بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
علم الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
علم الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
كان علي عليه السلام عالما واسع العلم،و ينبوعا للحكمة و المعرفة،و يكفينا دلالة على سعة علم علي عليه السلام أن نلقي نظرة على قطرة من محيط علمه المترامي،أودعها في نهج البلاغة،فنهل منها كل عالم،و ارتوى منها كل طالب علم،و بهذه النظرة سوف نقف على مدى سعة علمه و عمق فكره.
إن من مفاخر علي عليه السلام أنه كان تلميذ مدرسة الوحي و الرسالة،و تربى في أحضان النبي صلى الله عليه و آله،فغذى النبيـو هو محيط العلوم و الفضائلـعليا من علمه،و أفاض على روحه و قلبه من حكمته حتى قال:«أنا مدينة العلم و علي بابها»و قال:«أنا مدينة الحكمة و علي بابها». (1)
و في لحظات عمره الأخيرة،أودع عليا عليه السلام أسرارا عظيمة،قال عنها علي عليه السلام :«حدثني ألف باب يفتح كل باب ألف باب». (2)
لقد ترامت أطراف بحر علم علي عليه السلام،و تلاطمت أمواجه،و أترع روحه بعلوم رسول الله صلى الله عليه و آله الفياضة،و اطلع على الأسرار العلمية،حتى قال:«سلوني قبل أن تفقدوني،فلأنا بطرق السماء أعلم مني بطرق الأرض» (3) .
و لم يكن علي عليه السلام عالما بالعلوم الإسلامية و حسب،بل كان عارفا بعلوم الأديان السابقة و أحكامها،حتى إنه كان قادرا على أن يحكم بين أهل كل ملة بأحكامهم،فكان يقول عليه السلام:«فإن عندي علم الأولين و الأخرين،أما و الله لو ثنيتلي الوسادة،ثم جلست عليها،لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم،و بين أهل الإنجيل بإنجيلهم،و بين أهل الزبور بزبورهم،و بين أهل الفرقان بفرقانهم،حتى ينادي كل كتاب بأن عليا حكم بحكم الله في». (4)
و قد بحث علي و تكلم على مدى حياته في أسرار القرآن و العلوم الإسلامية المختلفة و المسائل الفلسفية و الكلامية المعقدة،و أجاب الإجابة الصحيحة على أسئلة العلماء المعقدة الصعبة،و لم يكن غيره يقوى على هذه الإجابة،و لو لاه لبقيت تلك المسائل ألغازا لا تحل و أمورا مبهمة غامضة يحير فيها أبناء البشر طوال تاريخهم.
و جملة القول فإن عليا كان كتاب الله المتحرك و القرآن الناطق و القلب المليء بينابيع العلوم القرآنية و علوم النبي صلى الله عليه و آله،و المفيض على العلماء و طلاب العلم و مسائل الإسلام و أحكامه بجوانبها المتعددة،و القلم و البيان عاجزان عن ذكر أسراره و علومه.
قال ابن أبي الحديد المعتزلي:ما أقول في رجل أقر له أعداؤه و خصومه بالفضل،و لم يمكن جحد مناقبه و لا كتمان فضائله،فقد علمت أنه استولى بنو امية على سلطان الإسلام في شرق الأرض و غربها،و اجتهدوا بكل حيلة في إطفاء نوره،و التحريض عليه و وضع المعايب و المثالب له،و لعنوه على جميع المنابر،و توعدوا مادحيه،بل حبسوهم و قتلوهم،و منعوا من رواية حديث يتضمن له فضيلة،أو يرفع له ذكرا،حظروا أن يسمى أحد باسمه،فما زاده ذلك إلا رفعة و سموا،و كان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه،و كلما كتم تضوع نشره،و كالشمس لا تستر بالراح،و كضوء النهار إن حجبت عنه عين واحدة أدركته عيون كثيرة.
ثم قال:و ما أقول في رجل تعزى إليه كل فضيلة،و تنتهي إليه كل فرقة،وتتجاذبه كل طائفة،فهو عليه السلام رئيس الفضائل و ينبوعها و أبو عذرها،و سابق مضمارها و مجلي حلبتها،كل من بزغ فيها بعده فمنه أخذ،و له اقتفى،و على مثاله احتذى.
ثم إن ابن أبي الحديد ذكر أقسام العلوم،و ذكر في كل قسم منها أن عليا عليه السلام رئيسه،و أن ذلك العلم ينتهي إليه،فقال ما ملخصه:
الفـ و قد عرفت أن أشرف العلوم هو العلم الإلهي،لأن شرف العلم بشرف المعلوم،و معلومه أشرف الموجودات،فكان هو أشرف العلوم،و من كلامه عليه السلام اقتبس و عنه نقل و إليه انتهى و منه ابتدأ،فإن المعتزلة تلامذته و أصحابه عليه السلام،و الأشعرية ينتهون بالتالي إلى استاذ المعتزلة و معلمهم و هو علي بن أبي طالب عليه السلام،و أما الإمامية و الزيدية فانتماؤهم إليه ظاهر.
