اخرج نصر بن مزاحم في كتاب صفين ص 158 ط مصر عن سعيد بن حكيم العبسي عن الحسن عن كثير عن أبيه أن عليا أتى كربلاء فوقف بها فقيل : يا أمير المؤمنين هذه كربلاء ، قال : ذات كرب وبلاء ، ثم أومأ بيده إلى مكان فقال : ها هنا موضع رحالهم ، ومناخ ركابهم ، وأومأ بيده إلى موضع آخر فقال : ها هنا مهراق دمائهم
تفسير فرات الكوفي: جعفر بن محمّد الفزاري معنعنا، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
كان الحسين مع اُمه تحمله، فأخذه النبيّ (صلى الله عليه وآله) وقال: لعن الله قاتلك ولعن الله سالبك، وأهلك الله المتوازرين عليك، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك.قالت فاطمة الزهراء (عليها السلام): يا أبه أي شيء تقول؟قال: يا بنتاه ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدك من الأذى والظلم والغدر والبغي وهو يومئذ في عصبة، كأنّهم نجوم السماء يتهادون إلى القتل، وكأنّي انظر إلى معسكرهم وإلى موضع رحالهم وتربتهم.قالت: يا أبه وأين هذا الموضع الذي تصف؟قال: موضع يقال له: "كربلاء" وهي دار كرب وبلاء علينا وعلى الأمّة،
عن ابن عبّاس قال: كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام في خرجته إلى صفّين، فلمّا نزل بنينوى وهو بشطّ الفرات، قال بأعلا صوته: يا ابن عبّاس أتعرف هذا الموضع؟، قلت له: ما أعرفه يا أمير المؤمنين، ....... ثمّ دعا بماء فتوضّأ وضوء الصلاة، فصلّى ما شاء اللّه أن يصلّي، ثمّ ذكر نحو كلامه الأوّل ... إلى أن قال: وهذه أرض كرب وبلاء، يدفن فيها الحسين عليه السلام، وسبعة عشر رجلاً من ولدي وولد فاطمة، وإنّها لفي السماوات معروفة، تذكر أرض كرب وبلاء، كما تذكر بقعة الحرمين وبقعة بيت المقدس...). البحار،ج44/ ص252.
تقديسهم لهذه الأرض التى كرهها آل البيت وذموها
يذكرني بتقديس النصارى للصليب الذي كان سببا لموت عيسى عليه السلام كما يزعمون وحاشاه
فبدلاً من التشائم والنفور من الصليب نراهم يقدسونه وكذلك الرافضة
جعلوا كرب وبلاء أقدس البفاع عندهم
تفسير فرات الكوفي: جعفر بن محمّد الفزاري معنعنا، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
كان الحسين مع اُمه تحمله، فأخذه النبيّ (صلى الله عليه وآله) وقال: لعن الله قاتلك ولعن الله سالبك، وأهلك الله المتوازرين عليك، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك.قالت فاطمة الزهراء (عليها السلام): يا أبه أي شيء تقول؟قال: يا بنتاه ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدك من الأذى والظلم والغدر والبغي وهو يومئذ في عصبة، كأنّهم نجوم السماء يتهادون إلى القتل، وكأنّي انظر إلى معسكرهم وإلى موضع رحالهم وتربتهم.قالت: يا أبه وأين هذا الموضع الذي تصف؟قال: موضع يقال له: "كربلاء" وهي دار كرب وبلاء علينا وعلى الأمّة،
عن ابن عبّاس قال: كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام في خرجته إلى صفّين، فلمّا نزل بنينوى وهو بشطّ الفرات، قال بأعلا صوته: يا ابن عبّاس أتعرف هذا الموضع؟، قلت له: ما أعرفه يا أمير المؤمنين، ....... ثمّ دعا بماء فتوضّأ وضوء الصلاة، فصلّى ما شاء اللّه أن يصلّي، ثمّ ذكر نحو كلامه الأوّل ... إلى أن قال: وهذه أرض كرب وبلاء، يدفن فيها الحسين عليه السلام، وسبعة عشر رجلاً من ولدي وولد فاطمة، وإنّها لفي السماوات معروفة، تذكر أرض كرب وبلاء، كما تذكر بقعة الحرمين وبقعة بيت المقدس...). البحار،ج44/ ص252.
تقديسهم لهذه الأرض التى كرهها آل البيت وذموها
يذكرني بتقديس النصارى للصليب الذي كان سببا لموت عيسى عليه السلام كما يزعمون وحاشاه
فبدلاً من التشائم والنفور من الصليب نراهم يقدسونه وكذلك الرافضة
جعلوا كرب وبلاء أقدس البفاع عندهم
تعليق