إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هي زينب الحزينه بطله كربلاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    من هي زينب الحزينه بطله كربلاء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    من هي زينب الحزينة


    ورد النص التالي في الزيارة المأثورة للسيدة زينب عليهاالسلام:

    السلام عليك يا ممتحنة في تحمل المصائب بالحسين المظلوم..
    السلام عليك أيتها البعيدة عن الآفاق..
    السلام عليك أيتها لاأسيرة في البلدان..
    السلام على من شهد بفضلها الثقلان..
    السلام عليك أيتها المتحيرة في وقوفك في القتلى وناديت جدك رسول اللهبهذا النداء
    صلى عليك مليك السماء
    هذا حسين بالعراء
    مسلوب العمامة والرداء
    مقطع الأعضاء
    وبناتك سبايا......

    النجاح في امتحان الصبر الذي تعرضت له زينب*في يوم عاشوراء لهو خير دليل على صلابتها الروحية وشجاعتها وكفرها بالطاغوت والاستكبار..
    زينب التي رأت أخاها مقطع... زينبالتي رأت أعضاء علي الأكبر تتساقط وهو يحمل ويرجع بجسده الشريف إلى الخيمة... زينبالتي رأت كف أبي الفضل العباس على نهر الفرات... زينب*امرأة ولكنها كانت في الطف أقوى من أعتى الرجال.... كانت قيادية مميزة...
    كانت صابرة ولم تحزن على أخيها الحزن الذي يورث الجبن والانكسار والانهزام النفسي...
    بلكان جزعها دعامة للثورة وحزنها شعلة لانتفاضة الضمير وتحريك للأدرلاين فيالبدن كي يتدفق ليحرك الدم والعضلات لنفض غبار الذل عن جبهة الأمة...

    ما هو الحزن؟

    الحزن هو الحرقة النفسية التي تتولد لفقد المحبوب أو المصحوب أو المرغوب..
    الحزن حرقة قد تشل الإنسان عن الحركة وتجعله يتلبس بثوب القنوط واليأس والإحباط والإكتئاب...
    إلا أن المؤمن يرى المصائب بصورة مختلفة....
    ولذا زينب عليها*لاسلام تصرح بأنها لم تر إلا جميلاً...
    كيف؟
    تقول ذلك لأنها رأت رجالات حزب اللهبذلوا مهجهم لله وانطلقوا لبرهنة حبهم لله حتى لو تعرضوا للتصفية الجسدية والنفسية والاجتماعية..




    المؤمن يرى كلَّ شييء جميل لأنه ينطلق من رؤية عقائدية وجدانية ثابتة... لأنه يؤمن بمرتكزات ذهنية متأصلة في أعماق قلبه وهي ما يلي:
    •*القضاء والقدر
    عقيدتنافي القضاء والقدر تمنعنا من الحزن الانهزامي، أما الحزن المعنوي الذي لايكسر العزيمة ويشل الجهوزية لأداء التكليف هو حزن إيجابي...
    قال رسول الله*صلى اللهعليه وآله: (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه اللهلك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيئ قد كتبه اللهعليك).
    فعندمايعلم الإنسان أن الأمور المكتوبة في اللوح، فإنه لا يحزن، وكيف يحزن وهويعلم بأن هؤلاء البشر الذين حوله لا يستطيعون أن يضروه ولا أن ينفعوه إلىبقدر الله؟

    •*الإيمان بالآخرة
    إنالذي يؤمن باليوم الآخر يعلم أن هذه الدنيا لا تساوي شيئاً؛ فهي قصيرةجداً.. وعندما يفقد عزيزاً يعرف أنه سيلتقي به في الآخرة –إن شاء الله-،والذي يؤمن بالآخرة يتصور أن كل هذه الدنيا لا تساوي عند الله*شيئاً بالنسبة للآخرة.

    •*البلاء تربية لا انتقام
    الحسيني يؤمن بأن المصائب قد تكون علامة على محبة اللهللعبد، ألم يقل رسول اللهصلى اللهعليه وآله: (إن اللهإذا أحب قوماً ابتلاهم)..
    كما أنه يؤمن أن الابتلاء يكون على قدر الإيمان، ويذكر الحديث لرسول اللهصلى اللهعليه وآله:
    (أشد الناس بلاءاً: الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل)..
    فكلما زاد الإيمان زاد الابتلاء، وكلما كان الابتلاء هيّناً، كان الإيمان على قدره.


    زينب يوم العاشر من المحرم
    خرجت حفيدة الرسول من خبائها، وهي تندب أخاها بأشجى ما تطون الندبة، وتقول بذوب روحها:
    ليت السماء وقعت على الأرض.
    وصاحت بالخبيث عمر ابن سعد قائلة:
    (يا عمر، أرضيت أن يقتل أبو عبد اللهوأنت تنظر إليه).
    فأشاح بوجهه عنها ودموعه تسيل على لحيته المشؤومة. "حياة الإمام الحسين عليه السلام290:3"
    تصوَّرْن هذا الموقف أخواتي الكريمات.....

