ـ قال حسّان بن ثابت:
لا تقبل التوبة من تائب ** إلّا بحبّ ابن أبي طالب
أخو رسول الله بل صهره ** والصهر لا يعدل بالصاحب
ومن يكن مثل علي وقد ** رُدّت له الشمس من المغرب
ردّت عليه الشمس في ضوئها ** بيضاً كأنّ الشمس لم تغرب(1).
2ـ قال السيّد الحميري(رحمه الله):
ردّت عليه الشمس لمّا فاته ** وقت الصلاة وقد دنت للمغرب
حتّى تبلّج نورها في وقتها ** للعصر ثمّ هوت هوي الكوكب
وعليه قد ردّت ببابل مرّة ** أُخرى وما ردّت لخلق معرب
إلّا ليوشع أو له من بعده ** ولردّها تأويل أمر معجب(2).
3ـ قال a18:
ردّ الوصي لنا الشمس التي غربت ** حتّى قضينا صلاة العصر في مهل
لا أنسه حين يدعوها فتتبعه ** طوعاً بتلبية هاها على عجل
فتلك آيته فينا وحجّته ** فهل له في جميع الناس من مثل
أقسمت لا أبتغي يوماً به بدلاً ** وهل يكون لنور الله من بدل
حسبي أبو حسن مولى أدين به ** ومن به دان رسل الله في الأوّل(3).
4ـ قال العوني:
ولا تنس يوم الشمس إذ رجعت له ** بمنتشر وادي من النور ممتع
فذلك بالصهبا وقد رجعت له ** ببابل أيضاً رجعة المتطوّع(4).
5ـ قال ابن حمّاد:
وردّت لك الشمس في بابل ** فساميت يوشع لمّا سمى
ويعقوب ما كان أسباطه ** كنجليك سبطي نبيّ الهدى(5).
6ـ قال السروجي:
والشمس لم تعدل بيوم بابل ** ولا تعدّت أمره حين أمر
جاءت صلاة العصر والحرب على ** ساقٍ فأومى نحوها ردّ النظر
فلم تزل واقفة حتّى قضى ** صلاته ثمّ هوت نحو المقر(6).
7ـ قال حبيب بن أوس:
فردّت علينا الشمس والليل راغم ** بشمس لهم من جانب الخدر تطلع
نضا ضوؤها صبغ الدجنة وانطوى ** لبهجتها نور السماء المرجع
فوالله ما أدري علي بدا لنا فردّت ** له أم كان في القوم يوشع(7).
8ـ قال ابن أبي الحديد:
يا من له ردّت ذكاء ولم يفز ** بنظيرها من قبل إلّا يوشع(8).
المصادر :
1. بشارة المصطفى: 234.
2. الإرشاد 1/347.
3. مناقب آل أبي طالب 2/146.
4. المصدر السابق.
5. المصدر السابق.
6. المصدر السابق.
7. البداية والنهاية 6/95.
8. رسائل في حديث ردّ الشمس: 259.
لا تقبل التوبة من تائب ** إلّا بحبّ ابن أبي طالب
أخو رسول الله بل صهره ** والصهر لا يعدل بالصاحب
ومن يكن مثل علي وقد ** رُدّت له الشمس من المغرب
ردّت عليه الشمس في ضوئها ** بيضاً كأنّ الشمس لم تغرب(1).
2ـ قال السيّد الحميري(رحمه الله):
ردّت عليه الشمس لمّا فاته ** وقت الصلاة وقد دنت للمغرب
حتّى تبلّج نورها في وقتها ** للعصر ثمّ هوت هوي الكوكب
وعليه قد ردّت ببابل مرّة ** أُخرى وما ردّت لخلق معرب
إلّا ليوشع أو له من بعده ** ولردّها تأويل أمر معجب(2).
3ـ قال a18:
ردّ الوصي لنا الشمس التي غربت ** حتّى قضينا صلاة العصر في مهل
لا أنسه حين يدعوها فتتبعه ** طوعاً بتلبية هاها على عجل
فتلك آيته فينا وحجّته ** فهل له في جميع الناس من مثل
أقسمت لا أبتغي يوماً به بدلاً ** وهل يكون لنور الله من بدل
حسبي أبو حسن مولى أدين به ** ومن به دان رسل الله في الأوّل(3).
4ـ قال العوني:
ولا تنس يوم الشمس إذ رجعت له ** بمنتشر وادي من النور ممتع
فذلك بالصهبا وقد رجعت له ** ببابل أيضاً رجعة المتطوّع(4).
5ـ قال ابن حمّاد:
وردّت لك الشمس في بابل ** فساميت يوشع لمّا سمى
ويعقوب ما كان أسباطه ** كنجليك سبطي نبيّ الهدى(5).
6ـ قال السروجي:
والشمس لم تعدل بيوم بابل ** ولا تعدّت أمره حين أمر
جاءت صلاة العصر والحرب على ** ساقٍ فأومى نحوها ردّ النظر
فلم تزل واقفة حتّى قضى ** صلاته ثمّ هوت نحو المقر(6).
7ـ قال حبيب بن أوس:
فردّت علينا الشمس والليل راغم ** بشمس لهم من جانب الخدر تطلع
نضا ضوؤها صبغ الدجنة وانطوى ** لبهجتها نور السماء المرجع
فوالله ما أدري علي بدا لنا فردّت ** له أم كان في القوم يوشع(7).
8ـ قال ابن أبي الحديد:
يا من له ردّت ذكاء ولم يفز ** بنظيرها من قبل إلّا يوشع(8).
المصادر :
1. بشارة المصطفى: 234.
2. الإرشاد 1/347.
3. مناقب آل أبي طالب 2/146.
4. المصدر السابق.
5. المصدر السابق.
6. المصدر السابق.
7. البداية والنهاية 6/95.
8. رسائل في حديث ردّ الشمس: 259.
تعليق