**قصة الانبياء ورجال يزيد مع الرأس الشريف للامام الحسين عليه الصلاة والسلام**
في ليالي البلاء .. وبعد وقعة كربلاء. حدثت هذه القصة.
بعد وصول موكب السابا أرض الشام .! إستدعى يزيد الظالم أربعين رجل من أصحابه
وأعطاهم الرأس الشريف .. للحسين الطاهر العفيف.
فلمى حل الليل في البـــلاد .. وبعدما سكنت الاجواء ، ونام العباد.
إذ بقي أحد أولئك الرجال مستيقضاً .. وبقي ينظر إلى الرأس متعجباً
وبعد لحظات .!! سُمع صــــوت عاليٍ في السمــأء . نواح وبكـــاء ، وأشعار رثــــــاء
فسُمع صوت ينادي . وهبط آدم أبو الانبيـــــــاء.
فسلم على الرأس الشريف .. فصلى وبكى . في مشهد مهول مخيف.
وبعد لحظات سمع صوت آخر من السماء.. فنزل على أثره الأتقياء
فصلوا وبكوا . بكاء شديد
حتى نزل أمير المؤمنين الوصي.. فما هي لحظات حتى تبعه النبـــــي.
وبكوا جميعاً على رأس الحسين .. ولعنوا عمر وأبابكر ويزيد اللعين.!
فنزل الملك جبرائيل وسلم على النبي . واخبره ان الله يقول : يامحمد ، لو شئت جعلت عاليها سافلها وترجع أبداً
فنظر رسول الله ان يُنظر القوم إلى يوم الظهور.. !
أما السؤال عن أولئك الرجال .. فقط امر الله ملائكته. فقتلوهم في الحال
وبقي منهم رجل واحد .! وظل فزعاً خائف .. فلمى حل الصبــــــاح ، ظن الرجل أن مارأه مجرد منام.؟
فصار يحاول أيقاض أصحابه ، مرةً وأخرى . فلم يجيبوه
فعلم انهم أموات..
ولم يلبث بعدهم طويلاً حتى مات
وهذه نهاية قصتنا.
_____________
ملاحظة/
القصة اخذت من رواية طويلة ، تم نسجها على شكل قصة بمفردات سهلة
ولمن أراد مراجعة الرواية فلينظر في هذا المصدر
{ مدينة المعاجز - الجزء الثاني - الصفحة 114 / 116 }
اللهم العن أعداء محمدٍ وآله من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين..
ونسألكم الدعاء..
في ليالي البلاء .. وبعد وقعة كربلاء. حدثت هذه القصة.
بعد وصول موكب السابا أرض الشام .! إستدعى يزيد الظالم أربعين رجل من أصحابه
وأعطاهم الرأس الشريف .. للحسين الطاهر العفيف.
فلمى حل الليل في البـــلاد .. وبعدما سكنت الاجواء ، ونام العباد.
إذ بقي أحد أولئك الرجال مستيقضاً .. وبقي ينظر إلى الرأس متعجباً
وبعد لحظات .!! سُمع صــــوت عاليٍ في السمــأء . نواح وبكـــاء ، وأشعار رثــــــاء
فسُمع صوت ينادي . وهبط آدم أبو الانبيـــــــاء.
فسلم على الرأس الشريف .. فصلى وبكى . في مشهد مهول مخيف.
وبعد لحظات سمع صوت آخر من السماء.. فنزل على أثره الأتقياء
فصلوا وبكوا . بكاء شديد
حتى نزل أمير المؤمنين الوصي.. فما هي لحظات حتى تبعه النبـــــي.
وبكوا جميعاً على رأس الحسين .. ولعنوا عمر وأبابكر ويزيد اللعين.!
فنزل الملك جبرائيل وسلم على النبي . واخبره ان الله يقول : يامحمد ، لو شئت جعلت عاليها سافلها وترجع أبداً
فنظر رسول الله ان يُنظر القوم إلى يوم الظهور.. !
أما السؤال عن أولئك الرجال .. فقط امر الله ملائكته. فقتلوهم في الحال
وبقي منهم رجل واحد .! وظل فزعاً خائف .. فلمى حل الصبــــــاح ، ظن الرجل أن مارأه مجرد منام.؟
فصار يحاول أيقاض أصحابه ، مرةً وأخرى . فلم يجيبوه
فعلم انهم أموات..
ولم يلبث بعدهم طويلاً حتى مات
وهذه نهاية قصتنا.
_____________
ملاحظة/
القصة اخذت من رواية طويلة ، تم نسجها على شكل قصة بمفردات سهلة
ولمن أراد مراجعة الرواية فلينظر في هذا المصدر
{ مدينة المعاجز - الجزء الثاني - الصفحة 114 / 116 }
اللهم العن أعداء محمدٍ وآله من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين..
ونسألكم الدعاء..
تعليق