بـ و من العلوم:علم الفقه،و علي عليه السلام أصله و أساسه،و كل فقيه في الإسلام فهو عيال عليه،و مستفيد من فقهه،فرجع إليه الفقهاء الأربعة،و استفادوا من علمه عليه السلام،و أما رجوع فقهاء الشيعة كلهم إليه عليه السلام ظاهر،و أما فقهاء الصحابة فعمر بن الخطاب و ابن عباس،أخذا فقههما عن علي عليه السلام.
أما ابن عباس فظاهر،و أما عمر فقد عرف كل أحد رجوعه إليه في كثير من المسائل التي أشكلت عليه و على غيره من الصحابة،و قوله غير مرة:«لو لا علي لهلك عمر»،و قوله أيضا:«لا بقيت لمعضلة ليس لها أبو الحسن»،فقد عرف بهذا الوجه أيضا انتهاء الفقه إليه عليه السلام.
و قد روت العامة و الخاصة قوله صلى الله عليه و آله:«أقضاكم علي»و القضاء هو الفقه،فهو إذن أفقههم.
جـ و من العلوم:علم تفسير القرآن،و عنه اخذ،و منه فرع،و إذا رجعت إلى كتب التفسير علمت صحة ذلك،لأن أكثره عنه عليه السلام و عن عبد الله بن عباس،و قد علم الناس حال عبد الله بن عباس في ملازمته له عليه السلام و انقطاعه إليه،و أنه تلميذه وخريجه،و قيل له:أين علمك من علم ابن عمك؟.فقال ابن عباس:كنسبة قطرة من المطر إلى البحر المحيط.
دـ و من العلوم علم الطريقة و الحقيقة،و قد عرفت أن أرباب هذا الفن في جميع بلاد الإسلام إليه ينتهون و عنده يقفون،و قد صرح بذلك الشبلي و الجنيد و سري (5) و أبو يزيد البسطامي و...
هـ و من العلوم:علم النحو و العربية،و قد علم الناس كافة أنه هو الذي ابتدعه و أنشأه،و أملى على أبي الأسود الدؤلي جوامعه و أصوله،من جملتها:الكلام كله ثلاثة أشياء:أسم،و فعل،و حرف،و من جملتها:تقسيم الكلمة إلى معرفة و نكرة،و تقسيم وجوه الإعراب إلى الرفع و النصب و الجر و الجزم،و هذا يكاد يلحق بالمعجزات،لأن القوة البشرية لا تفي بهذا الحصر،و لا تنهض بهذا الاستنباط. (6)
نبذة من الأخبار في هذا المقام
نشير هنا إلى جانب من الأخبار و الروايات الواردة عن النبي صلى الله عليه و آله و أئمة المسلمين و علمائهم في هذا الباب:
1ـ عن أبي صالح،عن علي عليه السلام،قال:«قلت:يا رسول الله،أوصني؟
قال:قل:ربي الله ثم استقم.
قال عليه السلام:قلت:ربي الله و ما توفيقي إلا بالله.
