إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل عائشة شريفة وطاهرة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    هل عائشة شريفة وطاهرة ؟

    هل يجوز لعائشة ان تخبر عن امور شخصية وقع بينها وبين النبي صلى الله عليه وآله ؟
    إن قلتم انه يجوز لبيان الحكم الشرعي فيرد عليكم عدة إشكالات :
    س1 : الم يكن باستطاعة عائشة ان تخبر عن الحكم الشرعي من غير ان تذكر ما جرى بينها وبين النبي صلى الله عليه وآله ؟
    س2 : حياء المرأة يدعوها إلى عدم التصريح بمثل هذه التفاصيل ، فلماذا لم تكن تستحي عائشة من ذكر هذه التفاصيل أمام الرجال الأجانب ؟
    س3 : لماذا كان بعض الرجال الأجانب يسألون عائشة عن هذه المسائل ألم يكن في الصحابة فقهاء يُرجع إليهم ، وأليس من الأفضل الرجوع إلى فقهاء الصحابة بدل زوجته ؟
    س4 : لماذا نجد في أغلب الروايات انها تذكر مثل هذه الأحداث ابتداءاً من غير أن يسألها سائل ؟!
    س5 : هل الإفتاء وبيان الأحكام الشرعية من شؤون النساء أم الرجال ؟
    س6 : لماذا نجد أن أغلب الأحاديث الجنسية على لسان عائشة دون نساء النبي صلى الله عليه وآله ؟

    والآن نأتي للروايات
    صحيح مسلم - الحيض - نسخ الماء من الماء ووجوب الغسل بالتقاء الختانين - رقم الحديث : ( 527 )
    - حدثنا هارون بن معروف وهارون بن سعيد الأيلي قالا حدثنا إبن وهب أخبرني عياض بن عبد الله عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن أم كلثوم عن عائشة زوج النبي (ص) قالت : إن رجلا سأل رسول الله (ص) عن الرجل يجامع أهله ثم يكسل هل عليهما الغسل وعائشة جالسة فقال رسول الله (ص) إني لأفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل .
    اقول : نلاحظ في هذه الرواية ( المنقولة عن عائشة ) أن رسول الله صلى الله عليه وآله اجاب الرجل إجابة بعيدة عن الحياء وتخل بالمروءة فقال انه هو وزوجته ( عائشة ) يغتسلان بعد الجماع !!
    لماذا لم يبين الرسول صلى الله عليه وآله حكم هذه المسألة من غير ان يذكر ما بينه وبين زوجته ( عائشة ) ؟
    لأن الرواية على لسانها ويجب ان تأخذ الطابع الجنسي !
    ومثل هذه الأمور لا يقبلها احد على علمائه فكيف برسول الله صلى الله عليه وآله
    مثلا انت لو ذهبت إلى احد العلماء وسالته عن مسأله فقهية في امور الزواج .. فإذا قال لك اني افعل كذا مع زوجتي ومن ثم اغتسل هكذا ... الخ .. من الطبيعي انك ستطعن في هذا العالم لأنه لا يجوز ان يفشي اموره الخاصة بهذه الكيفية بل يكفي ان يعطيك الحكم في المسالة من دون التعرض لأموره الشخصية . هل فهمتم ؟
    في ج 6 ص 123 من مسند أحمد :
    عن محمد بن دينار عن سعد بن أوس عن مصدع أبى يحيى الانصاري عن عائشة:
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ، ويمص لسانها .
    [/color]
    قلت: سمعته من سعد بن أوس ؟ قال: نعم .
    اقول :
    اولا : إن حاول احد تعليل السند بسعد بن أوس ومصدع فإنهم مختلفين في جرحهما وتوثيقهما كما قال النووي
    ومصدع لم اقف على جرح مفسر فيه
    أما سعد بن أوس
    ذكره ابن حبان في كتابه ( الثقات )
    وينقل الحافظ في تهذيب التهذيب ان الساجي قال فيه : صدوق .
    ثانيا : البخاري يذكر حديث عائشة بأنه كان يقبلها الرسول وهو صائم وهذه تكفي ايضا .
    ثالثا : ( الإشكال ) كيف لعائشة هذه الجرأة بأن تذكر صراحة تقبيل الرسول لها ومص لسانها ؟
    ج 6 ص 161 مسند أحمد
    عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :
    إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل ، فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم واغتسلنا .
    اقول : لماذا تشرحين يا عائشة وتقولين انك فعلتيه مع الرسول صلى الله عليه وآله ، أين الحياء ؟! ألم تكن الجملة الأولى كافية لبيان الحكم ؟
    صحيح البخارى ج 1 ص 78
    عن الاسود عن عائشة قالت:
    كنت اغتسل انا والنبى صلى الله عليه وسلم من اناء واحد ، كلانا جنب ، وكان يأمرنى فأتزر فيباشرني وانا حائض ، وكان يخرج رأسه إلى وهو معتكف فأغسله وانا حائض .
    اقول : لماذا كل هذه التفاصيل الشخصية يا عائشة
    الم يكن باستطاعتك بيان الحكم من غير التعرض لما جرى بينك وبين الرسول صلى الله عليه وآله ؟!!
    صحيح البخاري ج1 باب الغسل بالصاع ونحوه ، حديث رقم 243
    بن حفص قال: سمعت أبا سلمة يقول دخلت أنا وأخو عائشة على عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي (ص) فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب
    اقول : يسألانها عن الغسل فبدل ان تجيبهم تغتسل أمامهم !!
    ويقولون انهما اخوة لها والأخوة بينهما تمت عن طريق رضاع الكبير مع اخت عائشة !!!!
    ولا نعلم لماذا هذين الرجلين تركوا كبار فقهاء الصحابة وذهبوا إلى عائشة ليسألاها ؟
    وهل يعقل انهما لم يكونا يعلمان كيفية الغسل ؟ فكيف كانا يصليان طوال هذه الفترة ؟!!!
    اشكالات كثيرة ننتظر اجابة القوم عليها
    وأخيرا ما ردكم على هذه الرواية
    عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والرجال والنساء قعود ، فقال : لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ؟ ! فأرم القوم ، فقلت : إي والله يا رسول الله ! إنهن ليفعلن ، وإنهم ليفعلون . قال : فلا تفعلوا ، فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون .
    الراوي: أسماء بنت يزيد المحدث: الألباني - المصدر: آداب الزفاف - الصفحة أو الرقم: 71
    خلاصة الدرجة: صحيح أو حسن على الأقل بشواهده
    عسى رجل يحدث بما يكون بينه و بين أهله ، أو عسى امرأة تحدث بما يكون بينها و بين زوجها ، فلا تفعلوا ، فإن مثل ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في ظهر الطريق فغشيها و الناس ينظرون
    الراوي: أسماء بنت يزيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4008
    خلاصة الدرجة: حسن
    والله ان قطعتـم يميـني أني أحامـي أبداً عـن ديني
    وعن إمام صادق اليقـينِ نجل النبي الطاهـر الأمـين
يعمل...
X