَن يُنكر التحريف...
    ،
    • فقد ورد عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السّلام قال: "دعا رسول الله صلّى الله عليه وآله أصحابه بمِنى، فقال:
    يا أيّها النّاس إنّي تاركٌ فيكم الثّقلين، أمَا إن تمسَّكتُم بهما لن تضِلُّوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإنّهما لن يفترِقا حتّى يرِدا عليَّ الحوض ، ثمّ قال: أيُّها النّاس إنّي تاركٌ فيكم حُرُمات الله: كتاب الله، وعترتي، والكعبةَ البيتَ الحرام، ثمّ قال أبو جعفر: أمّا كِتاب الله فحرَّفُوا، وأمّا الكعبة فهدَمُوا وأمّا العترة فقتلوا، وكلَّ ودائعِ الله فقد تبِّرُوا".
    [بحار الأنوار: ج23]
    ،
    والحديث واضحٌ في بيان أنّ مسألة تحريف القرآن تتعلق بمظلُوميتهم عليهم السلام ، فمَن يُنكرها كمَن يُنكر القتل والظُلم الذي وقعَ عليهم ، وأيضاً مًن يُنكر التّحريف فقد أنكر آلاف الروايات وكذَّبَ الأئمة الأطهار، ومَن يُنكر التحريف فسيفْهَم القرآن كما يَفْهَمُهُ النّواصب، ومَن يُنكر التّحريف فقد يُرسِّخ في أذهانِ الناس أنّ هذا القرآن لن يتغيّر في الظهور الشريف، لذلك يكونُ صعباً عليهم تقبُّل القرآن الذي يَجِيئُنا به إمام زماننا...
    ،
    وهذان السَّببان أي التفسير بالرّأي وإنكارُ التّحريف هُما الَّذان يجعلان فُقهاء السُّوء اللُّعناء وأتباعهم في عهْد ظهور إمام زماننا (صلوات الله عليه) يتأوَّلون عليه كتاب الله ويُقاتلونه عليه.
    وفي ‫‏الدعاء‬ الشريف
    (أنْ لا يَدَعَ مِنْهُمْ رُكْناً إلَّا هَدَّهُ، وَلا هاماً إلَّا قَدَّهُ، وَلا كَيْداً إلَّا رَدَّهُ، وَلا فاسِقاً إلَّا حَدَّهُ، وَلا فِرْعَوْنَ إلَّا اَهْلَكَهُ، وَلا سِتْراً إلَّا هَتَكَهُ، وَلا عَلَماً إلَّا نَكَّسَهُ، ولا سُلْطاناً إلَّا كَسَبَهُ، وَلا رُمْحاً إلَّا قَصَفَهُ)

    ( مقتبس من كتابِ فتنٌ في عصرٍ الظُّهور الشَّريف / بتصرف )
    " لا راية تبقى أمام راية آل محمد عليهم السلام "

    #2
    اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم..
    احسنتم اخانا الكريم
    وجعلنا الله وإياكم من أنصار سيدنا ومولانا الإمام الحجة المهدي عليه الصلاة والسلام ، وعجل الله تعالى فرجه الشريف

    لايحبك الا مؤمن ولايبغضك الا منافق او ابن حيضة.

    تعليق

    يعمل...
    X