قال صلى الله عليه و آله:هنيئا لك العلم أبا حسن،فقد شربت العلم شربا،و ثقبته ثقبا» . (7)
2ـ و عن ابن عباس،قال:كنا نتحدث أن النبي صلى الله عليه و آله:عهد إلى علي سبعين عهدا لميعهدها إلى غيره. (8)
3ـ و عن علقمة،عن عبد الله،قال:كنت عند النبي صلى الله عليه و آله فسئل عن علي عليه السلام فقال:«قسمت الحكمة عشرة أجزاء،فاعطي علي تسعة أجزاء،و الناس جزءا واحدا». (9)
4ـ و عن عامر،عن ابن عباس،قال:«العلم عشرة أجزاء،اعطي علي بن أبي طالب عليه السلام منها تسعة،و الجزء العاشر بين جميع الناس،و هو بذلك الجزء أعلم منهم». (10)
5ـ و عن ابن عباس أيضا،قال:و الله لقد اعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم،و أيم الله لقد شارككم في العشر العاشر. (11)
6ـ و عن ابن عباس أيضا،قال:قسم علم الناس خمسة أجزاء،فكان لعلي منها أربعة أجزاء،و لسائر الناس جزء،و شاركهم علي عليه السلام في الجزء،فكان أعلم به منهم. (12)
7ـ و عن أنس بن مالك،قال:إن النبي صلى الله عليه و آله قال لعلي عليه السلام:«أنت تبين لامتي ما اختلفوا فيه بعدي». (13)
8ـ و عن حذيفة بن اليمان،قال:قال النبي صلى الله عليه و آله لعلي عليه السلام:«جعلتك علما فيما بيني و بين امتي،فمن لم يتبعك فقد كفر». (14)
9ـ و عن سلمان،عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال:«أعلم أمتي بعدي علي بن أبي طالب» . (15)
10ـ و عن ابن عباس،قال:قال رسول الله صلى الله عليه و آله:«أتاني جبرئيل بدرنوك (16) من الجنة،فجلست عليه،فلما صرت بين يدي ربي كلمني و ناجاني،فما علمت شيئا إلا علمته عليا،فهو باب مدينة علمي»،ثم دعاه إليه فقال:«يا علي،سلمك سلمي،و حربك حربي،و أنت العلم بيني و بين امتي». (17)
11ـ و عن أبي البختري،قال:رأيت ابن عم رسول الله صلى الله عليه و آله عليا عليه السلام صعد منبر الكوفة،و عليه مدرعة لرسول الله صلى الله عليه و آله متقلدا سيف رسول الله صلى الله عليه و آله،متعمما بعمامة رسول الله صلى الله عليه و آله،و في إصبعه خاتم رسول الله صلى الله عليه و آله،فقعد على المنبر،و كشف عن بطنه،فقال:سلوني من قبل أن تفقدوني،فإن ما بين الجوانح مني علم جم،هذا سفط العلم،هذا لعاب رسول الله صلى الله عليه و آله،هذا ما زقني رسول الله صلى الله عليه و آله زقا من غير وحي أوحي إلي،فو الله لو ثنيت لي و سادة فجلست عليها،لأفتيت لأهل التوراة بتوارتهم،و لأهل الانجيل بانجيلهم،حتى ينطق الله التوراة و الانجيل،فيقول:صدق علي،قد أفتاكم بما أنزل في». (18)
12ـ و عن مسروق،قال:انتهى العلم إلى ثلاثة:عالم بالمدينة،و عالم بالشام،و عالم بالعراق،فعالم المدينة علي بن أبي طالب عليه السلام،و عالم الكوفة عبد الله بن مسعود،و عالم الشام أبو الدرداء،فاذا التقوا سأل عالم الشام و عالم العراق عالم المدينة،و هو لم يسألهما (19) .
علي عليه السلام وارث علم النبيين
كان لعلي عليه السلام مراتب من العلم و الفضل لا يحتملها بعد النبي صلى الله عليه و آله غيره أبدا،فهو وارث علم جميع الأنبياء و المرسلين من الأولين و الآخرين من آدم و نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و هلم جرا إلى النبي الأعظم الخاتم صلى الله عليه و آله .
و علي عليه السلام عالم بجميع العلوم و الفنون،فليس علمه منحصرا في مورد خاص دون مورد،و نحن لا نستطيع أن نعرف علمه و مدى إيمانه بالله تعالى بل المطلع على علمه و فضائله الله تعالى و رسوله.
و مجمل القول:الروايات الواردة من طرق العامة و الخاصة عن النبي الأكرم صلى الله عليه و آله الدالة على غزارة علم أمير المؤمنين عليه السلام و إحاطته بعلوم الأنبياء كثيرة تبلغ حد التواتر بحيث أذعن مخالفوه و معاندوه لعظمة شأنه عليه السلام،و فيما يلي بعض هذه الروايات:
1ـ عن أنس بن مالك،قال:قال رسول الله صلى الله عليه و آله:«من أراد أن ينظر إلى علم آدم و فقه نوح،فلينظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام». (20)
2ـ و عن أبي الحمراء،قال:قال رسول الله صلى الله عليه و آله:«من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه،و إلى نوح في فهمه،و إلى إبراهيم في حلمه،و إلى يحيى بن زكريا في زهده،و إلى موسى في بطشه فلينظر إلى علي بن أبي طالب رضى الله عنه» (21) .
