إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نا يعسوب المؤمنين وعثمان يعسوب الكافرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    نا يعسوب المؤمنين وعثمان يعسوب الكافرين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائم


    ذكر في تاريخه، عن حكيم بن جبير، عن أبيه، عن أبي إسحاق - وكان قد أدرك عليا عليه السلام قال:
    ما يزن عثمان عند الله ذبابا. فقال: ذبابا؟!.
    فقال: ولا جناح ذباب، ثم قال: [ولا نقيم لهم يوم القيامة وزنا].

    عن أبي سعيد التيمي، قال: سمعت عليا عليه السلام يقول:
    أنا يعسوب المؤمنين وعثمان يعسوب الكافرين.

    و في موضع آخر قال امير المؤمنين عليه السلام:
    أنا يعسوب المؤمنين وعثمان يعسوب المنافقين.

    وذكر في تاريخه، من عدة طرق، أن عليا عليه السلام كان يستنفر الناس ويقول:
    انفروا إلى أئمة الكفر وبقية الأحزاب وأولياء الشيطان، انفروا إلى من يقول كذب الله ورسوله صلى الله عليه وآله، انفروا إلى من يقاتل على دم حمال الخطايا، والله إنه ليحمل خطاياهم إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شئ.

    عن عمر بن هند، عن علي عليه السلام، أنه قال:
    لا يجتمع حبي وحب عثمان في قلب رجل إلا اقتلع أحدهما صاحبه.

    وروى فيه من طرق: أن جيفة عثمان بقيت ثلاثة أيام لا يدفن، فسأل عليا عليه السلام رجال من قريش في دفنه فأذن لهم على أن لا يدفن مع المسلمين في مقابرهم ولا يصلى عليه، فلما علم الناس بذلك قعدوا له في الطريق بالحجارة،
    فخرجوا به يريدون به حش كوكب مقبرة اليهود، فلما انتهوا به إليهم رجموا سريره..

    عن علي عليه السلام قال:
    من كان سائلا عن دم عثمان فإن الله قتله وأنا معه.

    وروى فيه عن عبد الله بن شريك، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، أنه قال:
    لا تكون حرب سالمة حتى يبعث قائمنا ثلاثة أراكيب في الأرض ركب يعتقون مماليك أهل الذمة، وركب يردون المظالم، وركب يلعنون عثمان في جزيرة العرب.

    وروى قتيبة عن أبي سعد التيمي، قال: سمعت عمار بن ياسر يقول:
    ثلاث يشهدن على عثمان بالكفر وأنا الرابع.. وقد ذكرنا هذا الحديث وشهادة عمار عليه بالكفر في مقام بعد مقام.

    وروى فيه عن يحيى بن جعدة، قال: قلت لزيد بن أرقم: بأي شئ كفرتم عثمان؟. قال: بثلاث، جعل المال دولة بين الأغنياء، وجعل المهاجرين بمنزلة من حارب الله ورسوله صلى الله عليه وآله، وعمل بغير كتاب الله.
    ومن طريق آخر، قال: كفرناه بثلاث: فرق كتاب الله ونبذه في الحشوش، وإنزال المهاجرين بمنزلة من حارب الله ورسوله صلى الله عليه وآله، وجعل المال دولة بين الأغنياء، فمن ثم أكفرناه وقتلناه.

    المصدر : بحار الانوار الجزء 31
    التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الفقار; 12-14-2016, 04:39 PM.
يعمل...
X