بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
رسول الله يعلم بكثرة المنافقين وقلة المتقين يوم غدير خم
، مقتبس من خطبة السيد العظيم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله لهذه الأمة يوم غدير خُم ، التي أشار فيها إلى المنافقين المتواجدين في البيعة. بكلمات يصعب على المؤمن سماعها لما يظهر فيها حجم الألم والعذاب الذي كان يتحمله رسول الله من المنافقين من أمته ، فإليكم جزء من هذه الخطبة /
وَسَأَلْتُ جَبْرَئيلَ أَنْ يَسْتَعْفِيَ لِيَ السَّلامَ عَنْ تَبْليغِ ذلِكَ إلَيْكُمْ ـ أَيُّهَا النّاسُ ـ لِعِلْمي بِقِلَّةِ الْمُتَّقينَ وَكَثْرَةِ الْمُنافِقينَ وَإدْغالِ اللاّئِمينَ وَحِيَلِ الْمُسْتَهْزِئينَ بِالاْسْلامِ، الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللهُ في كِتابِهِ بِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ في قُلُوبِهِمْ، وَيَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظيمٌ، وَكَثْرَةِ أَذاهُمْ لي غَيْرَ مَرَّة، حَتّى سَمُّوني أُذُناً وَزَعَمُوا أَنّي كَذلِكَ لِكَثْرَةِ مُلازَمَتِهِ إيّايَ وَإقْبالي عَلَيْهِ وَهَواهُ وَقَبُولِهِ مِنّي، حَتّى أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ في ذلِكَ: (ومِنْهُمُ الَّذينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ، قُلْ أُذُنُ خَيْر لَكُمْ، يُؤْمِنُ بِاللهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذينَ آمَنوا مِنْكُمْ وَالَّذينَ يُؤذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ).
وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَ الْقائِلينَ بِذلِكَ بِأَسْمائِهِمْ لَسَمَّيْتُ، وَأَنْ أومِئَ إلَيْهِمْ بِأَعْيانِهِمْ لأومأتُ، وَأَنْ أَدُلَّ عَلَيْهِمْ لَدَلَلْتُ، وَلكِنّي وَاللهِ في أُمُورِهِمْ قَدْ تَكَرَّمْتُ. وَكُلُّ ذلِكَ لا يَرْضَى اللهُ مِنّي إلاّ أَنْ أُبَلِّغَ ما أَنْزَلَ اللهُ إلَيَّ في حَقِّ عَلِيٍّ،(يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ـ في حَقِّ عَلِيٍّ ـ وَاِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ).
ملاحظة /
لحظ اخي القارئ الكريم ان رسول الله قد أعرض عن ذكر أسماء من قالوا في رسول الله انه ( أذن) حشاه.
فأعلموا أن القائلين بذلك ليسوا من المنافقين الظاهرين (إبن سلول) وإنما منافقين خفيين قد كانوا موضع فتنه وأختبار لهذه للأمة..
هذا وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين.. والعنة الدائمة على قتلتهم وأعدائهم أجمعين.. من الأولين والآخرين.. إلى قيام يوم الدين..
آمين يارب العالمين ..
______________
المصدر :
{ كتاب خطبة الغدير }
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
رسول الله يعلم بكثرة المنافقين وقلة المتقين يوم غدير خم
، مقتبس من خطبة السيد العظيم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله لهذه الأمة يوم غدير خُم ، التي أشار فيها إلى المنافقين المتواجدين في البيعة. بكلمات يصعب على المؤمن سماعها لما يظهر فيها حجم الألم والعذاب الذي كان يتحمله رسول الله من المنافقين من أمته ، فإليكم جزء من هذه الخطبة /
وَسَأَلْتُ جَبْرَئيلَ أَنْ يَسْتَعْفِيَ لِيَ السَّلامَ عَنْ تَبْليغِ ذلِكَ إلَيْكُمْ ـ أَيُّهَا النّاسُ ـ لِعِلْمي بِقِلَّةِ الْمُتَّقينَ وَكَثْرَةِ الْمُنافِقينَ وَإدْغالِ اللاّئِمينَ وَحِيَلِ الْمُسْتَهْزِئينَ بِالاْسْلامِ، الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللهُ في كِتابِهِ بِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ في قُلُوبِهِمْ، وَيَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظيمٌ، وَكَثْرَةِ أَذاهُمْ لي غَيْرَ مَرَّة، حَتّى سَمُّوني أُذُناً وَزَعَمُوا أَنّي كَذلِكَ لِكَثْرَةِ مُلازَمَتِهِ إيّايَ وَإقْبالي عَلَيْهِ وَهَواهُ وَقَبُولِهِ مِنّي، حَتّى أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ في ذلِكَ: (ومِنْهُمُ الَّذينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ، قُلْ أُذُنُ خَيْر لَكُمْ، يُؤْمِنُ بِاللهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذينَ آمَنوا مِنْكُمْ وَالَّذينَ يُؤذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ).
وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَ الْقائِلينَ بِذلِكَ بِأَسْمائِهِمْ لَسَمَّيْتُ، وَأَنْ أومِئَ إلَيْهِمْ بِأَعْيانِهِمْ لأومأتُ، وَأَنْ أَدُلَّ عَلَيْهِمْ لَدَلَلْتُ، وَلكِنّي وَاللهِ في أُمُورِهِمْ قَدْ تَكَرَّمْتُ. وَكُلُّ ذلِكَ لا يَرْضَى اللهُ مِنّي إلاّ أَنْ أُبَلِّغَ ما أَنْزَلَ اللهُ إلَيَّ في حَقِّ عَلِيٍّ،(يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ـ في حَقِّ عَلِيٍّ ـ وَاِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ).
ملاحظة /
لحظ اخي القارئ الكريم ان رسول الله قد أعرض عن ذكر أسماء من قالوا في رسول الله انه ( أذن) حشاه.
فأعلموا أن القائلين بذلك ليسوا من المنافقين الظاهرين (إبن سلول) وإنما منافقين خفيين قد كانوا موضع فتنه وأختبار لهذه للأمة..
هذا وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين.. والعنة الدائمة على قتلتهم وأعدائهم أجمعين.. من الأولين والآخرين.. إلى قيام يوم الدين..
آمين يارب العالمين ..
______________
المصدر :
{ كتاب خطبة الغدير }
تعليق