3ـ و عن عباية،عن ابن عباس،عن النبي صلى الله عليه و آله،قال:«علي عيبة علمي». (22)
4ـ و عن علي عليه السلام أنه قال:«علمني رسول الله صلى الله عليه و آله ألف باب،كل باب يفتح لي ألف باب». (23)
5ـ و عن عبد الله بن مسعود،قال:إن القرآن أنزل على سبعة أحرف،ما منها حرف إلا له ظهر و بطن،و إن علي بن أبي طالب عليه السلام عنده منه علم الظاهر و الباطن. (24)
6ـ و عن جسرة (يسرة) ،قالت:ذكر عند عائشة صوم عاشوراء،فقالت:من يأمركم بصومه؟قالوا:علي عليه السلام،قالت:إنه أعلم من بقي بالسنة. (25)
7ـ و عن عطاء،عن عائشة،قالت:علي أعلم الناس بالسنة. (26)
8ـ و عن عبد الملك بن أبي سليمان،قال:قلت للعطاء بن أبي رباح:أكان في أصحاب محمد صلى الله عليه و آله أعلم من علي بن أبي طالب عليه السلام؟.قال:لا،و الله ما أعلمه. (27)
9ـ و عن أبي بكر محمد بن الحسين،عن أبيه،عن جده،عن أبيه،عن علي بن أبي طالب عليه السلام،قال :«كنت إذا سألتهـيعني رسول الله صلى الله عليه و آلهـأجابني،و إن سكت ابتدأني،و ما نزلت عليه آية إلا قرأتها و علمت تفسيرها و تأويلها،و دعا الله لي أن لا أنسى شيئا علمني إياه،فما نسيت من حرام و لا حلال،و أمر و نهي،و طاعة و معصية،و لقد وضع يده على صدري،و قال:اللهم املأ قلبه علما و فهما و حكما و نورا.ثم قال لي:أخبرني ربي عز و جل أنه قد استجاب لي فيك». (28)
10ـ و عن عبد الله بن عمرو،أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال في مرضه:«ادعوا لي أخي»،فدعي له عثمان،فأعرض عنه.ثم قال:«قال ادعوا لي أخي»فدعي له علي بن أبي طالب عليه السلام،فستره بثوب،و انكب عليه،فلما خرج من عنده قيل له:ما قال النبي صلى الله عليه و آله لك؟قال:«علمني ألف باب،يفتح كل باب ألف باب». (29)
و كل هذه الأخبار و غيرها دالة بالصراحة و العيان على أنه عليه السلام وارث علم النبي صلى الله عليه و آله،و أنه أعلم الصحابة و أعرفهم بالعلوم الإلهية،و أعملهم بسنة الرسوول المصطفى صلى الله عليه و آله.
تعليقات:
1.تقدم الحديثان مع تخريجهما في الفصل الثالث في«حديث مدينة العلم».
2.ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق،ج 2،ص .484
3.نهج البلاغة،الخطبة .189
4.فرائد السمطين،ج 1،ص 338،ح .261
5.هو سري بن المعلى السقطي،أبو الحسن،من كبار المتصوفة،و هو خال الجنيد و استاذه ولد في بغداد و توفي بها سنة 203 ه الاعلام للزركلى،ج 3،ص .82
6.شرح ابن أبي الحديد المعتزلي،ج 1،ص 16ـ .20
7.ترجمة الامام علي عليه السلام من تاريخ دمشق،ج 2،ص 498،ح .1019
8.المصدر السابق،ج 2،ص 499،ح .1020
9.المناقب لابن المغازلي الشافعي،ص 287،ح 328،فرائد السمطين،ج 1،ص 94،ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق،ص 481،ج 2،ح .1000
10.شواهد التنزيل للحافظ الحسكاني،ج 1،ص 84،ح .123
11.الاستيعاب لابن عبد البر المالكي بهامش الاصابة،ج 3،ص .40
12.ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق،ج 3،ص 45،ح .1074
13.المصدر السابق،ج 2،ص 488،ح .1009
14.المصدر السابق،ج 2،ص 489،ح .1010
15.المناقب للخوارزم،ص .39
16.الدرنوك:ماله خمل من بساط أو ثوب أو نحوهما.
17.المناقب للخوارزم،ص 50،ح .73
18.فرائد السمطين،ج 1،ص 340،ح .263
19.ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق،ج 3،ص 51،ح .1086
20.المناقب لابن المغازلي،ص 212،ح .256
21.ذخائر العقبى،93،فرائد السمطين،ج 1،ص 170،ج 131،وسيلة الملأ،ج 5،قسم 2،ص 168،ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق،ج 2،ص 280،ح .811
22.ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق،ج 2،ص 482،ح .1001
23.فرائد السمطين،ج 1،ص 101،ح .70
24.ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق،ج 3،ص 25،ح .1048
25.ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق،ج 3،ص 48،ح 1078،فرائد السمطين،ج 1،ص 281،و في مسألة صوم عاشوراء خلاف فقهي بين المذاهب الاسلامية،موكول إلى كتب الفقه،و غاية ما في الأمر أنه سنة جاهلية محاها الاسلام،نعم كان معمولا به في صدر الاسلام.
26.المصدر السابق،ج 3،ص 49،ح .1080
27.المصدر السابق،ج 3،ص 53،ح .1089
28.المصدر السابق،ج 2،ص 485،ح .1004
29.المصدر السابق،ج 2،ص . 484
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
تعليق