    لم تعد العقيلة الطاهرة تقوى على النظر إلى أخيها وهو بتلك الحالة فانصرفت إلى خبائها لترعى المذعورات من النساء والأطفال..
    تصورن الأطفال وهم يبكون أين والدي أين عمي أين أخي..؟!
    تصورن الإرهاف العاطفي والنفسي الذي تعرض له الأطفال والنساء في يوم العاشر من المحرم..
    الكل كان حزيناً وكانت زينبهي التي تضبط معيار الحزن....
    زينب كانت الضمانة لعدم تحول الحزن إلى استسلام وخضوع وذل ويأس وقنوط وانهزام...
    كانت حزينة معهم ولكن كانت تغذيهم بالقوة والتحدي والبراءة من الاستكبار والظلم...
    لم يكن جزعها حزناً مجرداً من التحدي والعزة والكبرياء، بل كان حزنها رسالة إعلامية مؤججة لمشاعر الثوريين على مدى العصور..
    كان حزنها قذيفة رعب للطواغيت في كل العصور..
    كان حزنها تأجيج لمشاعر المطالبين بالقصاص والثأر من الظالمين...

    الإجهاز على الإمام:
    أحاط أعداء اللهبالإمام الحسين عليه السلام من كل جانب وهم يوسعونه ضرباً بالسيوف وطعناً بالرماح ورمياً بالحجارة... فصاح بهم:
    أعلى قتلي تجتمعون
    أما والله لا تقتلون بعدي عبداً من عبادالله
    وأيم اللهإنّي لأرجو أن يكرمني اللهبهوانكم ثمّ ينتقم لي منكم من حيث لا تشعرون...
    والتفت الخبيث عمر بن سعد إلى شبث بن ربعي، فقال:
    أنزل فجئني برأسه، فامتنع..
    وقال: أنا بايعته، ثمّ غدرت به، ثم أنزل فأحتز رأسه! لا والله لا أفعل ذلك..
    فأنكر ابن سعد كلامه وقال: إذاً أكتب إلى ابن زياد..
    ولم يعتن شبث بذلك، وقال: اكتب له..*(حياة الإمام الحسين عليه السلام 291:3)
    وبادر المجرم الخبيث شمر بن ذي الجوشن لذلك...
    وكان من أعدى المجرمين على الإمام..*

    ينقل في بعض الروايات أن الشمر اللعين ركل وجه الحسين..
    هذه المصيبة*...
    عندماتتخاذل الأمة عن نصرة الحسين في زمانها فتترك للظالم والمستعمر والمستكبرالفرصة لقتل الحسين وإهانة الحسين والتعدي على الحسين..
    لقد استشهد الإمام العظيم من أجل أن يرفع كلمة اللهفي الأرض ويطيح بدولة الظلم والبغي التي أقامتها الأحقاد القرشية علىالإسلام.. لقد قدّم الإمام روحه ثمناً للقرآن، وثمناً لكل ما تسمو بهالإنسانية من شرف وعزّ وإباء..

    العقيلة أمام الجثمان المقدّس:
    وانبرت حفيدة الرسول صلى اللهعليه وآله إلى جثمان أخيها، وقد رأت – ويا لهون ما رأت – رأت الجثمانالمقدّس وقد مزّقته سيوف البغاة ورماحهم، وقد مُثّل به كأفظع وأقسى ما يكونالتمثيل
    لقد كان منظراً تلجم منه الألسن
    وتجمد منه الدماء...
    لقد وقفت العقيلة أمامه بجلال وحشمة، وقد أحاط بها الأعداء، فرمقت السماء بطرفها وقالت هذه الكلمات:
    اللهمّ تقبّل منّا هذا القربان..
    الآن قدمنا كل ما لدينا من أجلك يا الله
    اللهم تقبل منا العطاء الاسماعيلي وإن أردت أكثر فخذ وخذ حتى ترضى
    لقد رضيت بما عانته حفيدة الرسول صلى اللهعليه وآله من أهوال هذه الكارثة التي تذوب من هولها الجبال، لأنها في ذاتالله*تعالى، الذي هامت في الإنابة



    سلام الله عليك يا كعبة الرزايا يا عقيلة بني هاشم







    نحن الشيعة الأبية**نبوية*
    حيدرية**فاطمية**حسنية*حسينية**زينبية .*سجادية*علومنا*باقريةأحاديثنا*جعفرية*سجداتنا*كاظم ية*صلواتنا**جوادية*أنباؤنا**عسكريةانتصاراتنا*مهدوي ةa23a22

    #2
    آلمت قلوبنا بهذه الروايات اخي الكريم
    مأجورين ان شاء الله تعالى
    والله ان قطعتـم يميـني أني أحامـي أبداً عـن ديني
    وعن إمام صادق اليقـينِ نجل النبي الطاهـر الأمـين

    تعليق

    يعمل...
    X