إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كربلاء ( كرب وبلا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    كربلاء ( كرب وبلا)

    اخرج نصر بن مزاحم في كتاب صفين ص 158 ط مصر عن سعيد بن حكيم العبسي عن الحسن عن كثير عن أبيه أن عليا أتى كربلاء فوقف بها فقيل : يا أمير المؤمنين هذه كربلاء ، قال : ذات كرب وبلاء ، ثم أومأ بيده إلى مكان فقال : ها هنا موضع رحالهم ، ومناخ ركابهم ، وأومأ بيده إلى موضع آخر فقال : ها هنا مهراق دمائهم




    تفسير فرات الكوفي: جعفر بن محمّد الفزاري معنعنا، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
    كان الحسين مع اُمه تحمله، فأخذه النبيّ (صلى الله عليه وآله) وقال: لعن الله قاتلك ولعن الله سالبك، وأهلك الله المتوازرين عليك، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك.قالت فاطمة الزهراء (عليها السلام): يا أبه أي شيء تقول؟قال: يا بنتاه ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدك من الأذى والظلم والغدر والبغي وهو يومئذ في عصبة، كأنّهم نجوم السماء يتهادون إلى القتل، وكأنّي انظر إلى معسكرهم وإلى موضع رحالهم وتربتهم.قالت: يا أبه وأين هذا الموضع الذي تصف؟قال: موضع يقال له: "كربلاء" وهي دار كرب وبلاء علينا وعلى الأمّة،


    عن ابن عبّاس قال: كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام في خرجته إلى صفّين، فلمّا نزل بنينوى وهو بشطّ الفرات، قال بأعلا صوته: يا ابن عبّاس أتعرف هذا الموضع؟، قلت له: ما أعرفه يا أمير المؤمنين، ....... ثمّ دعا بماء فتوضّأ وضوء الصلاة، فصلّى ما شاء اللّه أن يصلّي، ثمّ ذكر نحو كلامه الأوّل ... إلى أن قال: وهذه أرض كرب وبلاء، يدفن فيها الحسين عليه السلام، وسبعة عشر رجلاً من ولدي وولد فاطمة، وإنّها لفي السماوات معروفة، تذكر أرض كرب وبلاء، كما تذكر بقعة الحرمين وبقعة بيت المقدس...). البحار،ج44/ ص252.



    تقديسهم لهذه الأرض التى كرهها آل البيت وذموها
    يذكرني بتقديس النصارى للصليب الذي كان سببا لموت عيسى عليه السلام كما يزعمون وحاشاه
    فبدلاً من التشائم والنفور من الصليب نراهم يقدسونه وكذلك الرافضة
    جعلوا كرب وبلاء أقدس البفاع عندهم

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سلااااامات مشاهدة المشاركة
    اخرج نصر بن مزاحم في كتاب صفين ص 158 ط مصر عن سعيد بن حكيم العبسي عن الحسن عن كثير عن أبيه أن عليا أتى كربلاء فوقف بها فقيل : يا أمير المؤمنين هذه كربلاء ، قال : ذات كرب وبلاء ، ثم أومأ بيده إلى مكان فقال : ها هنا موضع رحالهم ، ومناخ ركابهم ، وأومأ بيده إلى موضع آخر فقال : ها هنا مهراق دمائهم




    تفسير فرات الكوفي: جعفر بن محمّد الفزاري معنعنا، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
    كان الحسين مع اُمه تحمله، فأخذه النبيّ (صلى الله عليه وآله) وقال: لعن الله قاتلك ولعن الله سالبك، وأهلك الله المتوازرين عليك، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك.قالت فاطمة الزهراء (عليها السلام): يا أبه أي شيء تقول؟قال: يا بنتاه ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدك من الأذى والظلم والغدر والبغي وهو يومئذ في عصبة، كأنّهم نجوم السماء يتهادون إلى القتل، وكأنّي انظر إلى معسكرهم وإلى موضع رحالهم وتربتهم.قالت: يا أبه وأين هذا الموضع الذي تصف؟قال: موضع يقال له: "كربلاء" وهي دار كرب وبلاء علينا وعلى الأمّة،


    عن ابن عبّاس قال: كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام في خرجته إلى صفّين، فلمّا نزل بنينوى وهو بشطّ الفرات، قال بأعلا صوته: يا ابن عبّاس أتعرف هذا الموضع؟، قلت له: ما أعرفه يا أمير المؤمنين، ....... ثمّ دعا بماء فتوضّأ وضوء الصلاة، فصلّى ما شاء اللّه أن يصلّي، ثمّ ذكر نحو كلامه الأوّل ... إلى أن قال: وهذه أرض كرب وبلاء، يدفن فيها الحسين عليه السلام، وسبعة عشر رجلاً من ولدي وولد فاطمة، وإنّها لفي السماوات معروفة، تذكر أرض كرب وبلاء، كما تذكر بقعة الحرمين وبقعة بيت المقدس...). البحار،ج44/ ص252.



    تقديسهم لهذه الأرض التى كرهها آل البيت وذموها
    يذكرني بتقديس النصارى للصليب الذي كان سببا لموت عيسى عليه السلام كما يزعمون وحاشاه
    فبدلاً من التشائم والنفور من الصليب نراهم يقدسونه وكذلك الرافضة
    جعلوا كرب وبلاء أقدس البفاع عندهم

    هو لبس وتحامل فقط لااكثر
    ودعونا نوضح لكم. اولاً إن تقديس كربلاء فكونها الارض التي حوت الجسد الطاهر والدماء الزكية لسبط رسول الله صلى الله عليه وآله.
    كما نقدس مكة لا لسبب سوى انها الارض التي جعل الله فيها الكعبة المشرفة قبلة المسلمين
    اما في قولكم ان كربلاء اقدس بقاع الارض فنعم
    نحن نقول بذلك. ونظنكم قد قرأتم الحديث الشريف الذي هو موجود في كتبكم عن رسول الله صلى الله عليه وآله :
    أنه نظر إلى الكعبة فقال : لقد شرفك اللَّه وكرمك وعظمك ، والمؤمن أعظم حرمة منك
    ولكم ان تبحثوا في الانترنت بهذا العنوان : حرمة دم المسلم أعظم من الكعبة.
    واقرئوا قول علمائكم ومن تعتقدون بهم في هذا الشأن
    فإن كان المسلم العادي الذي يقتل من دون ذنب حرمته اعظم عند الله تعالى من حرمة الكعبة التي هي قبله للمسلمين.
    فمابالك بسبط رسول الله الامام الحسين عليه الصلاة والسلام الذي قتل هو وعياله ظلماً وجوراً ومضوا عطاشى في كربلاء
    الا تكون تلك البقعة الزاكية اعظم حرمة عند الله وفيها دماء سبط رسول الله الذي بكى عليه رسول الله في حياته واخبر بما يجري عليه في رواية عن السيدة الطاهرة زوج رسول الله ام سلمة عليها رضوان الله تعالى.
    فابحثوا في هذا الشان . ولاتكونوا فقط مستمعين لاقوال غيركم
    فكروا وابحثوا ونسأل الله لكم التوفيق والهداية

    لايحبك الا مؤمن ولايبغضك الا منافق او ابن حيضة.

    تعليق

    يعمل...
    X